"دون محاكمة" .. الحكم على نازنين زاغري بالسجن عامًا

قال حجت كرماني، محامي نازنين زاغري، إن الحكم بالسجن على هذه المواطنة الإيرانية البريطانية، لمدة عام، تم تأكيده من قبل محكمة الاستئناف.

قال حجت كرماني، محامي نازنين زاغري، إن الحكم بالسجن على هذه المواطنة الإيرانية البريطانية، لمدة عام، تم تأكيده من قبل محكمة الاستئناف.
وبحسب قناة "إمتداد" على التلغرام، فقد حكمت محكمة ابتدائية على السيدة زاغري بالسجن لمدة عام واحد ومنعها من مغادرة البلاد لمدة عام بتهمة ممارسة "أنشطة دعائية ضد النظام"، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم دون جلسة محاكمة.
نازنين زاغري، سجينة مزدوجة الجنسية، اعتقلت في مطار طهران في مارس 2016 بتهمة "التجسس" في نهاية رحلة إلى إيران لزيارة عائلتها، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات. قبل بضعة أشهر، وعلى الرغم من انتهاء عقوبة السيدة زاغري، فتح النظام الإيراني قضية جديدة ضدها وحكم عليها بالسجن مرة أخرى.

قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، الذي سافر إلى الدول الخليجية لدراسة المخاوف بشأن تصرفات إيران واستئناف الاتفاق، إن دول المنطقة وأعضاء الاتفاق النووي كثفوا مشاوراتهم بشأن بدائل للاتفاق، نظرًا إلى احتمال فشل المحادثات النووية.
وقد سافر مالي إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية في الفترة من 15 إلى 21 أكتوبر (تشرين الأول) لمناقشة القضايا الإقليمية والجهود المبذولة لاستئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال روبرت مالي، قبل زيارته لدول الخليج: "لا تزال الولايات المتحدة تفضل الدبلوماسية". لكنه أشار إلى أن "المشاورات بشأن الخيارات الأخرى في تزايد".
وأضاف مالي: "سنكون مستعدين للتكيف مع واقع مختلف، وستكون لدينا بموجبه كل الخيارات لمعالجة برنامج إيران النووي، إذا لم تعد طهران إلى الاتفاق النووي".
والتقى المبعوث الأميركي الخاص بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال محطته الأولى في المملكة العربية السعودية.
وبحسب وزارة الخارجية السعودية، فقد ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الرياض وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني.
وبحسب الخارجية السعودية أيضا فقد ناقش المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تكثيف الجهود لمواجهة تصرفات طهران المخالفة لالتزاماتها النووية، ومنعها من دعم الميليشيات الإرهابية التي تعطل أمن واستقرار الشرق الأوسط والعالم.
وفي غضون ذلك، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن إيران تريد الاجتماع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكنه أشار إلى أنه لم يتضح بعد ما هي النصوص التي تريد إيران مناقشتها.
وأضاف بوريل أنه مستعد لاستضافة المسؤولين الإيرانيين لكنه لا يستطيع تحديد موعد الاجتماع.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن على إيران أن تظهر للقوى العالمية عزمها على مواصلة محادثات الاتفاق النووي في فيينا حول البرنامج النووي.
وفي غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كان حاضرا محادثات الوفد الدبلوماسي مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن لصحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل مسرورة لأن إدارة بايدن اتخذت موقفًا أكثر صرامة تجاه إيران. وشدد على أن إيران يجب أن تشعر بأنها "محاصرة".

