استهداف مصور التلفزيون الإيراني بـ7 طلقات في كابول

أفادت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن المصور الأفغاني، على رضا شريفي، الذي يعمل لصالحها في كابول جرح إثر "استهدافه بـ7 رصاصات".

أفادت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن المصور الأفغاني، على رضا شريفي، الذي يعمل لصالحها في كابول جرح إثر "استهدافه بـ7 رصاصات".
وقال علي رضا شريفي، مصور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في شريط فيديو بثته شبكة "خبر"، إن زوجته وطفله كانا برفقته أثناء الحادث، وإن "دراجة نارية" أطلقت النار على سيارته.
وتظهر الصور المنشورة إصابات في وجه المصور، فيما يقول إنه نام في السيارة بعد إطلاق الرصاص عليه وتمكن من الفرار.
وأشارت وكالة أنباء "إرنا" إلى أن المهاجمين كانا شخصين، وأن "طالبان ، بعد هذا الحادث، تحملت مسؤولية توفير الأمن لمصور التلفزيون الإيراني".

بعد 4 أيام من الهجوم السيبراني على شبكة توزيع الوقود في إيران، ووفقًا لما قاله مسؤولون في وزارة النفط، فإن نحو 40 إلى 50 في المائة من محطات الوقود لم تعد إلى طبيعتها حتى الآن وتبيع البنزين بالسعر الحر.
وقال جليل سالاري، الرئيس التنفيذي لشركة تكرير وتوزيع المنتجات البترولية، لتلفزيون إيران، اليوم السبت 30 أكتوبر (تشرين الأول)، إن 2100 محطة وقود عادت إلى طبيعتها حتى الآن ويمكنها بيع البنزين ببطاقة وقود.
هذا ويتم إعطاء إحصائيات مختلفة حول عدد محطات الوقود؛ حيث قدرها مسؤولو شركة التكرير بـ3600 محطة، فيما تحدث أمين مجلس الفضاء الإلكتروني عن 4300 محطة، أما وزير النفط فأعلن أن عدد المحطات أكثر من 4 آلاف.
وبحسب إحصائيات شركة تكرير وتوزيع المنتجات البترولية، فإن تصريحات الرئيس التنفيذي لهذه الشركة تظهر أن نحو 40 في المائة من محطات الوقود لم تعد إلى حالتها السابقة وما زالت تبيع البنزين بالسعر الحر فقط. ومع افتراض وجود 4300 محطة فإن هذا الرقم يصل إلى 50 في المائة.
ووعد الرئيس التنفيذي لشركة التكرير أنه بحلول نهاية اليوم السبت، ستعود 2600 محطة وقود إلى حالتها السابقة.
وقد أشار وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، اليوم السبت، إلى أن عدد محطات الوقود أكثر من 4000 محطة، قائلاً إنه بعد الهجوم الإلكتروني في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، نفذت هذه المحطات عمليات تزويد الوقود دون اتصال بالإنترنت.
وقال في اليوم السابق إنه تم تفعيل حوالي 97 في المائة من محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد، لكن 1400 محطة فقط متصلة بنظام بطاقة الوقود الذكية.
وفي وضع عدم الاتصال بالشبكة، لا يمكن استخدام بطاقة الوقود، فيباع البنزين بالسعر الحر.
يذكر أنه في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، عشية الذكرى الثانية للاحتجاجات الدموية في نوفمبر 2019، وعقب الهجمات الإلكترونية، تم وقف نشاط شبكة الوقود الإيرانية، كما تم اختراق بعض اللوحات الإعلانية الرقمية في أصفهان وظهور عبارة "خامنئي؛ أين بنزيننا؟"، و"البنزين المجاني في محطة بنزين جماران".
وعزت صحيفة "كيهان" الهجمات إلى إسرائيل والولايات المتحدة، ووصفت في افتتاحية اليوم السبت المواجهة الإسرائيلية مع إيران من خلال استراتيجية "الموت بآلاف الطعنات" بأنها "حلم بعيد المنال".
يذكر أن "الموت بآلاف الطعنات" هي سياسة إسرائيلية تجاه إيران كشفت عنها بعض الصحف، وهي عبارة عن تدابير دبلوماسية وعسكرية ضد طهران.
وقد ردت "كيهان" بالقول: "يجب الاعتراف بأن هذه الاستراتيجية يمكن أن تكون جذابة لكن على حامل السكين أن يتأكد من أنه لا يطعن في قلبه.
كما اتهم عدد من النواب إسرائيل في هذا الهجوم.
وفي غضون ذلك، أكد عضو لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني، فريدون عباسي، على وقوع العديد من الهجمات الإلكترونية على إيران من قبل، ولكن لم يتم الإبلاغ عنها، قائلاً إن الهجوم الأخير كان متوقعًا بعد التخريب الذي وقع في المنشآت النووية.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين، والمعروفة باسم "الظل الأسود"، هاجمت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية وعطلت خوادمها، وهددت بنشر معلوماتها.

