ونشرت صحيفة "طهران تايمز" صورًا من لقاء عراقجي، يوم الخميس 4 سبتمبر (أيلول) الحاري، قادة حماس المقيمين في قطر. ولم تُنشر تفاصيل هذه اللقاءات في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، ولا في وكالة الأنباء القطرية.
وذكر مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، لورنس نورمان، ومراسل موقع أكسيوس، باراك راويد، أن لقاء عراقجي مع كايا كالاس تمحور حول "إيجاد حل لمحادثات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
ونقل نورمان، عن مسؤولين أوروبيين، أن المحاور الأساسية شملت مسألة وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع النووية داخل إيران، وكذلك وضع مخزونات اليورانيوم المخصب بمستويات عالية.
وبحسب التقرير، فقظ شددت كالاس على أن التزامات إيران بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) لا تزال قائمة.
أما الباحث والمحلل المتخصص في شؤون إيران لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، جو تروزمان، فنشر صورًا من لقاء عراقجي مع أعضاء "حماس" على منصة "إكس"، وكتب: "وفد رفيع من حماس برئاسة خليل الحية التقى عباس عراقجي. وبحسب حماس، فإن اللقاء ركّز على الهجمات الإسرائيلية على غزة، والغارات الأخيرة لإسرائيل على إيران، وتداعياتها على الصراع الإقليمي مع إسرائيل".
ووفق ما نقلته "حماس"، فقد أكد عراقجي، خلال الاجتماع، "الدعم الراسخ لإيران للقضية الفلسطينية"، واصفًا إسرائيل بأنها عدو للمنطقة والبشرية جمعاء، ومشيدًا بـ "صمود وتضحيات الفلسطينيين".
ومن جانبها، نشرت وكالة الأنباء القطرية تقريرًا مقتضبًا حول لقاء أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعباس عراقجي، جاء فيه أن الأمير تسلّم "رسالة شفهية" من الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بشأن "العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التطورات الإقليمية".