قال عباس محمديان، الرئيس الجديد لمنظمة الباسيج الإعلامية في إيران، إن "الروحانيات تم نسيانها في وسائل الإعلام، وهذه الوسائل مقصرة في شرح مفهوم الولاية"، مضيفًا: "خامنئي غير راضٍ، ويشكو؛ لأن الجبهة الإعلامية للثورة لم تحقق توقعاته".
يشار إلى أن محمديان كان رئيسًا لمنظمة الباسيج الإعلامية في محافظة خراسان الرضوية، شمال شرقي إيران، لمدة 5 سنوات، ثم عُين رئيسا لمنظمة الباسيج الإعلامية في إيران يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، من قبل حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.
وقال الرئيس الجديد لمنظمة الباسيج الإعلامية، مساء أمس الخميس، في اجتماع مع مديري مراكز خراسان الرضوية للباسيج الإعلامية: "توقعات المرشد خامنئي من جبهة إعلام الثورة لم تتحقق، وعبّر عن شكواه.. وهو ما يجعل مهمتنا ومسؤوليتنا أکبر، لذلك علينا أن نتحرك في سبيل إرضاء المرشد بخطط جديدة وتحديد خارطة طريق".
وأکَّد أن "الروحانيات منسية في وسائل الإعلام"، وأضاف: "إن وسائل الإعلام، بصفتها ممثلة للرأي العام، مقصرة في تبيين وإيضاح مفهوم الولاية"، وإن "الظروف والسياق في الإعلام يجب أن يكون من أجل تعزيز الروحانيات وتنميتها".
وأضاف محمديان أنه من أجل تهيئة الظروف لتعزيز الروحانيات، يجب وضع هذا الموضوع على جدول أعمال وزارة الثقافة والإرشاد، باعتباره مطلبًا جادًا. ومن المؤسف والمؤلم لجبهة الثورة إلغاء صفحة الشهداء في الصحافة مع ارتفاع سعر الورق من أجل خفض التكاليف.
کما قال غلام رضا سليماني، قائد قوات الباسيج في إيران، أمس الخميس 14 أکتوبر، إن "إيران الإسلامية تعرضت لبعض المشاکل اليوم، لكنها جزيرة آمنة ومستقرة في العالم"، مضيفًا: "ينوي العدو تحريف التاريخ بالأقمار الصناعية والفضاء الافتراضي وزعزعة إرادة الناس، لأنه يعلم أن أمل الشعب في المستقبل هو الذي أدى إلى انتصارنا".

أعلنت وزارة العدل الأميركية، اعتقال المواطن الإيراني، ملك محمد بلوج زهي، بتهمة تهريب أكثر من 400 كيلوغرام من الهيروين إلى نيويورك. وتم تسليم بلوج زهي من كينيا إلى الولايات المتحدة يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ووفقًا للبيان، فقد كان بلوج زهي على اتصال بأشخاص كانوا في الواقع عملاء سريين لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية منذ سبتمبر (أيلول) 2019 بهدف إرسال كميات كبيرة من الهيروين إلى الولايات المتحدة.
كما أشارت وزارة العدل الأميركية إلى أن بلوج زهي كان يخطط أيضًا لتهريب كميات كبيرة من مخدر "الكريستال" إلى أستراليا.
وذكر البيان أن بلوج زهي قد يتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات على الأقل، أو بالسجن مدى الحياة، حسب رأي القاضي.

