والدة ستار بهشتي بعد إطلاق سراحها: استجوبوا جميع أفراد الأسرة حتى حفيدي ابن الـ10 أعوام

والدة أحد ضحايا التعذيب بعد إطلاق سراحها: تم استجواب جميع أفراد الأسرة حتى حفيدي ابن الـ10 أعوام

والدة أحد ضحايا التعذيب بعد إطلاق سراحها: تم استجواب جميع أفراد الأسرة حتى حفيدي ابن الـ10 أعوام
ذكرت جوهر عشقي، والدة ستار بهشتي، المدون الإيراني الذي لقي مصرعه عام 2012 تحت التعذيب في السجن، أن عناصر الاستخبارات هددوا بإغلاق مؤسسة "ستار بهشتي"، كاشفة أنهم قاموا خلال أيام اعتقالها وأسرتها بالتحقيق مع الجميع حتى حفيدها البالغ من العمر 10 أعوام.
وبعد الإفراج عنها اليوم السبت، قالت إن عناصر الأجهزة الأمنية هددوها، مطالبين بإغلاق مؤسسة "ستار بهشتي"، لكنها شددت على أنها لن تتنازل عن دعواها ولا تخشى الموت.
وكانت قوات الأمن الإيرانية قد داهمت منزل سحر بهشتي، شقيقة ستار، مساء الأربعاء الماضي، واعتقلت جميع أفراد الأسرة أثناء تفتيشهم وصادرت جمع متعلقاتهم.
وكشف آرش صادقي، وهي سجين سياسي سابق، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن جوهر عشقي معتقلة مع ابنتها وصهرها وطفليها الصغيرين في مبنى وزارة المخابرات.
وبدعوة من مؤسسة ستار بهشتي، كان من المقرر إحياء ذكرى ستار بهشتي وقتلى احتجاجات نوفمبر 2019، أول من أمس الخميس، بحضور جوهر عشقي وأمهات الضحايا وبعض النشطاء.
ونشرت جوهر عشقي مقطع فيديو بمناسبة ذكرى مصرع ابنها، خاطبت فيه المرشد خامنئي بالقول: "ندعو الله أن نراك تحزن على موت أولادك. حرقت قلوبنا، الله يحرق قلبك من الحزن".
كما كتبت والدة ستار بهشتي، في رسالة إلى الرئيس الأميركي بايدن، بأنه إذا لم يسع "لمساعدة الشعب الإيراني من أجل التحرر"، فلا ينبغي له دعم هذا النظام غير الإنساني في الزوايا المظلمة للسياسة".
يذكر أن شرطة الأمن السيبراني اعتقلت ستار بهشتي عام 2012 على خلفية نشره مقالات انتقادية عن النظام الإيراني على مدونته، وتوفي نتيجة إصابات متعلقة بالتعذيب أثناء احتجازه.

