عضو بمجلس العموم البريطاني يطالب بالتصدي لعناصر النظام الإيراني في بريطانيا

طالب بوب بلاكمان، العضو المحافظ بمجلس العموم البريطاني، بالتصدي لعناصر النظام الإيراني في بريطانيا، مشيرًا إلى إلغاء معسكر صيفي نظمته جمعية دينية مرتبطة بطهران.
طالب بوب بلاكمان، العضو المحافظ بمجلس العموم البريطاني، بالتصدي لعناصر النظام الإيراني في بريطانيا، مشيرًا إلى إلغاء معسكر صيفي نظمته جمعية دينية مرتبطة بطهران.
وكتب بلاكمان أن "عملاء نظام طهران" يجوبون شوارع بريطانيا، ويهددون المواطنين، ويستهدفون معارضي النظام الإيراني.
وقال بلاكمان اليوم الثلاثاء 19 أغسطس (آب): "يُلاحظ وجود نشطاء مقربين من النظام [الإيراني] في المظاهرات المناهضة لإسرائيل والمؤيدة لفلسطين التي تُقام أسبوعيًا في شوارعنا، حيث يثيرون الفوضى".
وأضاف بلاكمان أن النظام الإيراني "يسيء استخدام القطاع الخيري في بريطانيا".
وأشار بلاكمان إلى أمثلة على نفوذ إيران من خلال الجمعيات الخيرية وغير الحكومية، قائلًا إن المركز الإسلامي في إنجلترا، على الرغم من تسجيله كجمعية خيرية، "يعمل بشكل واضح كبوق للنظام الإيراني".
وطالب بوب بلاكمان بعدم التأخر في التصدي للنشطاء المؤيدين للنظام الإيراني "أينما كانوا".
ونشرت صحيفة "تلغراف" في 22 يوليو (تموز) تقريرًا ذكرت فيه أن عددًا من الشخصيات السياسية البريطانية انتقدوا تنظيم معسكر صيفي إسلامي في بريطانيا، تديره جمعية خيرية متهمة بالارتباط بنظام طهران، وقالوا إن برامج هذا المعسكر تعرض الأطفال لآراء متطرفة.
وألغت منظمة الكشافة البريطانية في 14 أغسطس (آب) معسكرًا صيفيًا للأطفال كان يدعمه جمعية خيرية مؤيدة للمرشد الإيراني علي خامنئي بسبب "مخاطر أمنية".
وكان من المقرر أن يُعقد معسكر "الولاية" في سبتمبر (أيلول) للأطفال من سن 9 إلى 14 عامًا، وكان يشمل أنشطة مثل الرماية بالقوس والمحاضرات الإسلامية.
وذكرت صحيفة "تلغراف" أن تحقيقاتها كشفت أن المشاركات من الفتيات في المعسكر كُنّ ملزمات بارتداء الحجاب الإسلامي، ولم يكن يُسمح لهن بالتواجد مع الأولاد إلا في أوقات محددة مثل الصلاة أو المحاضرات أو التقاط الصور الجماعية.
وقالت مجموعة "محامو بريطانيا المدافعون عن إسرائيل" سابقًا إن المعسكر تنظمه مؤسسة تدعم بشكل علني إيديولوجية خامنئي الثورية، ورفضت مرارًا إدانة حماس.
ونشرت هذه المؤسسة على حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي محتوى يمجد خامنئي ويروج لأفكار معادية لليهود ومتطرفة.
وفي أحد مقاطع الفيديو التي نشرها منظمو المعسكر، يظهر أطفال يصممون علم فلسطين ورمز البطيخ، وهو رمز يُستخدم غالبًا للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.
وفي المقاطع ذاتها، يظهر تصميم طائرات ورقية مشابهة للطائرات الشراعية التي استخدمتها حماس في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).