أفادت تقارير صحافية إيرانية بأن علي لاريجاني، الذي عيّنه علي خامنئي لتنفيذ اتفاقية إيران والصين الممتدة 25 عامًا، قدم استقالته. وجاء خبر استقالته بعد أشهر قليلة من رفض أهليته لدخول الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وبعد أسابيع قليلة من استقالة شقيقه من مجلس صيانة الدستور.
ووفقًا لعدد اليوم الأربعاء 13 أكتوبر (تشرين الأول) من صحيفة "فرهيختکان"، فقد استقال علي لاريجاني بصفته منفذًا للاتفاقية الإيرانية الصينية التي تبلغ مدتها 25 عامًا، بعد بدء حكومة رئيسي مهامها، لتكون متابعة الإجراءات المتعلقة بهذه الاتفاقية مع الحكومة الجديدة والنائب الأول لإبراهيم رئيسي.
ولم يتم الإعلان عن دور علي لاريجاني في الاتفاقية الإيرانية الصينية لبعض الوقت ، لكن في أبريل (نيسان) الماضي، أعلن كمال خرازي ، رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، أعلن إصرار الصين على تجاوز حكومة روحاني وإجراء اتصالات مباشرة مع المرشد خامنئي وممثله المباشر بشأن اتفاقية الـ25 عامًا مع إيران.
وقال خرازى: إن الحكومة الصينية أصرت على مشاركة "ممثل عن النظام" في الاتفاقية، ولهذا السبب تدخل علي لاريجاني، بوصفه مستشارا للمرشد الإيراني، ولعب مثل هذا الدور للتأكيد على استمرار هذا التعاون.
وقد تم التوقيع على الاتفاقية الإيرانية الصينية التي تبلغ مدتها 25 عامًا في أبريل من هذا العام. وبينما أصرت الحكومة حتى الآن على الحفاظ على سرية محتوياتها وتفاصيلها، تعرضت لانتقادات واعتراض من قبل أطياف واسعة من الإيرانيين.
وكان الأخوان لاريجاني، علي، وصادق، من بين أكثر الشخصيات الموثوقة للمرشد علي خامنئي، في السنوات السابقة.
يذكر أن صادق لاريجاني استقال من رئاسة القضاء قبل نهاية فترته الثانية، كما تم رفض أهلية علي لاريجاني في انتخابات 2021 الرئاسية بينما كان شقيقه صادق لاريجاني عضوًا في مجلس صيانة الدستور.
وبعد ذلك استقال صادق لاريجاني من مجلس صيانة الدستور في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن خبر استقالة علي اليوم الأربعاء.

أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في اجتماع مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، في واشنطن، عن قلقه بشأن امتلاك إيران سلاحًا نوويًا.
وكتب لابيد على "تويتر": "خلال زيارتي الأولى لواشنطن، التقيت بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جاك سوليفان لمناقشة القضايا الأمنية، بما في ذلك تهديد إيران".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، الثلاثاء 12 أكتوبر (تشرين الأول)، لقد شاركت قلق إسرائيل بشأن سعي إيران للحصول على قدرة نووية، فضلاً عن أن إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي كذلك: "ناقشنا الحاجة إلى خطة بديلة للاتفاق النووي".
يشار إلى أن إسرائيل تعارض عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. بينما شدد مسؤولو حكومة بايدن على الحاجة إلى الدبلوماسية مع إيران.
وقال البيت الأبيض في بيان له إن جاك سوليفان، ويائير لابيد، عبرا خلال الاجتماع عن وجهات نظرهما بشأن التهديد الإيراني.
ويقول البيت الأبيض إن جاك سوليفان كرر التزام الرئيس الأميركي جو بايدن بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأضاف البيان أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين اتفقوا على أن البلدين سيواصلان إجراء مشاورات وثيقة بشأن إيران وغيرها من القضايا المهمة التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما التقى يائير لابيد مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أمس الثلاثاء.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نانسي بيلوسي، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إلى تشكيل جبهة موحدة لمنع "إيران من أن تصبح دولة على وشك امتلاك سلاح نووي".
يأتي هذا بينما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض تزامنا مع تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أن الأولوية الأولى للولايات المتحدة هي مواصلة الدبلوماسية مع إيران.
ودعت الولايات المتحدة إلى استئناف المحادثات غير المباشرة مع إيران في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي. كما توقفت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بناء على طلب طهران منذ فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لاستئنافها.
وكان مسؤول أميركي كبير قد قال لـ"رويترز"، في وقت سابق، بشأن محادثات الولايات المتحدة وإسرائيل، إن إدارة بايدن ملتزمة بحل دبلوماسي مع إيران، لكنها ستكون مستعدة "لطرق أخرى" لضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا.
وقبل أسبوعين، عُقد اجتماع مشترك للوفود الدبلوماسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية والأميركية حول برنامج إيران النووي.