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت 6 نوفمبر (تشرين الثاني) أنه ستتم في الولايات المتحدة قريبًا، محاكمة قادة جماعة يهودية معارضة للوجود الإسرائيلي والصهيونية، قيل إنها فرت مؤخرًا إلى إقليم كردستان من أميركا اللاتينية بحثًا عن ملاذ في إيران.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم الانتهاء من جمع "الأدلة والوثائق" في القضية المرفوعة ضد زعماء جماعة "ليف تاهور" (القلب النقي) اليهودية وستتم محاكمتهم في ولاية نيويورك قريبا.
يشار إلى أن "ليف تاهور" هي واحدة من عدة جماعات يهودية معارضة لإسرائيل والصهيونية وقد جرت بينها وبين جماعة "ساتمر" علاقات بسبب تقارب وجهات النظر، ولكن التعاليم اليومية لدى أعضاء "ليف تاهور" أكثر صعوبة، فيما يجب أن ترتدي النساء والفتيات في هذه الجماعة العباءة السوداء مثل النساء الإيرانيات.
وسيحاكم نخمان هل برانز، نجل المؤسس، و8 أعضاء آخرون في الجماعة بتهمة "اختطاف" طفلين من نيويورك.
ونشرت وسائل الإعلام أسماء وتفاصيل الدور الذي قام به أعضاء الجماعة الثمانية الآخرون في عملية "الاختطاف".
وكان قد تم القبض على المشتبه بهم في غواتيمالا وتم تسليمهم إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ومن جهتها، قالت مؤسسة إسرائيلية تعمل في مجال حقوق الأطفال إن المتهمين خطفوا أخا وشقيقته يبلغان من العمر 12 و14 عامًا من والدتهما في نيويورك عام 2018 ونقلوهما أولاً إلى المكسيك لإعادتهما إلى جماعة "ليف تاهور".
وقد اتهم والد الطفلين- وهو عضو في "ليف تاهور"- زوجته الهاربة بأخذ الطفلين منه ونقلهما إلى نيويورك.
وفي المقابل، تزعم جماعة "ليف تاهور" أنها تتعرض للمضايقة بسبب معتقداتها الدينية، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة ضدها باطلة.
وتأتي أنباء استكمال لائحة الاتهام لمحاكمة قادة جماعة "ليف تاهور" في نيويورك بعد أيام قليلة من قيام القوات الأمنية في إقليم كردستان العراق بطرد نحو 70 من أعضاء الجماعة إلى خارج البلاد، بعد أن كانوا قد وصلوا إلى الإقليم مؤخرا.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، وبناء على تقرير صحيفة "جويش تلغراف" (The Jewish Telegraph) الإسرائيلية، بأن قوات الأمن في إقليم كردستان العراق في البلادية، اعتقلت النساء والأطفال والرجال من جماعة "ليف تاهور" الذين وصلوا مؤخرا إلى أربيل من غواتيمالا، ثم أرغمتهم على صعود متن طائرة وقامت بإخراجهم إلى جهة مجهولة.
وقال عدد من أعضاء جماعة "ليف تاهور"، الذين لا يزالون في غواتيمالا، إنهم يظنون أن المسؤولين في الإقليم قاموا بترحيل هؤلاء اليهود إلى تركيا. كما كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن تركيا يبدو أنها وافقت على قبولهم في الوقت الحالي.

أضرب العمال والموظفون في عدد من الشركات والمؤسسات في مدن تبريز وشفارود وكرمان ومعشور، اليوم السبت 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن العمل، ونظموا تجمعات احتجاجية بسبب عدم تلبية مطالبهم.
وأفادت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيسنا) بأن 500 عامل في الفترة الصباحية بشركة "إيران خودرو" لصناعة السيارات في تبريز شمال غربي إيران أضربوا عن العمل، اليوم السبت، احتجاجا على تأخير دفع الرواتب والفروق بين رواتبهم ورواتب عمال مركز الشركة.
وبحسبت التقرير فقد تم وقف عمل الفترة المسائية في هذه الشركة لمنع اتساع تجمعات الموظفين الآخرين.
كما تجمع 900 عامل من المفصولين عن العمل من سد شفارود أمام مكتب محافظ غيلان شمالي إيران، احتجاجا على عدم دفع رواتبهم لعدة أشهر قبل فصلهم، وكذلك للمطالبة بعودتهم إلى العمل.
إلى ذلك، نظم عدد من موظفي جامعة معشور الأهلية، جنوب غربي إيران، اليوم السبت، تجمعات في مكان عملهم احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم بدفع مستحقاتهم، كما قاموا بمد موائد فارغة في مكان الاحتجاج.
وقد أضرب عدد من عمال شركة كرمان للفحم الحجري وسط إيران، اليوم السبت، عن العمل، احتجاجا على نقل إدارة أسهم الشركة إلى شركة "دالاهو" للتجارة.
وتجمع عدد من العمال المتقاعدين من شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، أمام مبنى دائرة العمل في مدينة الشوش وطالبوا بتعديل لوائح تقاعدهم.

