وزير الداخلية الإيراني: الأفغان مسلمون مثلنا لكن عليهم أن يكونوا قنوعين وأن لا يأتوا إلينا

قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، إن المهاجرين الأفغان الذين جاءوا إلى الحدود "هم إخواننا المسلمون، لكن يجب أن يكونوا قنوعين".

قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، إن المهاجرين الأفغان الذين جاءوا إلى الحدود "هم إخواننا المسلمون، لكن يجب أن يكونوا قنوعين".
وأضاف: "نحث شعب أفغانستان على عدم القدوم إلى حدودنا والبقاء في بلدهم والاستقرار هناك وبناء بلدهم الإسلامي".
وأضاف وحيدي، أمس الخميس 21 أكتوبر (تشرين الأول)، خلال تقديم يعقوب علي نظري محافظا لـ"خراسان رضوي": "لطالما طلبنا من الشعب الأفغاني عدم القدوم إلى حدودنا وإذا كانت لديهم أي احتياجات فسنوفرها لهم بطرق أخرى داخل أفغانستان".
وذكر وزير الداخلية الإيراني أن المسؤولين الأفغان الحاليين يجب أن يسعوا لضمان أمن شعبهم ومعالجة مخاوفهم المعيشية.
وتابع وحيدي أن بلاده "في هذا الوضع الحرج، تستضيف 3.5 مليون لاجئ أفغاني".
يشار إلى أن الموجة الجديدة من لجوء المواطنين الأفغان إلى الخارج بدأت بعد سقوط كابول في أيدي حركة طالبان التي يصفها كثير من دول العالم بأنها متطرفة.
وفي الأسابيع الأخيرة، حاول آلاف من اللاجئين عبور الحدود بحثًا عن ملاذ في إيران أو للوصول إلى تركيا والدول الأوروبية عبر الأراضي الإيرانية.
لكن منذ الأيام الأولى لسقوط كابول ووصول حركة طالبان للسلطة، أعلن مسؤولون في جمهورية إيران الإسلامية أنهم أعادوا آلاف اللاجئين الأفغان إلى أفغانستان بعد عبورهم حدود إيران.


أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن أنتوني بلينكن شدد في لقائه مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، على ضرورة التزام إيران بتعهداتها المتعلقة بالتحقق النووي، ووقف الاستفزازات، والعودة إلى الدبلوماسية.
وخلال لقائه مع غروسي، كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دعم الولايات المتحدة القوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشدد على أن مهمة الوكالة ضرورية للتحقق العالمي في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك حالة إيران.
ومن ناحية أخرى، التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، خلال زيارة لواشنطن، أمس الثلاثاء، لمناقشة البرنامج النووي الإيراني، وقضايا أخرى تتعلق بعدم انتشار الأسلحة النووية.
وتأتي هذه المحادثات في الوقت الذي أعرب فيه غروسي في مقابلة مع "بلومبرغ" عن أمله في السفر إلى طهران في الأيام القليلة المقبلة لمناقشة برنامج إيران النووي.
ومن ناحية أخرى، يواصل الجمهوريون في الكونغرس معارضة نهج إدارة بايدن تجاه برنامج إيران النووي. وبحسب "بوليتيكو"، فقد علّق السيناتور الجمهوري، تيد كروز، ترشيح الدبلوماسية الأميركية، باربرا آي ليف، لمنصب في وزارة الخارجية خاص بالشرق الأوسط.
ويقول كروز إن ليف شهدت كذباً بأن إدارة بايدن لا تريد تخفيف الضغط على إيران للعودة إلى الاتفاق النووي.
وفي غضون ذلك، التقى المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي، بوزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط بالدوحة. كما تحدث مالي عبر الهاتف مع وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، حول محادثات إيران النووية، والجهود المبذولة لاستئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي والمخاوف المشتركة في هذا الصدد.
وکتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الثلاثاء: "خلافًا لفتوى علي خامنئي ضد تصنيع الأسلحة النووية، وخلافا لوجهة نظر مجتمع المعلومات الأميركي بأن إيران لا تقوم حاليًا بتطوير أسلحة، فإن طهران ستصنع أسلحة نووية إذا استطاعت، وستقدم مبررا لذلك".