يوما بعد يوم تتزايد الدعوات من الخبراء والمراقبين الإيرانيين للشأن الدولي وترتفع تحذيراتهم من التبعات السيئة التي قد تترتب على تلكؤ إيران في العودة إلى المفاوضات النووية والتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية في البلاد.
فصحيفة "آرمان ملي" تعنون في صفحتها الأولى، اليوم السبت 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، بكلام النائب البرلماني السابق حشمت فلاحت بيشه، وتؤكد نقلا عنه أن "الولايات المتحدة الأميركية هي الطرف الرئيسي أمام إيران وليس الآخرون"، مشددا على ضرورة الدخول في مفاوضات مباشرة مع واشنطن وعدم إضاعة الوقت في التفاوض مع الأطراف الأخرى، واستخدمت "آفتاب يزد" عنوان: "هدف إيران من تأجيل المفاوضات النووية"، وكتبت "ستاره صبح" عن "ضرورة التوافق مع الغرب".
وفي المقابل، نجد الصحف الأصولية مهتمة بشكل واسع بما تسميه نجاح الحكومة في إدارة أزمة الهجوم السيبراني على نظام توزيع الوقود في إيران وطريقة التعاطي الإعلامي معه.
ويأتي هذا الاحتفاء من جانب الأصوليين بـ"إنجاز" الحكومة في الوقت الذي لا تزال الكثير من محطات الوقود عاجزة عن تقديم الوقود بالسعر الحكومي القائم على نظام الحصص، حيث أصبحت تقدمه الآن بسعره المحرر بعد حادثة الهجوم السيبراني الأخير.
كما غطت صحف أصولية مثل "كيهان"، و"فرهيختكان"، و"سياست روز"، زيارة رئيسي إلى محافظة خوزستان لتفقد المناطق المنكوبة بالزلزال في قضاء انديكا، مشيدة بهذه الزيارات لرئيسي، ومعرضة بسياسات حكومة روحاني السابقة التي لم تكن بهذا النشاط والحيوية حسب هذه الصحف.
وفي صعید آخر، لفتت الصحف الإصلاحية إلى هجوم التيار الأصولي على أحد مراجع التقليد في قم بعد دعوته إلى التصالح مع العالم، وكتبت "آرمان ملي": "لا يطيقون انتقادات مراجع التقليد أيضا"، وعنونت "جمهوري إسلامي" بالقول: "دفاع الحوزة عن المراجع ودعم كامل لآية صافي كلبايكاني".
وكان رجل الدين لطف الله الصافي كلبايكاني قد قال في لقاء برئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إن الناس أصبحوا غير قادرين على تحمل الوضع الراهن وإن عداء إيران لمعظم الدول في العالم سيكون ضد مصلحة الناس. وهو ما أثار انتقادات الأصوليين وبعض وسائل الإعلام واتهموا كلبايكاني بأنه تابع ومقلد في مواقفه للعلمانيين.
كما علقت معظم الصحف الصادرة اليوم السبت على خبر وفاة الرسامة الإيرانية الشهيرة "إيران درودي"، بعد إصابتها بفيروس كورونا في سن الـ85.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في الصحف :
"ستاره صبح": حان وقت إنهاء السياسة الخارجية العدائية ومن الضروري التوافق مع الغرب
شددت صحيفة "ستاره صبح" على ضرورة حدوث توافق مع الغرب وإنهاء السياسة العدائية المعتمدة في السياسة الخارجية الإيرانية، وأكدت أن الوقت قد حان لإنهاء هذه المشاكل، مشيرة إلى أزمة التضخم والغلاء الفاحش والعقوبات وعجز إيران عن بيع نفطها. وأوضحت ان كل هذه الأمور أصبحت معلقة بحصول توافق مع الغرب لكن تصرفات الحكومة حتى الآن تظهر أن المستقبل لن يكون أفضل من الحالي أو الماضي.
وذكرت الصحيفة أن الأوضاع في المنطقة أصبحت لا تسير لصالح إيران حيث تسيطر طالبان على أفغانستان وهي ذات خلافات آيديولوجية مع إيران. كما ظهرت أزمة أذربيجان وتركيا في الشمال الغربي بالإضافة إلى المشاكل مع الدول العربية.
وأكدت الصحيفة أن حل المشاكل مع الدول العربية مرهون بتطبيع العلاقات بين إيران والغرب، وما دامت المشاكل بين إيران والولايات المتحدة الأميركية قائمة فلا ينبغي علينا أن نتوقع حصول تطور في العلاقات بين إيران والعرب.
"آرمان ملي": تصريحات المسؤولين الروس تظهر أنهم أصبحوا مستائين من تأخر إيران في العودة للمفاوضات
أشارت صحيفة "آرمان ملي" إلى موقف روسيا المعارض لتصريحات المسؤولين الإيرانيين حول الاتفاق النووي وتأكيدهم أن طهران لن تقبل استئناف المفاوضات بناء على نتائج الاجتماعات السابقة لأعضاء الاتفاق النووي. ونقلت الصحيفة كلام ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا الذي أكد عدم وجود طريق مسدود في المفاوضات النووية السابقة.
وذكرت الصحيفة أن مواقف ممثل روسيا في المنظمات الدولية أصبحت تأخذ طابعا معارضا لتصريحات وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وذكرت أن آخر تصريح للمسؤول الروسي تعليقا على كلام عبد اللهيان كان حول ما توصلت إليه الجولات السابقة من المفاوضات حيث صرح أوليانوف بأن التفاهمات السابقة ومسودة الاتفاق التي توصلت إليها الأطراف في شهر يونيو (حزيران) السابق هي نتيجة لجهود جماعية ولا يمكن إغفالها ورميها في سلة المهملات.
وأوضحت الصحيفة أن التعريض والكنايات التي تظهر في كلام المسؤولين الروس توحي بأن الروس كذلك أصبحوا مستائين من التأخير الإيراني في العودة إلى طاولة المفاوضات ويعتبرون سلوك إيران مريبا.
"جملة": هجوم الأصوليين على مراجع التقليد بسبب عدم تأييدهم سياسات بعينها
علقت صحيفة "جملة" على هجوم عدد من الأصوليين ووسائل إعلامهم على "مراجع التقليد" أمثال لطف الله الصافي كلبايكاني حيث اعتبر الأصوليون أن دعوة كلبايكاني إلى التصالح مع العالم وبناء علاقات مع الغرب من أجل حل مشاكل الناس نوع من التقليد السياسي، حيث إن هذا الكلام "الخاطئ" حسب الأصوليين هو تكرار لكلام روحاني وهو تقليد من مرجع تقليد للتيار العلماني كما يرى مهدي جمشيدي وهو ناشط أصولي متشدد.
واعتبرت صحيفة "جملة" أن كلام جمشيدي إساءة لمرجع التقليد لطف الله الصافي كلبايكاني واستقلالية مراجع التقليد. وأضافت: "هذه الكلمات والمواقف المتطرفة إما أنها تحارب بشكل صريح مراجع التقليد وإما ترى أن تأييدهم مرهون بتأييد هؤلاء المراجع لسياسات أطراف بعينها".
وكان موقع "رجانیوز" الأصولي قد هاجم لطف الله الصافي كلبايكاني بشكل غير مباشر، وقال في هذا الخصوص تعليقا على كلام كلبايكاني حول العلاقة مع العالم: "يتوقف النقد في حالتين؛ عندما يكون هناك استبداد صريح وعندما يتم تقديس الأشخاص". وأضافت: "لقد انتهت القرون الوسطى وسلطة الكنيسة الكاثوليكية ورجالها والباب وتقديسه ولا يمكن أن لا نفهم ولا نريد ولا نقول".

