وقال حميد رضا رستكار، رئيس "غرفة تجارة طهران"، يوم الاثنين 14 يونيو (حزيران) لوكالة "إيسنا": "حتى الآن، لم يُعلن عن أي تسعيرة رسمية جديدة للخبز، ولا تزال الأسعار السابقة سارية المفعول".
وأضاف: "إذا تقرر إجراء تغيير في تسعيرة الخبز، فسيتم الإعلان عن السعر النهائي بشكل علني ورسمي بعد تصديقه من الجهات المسؤولة والرقابية".
تأتي هذه التصريحات في وقت نُشرت فيه تقارير عن بيع الخبز بأسعار أعلى بكثير من التسعيرة الرسمية.
وبخصوص الرقابة على المخابز خلال أيام الحرب الأخيرة التي عملت فيها المخابز بثلاث نوبات، قال رئيس غرفة أصناف طهران: "تم تنفيذ عمليات تفتيش من قبل الاتحاد، وغرفة "الأصناف" (التجارة)، والجهات الرقابية الحكومية، كما تم إعداد تقارير بهذا الشأن".
وهدّد قائلاً: "إذا تم ارتكاب مخالفات، فستُتخذ بحقها الإجراءات القانونية بالتأكيد. هذه التقارير قيد المراجعة حاليًا، وإذا ثبتت المخالفة، فسيتم تطبيق القانون".
تأتي هذه التصريحات في وقت سبق ونظم فيه عدد من خبازي طهران، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الداخلية، اعتراضًا على قطع حصة الطحين.
ووفقًا للتقارير، يعترض الخبازون في إيران، خصوصًا على الانخفاض الحاد في دخلهم.
أسعار الخبز ترتفع في خوزستان
وأعلن مهرداد موسوي، المدير العام لتنسيق الشؤون الاقتصادية في محافظة خوزستان، عن ارتفاع أسعار الخبز في هذه المحافظة.
وقال: "ارتفعت أسعار الخبز في مركز المحافظة بنسبة 52 بالمائة، وفي الأقضية بنسبة 42 بالمائة، وهذه سياسة عامة في جميع أنحاء البلاد".
وبحسب تقرير لوكالة "إيسنا"، بلغ سعر خبز "لواش" و"تافتون" في مدينة الأهواز 1300 تومان، وفي أقضية خوزستان 1200 تومان، وسعر الخبز التنوري الحكومي في الأهواز 1350 تومانا، وفي الأقضية 1250 تومانا، وخبز "سنكك" في الأهواز 4950 تومانا، وفي الأقضية 4600 تومان، وخبز "بربري" في الأهواز 3250 تومانا، وفي الأقضية 3000 تومان.
وكانت أسعار الخبز قد ارتفعت سابقًا في محافظات إيرانية أخرى مثل خراسان رضويي، وقم، وهمدان، ويزد.
وشهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا بعد الحرب الأخيرة بين النظام الإيراني وإسرائيل.
وقال غلام رضا نوري قزلجه، وزير الجهاد الزراعي في حكومة مسعود بزشكيان، بخصوص ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء: "يجب أن نقبل أن سعر اللحوم الحمراء لن يصل أبدًا إلى سعر الدجاج.
ومن الطبيعي أن تكون اللحوم الحمراء أغلى من مصادر البروتين الأخرى".
وأضاف: "في ظل الظروف الحالية في بلدنا، حيث تكاليف الإنتاج مرتفعة، بدأنا باتباع مسارات لخفض هذه التكاليف من خلال زيادة الكفاءة وتحسين جودة الماشية وطرق تغذيتها".
وتابع هذا المسؤول في الحكومة: "على كل حال، هناك تكلفة إنتاج محددة للحوم في بلدنا، وعندما نرغب في استهلاك هذه اللحوم محليًا، فإن تكلفة الإنتاج ستؤثر بشكل طبيعي على السعر النهائي. لا يمكننا أن نتوقع من المنتج أن يدفع الدعم من جيبه الخاص".