وكالة أنباء الحرس الثوري: فصل عدد من المعلمين في كردستان إيران لـ "أسباب أمنية"

أفادت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن "عددًا" من المعلمين في محافظة كردستان قد طُردوا من أعمالهم على خلفية اتهامات "أمنية".

أفادت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن "عددًا" من المعلمين في محافظة كردستان قد طُردوا من أعمالهم على خلفية اتهامات "أمنية".
وأضافت الوكالة أنّ هؤلاء المعلّمين وُجّهت إليهم تهمة القيام بـ "أنشطة مناهضة للأمن"، وذكرت أنّهم شاركوا في احتجاجات "انتفاضة مهسا" عام 2022.
كما أشارت وكالة فارس إلى أنّ هؤلاء المعلّمين كانوا معارضين لفرض الحجاب الإجباري.


حذّر العضو السابق بمجلس إدارة منظمة الضمان الاجتماعي في إيران، علي حيدري، من أنه حال استمرار الوضع الاقتصادي الراهن، فإن نحو 40 في المائة من وظائف الإيرانيين ستتحول، خلال السنوات السبع المقبلة، إلى العمل عن بُعد لصالح الخارج، مما سيؤدي إلى تفاقم ظاهرة "الهجرة الافتراضية" للنخب.

أشارت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، في مقال لها، إلى التدخلات الإيرانية في بيروت، وكتبت: "لبنان اليوم واقع تحت مخالب النفوذ الإقليمي؛ حيث تحوّل حزب الله إلى أداة بيد إيران للضغط، بعيدًا عن مصالح الدولة والشعب".
وأضافت الصحيفة: "يشهد لبنان تصعيدًا خطيرًا يقوده حزب الله بكل أذرعه، مستغلًا الأزمات المتفاقمة لإضعاف الدولة، وبثّ الخوف في نفوس المواطنين".
وتابعت: "لم يعد هذا التنظيم مجرد لاعب داخلي، بل غدا أداة دقيقة لتنفيذ أوامر إيران، أوامر تهدف إلى إشعال الفتنة المذهبية وإضعاف أي مرجعية وطنية تدافع عن الاستقرار".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أنّ قادة الحزب عقدوا بعد زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، سلسلة اجتماعات مكثفة مع أحزاب وحلفاء مما يُسمى "محور المقاومة"، من بينهم فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فقد أكد حزب الله خلال هذه الاجتماعات تمسكه بعدم تسليم سلاحه، معتبرًا ذلك جزءًا من التزامه بتعليمات طهران ودليلاً على رفضه لسلطة الدولة اللبنانية.

دعا رئيس حزب "حركة التغيير" في لبنان، إيلي محفوض، إلى القطع الفوري للعلاقات بين بلاده وإيران، ردًا على تصريحات أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، بشأن حزب الله.
وكتب إيلي محفوض على منصة "إكس": "لاريجاني يتحدث بوقاحة عن استمرار دعم حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية أن تطرد السفير والطاقم الدبلوماسي الإيراني في بيروت".
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قد أكد في مقابلة مع موقع علي خامنئي على شبكة الإنترنت، أن إيران قدّمت المساعدة لحزب الله وما زالت وستواصل دعمها له.
وسبق أن أثارت الزيارة الأخيرة للاريجاني إلى بيروت ردود فعل في وسائل الإعلام ووسط شخصيات سياسية لبنانية، واعتبرت ذلك تدخلاً في شؤون بلادهم. كما احتجّ مسؤولون في الحكومة اللبنانية خلال لقائهم لاريجاني على هذه التدخلات من جانب طهران.

قالت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، إن "السلطات الإيرانية تدمر أدلة حاسمة على جرائم إعدامات الستينيات"، مشيرة إلى أن بلدية طهران حوّلت مقابر السجناء السياسيين، الذين أُعدموا في تلك الفترة، والواقعة في مقبرة "بهشت زهراء"، إلى موقف للسيارات.
وأكدت، في بيان نُشر على حسابها في منصة "إكس"، يوم الجمعة 22 أغسطس (آب)، أن هذا الإجراء يُعدّ تذكيرًا آخر بالحصانة الممنهجة، التي يتمتع بها مرتكبو الجرائم ضد الإنسانية في تلك الفترة.
وأضافت المنظمة الدولية أن نائب رئيس بلدية طهران "اعترف بشكل صادم" بأن القبور في القسم 41 من المقبرة يتم تدميرها بموافقة رسمية من السلطات، موضحة أن "هذا الإجراء يأتي استمرارًا لعقود من القيود القاسية المفروضة على العائلات، بما في ذلك منعهم من وضع الزهور أو إصلاح شواهد القبور التي تم تدميرها.

قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، معلقًا على التوتر العسكري مع إسرائيل: "لدينا تقييم لقدراتهم الدفاعية".
وأضاف أن وزارة الدفاع تقوم بدراسة التكنولوجيا الدفاعية للخصم لضمان "عدم التعرض للمفاجأة"، ولتطوير معداتنا الخاصة التي ستكون "مفاجئة".
وأشار نصير زاده إلى أنه في حال شن إسرائيل لهجوم جديد، "لدينا أدوات لم نستخدمها بعد، خاصة في المجال الصاروخي".
كما لفت إلى أن إيران أسست بنية تحتية للصناعة الدفاعية ومصانع تسليح في بعض الدول، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات "غير مطروحة بعد للإعلام".