وأضاف نتنياهو، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، في إشارة إلى "تدمير محور الإرهاب الإيراني": "يدُنا ما زالت مُطلقة".
وأكد أن إسرائيل هاجمت المحور الإيراني من كل الجهات، وهي قادرة على تكرار ذلك مجددًا.
وأوضح أنه نفى خلال مقابلة، في 13 نوفمبر الجاري، أن تكون الولايات المتحدة قد منعت استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن الأهداف تحققت، وعندها فقط انتهت الحرب.
وتابع نتنياهو: "كانت لدينا مجموعة أهداف واضحة جدًا، أردنا استهداف المواقع النووية، ومواقع إنتاج الصواريخ، وعدد من المواقع الأخرى في إيران. وعندما تحققت هذه الأهداف، انتهت الحرب".
وأشار إلى أنه لم يكن هناك سوى "هجوم محتمل واحد" بقي قيد النقاش خلال الحرب، وأن إسرائيل "لم تُوقَف" ولم تكن تنوي الانحراف عن خططها العسكرية.
وكان نتنياهو قد صرّح أيضًا، في 10 نوفمبر الجاري، بأن التهديد الإيراني "حقيقي، لكنه لم يعد كما كان".
وحذّر من أن "المعركة بالنسبة لإسرائيل لم تنتهِ بعد"، وأن بلاده ستعمل في مواجهة هذه التهديدات "بحزم ومبادرة وحكمة".
وفي جزء آخر من كلمته، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر، قال نتنياهو إن هدف إسرائيل في استمرار الحرب هو "نزع سلاح حماس وتجريد قطاع غزة من الطابع العسكري" لمنع تكرار التهديدات الأمنية.
وأوضح أن هذا الجهد ضروري لمنع تحوّل غزة إلى "تهديد أكبر".
وسبق أن قال نتنياهو في خطاب أمام "الكنيست" الإسرائيلي، في العاشر من الشهر الجاري، إن "المعركة لم تنتهِ بعد"، مشيرًا إلى أن "الأعداء الحاقدين يعيدون التسلح من جديد".
وأضاف: "هؤلاء لم يتخلّوا عن نيتهم في القضاء علينا جميعًا حتى آخر فرد".
ولم يحدد نتنياهو بالضبط أي الجبهات التي "تُحدث تهديدات جديدة"، إلا أن الجيش الإسرائيلي شنّ في الأسابيع الأخيرة عدة هجمات على جنوب لبنان لتقويض القدرات العسكرية لحزب الله، واستهداف أفراد من وحداته العسكرية.
ومن جهة أخرى، قال نائب وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون هيرلي، إن الحكومة الإيرانية أرسلت هذا العام، نحو مليار دولار إلى حزب الله، رغم العقوبات.