وأظهرت بيانات نشرتها يوم الاثنين مجموعة الدفاع الأميركية "متحدون ضد إيران النووية" (UANI) أن طهران شحنت 6.86 مليار برميل من النفط خلال أكتوبر- أي ما يقرب من 2.2 مليون برميل يوميًا- بقيمة تقارب 4.4 مليار دولار.
وبحسب المتتبع، كانت نحو 90 في المئة من صادرات إيران متجهة إلى الصين.
وفي سياق منفصل، أفادت شركة "TankerTrackers" يوم الأحد أن صادرات النفط الإيرانية بلغت رقمًا قياسيًا قدره 2.3 مليون برميل يوميًا في أكتوبر، وهو أعلى مستوى لها منذ سبع سنوات بالنسبة للنظام الإيراني المتأثر بالعقوبات.
وقالت "UANI" إن معظم الشحنات تمر عبر جزيرة خارك على متن ناقلات مُعاد تسجيلها أو "شبحية" تعمل دون أجهزة تحديد الهوية. وأضافت المجموعة أن هذه التجارة تدعم الصناعات العسكرية الإيرانية ووكلاءها الإقليميين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية الشهر الماضي عن عقوبات جديدة على المشترين والمصافي في الصين المتهمين بمعالجة النفط الخاضع للعقوبات، لكن تطبيق هذه العقوبات لا يزال متباينًا.
ويقول خبراء العقوبات إن هذه الديناميكية تعكس واقعًا أوسع، حيث تُقوّض القيود حياة الإيرانيين العاديين بينما تُثري ذوي الصلات السياسية وتعزز العلاقات الاقتصادية مع الصين.
ورغم ضغوط إدارة ترامب، تواصل إيران تحقيق أكثر من 4 مليارات دولار شهريًا من مبيعات النفط.