قالت وزارة التعليم الإيرانية إنه على مدى السنوات الست الماضية، كان "الانتحار" أحد "التهديدات الثلاثة الأولى" للطلاب الإيرانيين في مجال "السلوكيات عالية الخطورة".
ووفقًا لنتائج دراسة حول الأضرار الاجتماعية للطلاب، والتي تم جمع بياناتها طوال 6 سنوات، فإن المخاطر على الطلاب في هذه الفترة قد زادت بنحو عشرة أضعاف، بنمو سنوي يبلغ نحو 1.5 في المائة.
وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، فقد احتل العنف في السنوات الثلاث الماضية المرتبة الأولى بين السلوكيات عالية الخطورة، وكان الانتحار "دائمًا أحد أهم ثلاثة أخطار تهدد الطلاب في مجال السلوكيات عالية الخطورة".
كما تشير نتائج هذه الدراسة، دون ذكر إحصائيات دقيقة، إلى ما يلي: "مجموعة كبيرة من الطلاب معرضون للخطر ويحتاجون إلى إجراءات فورية ومتخصصة، وفي حال عدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإن ذلك يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والغضب، وبالتالي إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل محاولات الانتحار والهروب وتعاطي المخدرات".
ولم تنشر منظمة الطب الشرعي إحصائيات الانتحار في إيران منذ نهاية مارس (آذار) 2021. ومع ذلك ، أفاد موقع "هنغاو" لحقوق الإنسان، في وقت سابق من هذا الشهر، بانتحار 35 شخصًا على الأقل دون سن 18 عامًا في المناطق الكردية بإيران وحدها منذ بداية عام 2021 (خلال 8 أشهر).
وفي هذا الصدد، قال تقي رستم وندي، رئيس منظمة الشؤون الاجتماعية في البلاد في يناير (كانون الثاني) 2021، دون ذكر الإحصائيات الدقيقة، إن الانتحار قد زاد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وأكثر من 60 عامًا في إيران.
ووفقًا لتقارير إعلامية متفرقة، يبدو أن معدل الانتحار بين المراهقين قد ارتفع خلال العامين الماضيين، حيث أشار الخبراء إلى "تفشي كورونا"، و"الفقر الاقتصادي"، و"الاضطرابات الاجتماعية والأسرية" كأسباب للانتحار.
هذا وأعلنت صحيفة "اعتماد"، في يناير (كانون الثاني) الماضي، في تقرير نقلته عن مصدر مطلع في منظمة الطب العدلي الإيرانية أن معدل الانتحار ارتفع بنسبة 4.2 في المائة منذ بداية عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا لإحصاءات الطب الشرعي لعام 2020، فإن نحو 15 شخصًا فقدوا حياتهم يوميًا في إيران بسبب الانتحار.

