نقل السائقيْن الإيرانيين المحتجزين في أذربيجان إلى باكو

قال محمد جواد هدايتي، المدير الأعلى لمنظمة الطرق الإيرانية، إن السائقين الإيرانيين اللذين احتجزتهما الحكومة الأذربيجانية "نُقلا إلى العاصمة باكو".

قال محمد جواد هدايتي، المدير الأعلى لمنظمة الطرق الإيرانية، إن السائقين الإيرانيين اللذين احتجزتهما الحكومة الأذربيجانية "نُقلا إلى العاصمة باكو".
وفي مقابلة نشرتها وكالة "مهر" للأنباء يوم السبت 2 أكتوبر، قال إن السائقين الإيرانيين اعتقلا في مناطق فرضت فيها الحكومة الأذربيجانية "حظرًا أو تقييدًا على حركة المرور".وأشار السيد هدايتي إلى أن الحكومة الأذربيجانية تتقاضى 130 دولارًا من السائقين الإيرانيين، وقال إن هذه الرسوم "لا تتعارض مع الاتفاقات القائمة بين البلدين"، ولكن "لأن هذا الطريق قصير، فإن الرقم كبير جدًّا".وقد نُشر خبر اعتقال سائقين إيرانيين، الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من طلب وزارة الخارجية الإيرانية بالإفراج عنهما، قال الشاد حاجييف، المسؤول بوزارة الداخلية الأذربيجانية، لقناة "آي تي وي" إن السائقين كانا يعبران الحدود عبر أراضي أرمينيا بشكل غير قانوني، ودخلا أراضي أذربيجان في ناغورنو كاراباخ (خانكندي) وتم إيقافهما عند عودتهما إلى إيران وسيتم التعامل معهما وفقًا لقوانين جمهورية أذربيجان.في الوقت الحاضر، تتم معظم صادرات إيران إلى أرمينيا عبر طريق غوروشا - كابان، الذي تمر سبعة كيلومترات منه عبر المناطق المحررة في ناغورنو كاراباخ، وتزيد الرسوم الجديدة من تكلفة نقل البضائع إلى أرمينيا.وتوترت العلاقات بين إيران وأذربيجان في الأيام الأخيرة، وقوبلت محاولة إيران لإجراء مناورات بالقرب من الحدود مع جمهورية أذربيجان برد فعل سلبي من رئيس هذا البلد.


أعلن رئيس لجنة صحة الأربعين، الأحد، 3 أكتوبر(تشرين الأول)، عن رصد مئات حالات الإصابة بمرض كورونا بين الزوار العائدين من العراق.
وبحسب ما قاله بيمان صابريان، فقد تم تسجيل مرور أكثر من 395 ألف زائر الأربعين عبر الحدود "البرية والجوية" في مسارين ذهابًا وإيابًا.
وذكر أنه من بين هذا العدد، خضع حوالي 83 ألف شخص لـ "اختبار كورونا السريع" وكانت نتيجة اختبار 258 شخصًا منهم إيجابية.
وبحسب ما قاله صابريان، بعد إجراء "اختبار بي سي آر" لنحو سبعة آلاف زائر، تم تحديد وتسجيل 33 حالة إصابة بمرض كورونا.
هذا وقد أدلى مسؤولون في حكومة إبراهيم رئيسي بتصريحات متناقضة حتى الآن حول كيفية اختبار كورونا للزوار الإيرانيين العائدين من العراق.
وقال وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني، الأسبوع الماضي، إنه سيتم إجراء "فحوصات عين" على 40 زائرًا فقط، لكنه لم يوضح كيف ستجرى مثل هذه الفحوصات.
لكن وزير الداخلية أحمد وحيدي أعلن في 26 سبتمبر أن الزوار الذين يدخلون البلاد عن طريق الجو أو البر يجب أن يخضعوا لـ "اختبار بي سي آر".
وبحسب تصريحات رئيس لجنة صحة الأربعين، يوم الأحد، تم إجراء اختبار "بي سي آر" لنحو "سبعة آلاف" زائر عائد من العراق فقط، ولم يدخل باقي الزوار البلاد إلا بـ "اختبار كورونا السريع".