أكد بهرام عين اللهي، وزير الصحة الإيراني، دخول بلاده في موجة سادسة من جائحة كورونا شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في الوقت الذي أعلن فيه برويز يزدان بناه، رئيس جامعة ياسوج للعلوم الطبية عن بدء الموجة السادسة في محافظة كهکيلويه وبوير أحمد، جنوب غربي إيران.
يأتي هذا بينما ألغت الحكومة الإيرانية العمل عن بُعد في طهران والمدن الكبرى الأخرى، أمس الثلاثاء، ودعت جميع الموظفين إلى الحضور في مكان العمل.
وأعلن برويز يزدان بناه، رئيس جامعة ياسوج للعلوم الطبية، مساء أمس الثلاثاء 19 أكتوبر (تشرين الأول)، أن الاتجاه التصاعدي لكورونا في مدن بوير أحمد، وكهکيلويه، ودنا، وشرام، يشير إلى بدء الموجة السادسة في محافظة كهکيلويه وبوير أحمد.
وقال يزدان بناه إنه مع انطلاق الموجة السادسة، يجب على الناس الامتناع عن التجمّع، وعلى أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح الذهاب للتطعيم في أقرب وقت ممكن لتقليل عدد الإصابات والوفيات في هذه المحافظة.
كما وصف مهرزاد لطفي رئيس جامعة شيراز للعلوم الطبية، زيادة عدد الزيارات إلى المراكز التي تعمل 16 ساعة يوميا في مدن محافظة فارس، باعتبارها إنذارًا لبدء الموجة السادسة من كورونا في هذه المحافظة.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون من جامعات الطب في عدة محافظات عن توقّف تراجع الإصابة بکورونا.
وفي غضون ذلك، قال وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، إنه "حسب العلماء، ليس فقط في إيران ولكن أيضًا في العالم، ستحدث الموجة السادسة من كورونا في نوفمبر"، مضيفا: "لدينا هذا القلق ونعلم أن الموجة السادسة ستحدث بالتأكيد".

انتقد أحمد كريمي، مدير مشروع لقاح "فخرا" الإيراني لمواجهة فيروس كورونا، اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر (تشرين الأول)، الحكومة لعدم شرائها المسبق للقاحات كورونا المنتجة محليًا، وأعلن عن التخطيط لوقف إنتاج اللقاح.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية، قال كريمي: "منذ أغسطس (آب) حتى الآن، أنتجنا مليون جرعة، وفي ديسمبر (كانون الأول) المقبل سننتج 5 ملايين جرعة شهريا، ومنذ الأسبوع الماضي أعددنا الدفعة الأولى في هذه الشركة لعرضها في السوق".
لكنه أضاف: "نخطط حاليا لوقف الإنتاج، لأننا لا ندرى من سنعطي اللقاح؟"
ونفى مدير مشروع لقاح "فخرا" تلقي أي مساعدة حكومية مجانية للمشروع، قائلا إنه تم تقديم "عشرة ملايين يورو فقط عملة بالسعر الحكومي" وقد تم أخذ المبلغ أيضا.
وأضاف أنه على الرغم من الوعود التي أعطتها وزارة الصحة بشراء اللقاح مسبقًا، لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن.
قلة المتطوعين للمرحلة الثالثة
وأشار كريمي إلى الزيادة النسبية في التطعيم ضد كورونا بإيران، وأعلن عن انخفاض "الدافع للمشاركة في الدراسات"، وبالتالي تباطؤ عملية التجارب السريرية للقاحات المحلية.
وقال مدير مشروع لقاح "فخرا" إن مسؤولي المشروع توقعوا ما بين 1000 إلى 1500 متطوع يوميًا للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح، لكن هذا العدد انخفض إلى نحو 100 متطوع.
وسُمي لقاح "فخرا" على اسم محسن فخري زاده، الشخصية العسكرية والنووية في إيران، والذي اغتيل قبل شهور.

