شاهد على مجزرة 88 في إيران: قال لي نوري سنقتلك إذا تم القبض عليك مرة أخرى

عقد يوم الجمعة، في ستوكهولم بالسويد، الجلسة 23 من محاكمة حميد نوري مساعد المدعي العام بسجن كوهردشت المتهم بالتورط في قتل سجناء سياسيين.

عقد يوم الجمعة، في ستوكهولم بالسويد، الجلسة 23 من محاكمة حميد نوري مساعد المدعي العام بسجن كوهردشت المتهم بالتورط في قتل سجناء سياسيين.
خلال هذه الجلسة، أدلى فريدون نجفي أريا، المدعي الثالث عشر في هذه القضية، بشهادته من أستراليا في شريط فيديو.
قال إنه رأى حميد نوري (المعروف آنذاك باسم حميد عباسي) خلف إبراهيم رئيسي في اجتماع "لجنة الموت".
وبحسب ما قاله هذا السجين السابق، فإن حميد عباسي أخذ اعترافات متلفزة، في حسينية كوهردشت من السجناء الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم وقال بضحك واستهزاء: "إذا تم القبض عليك مرة أخرى، فسنقتلك".
اعتقل فريدون نجفي أريا عام 1988 عن عمر يناهز 19 عامًا بعد عودته من الخدمة العسكرية.
وكان سبب اعتقاله أن شقيقه وشقيقته كانا من أنصار منظمة مجاهدي خلق ولم يتمكن الأمن من إلقاء القبض عليهما.
حُكم على نجفي أريا بالسجن 15 عامًا وقضى السنوات الثلاث الأولى من عقوبته في الحبس الانفرادي.
يذكر أن حميد نوري متهم بالمشاركة في إعدام عدة آلاف من السجناء السياسيين الإيرانيين في صيف 1988، والقتل والجريمة الفاضحة، وانتهاك القانون الدولي.
وقد اعتقل في ستوكهولم في 9 نوفمبر 2019 ، وهو أول مسؤول قضائي إيراني يُحاكم خارج إيران لدوره في الإعدام الجماعي للسجناء السياسيين في عام 1988.
يشار إلى أن إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي، كان عضوًا في فرقة الموت في ذلك الوقت، كنائب للمدعي العام في طهران.


أفادت منظمة الأرصاد الجوية في بلوشستان بوصول ألسنة عاصفة شاهين إلى هذه المحافظة، فضلاً عن رياح قوية مصحوبة بالأتربة والأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض المدن.
قال دوست محمد كليم، مساعد مدير الأرصاد الجوية في بلوشستان، يوم السبت، إن إعصار شاهين قد تحرك نحو 100 كيلومتر أخرى بالقرب من الساحل الإيراني من مساء الجمعة إلى صباح السبت.
وذكر أن العاصفة تقع حاليًا على بعد 120 كيلومترًا من ميناء غواتر وأقل من 200 كيلومتر من ميناء تشابهار.
ووفقًا لما ذكره مسؤول الأرصاد الجوية، دخلت ألسنة العاصفة المحافظة وأخذت تتوسع، مصحوبة برياح قوية وأتربة وأمطار.
وقال محسن حيدري، المدير العام للأرصاد الجوية في بلوشستان، إن العاصفة ستسبب رياحًا تصل سرعتها إلى 120 كيلومترًا على الساحل.
وبحسب ما قاله حيدري، فإن الأمطار الغزيرة والبرق والعواصف الرعدية والعواصف الشديدة والغبار والفيضانات وارتفاع مياه البحر والأنهار الموسمية من بين آثار العاصفة.