أجرى مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، علي باقري، الذي يزور موسكو حاليا، أجرى مباحثات مع نظيره الروسي، سيرغي ريابكوف حول آلية استئناف المفاوضات النووية،
وقال باقري إن إيران غير مستعدة للقاء الدول الأوروبية الثلاث في آن واحد بشأن القضية النووية.
وأكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة 29 أكتوبر (تشرين الأول)، أن باقري وريابكوف أكدا خلال اللقاء أن المحادثات الجديدة لن تنجح إلا في حال "رفع العقوبات وتنفيذ التزامات الطرفين بالكامل".
وقبل زيارته إلى موسكو، أجرى باقري محادثات في بروكسل مع إنريكي مورا منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، وقال فور وصوله موسكو، مساء أمس الخميس، إن طهران ستجري مباحثات ثنائية مع دول مجموعة 4+1 كل على حدة، وإن اللقاء مع المسؤولين الروس هو أول لقاء مع هذه الدول.
وتعليقًا على ترحيب الولايات المتحدة بالمحادثات الجديدة، قال باقري إن "محادثاتنا ستكون مع دول مجموعة 4+1".
وكان ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، قد شدد في وقت سابق على أن زيارة باقري لموسكو لم تخلق طريقا منفصلا عن المحادثات النووية.
ومن جهة أخرى، وصف رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابلة مع "يورونيوز"، وصف استئناف محادثات الاتفاق النووي بأنها مهمة للغاية. وقال إن العديد من القضايا يجب حلها بين الجانبين.
وحول احتمال فشل المحادثات النووية قال غروسي إنه لا يريد التفكير في ذلك، مضيفا أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تفشل".
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الخميس، أن المسؤولين الإيرانيين مستعدون فقط لإجراء لقاءات منفصلة مع مسؤولي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وأن اللقاء الجماعي سيتم في إطار المفاوضات الجماعية المتزامنة بحضور الصين وروسيا.
واتهم عبد اللهيان الدول الأوروبية الثلاث باتباع "نهج غير مرغوب فيه"، حيث يجتمعون مع المسؤولين الإيرانيين بشكل متزامن حول القضية النووية.
وفي وقت سابق، قال مصدر فرنسي لـ"رويترز" إن المفاوض الإيراني رفض الاجتماع بمسؤولين فرنسيين وبريطانيين وألمان خلال زيارته لأوروبا.
ومع ذلك، نقلت قناة "برس تي في"، التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، عن مسؤول مطلع قوله إن إيران أعلنت رسميًا استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي، في طهران أو عواصم هذه الدول الثلاث، لكنها لم تتلق ردا بعد.
وكان علي باقري كني قد أعلن في وقت سابق أن المحادثات النووية الجديدة ستستأنف في غضون شهر تقريبا بحسب الاتفاقات التي تم التوصل إليها في بروكسل.
وردًا على هذه التصريحات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن واشنطن تعتقد أن هناك إمكانية لاتفاق سريع من أجل عودة الطرفين إلى الامتثال الكامل لالتزاماتهما.

