مرة أخرى .. وزير الخارجية الإيراني يعد باستئناف المفاوضات النووية "قريبا"

وعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان مرة أخرى باستئناف المفاوضات النووية، قائلا: سيتم قريبًا استئناف المفاوضات النووية مع 4+1.

وعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان مرة أخرى باستئناف المفاوضات النووية، قائلا: سيتم قريبًا استئناف المفاوضات النووية مع 4+1.
وجاءت تصريحات أمير عبداللهيان اليوم السبت 23 أكتوبر (تشرين الأول) خلال لقائه الأمين العام الجديد لمنظمة "إيكو" للتعاون الاقتصادي، الطاجيكي خسرو ناظري.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن أمير عبداللهيان أشار إلى "المباحثات الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي في طهران واستمرارها في بروكسل"، ووعد باستئناف المباحثات قريبًا.وكان مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا قد التقى قبل 10 أيام المسؤولين الإيرانيين في طهران.وبعد ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن المحادثات النووية ستعقد في بروكسل بحضور علي باقري مساعد وزير الخارجية الإيراني. وقد رحب مسؤولو الاتحاد الأوروبي باستئناف المحادثات لكنهم نفوا التخطيط لعقد اجتماع في بروكسل يوم الخميس الماضي.وجرت المفاوضات بين القوى العالمية وإيران لإحياء الاتفاق النووي في فيينا لِست جولات ولكنها توقفت بعد تسلم "رئيسي" منصبه في إيران.وقال مسؤولو حكومة رئيسي مرارًا إنهم سيعودون إلى المحادثات، لكنهم لم يحددوا موعدًا لهذه العودة.


في حفل تقديم زين العابدين خرم رضوي محافظًا جديدًا لأذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران، صعد شخص قيل إنه عقيد في الحرس الثوري على المنصة وصفع المحافظ، واشتد التوتر في الحفل.
هذا وقد عرّفت وسائل الإعلام الإيرانية هوية هذا الشخص على أنه أيوب علي زاده، وكتبت أنه عقيد في الحرس الثوري. ووفقًا للتقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان مدير التوظيف في الحرس الثوري لأذربيجان الشرقية.
وأكد محافظ أذربيجان الشرقية، الذي كان سابقًا قائد الحرس الثوري الإيراني في المحافظة، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أن هذا الشخص عضو في الحرس الثوري، لكنه قال إنه لا يعمل في قسم التوظيف.
وبحسب ما قاله خرم، ذكر الرجل أن دافعه للصفع هو "قيام رجل بتطعيم زوجته".
وقال محافظ أذربيجان الشرقية أيضًا إنه تم أسره في سوريا وتلقى مثل هذه الصفعات من داعش.
وتشير التقارير إلى أنه كان واحدًا من 48 عسكريًّا إيرانيًّا احتجزهم الجيش السوري الحر لمدة خمسة أشهر تقريبًا في عام 2012، وأفرج عنهم بوساطة تركية، وفي مقابل إطلاق سراحهم، أطلقت حكومة بشار الأسد سراح 2000 مدني يشتبه في تعاونهم مع المتمردين.
وفي العام الماضي أيضًا، تم نشر فيلم من متجر أظهر رصيد بطاقة امرأة باسم ناهيد حسين بور هيكل آباد بأكثر من 67 مليار تومان. وقيل في هذا الفيلم إن صاحبة البطاقة هي زوجة عابدين خرم.
بعد عرض الفيلم، نشرت الشرطة السايبرانية في محافظة أذربيجان الشرقية مقطع فيديو لاعتراف ناهيد حسين بور هيكل آباد تقول فيه إن رصيد البطاقة مزور وأن البطاقة ليس بها رصيد.

