إضراب عن العمل وتجمعات احتجاجية في 4 مدن إيرانية كبرى

أضرب العمال والموظفون في عدد من الشركات والمؤسسات في مدن تبريز وشفارود وكرمان ومعشور، اليوم السبت 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن العمل، ونظموا تجمعات احتجاجية بسبب عدم تلبية مطالبهم.

أضرب العمال والموظفون في عدد من الشركات والمؤسسات في مدن تبريز وشفارود وكرمان ومعشور، اليوم السبت 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن العمل، ونظموا تجمعات احتجاجية بسبب عدم تلبية مطالبهم.
وأفادت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيسنا) بأن 500 عامل في الفترة الصباحية بشركة "إيران خودرو" لصناعة السيارات في تبريز شمال غربي إيران أضربوا عن العمل، اليوم السبت، احتجاجا على تأخير دفع الرواتب والفروق بين رواتبهم ورواتب عمال مركز الشركة.
وبحسبت التقرير فقد تم وقف عمل الفترة المسائية في هذه الشركة لمنع اتساع تجمعات الموظفين الآخرين.
كما تجمع 900 عامل من المفصولين عن العمل من سد شفارود أمام مكتب محافظ غيلان شمالي إيران، احتجاجا على عدم دفع رواتبهم لعدة أشهر قبل فصلهم، وكذلك للمطالبة بعودتهم إلى العمل.
إلى ذلك، نظم عدد من موظفي جامعة معشور الأهلية، جنوب غربي إيران، اليوم السبت، تجمعات في مكان عملهم احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم بدفع مستحقاتهم، كما قاموا بمد موائد فارغة في مكان الاحتجاج.
وقد أضرب عدد من عمال شركة كرمان للفحم الحجري وسط إيران، اليوم السبت، عن العمل، احتجاجا على نقل إدارة أسهم الشركة إلى شركة "دالاهو" للتجارة.
وتجمع عدد من العمال المتقاعدين من شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، أمام مبنى دائرة العمل في مدينة الشوش وطالبوا بتعديل لوائح تقاعدهم.

قالت وزارة التعليم الإيرانية إنه على مدى السنوات الست الماضية، كان "الانتحار" أحد "التهديدات الثلاثة الأولى" للطلاب الإيرانيين في مجال "السلوكيات عالية الخطورة".
ووفقًا لنتائج دراسة حول الأضرار الاجتماعية للطلاب، والتي تم جمع بياناتها طوال 6 سنوات، فإن المخاطر على الطلاب في هذه الفترة قد زادت بنحو عشرة أضعاف، بنمو سنوي يبلغ نحو 1.5 في المائة.
وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، فقد احتل العنف في السنوات الثلاث الماضية المرتبة الأولى بين السلوكيات عالية الخطورة، وكان الانتحار "دائمًا أحد أهم ثلاثة أخطار تهدد الطلاب في مجال السلوكيات عالية الخطورة".
كما تشير نتائج هذه الدراسة، دون ذكر إحصائيات دقيقة، إلى ما يلي: "مجموعة كبيرة من الطلاب معرضون للخطر ويحتاجون إلى إجراءات فورية ومتخصصة، وفي حال عدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإن ذلك يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والغضب، وبالتالي إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر مثل محاولات الانتحار والهروب وتعاطي المخدرات".
ولم تنشر منظمة الطب الشرعي إحصائيات الانتحار في إيران منذ نهاية مارس (آذار) 2021. ومع ذلك ، أفاد موقع "هنغاو" لحقوق الإنسان، في وقت سابق من هذا الشهر، بانتحار 35 شخصًا على الأقل دون سن 18 عامًا في المناطق الكردية بإيران وحدها منذ بداية عام 2021 (خلال 8 أشهر).
وفي هذا الصدد، قال تقي رستم وندي، رئيس منظمة الشؤون الاجتماعية في البلاد في يناير (كانون الثاني) 2021، دون ذكر الإحصائيات الدقيقة، إن الانتحار قد زاد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وأكثر من 60 عامًا في إيران.
ووفقًا لتقارير إعلامية متفرقة، يبدو أن معدل الانتحار بين المراهقين قد ارتفع خلال العامين الماضيين، حيث أشار الخبراء إلى "تفشي كورونا"، و"الفقر الاقتصادي"، و"الاضطرابات الاجتماعية والأسرية" كأسباب للانتحار.
هذا وأعلنت صحيفة "اعتماد"، في يناير (كانون الثاني) الماضي، في تقرير نقلته عن مصدر مطلع في منظمة الطب العدلي الإيرانية أن معدل الانتحار ارتفع بنسبة 4.2 في المائة منذ بداية عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا لإحصاءات الطب الشرعي لعام 2020، فإن نحو 15 شخصًا فقدوا حياتهم يوميًا في إيران بسبب الانتحار.

