وأضاف شمخاني أن "الهجوم على قاعدة عين الأسد كان ردًّا سريعًا وانتقامًا كافيًا على اغتيال قاسم سليماني (القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني)"، مشيرًا إلى أن "قدرات إيران في البحر لا تزال غير معروفة للعدو".
وأشار أيضًا إلى أن "الإسرائيليين لا يتخلّون عن أهدافهم في الاغتيالات، وسيحاولون اغتيالي مرة أخرى"، لافتًا إلى أن "تصوّر إسرائيل كان أنني صنعت قوة، ولذلك حاولوا استهدافي".
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، قال شمخاني: "لا أرى أن الحرب وشيكة، لكن يجب أن نعزّز قدراتنا الدفاعية"، مضيفًا أن "إغلاق مضيق هرمز يتطلّب الوصول إلى مرحلة قصوى من التصعيد، ولم نصل إليها بعد".
وحول الموقف الروسي من الحرب مع إسرائيل، قال شمخاني: "إن روسيا لم تقف إلى جانبنا في الحرب التي استمرت 12 يومًا، لأننا في الواقع وحدنا، والروس متورطون في الحرب مع أوكرانيا، ويقولون إنهم يدافعون عن سياسات النظام الإيراني في الأمم المتحدة فقط".
وأوضح شمخاني أن "العقوبات تمنع أي دولة في العالم من التعاون معنا بشكل جدي في التسليح".
وفي تصريحات مثيرة، قال: "كنت أتمنى أن نسعى لامتلاك قنبلة نووية، عندما عُينت وزيرًا للدفاع، في عهد محمد خاتمي (الرئيس الإيراني الأسبق)، ولو عدت إلى تلك الفترة لسعيت بالتأكيد وراء القنبلة الذرية".
كما أقرّ شمخاني بأنّه والرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، "كانا منذ البداية على علم بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري".
وبشأن مصرع الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، بعد تحطم طائرته قال شمخاني "إنه وفق الإمكانات الفنية للمحققين، لم يقع أي حادث خارجي أو من جانب إسرائيل، لكن ربما يكون السبب أبعد من قدراتنا التشخيصية".