9 أفراد وكيانات إيرانية على قائمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي

أعلن جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، أن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي صادق على فرض عقوبات ضد أفراد وكيانات تهدد مصالح أوروبا.
أعلن جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، أن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي صادق على فرض عقوبات ضد أفراد وكيانات تهدد مصالح أوروبا.
ومن بين الأشخاص المشمولين بهذه العقوبات، وردت أسماء 9 أفراد وكيانات من إيران. ووُجّهت إلى هؤلاء الأفراد والكيانات تهم تتعلق بنشر الإرهاب داخل أراضي أوروبا.
وقال بارو يوم الثلاثاء 15 يوليو (تموز): "قمنا بتجميد أصول 9 أفراد وكيانات إيرانية مسؤولة عن تنفيذ عمليات اغتيال على الأراضي الأوروبية، كما منعنا دخولهم إلى أوروبا".
وأضاف: "هذا هو نتيجة الجهود التي قدتها بنفسي، وأنا أرحّب بهذه النتيجة".
كما طالب وزير الخارجية الفرنسي بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عن المواطنين الفرنسيين المعتقلين في إيران، وشدد على ضرورة عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدء مسار دبلوماسي جديد لاحتواء السلوك المزعزع للاستقرار من جانب طهران.
كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن أمله في أن يتم فرض عقوبات على روسيا في المستقبل القريب.
من هم المشمولون بالعقوبات؟
المعنيون بهذه العقوبات متهمون بالضلوع المباشر في التخطيط وتنفيذ عمليات اغتيال وعمليات أمنية ضد معارضي النظام الإيراني في الدول الأوروبية.
وبحسب البيان الصادر، تضم القائمة اسم محمد رضا أنصاري، قائد الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري، والمتهم بإصدار أوامر اغتيال ضد صحافيي قناة "إيران إنترناشيونال".
إلى جانب اسمه، وردت أسماء ناجي إبراهيم زين دشتي، وعبدالوهاب كُجاك (المنفّذ لعمليات زين دشتي وقاتل مسعود مولوي)، وعلي أسفنجاني (عنصر في وزارة الاستخبارات ومتورط في قتل مولوي)، وعلي كُجاك (شريك زين دشتي والمشتبه بمشاركته في اغتيال سعيد كريميان)، وأكرم عبد الكریم أوزتونج (ابنة أخت زين دشتي وعضوة في شبكته)، ونيهات عبد القدير آسان (عضو في شبكة زين دشتي)، ورضا حميدي راوري (عضو في وزارة الاستخبارات ومشرف على عمليات زين دشتي بما في ذلك اغتيال معارضي النظام الإيراني).
كما تم إدراج الشبكة التابعة لناجي زين دشتي ككيان خاضع للعقوبات.
وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي في وقت سبق أن حذّر فيه مسؤولون أوروبيون مرارًا، خلال الأشهر الماضية، من تصاعد الأنشطة الاستخباراتية والإرهابية التابعة للنظام الإيراني داخل أوروبا.
وقد أُعلن عن هذه العقوبات عقب تحذير وزير الخارجية الفرنسي من أنه إذا لم تسفر المفاوضات النووية مع النظام الإيراني عن "اتفاق يمكن التحقق منه"، فسيتم تفعيل آلية الزناد ضد إيران في 31 أغسطس (آب).