بعد 8 سنوات "خيانة زوجية".. علاقة غير شرعية تنتهي بحكم الإعدام في إيران

أورد تقرير لموقع "رکنا"، أن رجلاً إيرانيًا اكتشف أن طفليه ليسا من صلبه، بعد ثماني سنوات من الحياة الزوجية، بل كانا ثمرة علاقة سرّية بين زوجته ومدير الشركة التي تعمل بها.
أورد تقرير لموقع "رکنا"، أن رجلاً إيرانيًا اكتشف أن طفليه ليسا من صلبه، بعد ثماني سنوات من الحياة الزوجية، بل كانا ثمرة علاقة سرّية بين زوجته ومدير الشركة التي تعمل بها.
وبعد أن ساورته الشكوك حيال تصرفات زوجته، اصطحب طفليه إلى المختبر، وأظهر فحص "DNA" أن أيًا منهما ليس ابنه البيولوجي. فبادر الرجل إلى تقديم شكوى لدى الشرطة، ليتحول الأمر إلى دعوى قضائية.
وخلال تحقيقات الشرطة، تبيّن أن زوجته كانت على علاقة منذ سنوات بمدير الشركة، البالغ من العمر ستين عامًا، ويدعى "خسرو". كما أكّد الطب الشرعي عبر الفحوصات اللازمة أن "خسرو" هو الأب البيولوجي للطفلين.
وبعد توقيفهما، مثُل كل من الزوجة وخسرو أمام المحكمة، حيث أنكرا تهمة "الزنا المحصن". وادّعت الزوجة أن ولديها وُلدا عبر تقنية "التلقيح الاصطناعي"، وأنها لم تُقم أي علاقة غير شرعية.
غير أن قاضي المحكمة رفض هذه الأقوال، وبالاستناد إلى الأدلة والتقارير المخبرية أصدر حكمًا بإعدامهما معًا. وخلال جلسة المحكمة، شدّد الزوج الشاكي على أن زوجته دمّرت حياته، مؤكدًا أنه لم يلحظ أي إشارة على الندم من جانب المتهمَين، وطالب بإنزال أشد العقوبة بحقهما، وهو ما استجابت له المحكمة.