الأرصاد الجوية: ألسنة "شاهين" تطال بلوشستان الإيرانية

أفادت منظمة الأرصاد الجوية في بلوشستان بوصول ألسنة عاصفة شاهين إلى هذه المحافظة، فضلاً عن رياح قوية مصحوبة بالأتربة والأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض المدن.

أفادت منظمة الأرصاد الجوية في بلوشستان بوصول ألسنة عاصفة شاهين إلى هذه المحافظة، فضلاً عن رياح قوية مصحوبة بالأتربة والأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض المدن.
قال دوست محمد كليم، مساعد مدير الأرصاد الجوية في بلوشستان، يوم السبت، إن إعصار شاهين قد تحرك نحو 100 كيلومتر أخرى بالقرب من الساحل الإيراني من مساء الجمعة إلى صباح السبت.
وذكر أن العاصفة تقع حاليًا على بعد 120 كيلومترًا من ميناء غواتر وأقل من 200 كيلومتر من ميناء تشابهار.
ووفقًا لما ذكره مسؤول الأرصاد الجوية، دخلت ألسنة العاصفة المحافظة وأخذت تتوسع، مصحوبة برياح قوية وأتربة وأمطار.
وقال محسن حيدري، المدير العام للأرصاد الجوية في بلوشستان، إن العاصفة ستسبب رياحًا تصل سرعتها إلى 120 كيلومترًا على الساحل.
وبحسب ما قاله حيدري، فإن الأمطار الغزيرة والبرق والعواصف الرعدية والعواصف الشديدة والغبار والفيضانات وارتفاع مياه البحر والأنهار الموسمية من بين آثار العاصفة.

قال الجنرال تامير هايمان، رئيس جهاز المخابرات العسكرية (أمان) في الجيش الإسرائيلي، لوسائل إعلام إسرائيلية، إن مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تم بالتعاون الاستخباراتي الإسرائيلي الأميركي.
وقال في تصريحات بثتها شبكة "والا" الإسرائيلية، يوم الجمعة: "معلوماتنا تشير إلى أن القائد السابق لفيلق القدس يعتزم شن عملية واسعة النطاق ضد القوات الأميركية في منطقة الخليج ."
وأضاف هايمان: "هذه المعلومات سلمت للجيش الأميركي وتغيرت خطة العمل ضد إيران." كانت هذه نقطة تحول في معاملة الولايات المتحدة لإيران في المنطقة. قبل ذلك ، كانت الولايات المتحدة تعمل فقط ضد داعش ".
يذكر أن قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قتلا في هجوم بغارة جوية أمريكية في صباح 3 يناير 2020 خارج مطار بغداد.
وأكد الجنرال هايمان أن إيران ما زالت في قلب الأزمة في المنطقة وتحاول التحرك في وقت واحد في عدة دول.
لكن الهجمات الإسرائيلية العديدة على القواعد الإيرانية في سوريا كلفت إيران ونظام الأسد ثمنًا باهظًا.
كما قال رئيس "أمان" حول ملف إيران النووي إن وصول إيران إلى القنبلة الذرية ليس قريبًا وقد يحدث في المستقبل البعيد.

أعلنت شرکة "تانكر تراكرز" المتخصصة في تعقب ناقلات النفط، أن ناقلة نفط ثالثة محملة بالوقود الإيراني إلى حزب الله اللبناني قاربت على الوصول.
وکتبت "تانكر تراكرز" في تغريدة لها على "تويتر"، أمس الجمعة مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، أن هذه الناقلة المحملة بالوقود الإيراني عادت للظهور في نظام التعرف الآلي (AIS)، شمال البحر الأحمر، وأن اسم الناقلة هو "فورتشن".
وبحسب التقرير، فإن شحنة الوقود الإيرانية هذه تتجه إلى ميناء بانياس السوري.
وتقول "تانكر تراكرز" إن 3 ناقلات، هي: فوكسون، وفورست، وفورتشن، شحنت أيضًا الوقود من إيران إلى فنزويلا العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام مقربة من حزب الله في لبنان، إن القافلة السابعة من صهاريج الديزل، والمكونة من 35 ناقلة تم تحميلها من ميناء بانياس السوري، ووصلت إلى لبنان.
وقد وصف مسؤولو حزب الله اللبناني تحرك إيران لإرسال الوقود إلى لبنان بـ"فشل الحصار" ضد لبنان، حيث وصلت قافلة ناقلات الوقود من بانياس السورية.
وفي غضون ذلك، شهد لبنان واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية منذ عامين، بسبب الأزمة الاقتصادية وانتشار الفساد الحكومي.
وقد مرت ثاني شحنة وقود إيرانية إلى حزب الله اللبناني بواسطة الناقلة "فورست"، يوم 22 سبتمبر (أيلول)، کما تم تفريغ الشحنة الأولى من الوقود الإيراني في 16 سبتمبر عبر الموانئ السورية وتم تسليمها برا إلى حزب الله في لبنان.
وبعد يومين، وصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استيراد حزب الله لشحنات الوقود من إيران بأنه "انتهاك للسيادة اللبنانية".
وفي الأثناء، يقول معارضو حزب الله في لبنان إن شراء الوقود من إيران يعرض البلاد، التي لا تزال تعاني كثيرا، لخطر العقوبات، نظرا إلى أن واشنطن صنفت حزب الله على قائمة الجماعات الإرهابية.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن أزمة الطاقة في لبنان هي إحدى تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية الواسعة النطاق في البلاد منذ عام 2019، والتي تسببت في انهيار العملة الوطنية وإفقار أكثر من ثلاثة أرباع السكان.