قال مجيد رضا حريري، رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الصينية، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الاقتصاد الإيراني في "أخطر نقطة تضخم تاريخية في العقود الأربعة الماضية"، وهناك احتمال حدوث "تضخم مفرط" وارتفاع أسعار للسلع بشدة.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، أضاف حريري أنه إذا تجاوزنا "مراحل تضخم تبلغ 50 أو 60 في المائة"، فسيصبح من الصعب السيطرة على التضخم، و"كل قرار يتم اتخاذه في البلاد، يجب أن نقيم تبعاته في زيادة أو خفض معدل التضخم".
وأصدر مركز الإحصاء الإيراني في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تقريرًا جديدًا عن التضخم في إيران أعلن فيه أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية والمشروبات في البلاد خلال الـ12 شهرا الماضية ارتفعت إلى 61.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (التضخم السنوي)، وهو رقم قياسي جديد في تضخم أسعار المواد الغذائية.
كما أشار محمد رضا بورإبراهيمي، رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الإيراني، إلى سياسة تخصيص العملة الصعبة بالسعر الحكومي 4200 تومان لاستيراد وتوزيع السلع الأساسية قائلا إن هذه السياسة فشلت، وإن "معدل التضخم في السلع الأساسية بسعر العملة الحكومية ارتفع أكثر من السلع غير الأساسية".
ووردت في الأشهر الأخيرة كثير من التحذيرات حول حدوث تضخم مفرط في البلاد؛ ففي يوليو (تموز) الماضي، كتب مسعود خانساري، رئيس الغرفة التجارية في طهران، أنه مع استمرار الأوضاع الحالية "ستواجه الحكومة في الأشهر المقبلة، تضخمًا لم يشهده البلد من قبل".
كما وردت انتقادات على ارتفاع الأسعار من قبل مسؤولين في النظام الإيراني، حيث وصف صادق لاريجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، في 28 أكتوبر الماضي، أوضاع التضخم بأنها "مقلقة للغاية". وقال: "لقد أدى الارتفاع الهائل في الأسعار إلى حذف الكثير من المواد الغذائية التي يستهلكها الناس من موائدهم".
كما قال أحمد خاتمي، عضو مجلس صيانة الدستور وخطيب الجمعة في طهران، اليوم الجمعة، خلال خطبة الصلاة: إن "التكاليف الجامحة التي ترتفع في كل لحظة تسببت في معاناة الشعب"، ودعا حكومة إبراهيم رئيسي إلى حل المشكلات بسرعة أكبر.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد قال في وقت سابق خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة إن التضخم هو الخط الأحمر لحكومته. وبعد يومين من هذه التصريحات، أعلن وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوزي أن "زيادة التضخم في سبتمبر (أيلول) غير مناسبة إطلاقا، ومع الإجراءات التي ستتخذ، سيتم كبح جماح ارتفاع الأسعار".
ورغم هذه الوعود، تشير كثير من تقارير وسائل الإعلام الإيرانية من داخل البلاد إلى استمرار ارتفاع أسعار مختلف السلع والمواد الغذائية.

قال ممثل المرشد الإيراني وخطيب الجمعة في مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن العقوبات الأميركية قد فشلت، وإيران لم تعد بحاجة إلى بنوك دولية لتحويل الأموال.
وزعم علم الهدى في كلمته اليوم أن "الوسيلة الأخيرة" للأميركيين كانت أن تمنعنا من تحويل أموالنا عبر البنوك العالمية، "لكن الآن وصلت إجراءات حكومتنا إلى نقطة لم نعد بحاجة إلى تحويل الأموال عبر البنوك الدولية".
تأتي هذه التصريحات بعدما واجهت ميزانية الحكومة عجزا بمقدار الثلث خلال العامين الماضيين بسبب عدم قدرتها على بيع النفط وتحويل الأموال إلى البلاد، ومن المتوقع أن يزداد هذا العجز في هذا العام أكثر.
وزعم على الهدى أن الإمام المهدي المنتظر (الإمام الثاني عشر للشيعة) "يحرض" العدو على القيام بعمليات سخيفة ضد إيران ثم يهزم العدو بقوة "أبناء الشيعة الغيورين والمضحين بأرواحهم".
وفيما يتصل بهزيمة العدو على حد تعبيره، أشار ممثل المرشد الإيراني في مشهد إلى عملية الحرس الثوري مؤخرا باحتجاز الناقلة النفط الفيتنامية، وقال: "كل الأحداث تجري بتوجيه من إمام الزمان [الإمام المهدي]".
وأضاف: "تم تحطيم عقوبات العدو ضدنا وهذا كان الجزء الأكثر قيمة في العملية".
وكان المسؤولون في الحرس الثوري قد أعلنوا في الأيام الماضية عن ضبط ناقلة نفط فيتنامية، في روايات متناقضة.
وقال الحرس الثوري في البداية إن الولايات المتحدة صادرت ناقلة تحمل نفطا إيرانيا ونقلت حمولتها إلى هذه الناقلة الفيتنامية ثم استعادها الحرس الثوري، لكنه قال فيما بعد إن القراصنة اعتزموا احتجاز السفينة الفيتنامية التي تحمل النفط الإيراني، وقد دعمتهم الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات علم الهدى فيما تأخرت شحنة الناقلة لمدة ثلاثة أشهر في الأسواق الآسيوية لغياب من يشتريها ثم تمت إعادتها إلى إيران لعدم بيعها.