قال حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إن "مناورات إيران الأخيرة بمثابة رسالة إلى إسرائيل وأذربيجان، مفادها أننا لن نتسامح مع التغييرات الجيوسياسية وتغيير الحدود"،
مضيفًا أن المفاوضات التي تنتهي بشرب القهوة غير مجدية، وأن الولايات المتحدة يجب أن تفرج عن 10 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحجوبة لإظهار جديتها.
وقال وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة تلفزيونية، إن المفاوضات التي تنتهي بـ"شرب القهوة" لن تكون مجدية. وأن الولايات المتحدة حاولت خلال زيارته لنيويورك الاتصال به عبر قنوات مختلفة، وأنه طلب من الوسطاء الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال المجمدة إذا كانوا جادين.
وأضاف أمير عبد اللهيان: "نحن جادون في المفاوضات وسنعود للمفاوضات قريباً، وبالتأكيد يمكن أن يكون أسلوب وسلوك الطرف الآخر حاسماً في النتيجة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه "في التفاوض يجب أن يكون هناك رصانة ومنطق وقوة، واتفاق والتزام متبادل، ووثيقة تتم مناقشتها".
وأضاف أن "هناك إجماعا حول استمرار المفاوضات في فيينا ونريد مواصلة صيغة فيينا، وأننا بصدد الانتهاء من تشكيل الفريق".
وتابع أمير عبد اللهيان أن وزارة الخارجية الإيرانية ستتابع المفاوضات وستواصل التفاوض في إطار المساعد السياسي لوزارة الخارجية، وستتم الموافقة على الأطراف المتفاوضة والاتفاق الذي سيتم التوصل إليه والانتهاء منه على مستوى وزراء خارجية الدول المتفاوضة، لكن وزارة الخارجية ستؤدي واجبها التفاوضي في إطار المؤسسات العليا للنظام.
هذا ووصف وزير خارجية إيران التوترات الأخيرة بين إيران وجمهورية أذربيجان بأنها بسبب "سعي إسرائيل والإرهابيين لتدمير العلاقات بين إيران وأذربيجان"، مضيفاً: "نحن نراقب القضايا ونتابعها بحساسية وحزم، وكذلك بموقف ودي تجاه جيراننا، بما في ذلك أذربيجان".
وقال أمير عبد اللهيان: "إن جمهورية إيران الإسلامية جارة كبيرة لأذربيجان وقد تبادلنا الرسائل بين البلدين من خلال القنوات الدبلوماسية ونحن متفائلون".
ووصف وزير الخارجية المناورة الإيرانية على الحدود مع أذربيجان بأنها "رسالة إلى إسرائيل والإرهابيين"، مشددا على أنه "لن نتسامح أبدا مع وجود إسرائيل والأعمال الاستفزازية بالقرب من الحدود مع جمهورية إيران الإسلامية والتغيير الجيوسياسي في المنطقة والحدود، ولدينا تحفظات جدية على ذلك".
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنه "بعد تحرير أراضي ناغورنو كاراباخ المحتلة، أيدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضا تحرير هذه الأراضي المحتلة على أعلى مستوى"، مضيفا أنه "خلال تحرير ناغورنو كاراباخ، كانت هناك أحداث مؤسفة أيضاً، وقد انتقلت الحركات الإرهابية إلى هذه المنطقة المتأزمة، وأخذت هذه الجماعات تنتظر وتبحث عن الفرص لأعمالها الإرهابية".
وقال وزير الخارجية الإيراني أيضا إن إسرائيل حاولت أيضا الاستفادة القصوى من هذه الفرصة وكانت حاضرة في أجزاء من أذربيجان في محاولة فاشلة للاقتراب من حدود إيران.
وأكد أمير عبد اللهيان أنه خلال الأسبوع الماضي، ظهرت مشاكل في عبور شاحناتنا من جزأين من جمهورية أذربيجان إلى الحدود الأرمينية، وتم احتجاز سائقين إيرانيين في جمهورية أذربيجان بسبب تسليم جزء من المنطقة إلى جمهورية أذربيجان.
وتابع وزير الخارجية الإيراني أنه التقى بوزير خارجية جمهورية أذربيجان في نيويورك، وأعرب عن قلقه، وقال إنه "في حالة وجود أي رسوم وقيود، يجب إبلاغنا من خلال الطرق الدبلوماسية ومن خلال السفارة، على سبيل المثال يتم إبلاغنا بأن القواعد الجديدة ستطبق بعد 40 يومًا، ولا يوجد مبرر لهذه الاعتقالات ولا يعتبر هذا سلوكًا إيجابيًا".

نظم عمال وحدة النقل بشركة زاغروس الجنوبية لإنتاج النفط والغاز، جنوب إيران اليوم السبت الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) تجمعات بعد الإضراب عن العمل أمام منصات عملهم بما فيها منصة بارسيان وآغار ودلان احتجاجًا على سوء أوضاعهم الوظيفية.
وأفادت وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا" أن أحد العمال المحتجين أشار إلى احتجاجاتهم السابقة في أبريل ويوليو الماضيين، وقال: "وعد المسؤولون بتسجيل جميع السائقين على نظام سابنا لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء رغم تأكيد وزارة النفط على هذا الموضوع".
علمًا أن نظام سابنا هو نظام المعلومات لمقاولي القوى العاملة في صناعة النفط الإيرانية.
وأوضح العامل المحتج أنه بعد شطب 380 سائقًا من نظام سابنا في مارس الماضي، حرم هؤلاء السائقون من العديد من المزايا الوظيفية، بما في ذلك مشروع تصنيف الوظائف، والتأمين التكميلي، والمزايا القانونية والعرفية الأخرى بما يختلف عن المزايا التي يحصل عليها الموظفون الرسميون، والموظفون المتعاقدون، والموظفون المتعاقدون مع المقاول.