أفادت منظمات حقوق الإنسان باعتقال 6 مواطنين في مدن كردية بإيران خلال الأيام الماضية، ونقل عدد من معتقلي سجن أرومية إلى مركز احتجاز أمني في هذه المدينة.
وبحسب موقع "هنغاو" لحقوق الانسان، فقد تم القبض على محمد خالدي ونجله أحمد البالغ من العمر 16 عامًا نهاية أکتوبر (تشرين الأول) في قرية سيغريك التابعة لمدينة "شالدران" بمحافظة أذربيجان الغربية.
وبحسب التقرير نفسه، تم اعتقال 3 مواطنين في بيرانشهر بأسماء صلاح علی زاده، ولقمان قادري، وهیمن أرزن، في 21 أكتوبر و22 أكتوبر و24 أكتوبر الحالي.
كما أفادت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية عن اعتقال مواطن اسمه شعيب محمودي، يوم 26 أکتوبر في سنندج غربي إيران.
وبحسب التقرير، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 20 مواطنا في أكتوبر في مدن مختلفة بمحافظات كردستان وأذربيجان الغربية وإيلام.
وذكرت هذه المنظمة أن عدداً من السجناء السياسيين في سجن أرومية، من بينهم محيي الدین إبراهیمي، ومحيي الدین تازه وارد، وداود جباري، وإبراهیم خلیل صدیق همداني، وسالار خلیل صدیق همداني، إلى جانب ثلاثة سجناء غير سياسيين، تم نقلهم مؤخرًا من السجن إلى مركز احتجاز أمني في أرومية.
وفي إشارة إلى أن نقل هؤلاء السجناء جاء بعد تغييرات إدارية في المؤسسات الأمنية في أرومية، حذرت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية من أن ذلك قد يؤدي إلى جولة جديدة من الضغط وتلفيق القضايا بحق هؤلاء السجناء.

قال وزير المخابرات الإيرانية، إسماعيل خطيب، سيتم الإعلان مستقبلًا عما إذا کان الهجوم السيبراني على شبكة إمداد الوقود في البلاد يرتبط بعوامل داخلية أم خارجية.
وصرَّح إسماعيل الخطيب لوكالة أنباء "صدلى آزادي"، أمس الخميس 28 أکتوبر (تشرين الأول): "حاليا لا يمكننا التعليق على ذلك حتى يتم الحصول على معلومات دقيقة".
وفي وقت سابق، اعترف رئيس منظمة الدفاع المدني في إيران، غلام رضا جلالي، بضعف تأمين شبكة الوقود، وأعلن عن هجوم سيبراني على هذه الشبكة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أنه على الرغم من مرور يوم علی هذا الهجوم، إلا أن تعطل نظام الوقود الذكي ما زال مستمرا، واضطر كثير من الناس إلى شراء البنزين بالسعر الحر بدلاً من البنزين المدعوم حکوميًا خلال اليومين الماضيين.
وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، فإن عدد المحطات التي تعمل بنظام حصص البنزين ما زال محدودا حتى مساء أمس الخميس. وفي طهران، على سبيل المثال، لا يوجد سوى عدد قليل من المحطات التي توفر البنزين المدعوم، وبقية المحطات تقدم البنزين بالسعر الحر فقط.