قال مجيد رضا حريري، رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الصينية، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الاقتصاد الإيراني في "أخطر نقطة تضخم تاريخية في العقود الأربعة الماضية"، وهناك احتمال حدوث "تضخم مفرط" وارتفاع أسعار للسلع بشدة.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، أضاف حريري أنه إذا تجاوزنا "مراحل تضخم تبلغ 50 أو 60 في المائة"، فسيصبح من الصعب السيطرة على التضخم، و"كل قرار يتم اتخاذه في البلاد، يجب أن نقيم تبعاته في زيادة أو خفض معدل التضخم".
وأصدر مركز الإحصاء الإيراني في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تقريرًا جديدًا عن التضخم في إيران أعلن فيه أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية والمشروبات في البلاد خلال الـ12 شهرا الماضية ارتفعت إلى 61.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (التضخم السنوي)، وهو رقم قياسي جديد في تضخم أسعار المواد الغذائية.
كما أشار محمد رضا بورإبراهيمي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الإيراني، إلى سياسة تخصيص العملة الصعبة بالسعر الحكومي 4200 تومان لاستيراد وتوزيع السلع الأساسية قائلا إن هذه السياسة فشلت، وإن "معدل التضخم في السلع الأساسية بسعر العملة الحكومية ارتفع أكثر من السلع غير الأساسية".
ووردت في الأشهر الأخيرة كثير من التحذيرات حول حدوث تضخم مفرط في البلاد؛ ففي يوليو (تموز) الماضي، كتب مسعود خانساري، رئيس الغرفة التجارية في طهران، أنه مع استمرار الأوضاع الحالية "ستواجه الحكومة في الأشهر المقبلة، تضخمًا لم يشهده البلد من قبل".
كما وردت انتقادات على ارتفاع الأسعار من قبل مسؤولين في النظام الإيراني، حيث وصف صادق لاريجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، في 28 أكتوبر الماضي، أوضاع التضخم بأنها "مقلقة للغاية". وقال: "لقد أدى الارتفاع الهائل في الأسعار إلى حذف الكثير من المواد الغذائية التي يستهلكها الناس من موائدهم".
كما قال أحمد خاتمي، عضو مجلس صيانة الدستور وخطيب الجمعة في طهران، اليوم الجمعة، خلال خطبة الصلاة: إن "التكاليف الجامحة التي ترتفع في كل لحظة تسببت في معاناة الشعب"، ودعا حكومة إبراهيم رئيسي إلى حل المشكلات بسرعة أكبر.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال في وقت سابق خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة إن التضخم هو الخط الأحمر لحكومته. وبعد يومين من هذه التصريحات، أعلن وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي أن "زيادة التضخم في سبتمبر (أيلول) غير مناسبة إطلاقا، ومع الإجراءات التي ستتخذ، سيتم كبح جماح ارتفاع الأسعار".
ورغم هذه الوعود، تشير كثير من تقارير وسائل الإعلام الإيرانية من داخل البلاد إلى استمرار ارتفاع أسعار مختلف السلع والمواد الغذائية.

قال ممثل المرشد الإيراني وخطيب الجمعة في مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن العقوبات الأميركية قد فشلت، وإيران لم تعد بحاجة إلى بنوك دولية لتحويل الأموال.
وزعم علم الهدى في كلمته اليوم أن "الوسيلة الأخيرة" للأميركيين كانت أن تمنعنا من تحويل أموالنا عبر البنوك العالمية، "لكن الآن وصلت إجراءات حكومتنا إلى نقطة لم نعد بحاجة إلى تحويل الأموال عبر البنوك الدولية".
تأتي هذه التصريحات بعدما واجهت ميزانية الحكومة عجزا بمقدار الثلث خلال العامين الماضيين بسبب عدم قدرتها على بيع النفط وتحويل الأموال إلى البلاد، ومن المتوقع أن يزداد هذا العجز في هذا العام أكثر.
وزعم على الهدى أن الإمام المهدي المنتظر (الإمام الثاني عشر للشيعة) "يحرض" العدو على القيام بعمليات سخيفة ضد إيران ثم يهزم العدو بقوة "أبناء الشيعة الغيورين والمضحين بأرواحهم".
وفيما يتصل بهزيمة العدو على حد تعبيره، أشار ممثل المرشد الإيراني في مشهد إلى عملية الحرس الثوري مؤخرا باحتجاز الناقلة النفط الفيتنامية، وقال: "كل الأحداث تجري بتوجيه من إمام الزمان [الإمام المهدي]".
وأضاف: "تم تحطيم عقوبات العدو ضدنا وهذا كان الجزء الأكثر قيمة في العملية".
وكان المسؤولون في الحرس الثوري قد أعلنوا في الأيام الماضية عن ضبط ناقلة نفط فيتنامية، في روايات متناقضة.
وقال الحرس الثوري في البداية إن الولايات المتحدة صادرت ناقلة تحمل نفطا إيرانيا ونقلت حمولتها إلى هذه الناقلة الفيتنامية ثم استعادها الحرس الثوري، لكنه قال فيما بعد إن القراصنة اعتزموا احتجاز السفينة الفيتنامية التي تحمل النفط الإيراني، وقد دعمتهم الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات علم الهدى فيما تأخرت شحنة الناقلة لمدة ثلاثة أشهر في الأسواق الآسيوية لغياب من يشتريها ثم تمت إعادتها إلى إيران لعدم بيعها.