ذكرت "بوليتيكو"، في تقرير لها، نقلًا عن مصدر دبلوماسي، إن إيران تضیّع الوقت وتماطل في محادثات إحياء الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، في الوقت الذي تطور فيه برنامجها النووي
كوسيلة للضغط على المحادثات.
وكتبت "بوليتيكو"، أمس الجمعة أن مسؤولي حكومة إبراهيم رئيسي "يؤكدون أنهم سيستأنفون المفاوضات قريبا من أجل إحياء الاتفاق النووي، لكنهم من الناحية العملية اتخذوا نهجًا مختلفًا".
يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين التقوا بعشرات المسؤولين الأجانب، في الأسابيع الأخيرة، لبحث المفاوضات النووية، لكنهم لم يحددوا موعدًا لاستئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وأضافت "بوليتيكو" أن إيران بالتزامن مع هذا النهج، تلعب لعبة هامشية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تتفق مع الوكالة لمنع القرار، لكنها تتجاهله في اليوم التالي.
وقال دبلوماسي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لـ"بوليتيكو"، إن "إيران تضيع الوقت بالتأكيد، وفي الوقت نفسه تواصل تطوير برنامجها النووي كأداة للضغط السياسي".
وأضاف هذا الدبلوماسي أنه "من المرجح أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا عندما يبدي الغرب حسن النية، أو يقدم تنازلات خاصة لإيران".
وبحسب الدبلوماسي، فإن تقييم إيران على الأرجح هو أن الولايات المتحدة في موقف "ضعيف" بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان، والخلافات مع فرنسا. ومثل هذه الفكرة ستجعل إيران تتخذ نهجا أصعب في المفاوضات.
وقال دبلوماسيون لصحيفة "بوليتيكو" إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقد أكثر من 50 اجتماعا ثنائيا مع مسؤولين دوليين خلال زيارته لنيويورك، الأسبوع الماضي، لكنهم لم يعطوا معلومات محددة حول موعد استئناف المحادثات.
وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مرة ثانية يوم أمس من أن فرصة إحياء الاتفاق النووي آخذة في النفاد.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنه بالنظر إلى التقدم الذي أحرزته إيران (في البرنامج النووي)، فإن مجرد العودة إلى الأحكام والإطار المنصوص عليه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تعود بالفوائد المتوخاة من ذلك الاتفاق.
وحذر أنتوني بلينكن كذلك من أن هناك فرصة محدودة، وأن هذه الفرصة تتراجع شيئا فشيئا.

أعلن الناشط الحقوقي والسجين السياسي السابق في إيران، آرش صادقي على صفحته في "تويتر" عن تدهور الحالة الصحية لسهيلا حجاب السجينة السياسية في سجن قرجك بعد إضرابها عن الطعام.
وأفاد التقرير أن حجاب كانت قد أضربت عن الطعام في 19 سبتمبر الماضي احتجاجًا على ضغوط المستجوبين في السجن وقد أغمي عليها.
يذكر أن الناشطة سهيلا حجاب تم اعتقالها من قبل منظمة استخبارات الحرس الثوري، يوم السبت 23 مايو (أيار) الماضي، بعد مراجعة محكمة الاستئناف بمحافظة طهران، وتم نقلها إلى سجن قرجك ورامين، بالقرب من طهران.

السفير الإيراني في أذربيجان، عباس موسوي أعلن عن اعتقال عدة أشخاص وصفهم بـ"المسيئين" للسفارة الإيرانية.
ورفض موسوي الخوض في المزيد من التفاصيل ولكن وسائل التواصل الاجتماعي تداولت صورًا تظهر ثلاثة أباريق بألوان العلم الإيراني وضعت أمام السفارة الإيرانية في باكو.
وأكد السفير الإيراني لدى أذربيجان، لوكالة أنباء "إرنا" الرسمية، أنه في منتصف ليل أمس الخميس، قام عدد من الأشخاص في باكو "بالإساءة للسفارة الإيرانية والتقليل من احترامها".
وقال إن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا واستجوبوا بعد احتجاجات شديدة من قبل إيران.
