ممثل خامنئي في العراق: مطالب واشنطن بشأن "الحشد الشعبي" أحلام بعيدة المنال

قال مجتبی حسيني، ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في العراق، إن "المطالب الأميركية بشأن نزع سلاح الحشد الشعبي أو حله ليست سوى أحلام بعيدة المنال".

قال مجتبی حسيني، ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في العراق، إن "المطالب الأميركية بشأن نزع سلاح الحشد الشعبي أو حله ليست سوى أحلام بعيدة المنال".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تسعى لتكرار السيناريو الذي فرضته في سوريا داخل العراق، لكن الظروف لا تسمح بذلك"، مؤكدًا أن "الشعب العراقي لن يقبل مطلقًا بمثل هذا الأمر".
وأشار حسيني إلى أن "أعضاء الحشد الشعبي يتمتعون بروح مقاومة وولاء، وهم مدربون جيدًا ويمتلكون قدرات عسكرية كافية".


طالب حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" الإيرانية، وممثل المرشد علي خامنئي فيها، بمنع عبور سفن الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا من مضيق هرمز.
وقال شريعتمداري: "لماذا لا نفعل ذلك؟ ألا يفرضون علينا عقوبات؟ لا أقصد إغلاق المضيق، بل يمكننا فرض قيود".
وأضاف: "إذا حدث ذلك ولو مجرد التفكير فيه، فسيصل سعر برميل النفط إلى 200 دولار، وستكون هذه أكبر ضربة اقتصادية للعدو".

أفادت الاستخبارات الأوكرانية بأن إيران طلبت من بيلاروسيا المساعدة في إعادة بناء أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، المتضررة جراء الحرب، التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل. وجاء ذلك خلال الزيارة، التي يقوم بها حاليًا الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى بيلاروسيا.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن اللقاء بين الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، ونظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، ركز بشكل رسمي على التجارة والاستثمار، لكن المفاوضات التي جرت خلف الأبواب المغلقة شددت على التعاون العسكري.
ووفقًا لأوكرانيا، فإن بيلاروسيا، على عكس روسيا، لديها قيود أقل في المجال العسكري التقني، ويمكن أن تصبح قناة لإعادة بناء القدرات الدفاعية الإيرانية.
وأضافت وسائل الإعلام الأوكرانية أن إيران طلبت أيضًا مساعدة بيلاروسيا في سد النقص في معدات توليد الكهرباء والآلات الزراعية.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن بزشكيان قال خلال اللقاء في العاصمة البيلاروسية إن طهران مستعدة لتعزيز التعاون مع مينسك، وأنه كما وقعت معاهدة تعاون استراتيجي مع روسيا، يمكنها أن تتبع نموذجًا مماثلاً "في إطار العلاقات الودية والأخوية" مع بيلاروسيا.

أفادت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن "عددًا" من المعلمين في محافظة كردستان قد طُردوا من أعمالهم على خلفية اتهامات "أمنية".
وأضافت الوكالة أنّ هؤلاء المعلّمين وُجّهت إليهم تهمة القيام بـ "أنشطة مناهضة للأمن"، وذكرت أنّهم شاركوا في احتجاجات "انتفاضة مهسا" عام 2022.
كما أشارت وكالة فارس إلى أنّ هؤلاء المعلّمين كانوا معارضين لفرض الحجاب الإجباري.

حذّر العضو السابق بمجلس إدارة منظمة الضمان الاجتماعي في إيران، علي حيدري، من أنه حال استمرار الوضع الاقتصادي الراهن، فإن نحو 40 في المائة من وظائف الإيرانيين ستتحول، خلال السنوات السبع المقبلة، إلى العمل عن بُعد لصالح الخارج، مما سيؤدي إلى تفاقم ظاهرة "الهجرة الافتراضية" للنخب.

أشارت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، في مقال لها، إلى التدخلات الإيرانية في بيروت، وكتبت: "لبنان اليوم واقع تحت مخالب النفوذ الإقليمي؛ حيث تحوّل حزب الله إلى أداة بيد إيران للضغط، بعيدًا عن مصالح الدولة والشعب".
وأضافت الصحيفة: "يشهد لبنان تصعيدًا خطيرًا يقوده حزب الله بكل أذرعه، مستغلًا الأزمات المتفاقمة لإضعاف الدولة، وبثّ الخوف في نفوس المواطنين".
وتابعت: "لم يعد هذا التنظيم مجرد لاعب داخلي، بل غدا أداة دقيقة لتنفيذ أوامر إيران، أوامر تهدف إلى إشعال الفتنة المذهبية وإضعاف أي مرجعية وطنية تدافع عن الاستقرار".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أنّ قادة الحزب عقدوا بعد زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، سلسلة اجتماعات مكثفة مع أحزاب وحلفاء مما يُسمى "محور المقاومة"، من بينهم فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فقد أكد حزب الله خلال هذه الاجتماعات تمسكه بعدم تسليم سلاحه، معتبرًا ذلك جزءًا من التزامه بتعليمات طهران ودليلاً على رفضه لسلطة الدولة اللبنانية.