أميرهادي أنواري
إيران إنترناشيونال
إيران إنترناشيونال
بعد 45 عامًا على تأسيس "نظام الملالي" في إيران، غادر واحد من كل 15 إيرانيًا البلاد، إما بطرق قانونية أو عبر مسارات غير رسمية، واستقر في دولة أخرى. ورغم أن إيران ليست بلدًا منكوبًا بالحرب، فلماذا فضّل ملايين الإيرانيين تحمّل مرارة الغربة على العيش تحت حكم هذا النظام؟

مرّ عام على إعلان فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، ومنذ ذلك الحين توفي قادة عسكريون كانوا يهددون أميركا، وتم تفعيل آلية "الزناد"، واضطر خامنئي أيضًا للقبول بالتفاوض الذي وصفه بـ"غير الشريف". وما يزال أمام ترامب ثلاث سنوات من فترة رئاسته.

شهدت 19 محافظة إيرانية، بين 24 يونيو (حزيران) الماضي و11 أغسطس (آب) الجاري، ما لا يقل عن 50 انفجارًا وحريقًا غامضًا. وزاد تزامن هذه الحوادث مع إيقاف الحرب مع إسرائيل، والاشتباه بارتباط بعضها بوفاة شخصيات أمنية وعسكرية في ظروف مريبة، من حدة الغموض والجدل حول أسبابها الحقيقية.

في يونيو (حزيران) 2024، قال محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، إن "سياسة بايدن كانت تخفيف القيود على بيع النفط"، وأكدت الإحصاءات هذا الأمر، حيث ارتفعت صادرات النفط الإيراني 10 أضعاف خلال فترة بايدن، بعد أن كانت أقل من 200 ألف برميل يوميا في عهد ترامب.

كان المركز الإسلامي في هامبورغ بألمانيا محط اهتمام الصحافة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، وقد أُثير حوله الكثير من الجدل، منذ تشكيل مجلس إدارته بحضور جد وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف. واتهم ممثلو "مجلس الشورى الوطني" مؤسسيه بالتسول. فكيف تم بناء هذا المسجد؟