قال الجنرال تامير هايمان، رئيس جهاز المخابرات العسكرية (أمان) في الجيش الإسرائيلي، لوسائل إعلام إسرائيلية، إن مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تم بالتعاون الاستخباراتي الإسرائيلي الأميركي.
وقال في تصريحات بثتها شبكة "والا" الإسرائيلية، يوم الجمعة: "معلوماتنا تشير إلى أن القائد السابق لفيلق القدس يعتزم شن عملية واسعة النطاق ضد القوات الأميركية في منطقة الخليج ."
وأضاف هايمان: "هذه المعلومات سلمت للجيش الأميركي وتغيرت خطة العمل ضد إيران." كانت هذه نقطة تحول في معاملة الولايات المتحدة لإيران في المنطقة. قبل ذلك ، كانت الولايات المتحدة تعمل فقط ضد داعش ".
يذكر أن قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قتلا في هجوم بغارة جوية أمريكية في صباح 3 يناير 2020 خارج مطار بغداد.
وأكد الجنرال هايمان أن إيران ما زالت في قلب الأزمة في المنطقة وتحاول التحرك في وقت واحد في عدة دول.
لكن الهجمات الإسرائيلية العديدة على القواعد الإيرانية في سوريا كلفت إيران ونظام الأسد ثمنًا باهظًا.
كما قال رئيس "أمان" حول ملف إيران النووي إن وصول إيران إلى القنبلة الذرية ليس قريبًا وقد يحدث في المستقبل البعيد.

أعلنت شرکة "تانكر تراكرز" المتخصصة في تعقب ناقلات النفط، أن ناقلة نفط ثالثة محملة بالوقود الإيراني إلى حزب الله اللبناني قاربت على الوصول.
وکتبت "تانكر تراكرز" في تغريدة لها على "تويتر"، أمس الجمعة مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، أن هذه الناقلة المحملة بالوقود الإيراني عادت للظهور في نظام التعرف الآلي (AIS)، شمال البحر الأحمر، وأن اسم الناقلة هو "فورتشن".
وبحسب التقرير، فإن شحنة الوقود الإيرانية هذه تتجه إلى ميناء بانياس السوري.
وتقول "تانكر تراكرز" إن 3 ناقلات، هي: فوكسون، وفورست، وفورتشن، شحنت أيضًا الوقود من إيران إلى فنزويلا العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام مقربة من حزب الله في لبنان، إن القافلة السابعة من صهاريج الديزل، والمكونة من 35 ناقلة تم تحميلها من ميناء بانياس السوري، ووصلت إلى لبنان.
وقد وصف مسؤولو حزب الله اللبناني تحرك إيران لإرسال الوقود إلى لبنان بـ"فشل الحصار" ضد لبنان، حيث وصلت قافلة ناقلات الوقود من بانياس السورية.
وفي غضون ذلك، شهد لبنان واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية منذ عامين، بسبب الأزمة الاقتصادية وانتشار الفساد الحكومي.
وقد مرت ثاني شحنة وقود إيرانية إلى حزب الله اللبناني بواسطة الناقلة "فورست"، يوم 22 سبتمبر (أيلول)، کما تم تفريغ الشحنة الأولى من الوقود الإيراني في 16 سبتمبر عبر الموانئ السورية وتم تسليمها برا إلى حزب الله في لبنان.
وبعد يومين، وصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استيراد حزب الله لشحنات الوقود من إيران بأنه "انتهاك للسيادة اللبنانية".
وفي الأثناء، يقول معارضو حزب الله في لبنان إن شراء الوقود من إيران يعرض البلاد، التي لا تزال تعاني كثيرا، لخطر العقوبات، نظرا إلى أن واشنطن صنفت حزب الله على قائمة الجماعات الإرهابية.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن أزمة الطاقة في لبنان هي إحدى تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية الواسعة النطاق في البلاد منذ عام 2019، والتي تسببت في انهيار العملة الوطنية وإفقار أكثر من ثلاثة أرباع السكان.

