وأشار البيان إلى أن سردار عمار هو قائد الوحدة 11000 التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويعمل مباشرة تحت إشراف قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني.
وأضاف البيان أن الشبكة، تحت قيادة سردار عمار، كانت، خلال العام الماضي فقط، مسؤولة عن عمليات فاشلة استهدفت مراكز يهودية وإسرائيلية في ثلاث دول هي أستراليا وألمانيا واليونان.
وسبق أن صدرت تقارير عن إحباط محاولات الهجوم على أهداف إسرائيلية ويهودية في هذه الدول، وردً على ذلك، قامت الحكومة الأسترالية بطرد سفير إيران في 26 أغسطس (آب) الماضي.
كما اتهم بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي النظام الإيراني بمحاولة التهرب من المساءلة منذ سنوات، عبر استخدام وسائل مختلفة، من بينها توظيف مرتزقة وأفراد عصابات إجرامية لشن هجمات إرهابية.
وأكد البيان: "مع إحباط عدة عمليات للنظام الإيراني في دول مختلفة وكشف هوية قائد الوحدة 11000، باتت هذه التكتيكات فاشلة".
قدرات قوية لـ "الموساد" في قلب طهران
قال رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد برنيا، قد صرح، في 19 أكتوبر الجاري، بأن الجهاز الأمني الإسرائيلي يمتلك قدرات داخل إيران و"حتى في قلب طهران" لم يتم استغلالها بعد.
وأكد برنيا، خلال مراسم تسليم جائزة رئيس الوزراء الإسرائيلي لـ "الموساد"، بحضور نتنياهو: "لقد انتصرنا وسنستمر في الانتصار. لدى الجهاز قدرات عملياتية قوية ومبتكرة، خصوصًا داخل إيران وفي قلب طهران”.
كما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي، أن عشرات العميلات الإناث لـ "الموساد" شاركن خلال الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية، في الحرب التي استمرت 12 يومًا، وشاركن في العمليات الميدانية.
ونشر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، في 6 أغسطس الماضي، مقالاً تحليليًا حول حرب الـ 12 يومًا مع إيران، وتحدث فيه عن قدرات "الموساد"، جاء فيه: "إن فاعلية الموساد الإسرائيلي أسطورية؛ وتقوم على شبكة عميقة من العملاء ونظم جمع معلومات متقدمة".
وأشار مهدي کروبي، أحد قادة الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية 2009، في 29 يونيو (حزيران) الماضي، إلى الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، مؤكدًا أن نفوذ إسرائيل لا يقتصر على المجال العسكري فقط، بل هو موجود "في كل مكان".