قال علي سعیدي، رئيس قسم التوجيه السياسي بمكتب المرشد الإيراني: "اليوم هناك فرصة ثمينة للنظام والثورة، والأمر يحتاج قدرا من الصبر، لأن الحكومة في ظروف يمكنها التمهيد لظهور المهدي إذا تحلى المواطنون بمزيد من الصبر".
وفي شأن آخر، أكد محمد علي جعفري، قائد مقر "بقية الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، على أسلمة البلاد، قائلا إن الشعب الإيراني "محب للثورة الإسلامية، ومستعد أن يتحمل جميع المصاعب".
في غضون ذلك، صرح محسن رضائي، المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، مطالبا الإيرانيين المقيمين خارج البلاد بجلب "رؤوس أموالهم الفكرية والوطنية"، إلى الداخل الإيراني، مضيفا: "لقد أصبحت جميع البنى التحتية مهيأة للقفزة الاقتصادية في إيران. ندعو الجميع إلى أن يعودوا لوطنهم بشوق وحماس".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
مسؤول بمكتب المرشد الإيراني: الحكومة الحالية أصبحت في وضع يمكنها من التمهيد لظهور المهدي
أعرب مواطنون إيرانيون عن استهجانهم لتصريح رئيس قسم التوجيه السياسي بمكتب المرشد الإيراني، علي سعيدي، الذي دعا المواطنين إلى التحلي بالصبر لمساعدة الحكومة في التمهيد لظهور المهدي. وادعى سعيدي في تصريحات له أن الفرصة اليوم باتت مناسبة للنظام والثورة وأن الحكومة الحالية باتت في ظرف يتيح لها التمهيد لظهور المهدي إذا تحلى المواطنون بمزيد من الصبر.
وعلق المغرد "عرفان" متسائلا: "ولماذا يجب على الناس فقط أن يصبروا لكي يظهر المهدي؟ الملالي يسترزقون من غيبة المهدي، فليذهبوا إلى غرف الحوزات العلمية ويصبروا هناك حتى ظهور المهدي ويسلموا البلاد إلى الممثلين الحقيقيين للشعب لكي نستمتع نحن بالحياة ويجني الملالي الثواب"، وأشار "كوروش بارسيان"، إلى أن المقصود من هذه الفرصة هو اقتراب النظام الإيراني من صنع قنبلة ذرية، قائلا: "قل لي من فضلك! إن ذلك الشخص (المهدي) إذا أراد الظهور بتلك القوة والقدرات التي يمتلكها ما حاجته للقنبلة الذرية؟!"، وكتبت "مهسا" قائلة: "الناس تفكر في قوت يومها وإطعام النساء والأطفال وهذا يفكر في ظهور المهدي.. إن شاء الله يصيبك العذاب بظهور المهدي"، وعلقت "مهناز صبوري" بالقول: "نرجو منكم أن تتركونا وشأننا نحن الصابرون!"، وكتب "محسن أميري": "نحن لا نريد نظامكم ولا نريدكم فعلى ماذا نصبر؟ الوضع متجه نحو التدهور".
قائد في الحرس الثوري: الشعب الإيراني محب للثورة الإسلامية ومستعد لتحمل جميع المصاعب
سخر مغردون في منصة التدوين المصغر "تويتر" من تصريحات محمد علي جعفري، قائد مقر "بقية الله" التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي أكد على أسلمة البلاد، قائلا إن الشعب الإيراني "محب للثورة الإسلامية" و "مستعد أن يتحمل جميع المصاعب".
وكتب "أهورا" تعليقا على كلام جعفري: "ولماذا يكون تحمل المصاعب والمقاومة من نصيب الشعب، والتنعم والرفاه والعيش في الخارج يكون من نصيب قادة حكومة ولي الوقيح (الفقيه)؟ تبا لوقاحة حكام إيران فاقدي الحياء"، وكتب "كيومرس": "يتحمل الشعب الإيراني كافة الصعوبات لكي تخدموا أنتم الوقحون وفاقدو الغيرة روسيا؟ يا حقير وعديم الشرف!"، وقال مهدي: "وكل من لا يتحمل هذه الصعوبات يكون منافقا عندكم والرد عليه يكون بالرصاص"، وكتب "موسوي" معلقا: "لكن أبناءكم لا يتحملون هذه الصعوبات وهم يعيشون في أوروبا وكندا وأميركا"، ورد صاحب حساب "دونده وخسته ومستأجر": "نعم نتحمل لكن إلى متى؟"، وقال "سيما اوستا": "الطريق الوحيد لإنقاذ إيران ومنطقة الشرق الأوسط هو تغيير النظام في إيران".
مساعد الرئيس الإيراني: ندعو المواطنين في الخارج للعودة باستثماراتهم إلى داخل البلاد
صرح محسن رضائي، المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، مطالبا الإيرانيين المقيمين خارج البلاد بجلب "رؤوس أموالهم الفكرية والوطنية"، مضيفا: "لقد أصبحت جميع البنى التحتية مهيأة للقفزة الاقتصادية في إيران. ندعو الجميع بأن يعودوا إلى وطنهم بشوق وحماس".
وعلق مغردون على تصريحات محسن رضائي ساخرين منها، حيث كتب "مرتضى حيدري": "صحيح! إن كافة الظروف مهيأة للانتخار الجماعي! على الإيرانيين في الخارج أن ينضموا إلينا لكي ننقرض من الوجود جميعا"، وكتب صاحب حساب "إيراني": "يقصد بالوطن سجن إيفين"، وقالت "محيا": "نحن الذين في الداخل نرغب في الهروب! هل الذين هاجروا إلى الخارج فقدوا عقولهم لكي يعودوا ويعيشوا تحت حكمكم أنتم أغبياء"، وكتب "آزاد باش" قائلا: نعم نعود، لكن شريطة أن لا تكونوا أنتم في هذا البلد"، وقال "مهرداد":" أيها الحاج! بعدما فعلتموه بنازنين زاغري وأشباهها لن يعود عاقل مرة أخرى".

