أميركا وأوروبا تُشدّدان على منع إيران من تطوير سلاح نووي وتدرسان إعادة العقوبات الأممية

أفاد مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بحث مع نظرائه من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا تطورات الوضع في إيران.

أفاد مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بحث مع نظرائه من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا تطورات الوضع في إيران.
وأشار إلى أن وزراء خارجية الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث أكدوا التزامهم بمنع إيران من تطوير أو حيازة أسلحة نووية.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة دبلوماسيين غربيين أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا من المحتمل أن تبدأ، اعتباراً من يوم غد الخميس، إجراءات تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.


قال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "بعض الأطراف يظنون أن الحرب قد انتهت ويسعون لتقويض وحدة المجتمع"، مضيفاً أن "وجود اختلاف في الأساليب والحلول أمر طبيعي، لكن إبراز هذه الاختلافات في مرحلة وقف إطلاق النار مع العدو يُعد خطأً استراتيجياً".
وأشار لاريجاني إلى أن "الحفاظ على القوة الاقتصادية للشعب يعد من الأدوات الرئيسية للحفاظ على التماسك الوطني، وقد بذلت الحكومة جهوداً جدية لضمان الأمن الاقتصادي للمواطنين".

ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن أربعة دبلوماسيين غربيين أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد تبدأ اعتباراً من يوم غد الخميس إجراءات تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وأضافت الوكالة أن الدول الأوروبية الثلاث تأمل أن تقدّم طهران خلال 30 يوماً التزامات بشأن برنامجها النووي بما يَحول دون تنفيذ هذه الخطوة.
وبحسب التقرير، عقدت هذه الدول لقاءً مع ممثلي إيران يوم الثلاثاء في محاولة لإحياء المسار الدبلوماسي قبل انتهاء المهلة الخاصة بتفعيل الآلية في منتصف أكتوبر. ووفقاً للاتفاق النووي لعام 2015، لا تزال هذه الدول تملك صلاحية إعادة العقوبات التي رُفعت آنذاك.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين ودبلوماسي غربي أن محادثات الثلاثاء مع طهران لم تسفر عن التزامات كافية وملموسة، رغم بقاء إمكانية مواصلة المسار الدبلوماسي في الأسابيع المقبلة.

أعلن المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، من دون ذكر أسماء، أن القضاء رفع دعوى واستدعى أحد أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام بعد ظهوره في برنامج عبر الإنترنت.
ولم يكشف البيان عن اسم أو هوية العضو المستدعى، لكن ذلك يأتي عقب تصريحات أدلى بها محمد صدر، عضو المجلس، حيث قال إن استهداف مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي من جانب إسرائيل كان "رسالة عملية" للنظام الإيراني.
كما أضاف صدر في الحوار ذاته أن "معلومات منظومة الدفاع الجوي في البلاد نقلتها روسيا إلى إسرائيل"، معتبراً أن الحرب التي استمرت 12 يوماً أثبتت أن "التحالف الاستراتيجي مع موسكو وهمي".

أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين أستراليين أن جهاز الاستخبارات في البلاد كشف ارتباط تمويل منفذي الهجوم المعادي لليهود على كنيس في ملبورن بالنظام الإيراني.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الأسترالي إن طهران أخفت دورها عبر استخدام وسطاء، مرجّحاً أن تكون قد خططت لهجمات أخرى أيضاً.
وأعلنت الحكومة الأسترالية طرد سفير طهران وعدد من موظفي السفارة الإيرانية بسبب ضلوعهم في تلك الهجمات.
من جهته، صرّح وزير الداخلية الأسترالي بأن "المنفذين المحليين لم يكونوا بالضرورة على علم بالجهة التي تقف وراء هذه العملية".

قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيرانية، إن طهران مستعدة للدخول في حوار، لكن فقط إذا قدّمت الولايات المتحدة ضمانات بعدم تنفيذ أي هجوم عسكري خلال فترة المفاوضات.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشيال تايمز"، شدّد عراقجي على أن طهران تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعويض خسائر الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وأضاف أن داخل النظام الإيراني توجد اعتراضات على استئناف التفاوض مع إدارة ترامب، مشيراً إلى أن بعض المسؤولين يحذرونه قائلين: "لا تُضِع وقتك مرة أخرى ولا تقع في الخداع".