السفير الأميركي بالأمم المتحدة: النظام الإيراني يسير في طريق الدمار وسيواجه عواقب أفعاله

في كلمته اليوم أمام مجلس الأمن، حذر مايك والتز، سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من أن إيران "تسير في طريق الدمار، وستواجه عواقب أفعالها".

في كلمته اليوم أمام مجلس الأمن، حذر مايك والتز، سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من أن إيران "تسير في طريق الدمار، وستواجه عواقب أفعالها".
وقال والتز، اليوم الخميس 23 أكتوبر (تشرين الأول)، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "يجب على العالم أن يُجبر النظام الإيراني على التخلي عن أوهامه الثورية وطموحاته تجاه جيرانه وتدخله في شؤونهم الداخلية".
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يواصل الضغط على النظام الإيراني "لكي يقوم بما هو صائب من أجل شعبه وأمن المنطقة".
تأتي هذه التصريحات بعد القصف الأميركي لمنشآت إيران النووية، فيما شدد المرشد الإيراني على عزمه مواصلة البرنامج النووي الإيراني.
وكان المرشد خامنئي قد وصف في 20 أكتوبر التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تدمير البرنامج النووي الإيراني بأنها "أوهام".
وهدّد خامنئي قائلاً إن "الحكومة الإيرانية ستستخدم صواريخها مجددًا إذا لزم الأمر". وقال البيت الأبيض في بيان إن "على إيران أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود".
وقال سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أيضًا: "بفضل الإجراءات الحاسمة ضد وكلاء إيران في المنطقة، نشهد فرصًا تاريخية غير مسبوقة في الشرق الأوسط، ولهذا تدعم الولايات المتحدة تفعيل آلية الزناد ضد طهران".
ومع ذلك، أضاف والتز أن "على النظام الإيراني أن يدخل في حوار مباشر وبحسن نية مع الولايات المتحدة، لما فيه مصلحة شعبه وأمن المنطقة".
وجاء تأكيد الولايات المتحدة على ضرورة الحوار مع إيران بعد أن صرّح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم 20 أكتوبر، بأنه "لا توجد حالياً أي مفاوضات مع الولايات المتحدة".
وقال بقائي في مؤتمر صحافي يوم الاثنين 20 أكتوبر، ردًّا على سؤال حول ما إذا كانت مصر تتوسط بين إيران والولايات المتحدة: "إن الاتصالات بين الطرفين موجودة بشكل محدود وغير مباشر، لكن لا يمكن القول إن طهران على وشك بدء عملية تفاوضية مع واشنطن".
تحذيرات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
من جانبه، أعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم 19 أكتوبر، أن إيران تحتفظ بمعظم مخزونها من اليورانيوم المخصب في منشآت نووية معروفة، لا يسمح لمفتشي الوكالة بالوصول إليها.
ورغم أن طهران نفت حتى الآن سعيها لتصنيع قنبلة نووية، إلا أن غروسي حذر مجددًا من أن المخاوف بشأن احتمال امتلاك النظام الإيراني لسلاح نووي "لم تُبدَّد بالكامل بعد".