القضاء الإيراني يستدعي مسؤولا انتقد عدم جاهزية النظام لمواجهة إسرائيل

أعلن المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، من دون ذكر أسماء، أن القضاء رفع دعوى واستدعى أحد أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام بعد ظهوره في برنامج عبر الإنترنت.

أعلن المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، من دون ذكر أسماء، أن القضاء رفع دعوى واستدعى أحد أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام بعد ظهوره في برنامج عبر الإنترنت.
ولم يكشف البيان عن اسم أو هوية العضو المستدعى، لكن ذلك يأتي عقب تصريحات أدلى بها محمد صدر، عضو المجلس، حيث قال إن استهداف مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي من جانب إسرائيل كان "رسالة عملية" للنظام الإيراني.
كما أضاف صدر في الحوار ذاته أن "معلومات منظومة الدفاع الجوي في البلاد نقلتها روسيا إلى إسرائيل"، معتبراً أن الحرب التي استمرت 12 يوماً أثبتت أن "التحالف الاستراتيجي مع موسكو وهمي".


أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين أستراليين أن جهاز الاستخبارات في البلاد كشف ارتباط تمويل منفذي الهجوم المعادي لليهود على كنيس في ملبورن بالنظام الإيراني.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الأسترالي إن طهران أخفت دورها عبر استخدام وسطاء، مرجّحاً أن تكون قد خططت لهجمات أخرى أيضاً.
وأعلنت الحكومة الأسترالية طرد سفير طهران وعدد من موظفي السفارة الإيرانية بسبب ضلوعهم في تلك الهجمات.
من جهته، صرّح وزير الداخلية الأسترالي بأن "المنفذين المحليين لم يكونوا بالضرورة على علم بالجهة التي تقف وراء هذه العملية".

قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيرانية، إن طهران مستعدة للدخول في حوار، لكن فقط إذا قدّمت الولايات المتحدة ضمانات بعدم تنفيذ أي هجوم عسكري خلال فترة المفاوضات.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشيال تايمز"، شدّد عراقجي على أن طهران تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعويض خسائر الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وأضاف أن داخل النظام الإيراني توجد اعتراضات على استئناف التفاوض مع إدارة ترامب، مشيراً إلى أن بعض المسؤولين يحذرونه قائلين: "لا تُضِع وقتك مرة أخرى ولا تقع في الخداع".

رداً على تصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن ممر زنغزور، قال رئيس أذربيجان إلهام علييف، إن مواقف مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، مثل علي أكبر ولايتي، بشأن هذا الممر لا تحمل أي أهمية، لأن "العلاقات بين الحكومات تكون بين الرؤساء ووزراء الخارجية".
وفي مقابلة صحافية، قال علييف، إن الشائعات حول نية جمهورية أذربيجان بقطع الحدود بين أرمينيا وإيران "لا أساس لها على الإطلاق".
وكان علي أكبر ولايتي، قد صرح في وقت سابق بأن أي حكومة في المنطقة أو خارجها ترغب في تكرار "التجربة الفاشلة السابقة" بشأن ممر زنغزور، ستواجه "رداً حاسماً من إيران". ووصف ولايتي هذا الممر بأنه "مقبرة مرتزقة ترامب".

ذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية، بناءً على وثائق المحكمة الخاصة بالمتهم في هجمات معادية للسامية والتي أشارت الحكومة الأسترالية إلى دور إيران فيها أن الهجوم الذي وقع في سيدني تم توجيهه من قبل شخص يدعى سيد موسوي.
وأضافت الصحيفة أن موسوي هو رئيس مجموعة الدراجات النارية "نومادز" ويحمل اسماً مستعاراً هو "جيمس بوند".
وأشارت وكالة الأمن القومي الأسترالية إلى تورط إيران في هجومين بإضرام النار وقعا في عام 2024، وعليه قامت أستراليا بطرد السفير الإيراني. وقد استهدف أحد الهجومين مطعماً يهودياً في سيدني في شهر أكتوبر، بينما استهدف الآخر كنيساً يهودياً في ملبورن في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وأضافت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أن موسوي، الذي ذهب إلى أستراليا كلاجئ من أفغانستان في عام 2005 ولديه تاريخ طويل من الجرائم العنيفة، يُقال إنه تلقى 12 ألف دولار لتنظيم هذه العملية.
كما أفاد التقرير بأن الهجمات المعادية للسامية باءت بالفشل مرات عديدة بسبب أخطاء منفذيها، وفي نهاية المطاف، تسبب الحريق الذي وقع في مطعم بمدينة سيدني يوم 20 أكتوبر 2024 في أضرار تزيد على مليون دولار.

أعلن قائد قاعدة "القدس" التابعة للقوات البرية بالحرس الثوري الإيراني، أن أحد أفراد القوات العسكرية للحكومة قُتل في اشتباكات وقعت يوم الأربعاء في بلوشستان شرقي إيران.
وأشار الحرس الثوري إلى أنه خلال عملية في مدن إيرانشهر، وخاش، وسراوان، قُتل ثمانية أشخاص وصفهم بـ"الإرهابيين".
وكتب موقع "حال وش" حول هذه الاشتباكات أن "الاشتباكات بدأت حوالي الساعة الخامسة فجراً واستمرت حتى حوالي الساعة العاشرة صباحاً".
وبحسب التقرير، "كان صوت إطلاق النار المستمر من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والانفجارات الناجمة عن إطلاق المدافع وقذائف الآر بي جي والهاون يُسمع في المنطقة، وكان الدخان الناجم عن الاشتباكات مرئياً من بعيد".
وذكر الموقع أن جماعة "جيش العدل" أعلنت عن تأكيدها الاشتباكات مع القوات الإيرانية ومقتل عدد من عناصرها.