ذكرت "بوليتيكو"، في تقرير لها، نقلًا عن مصدر دبلوماسي، إن إيران تضیّع الوقت وتماطل في محادثات إحياء الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، في الوقت الذي تطور فيه برنامجها النووي
كوسيلة للضغط على المحادثات.
وكتبت "بوليتيكو"، أمس الجمعة أن مسؤولي حكومة إبراهيم رئيسي "يؤكدون أنهم سيستأنفون المفاوضات قريبا من أجل إحياء الاتفاق النووي، لكنهم من الناحية العملية اتخذوا نهجًا مختلفًا".
يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين التقوا بعشرات المسؤولين الأجانب، في الأسابيع الأخيرة، لبحث المفاوضات النووية، لكنهم لم يحددوا موعدًا لاستئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وأضافت "بوليتيكو" أن إيران بالتزامن مع هذا النهج، تلعب لعبة هامشية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تتفق مع الوكالة لمنع القرار، لكنها تتجاهله في اليوم التالي.
وقال دبلوماسي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لـ"بوليتيكو"، إن "إيران تضيع الوقت بالتأكيد، وفي الوقت نفسه تواصل تطوير برنامجها النووي كأداة للضغط السياسي".
وأضاف هذا الدبلوماسي أنه "من المرجح أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا عندما يبدي الغرب حسن النية، أو يقدم تنازلات خاصة لإيران".
وبحسب الدبلوماسي، فإن تقييم إيران على الأرجح هو أن الولايات المتحدة في موقف "ضعيف" بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان، والخلافات مع فرنسا. ومثل هذه الفكرة ستجعل إيران تتخذ نهجا أصعب في المفاوضات.
وقال دبلوماسيون لصحيفة "بوليتيكو" إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقد أكثر من 50 اجتماعا ثنائيا مع مسؤولين دوليين خلال زيارته لنيويورك، الأسبوع الماضي، لكنهم لم يعطوا معلومات محددة حول موعد استئناف المحادثات.
وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مرة ثانية يوم أمس من أن فرصة إحياء الاتفاق النووي آخذة في النفاد.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنه بالنظر إلى التقدم الذي أحرزته إيران (في البرنامج النووي)، فإن مجرد العودة إلى الأحكام والإطار المنصوص عليه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تعود بالفوائد المتوخاة من ذلك الاتفاق.
وحذر أنتوني بلينكن كذلك من أن هناك فرصة محدودة، وأن هذه الفرصة تتراجع شيئا فشيئا.

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للصحافيين في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا عن محادثات إحياء الاتفاق النووي: "الكرة لا تزال في ملعب إيران، لكنها لن تدوم طويلا. هناك فرصة محدودة، وهذه الفرصة تتضاءل".
وأضاف أنه "في مرحلة ما، وبسبب التقدم [النووي] الإيراني، فان العودة إلى التزامات الاتفاق النووي وحدها لن تكون كافية لتحقيق الفوائد المرجوة من هذا الاتفاق".
وفي إشارة إلى "النوايا الحسنة" التي أبدتها واشنطن خلال محادثات فيينا، قال بلينكن: "نحن على استعداد تام للعودة إلى الاتفاق النووي إذا ردت إيران بالمثل. وحتى الآن لم يظهروا أي ميول للقيام بذلك".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الدول الأخرى الأعضاء في الاتفاق النووي لاستئناف المحادثات، وأن جميع الدول تعتقد أن فرصة العودة إلى الاتفاق النووي ليست دائمة.
وأضاف: "نأمل ونتوقع أن يتمكن جميع شركائنا في هذا الاتفاق من إعادة إيران إلى المحادثات على الفور لمعرفة ما إذا كان يمكن إحياء الاتفاق النووي".
من ناحية أخرى، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، يوم أمس الخميس، إن المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي ستستأنف "قريبا".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن المحادثات النووية "ستستأنف بالتأكيد".
وقال: "من وجهة نظر حكومة إبراهيم رئيسي الجديدة، كانت الجولات الست من المحادثات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي غير مثمرة، والحكومة لا تقبل سوى الوعود القائمة على رفع العقوبات الأميركية".
وفي مؤتمر صحافي يوم الخميس، دعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إيران إلى العودة إلى المحادثات دون تأخير حتى يتمكن الجانبان من اختتام المحادثات بسرعة بشأن عودة إيران إلى التزاماتها وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
كما قال المسؤول الفرنسي إن باريس وشركاءها يعتمدان على المساعدة الصينية لإقناع طهران باستئناف المحادثات