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم السبت 2 أكتوبر (تشرين الأول) عن تسجيل 217 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تم تسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة في البلاد خلال الفترة المذكورة.
وارتفع إجمالي الوفيات بكورونا في إيران بناء على هذه الإحصاءات الرسمية الإيرانية، إلى 120 ألفًا و880 حالة وفاة بينما ارتفع إجمالي المصابين إلى أكثر من 5 ملايين و600 ألف شخص.
وتعلن وزارة الصحة وبعض المسؤولين عن الإحصائيات الرسمية لكورونا يوميًّا، فيما يعتبر مسؤولو النظام الطبي الإيراني أن الإحصائيات الحقيقية أعلى ثلاثة إلى أربعة أضعاف من الإحصائيات الرسمية.
ويرقد في الوقت الراهن ما يقرب من 6 آلاف مريض مصاب بكوفيد-19 في أقسام العنايات المركزة بمستشفيات إيران بسبب تدهور أوضاعهم الصحية. فيما رقد خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 1600 مريض في هذه الأقسام.
وأعلنت الجهات الصحية في إيران يوم الخميس أن عدد المصابين بكورونا الذين تم حجزهم في المستشفيات كان أكثر من "ألفين".
وقال حميد جوبينه، الرئيس التنفيذي لشركة المدينة السليمة ببلدية طهران، لوكالة "إيلنا" اليوم السبت، قال إنه مع زيادة استيراد لقاح كورونا إلى إيران وتسريع عملية التطعيم في الأيام الأخيرة، تراجعت "مراجعات المصابين بكورونا" إلى المستشفيات والمراكز الطبية في البلاد بشكل ملحوظ.
وعلى الرغم من الإعلان الرسمي عن انخفاض عدد المدن ذات الوضعية الخطيرة من حيث تفشي الفيروس (المدن الحمراء) إلى 16 مدينة خلال الأيام الأخيرة، فقد حذر بعض المسؤولين والخبراء الصحيين في إيران من تفاقم تفشي الفيروس وظهوره مجددا في الخريف بسبب انتشار متحورات جديدة.

هدد عدد من أعضاء البرلمان الإيراني جمهورية أذربيجان وإسرائيل بإطلاق الصواريخ والهجمات؛ وفي الوقت نفسه، وصف قائد عسكري مناورة الجيش بأنها تعني "تغيير في الاستراتيجية الإقليمية".
مع تصاعد التوترات، أقيم اليوم الثاني من تدريبات القوات البرية للجيش الإيراني بالقرب من حدود جمهورية أذربيجان، يوم السبت 2 أكتوبر.
وقال علي دلاور، قائد اللواء 25 من القوات الخاصة، إن التدريبات "ستغير الاستراتيجية الحالية في المنطقة، لأن إيران لن تتسامح مع وجود إسرائيل بالقرب من حدودها".
هذا ومن المقرر أن تدرس اللجنة البرلمانية للأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية التوترات الأخيرة مع جمهورية أذربيجان، يوم الأحد.
في غضون ذلك، هدد عدد من النواب في تصريحات منفصلة جمهورية أذربيجان وإسرائيل.
وهدد النائب عن مرودشت، جلال رشيدي كوشي، جمهورية أذربيجان بإطلاق الصواريخ على أذربيجان وإسرائيل إذا أطلقوا رصاصة على إيران أو حلفائها.
وقال النائب عن زاهدان، فدا حسين مالكي لوكالة أنباء "إيلنا" إنه إذا أطلقت رصاصة، فسيكون علييف "الضحية الأولى".
يشار إلى أنه بعد النزاع الأخير بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا وتحرير بعض أراضي أذربيجان، تصاعدت التوترات على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وفي الأسبوع الماضي وبعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه سيجري مناورات في هذه المنطقة، وصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الخطوة بأنها "مثيرة للدهشة".
وتساءل علييف لماذا لم تجر مثل هذه المناورات عند احتلال أرمينيا لهذه الأراضي وتتم الآن بعد أن تم تحريرها بعد ثلاثين عامًا؟
واستمرارًا للتهديدات التي وجهها المسؤولون الإيرانيون، كتب محسن دهنوي، عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، اليوم السبت على صفحته في "تويتر" أن مسؤولي جمهورية أذربيجان ينبغي أن "يعودوا إلى رشدهم بدلاً من اللعب بذيل الأسد، وإلا، سنضطر إلى التحرك".
من جهته، كتب وحيد جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن المقصود الرئيسي للمناورات العسكرية للجيش [الإيراني] ليست أذربيجان، بل إسرائيل.
فيما وجهت النائبة عن مدينة جلفا في البرلمان الإيراني، معصومة باشائي بهرام خطابها إلى الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قائلة: يا ذبابة، اعلم أن ساحة العنقاء ليست مكانا لاستعراضك".
كما شدد أحمد آوائي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أننا لا نطيق "تغيير الحدود".
واحتج النظام الإيراني مرارًا وتكرارًا على العلاقات الوثيقة بين جمهورية أذربيجان وإسرائيل، لكن التوترات الأخيرة بين طهران وباكو تصاعدت بعد اعتقال سائقي شاحنات إيرانيين بتهمة دخول منطقة قره باغ بشكل غير قانوني.
كما فرضت أذربيجان مؤخرًا جمارك على شاحنات إيرانية متجهة إلى أرمينيا على طريق كوروش - قافان.