تزامنًا مع تأكيد ظهور علائم "الموجة السادسة" لتفشي كورونا في إيران، أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي أنه يجب عدم السماح لهذه الموجة بأن تباغت البلاد مثل الموجة الخامسة.
وأفادت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية أن رئيسي أدلى بتصريحاته هذه خلال اجتماع مقر مكافحة كورونا اليوم السبت 23 أكتوبر (تشرين الأول).
واعتبر رئيسي، خلال الاجتماع، أن وزارة الصحة هي المسؤولة عن "رصد أوضاع البلاد"، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات والاستعدادات اللازمة لمنع "تكرار المشاكل عينها في مواجهة الموجة الخامسة".
وبينما أعلن بعض مسؤولي الصحة في المحافظات الإيرانية وأعضاء البرلمان الإيراني عن بدء "الموجة السادسة" لكورونا في البلاد، لا تزال وزارة الصحة ومقر كورونا في إيران لم تعلنا رسميًّا بعد عن هذا الموضوع.
وبهذا الخصوص، أشار علي زيني وند، محافظ كرمان اليوم السبت إلى تقارير تفيد بزيادة مراجعة المرضى للمراكز الطبية في معظم أنحاء البلاد، وارتفاع إحصاءات الحجز في المستشفيات بطهران، معلنا عن اندلاع موجة جديدة في البلاد.
كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن ارتفاع عدد المدن ذات الوضعيات الحمراء والبرتقالية في إيران بسبب تفاقم أزمة كورونا.
وعلى الرغم من هذا، يظهر تقرير الصحة الإيرانية اليوم السبت انخفاضًا في إحصاءات كورونا مقارنة بالأيام السابقة.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 124 حالة وفاة بسبب كورونا في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية، كما تم تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بالفيروس خلال الفترة المذكورة.
وعلى هذا الأساس فقد ارتفع إجمالي الوفيات في إيران إلى 125 ألفًا و52 حالة، فيما ارتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 5 ملايين و851 ألفًا و670 إصابة.
وتأتي هذه الإحصاءات الرسمية التي تقدمها وزارة الصحة يوميًّا، بعدما أكد النظام الطبي الإيراني سابقًا أن الإحصاءات الحقيقية أكثر 3 إلى 4 مرات من الإحصاءات الرسمية.

قال عضوان في لجنة خطة البرلمان الإيراني لتشديد قيود الإنترنت، والتي أطلق عليها اسم "خطة حماية مستخدمي الفضاء الإلكتروني"، إن الشبكات الاجتماعية مثل إنستغرام يجب أن تمتثل لقوانين النظام الإيراني.
وقال النائب عن أصفهان حسين ميرزائي، الذي حضر لقاءً طلابيًّا أمس، إنه إذا لم تمتثل تطبيقات مثل إنستغرام وتلغرام، فسنستخدم التطبيقات الأجنبية والمحلية المنافسة لها.
ولم يعلق ميرزائي على التطبيقات الداخلية المنافسة لهذه الشبكات، لكن، في السابق، تم الإعلان عن أن أحد التطبيقات المقترحة هو تطبيق "روبينو"، والذي من المفترض أن يحل محل إنستغرام.
وهذا التطبيق تابع لشركة المقر التنفيذي لأمر الإمام، وهو أكبر شركة اقتصادية تابعة لمكتب المرشد الأعلى للنظام الإيراني.
وفي تعليق آخر على خطة تشديد القيود على الإنترنت، قال أحمد أمير آبادي فراهاني، عضو لجنة حماية حقوق المستخدمين في الفضاء الإلكتروني، إنه لا يمكن السماح لشبكات مثل إنستغرام وفيسبوك "بتنفيذ أي نشاط دون مراعاة قوانين بلادنا".
هذا، وكان النظام الإيراني قد قام بحجب معظم الشبكات والتطبيقات المشهورة مثل فيسبوك وتويتر وتلغرام، ويعتبر إنستغرام إحدى الشبكات الاجتماعية القليلة المهمة التي لم يتم حجبها في إيران.
في الأشهر الأخيرة، سعى البرلمان الإيراني بنشاط إلى خطة لتقييد الإنترنت، بعنوان "حماية حقوق مستخدمي الفضاء الإلكتروني"، والهدف منها هو فرض المزيد من القيود على التطبيقات الأجنبية.
من ناحية أخرى، حذر معارضو "خطة حماية حقوق مستخدمي الفضاء الإلكتروني" من أن المشكلة لا تقتصر على إنستغرام، وإذا تمت الموافقة على الخطة، فسيتم إجراء تغييرات جوهرية في كيفية عمل مستخدمي التطبيقات الداخلية والخارجية، ومراقبة الإنترنت وعرض النطاق الترددي، والغرض من ذلك هو فرض قيود صارمة على الوصول إلى الإنترنت.
ويتم النظر في مشروع القانون حاليًا من قبل لجنة مكونة من ستة مشرعين، جميعهم يؤيدون تقييد الإنترنت.
في غضون ذلك، فإن المعارضة العامة للخطة مستمرة، وفي الأسبوع الماضي، أعلنت حملة معارضة خطة "حماية حقوق مستخدمي الفضاء الإلكتروني" أن عدد المعارضين الموقعين على الحملة وصل إلى أكثر من مليون.
يذكر أن الجهود المبذولة لزيادة قيود الإنترنت مستمرة في البرلمان الإيراني حيث أعلنت منظمة فريدوم هاوس في تقريرها الجديد لعام 2021 أنه في مؤشر حرية الإنترنت، تعد إيران واحدة من أسوأ الدول التي تتمتع بأقل حرية للإنترنت - بل إنها أقل مما كانت عليه في دول مثل بيلاروسيا وأوزبكستان وباكستان.

