وأضافت فاطمة مهاجراني، الثلاثاء 9 سبتمبر (أيلول)، في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي: "بالنسبة لليورانيوم، لا يمكننا الوصول إليه وهو موجود في مكان يمنع الوصول إليه".
وبخصوص ادعاء آخر للسلطات الإيرانية حول نقل وثائق نووية سرية من إيران عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت مهاجراني: "في أوائل مايو (أيار)، تم نقل حالتين من الوثائق التي كان المفتشون قادرين على الوصول إليها من فردو إلى فيينا، وبعد اعتراض طهران خطيًا على الوكالة، تم إلغاء تصريح هذين الشخصين، وأُعلن انتهاء التعاون معهما في إيران".
وأضافت مهاجراني: "التعاون بين إيران والوكالة في إطار القانون الجديد للبرلمان يتم التفاوض عليه ومتابعته، وبالنسبة للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن كلا من السلطات تتابع النقاط المتعلقة بها، ولكن في النهاية سيكون القرار شاملاً للنظام بأكمله".
وتزامنًا مع هذه التصريحات، وصل عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، الثلاثاء 9 سبتمبر (أيلول) إلى القاهرة. ويلتقي إلى جانب المسؤولين المصريين، رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي مساء الاثنين 8 سبتمبر، أكد إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، موعد لقاء عراقجي مع غروسي، وقال إن "المباحثات ستركز حول منهجية التفاعل الجديدة بين إيران والوكالة".
وأكد بقائي أن مسودة منهجية التفاعل مع الوكالة الخاصة بتنفيذ الالتزامات الرقابية أُعدت خلال ثلاث جولات من المفاوضات بين ممثلي إيران والوكالة، وهي الآن في المراحل الأخيرة من التحضير النهائي.
وأشار لارنس نورمن، صحافي "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، إلى زيارة غروسي إلى القاهرة ولقائه بعراقجي، وكتب أن هناك معلومات تفيد بعدم وجود اتفاق بين طهران والوكالة، وأن الوضع ما زال غير واضح.
وكانت عدة مصادر مطلعة قد أبلغت "إيران إنترناشيونال" بأن المرشد الإيراني علي خامنئي، طلب من الرئيس مسعود بزشكیان الاستعانة بأمير قطر للوساطة مع الغرب.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن رفضت إيران الامتثال لمطالب الغرب، حيث قامت ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بتفعيل آلية الزناد في محاولة لإعادة جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد النظام الإيراني.