أشارت وكالة أنباء "أسوشييتد برس" إلى قيام أحد "أبناء الشهداء" بحرق نفسه أمام "مؤسسة الشهيد" في ياسوج جنوب غربي إيران، معلنة عن انتشار الفقر والأزمات الاقتصادية وسط زيادة عمليات الاختلاس في مختلف المدن الإيرانية.
وجاء في جزء من التقرير الذي صدر أمس الخميس، أن "انتشار الفقر في إيران تجاوز الأرقام وأصبح جزءًا ملموسًا من الحياة اليومية للإيرانيين".
وأضافت "أسوشييتد برس" في تقريرها إلى قيام أحد "أبناء الشهداء" بحرق نفسه أمام مبنى "مؤسسة الشهيد" في مدينة ياسوج التابعة لمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد.
وكان روح الله برازيده (38 عاما) نجل "كل محمد برازيده” أحد المحاربين في حرب إيران مع العراق (1980-1988)، كان قد قام يوم 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإضرام النار في نفسه، ثم توفي بعد يومين في المستشفى، وجاء ما قام به روح الله برازيده بسبب البطالة والمشكلات المعيشية وإهمال مؤسسة الشهيد مطالبه للحصول على عمل.
وكتبت "أسوشييتد برس" في تقريرها: "لقد تجاوز الفقر المدقع مجرد الأرقام ليصبح جزءًا مرئيًا من الحياة اليومية. في شوارع طهران، هناك المزيد والمزيد من الأشخاص الذين ينبشون القمامة بحثًا عن شيء لبيعه، والأطفال يبيعون المناديل الورقية، والمتسولون يطلبون المال في معظم التقاطعات، وهو مشهد نادر خلال العقد الماضي.
وأكد التقرير أن السرقات الصغيرة تزايدت في إيران، حيث حكمت محكمة في طهران الأسبوع الماضي على أب يبلغ من العمر 45 عامًا بالسجن 3-10 أشهر والجلد 40 جلدة لتوقيفه ببضع علب من الفاصوليا في جيبه.