أدانت منظمة مراسلون بلا حدود قيام النظام الإيراني بعمليات "اعتقال ممنهجة للناشطين الإعلاميين"، وذلك في معرض تحذيرها من الاعتقال التعسفي للصحافيات وأقارب السجناء بعد أحكام قضائية جائرة.
وكتبت هذه المنظمة في تقريرها، أمس الجمعة 22 أكتوبر (تشرين الأول)، أن الصحافيات وأقارب السجناء في إيران معرضون لخطر الاعتقال التعسفي بعد إدانتهم ظلما.
ويضيف التقرير أن القضاء الإيراني حكم في أقل من شهر على مهرنوش طافيان، ونرجس محمدي، وفرنجيس مظلوم والدة سهيل عربي، بالسجن أو الاستدعاء إلى السجن لتنفيذ الحکم.
وأبلغت فرنجيس مظلوم، الفائزة بجائزة المراسل المواطن لعام 2017، في 20 أكتوبر، أنه يتعين عليها الذهاب إلى سجن إيفين لقضاء عقوبة السجن لمدة سنة واحدة.
يشار إلى أن مظلوم تم الحكم عليها بالسجن 18 شهرًا في 9 يوليو (تموز) 2020 لمجرد إبلاغها بظروف احتجاز ابنها في سجون النظام الإيراني واحتجاجها على المعاملة غير الإنسانية من قبل ضباط السجن معه.
يذكر أنه بين فترة وأخری، يتصدر موضوع اعتقال الصحافيين والنشطاء الإعلاميين نشرات الأخبار.
ويُحكم على العديد من النشطاء الإعلاميين داخل وخارج إيران بالسجن على خلفية اتهامات مثل "نشر الأكاذيب، والدعاية ضد النظام"، بسبب نشرهم تقارير تنتقد أداء المسؤولين وفضح فسادهم.
ووفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود، تحتل إيران- في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021- المرتبة 174 من 180 دولة في العالم.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتفاق النووي تعتقد أن محادثات إحياء الاتفاق النووي يجب أن تستأنف بالضبط من النقطة التي توقفت فيها.
وفي إشارة إلى المحادثات بين المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، ونظرائه في بريطانيا وفرنسا وألمانيا في باريس؛ قال برايس، أمس الجمعة 22 أكتوبر (تشرين الأول)، حول كيفية منع إيران من امتلاك سلاح نووي: "نعتقد أن محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي يجب أن تستأنف في أقرب وقت ممكن من حيث توقفت بالضبط بعد الجولة السادسة".
وأضافت أن "القوى العالمية الأعضاء في الاتفاق النووي متفقة أيضا على أن الدبلوماسية تظل الطريقة الدائمة الأكثر فعالية التي يمكن التحقق منها، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وأشار برايس إلى أن روبرت مالي خلال اجتماعاته مع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج وأوروبا، تحدث معهم عن أنشطة إيران الإقليمية وجهودها لإحياء الاتفاق النووي.
وسيعود روبرت مالي، الذي سافر في وقتٍ سابقٍ إلى الإمارات وقطر والسعودية للتشاور حول برنامج إيران النووي والمخاوف الأخرى المتعلقة بهذا البلد، سيعود إلى واشنطن في الأيام المقبلة.
كما غرد مالي على "تويتر" بأنه التقى نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية في باريس. وقال: "ناقشنا جهود بلدينا لاستئناف محادثات الاتفاق النوووي في فيينا وإحياء الاتفاق النووي الإيراني".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إنه من "الضروري والحيوي" لإيران أن تنهي أنشطتها غير المسبوقة التي تتعارض مع الاتفاق النووي، وأن تستأنف على الفور التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن فرنسا تتشاور مع ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي.
في غضون ذلك، يستمر الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول كيفية التعامل مع برنامج إيران النووي.
ووفقًا لـ"جويش إنسيدر"، تحدثت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أمس الجمعة، عن اجتماعها الأخير مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قائلة: "يبدو أن إسرائيل لا تدرك أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مكّن إيران من إحراز تقدم في برنامجها النووي".