أعلن وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه سيتم توقيع وثيقة تعاون مع فنزويلا مدتها 20 عاما، خلال زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى طهران، في الأشهر المقبلة.
وقال أمير عبد اللهيان في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الفنزويلي، فيليكس بلاسينسيا، في طهران، اليوم الاثنين 18 أكتوبر (تشرين الأول): "خلال محادثاتنا اتفقنا على رسم خارطة طريق لمدة 20 عامًا من التعاون بين إيران وفنزويلا".
وتابع أنه قبل نهاية العام الجاري وقبل زيارة مادورو إلى إيران، سيعقد في طهران اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين لتفعيل خارطة طريق للتعاون.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن السلع الإيرانية "متوفرة" في المدن الفنزويلية. وأضاف: "تم توفير أرضية مشتركة للاستثمار في إيران، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل تدريجي".
من جهته، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال لقائه وزير الخارجية الفنزويلي، قال إن دول أميركا اللاتينية، وخاصة فنزويلا هي ضمن "الأولويات الدبلوماسية الاقتصادية" لحكومته.
وأضاف رئيسي: "من أجل تنمية العلاقات الثنائية، يجب وضع خطة واضحة وطويلة المدى بحيث تتطلع العلاقات إلى توطيد أكثر".
وتأتي الإشارة إلى وجود البضائع الإيرانية في فنزويلا، بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" العام الماضي، أن الحرس الثوري أنشأ شركة بفروع متسلسلة في فنزويلا، وأن الشركة يشتبه في تورطها في عمليات غسل الأموال تحت غطاء توفير وبيع المواد الغذائية في البلاد.
كما قال وزير الخارجية الفنزويلي في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن زيارته لطهران هي "أول رحلة خارجية له".
وبينما تخضع كل من إيران وفنزويلا للعقوبات الأميركية، قال بلاسينسيا إن إيران "لديها خبرة كبيرة في المقاومة ونرغب في التعلم من إيران".
كما انتقد وزير الخارجية الفنزويلي تسليم رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب موران للولايات المتحدة.
يذكر أن دولة الرأس الأخضر، سلمت هذا التاجر إلى الولايات المتحدة، وهو رجل أعمال كولومبي وأحد العناصر الرئيسية المتهمين بغسيل الأموال لحكومة نيكولاس مادورو.
وكان صعب قد زار إيران في يونيو (حزيران) 2020 على متن طائرته الخاصة لتنسيق صفقة لتبادل النفط الإيراني بالذهب الفنزويلي، لكن تم القبض عليه أثناء التزود بالوقود في الرأس الأخضر.
وتقول طهران إن هذا المواطن الكولومبي هو دبلوماسي فنزويلي.
وتأتي رغبة إيران لتوقيع وثيقة طويلة الأمد مع فنزويلا بعدما نقلت "رويترز" سابقا عن مصادر مطلعة أنه تم توقيع اتفاق بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة النفط الحكومية الفنزويلية على الرغم من العقوبات الأميركية ضد البلدين.
وبموجب هذا الاتفاق، سيتم تبادل النفط الثقيل الفنزويلي بمكثفات الغاز الإيرانية.

كتبت جوهر عشقي، والدة ستار بهشتي، في رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، تطلب فيها تأشيرة دخول للولايات المتحدة، لحضور افتتاح مؤسسة ستار بهشتي، قائلة: "إذا لم تكن ستحاول مساعدة الشعب الإيراني على التحرر، فلا تدعم هذا النظام غير الإنساني في زوايا السياسة المظلمة قدر الإمكان".
وفي هذه الرسالة التي وصلت نسخة منها إلى "إيران إنترناشيونال"، كتبت جوهر عشقي أنه تم تسجيل مؤسسة دولية باسم ستار بهشتي في الولايات المتحدة، حيث لم نتمكن من إنشاء مؤسسة دعم في إيران، بعد ما يقرب من 4 سنوات، بسبب "جميع أنواع العقبات".
ودعت عشقي بايدن إلى إصدار "أمر المساعدة في الحصول على تأشيرة خارج النظام"، لها وللعديد من مرافقيها، لتفتتح بنفسها "هذه المؤسسة الدائمة لإيران والولايات المتحدة وشعوب العالم"، في إشارة إلى قيود التأشيرات الأميركية المفروضة على الإيرانيين.
وفي إشارة إلى رسالتها السابقة للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تابعت جوهر عشقي أن تلك الرسالة "تلقت الرد المناسب في أقصر وقت ممكن (خلال 7 ساعات)".
وقبل عامين، في رسالة إلى ترامب، دعت جوهر عشقي إلى تسمية عيد ميلاد ستار بهشتي، يوم 23 أغسطس (آب)، باسم "يوم الصداقة بين الشعب الإيراني والشعب الأميركي".
بعد تلك الرسالة، قال بريان هوك، رئيس مجموعة العمل الإيراني بوزارة الخارجية، في بيان: "نحن نسمع صوتك وندعم نضالك من أجل الحقوق الأساسية، ونذكر كل الدول بأن أكبر ضحايا النظام الإيراني هم الشعب الإيراني".
كما كتبت والدة ستار بهشتي، في رسالة إلى بايدن، كمطلب ثانٍ، بأنه إذا لم يسع الرئيس الأميركي "لمساعدة الشعب الإيراني من أجل التحرر"، فلا ينبغي له دعم هذا النظام غير الإنساني في الزوايا المظلمة للسياسة".
وشددت على جهود "جيل اليوم وأمس" للإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، وكتبت: "مدوا يد العون لشعب إيران، وليس لحبل إعدام الجمهورية الإسلامية".
يذكر أن ستار بهشتي كان عاملاً ومدونًا اعتقل بتهم سياسية عام 2012، وتوفي تحت التعذيب على أيدي عملاء النظام الإيراني.