ترامب: ربما يكون هناك اتفاق دائم مع إيران وعليها أن تستسلم

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن بلاده تعمل مع إسرائيل على ملفات عديدة، "أحدها ربما يكون اتفاقًا دائمًا مع إيران". مؤكدًا أن طهران يجب أن "تتخلى عن أشياء تعرفونها جيدًا وتستسلم".
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن بلاده تعمل مع إسرائيل على ملفات عديدة، "أحدها ربما يكون اتفاقًا دائمًا مع إيران". مؤكدًا أن طهران يجب أن "تتخلى عن أشياء تعرفونها جيدًا وتستسلم".
وأضاف في تصريحات أدلى بها يوم الأحد، 6 يوليو (تموز)، ردًا على سؤال بشأن رسالته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "نحن نعمل مع إسرائيل على الكثير من الأمور، وأحدها على الأرجح هو التوصل إلى اتفاق دائم مع إيران".
وأكد ترامب أن الهجوم الذي تم تنفيذه، بحسب هيئة الطاقة الذرية، كان تدميرًا كاملاً وشاملاً لمنشآت إيران النووية.
وتابع ترامب: "كما تعلمون، كان الطيارون في البيت الأبيض يوم الجمعة. لقد كانوا رائعين حقًا. إنهم يدركون أكثر من أي شخص آخر، وقد أكدوا، أن جميع القنابل كانت موجهة بذكاء ودقة. على إيران أن تبدأ من جديد، في مكان مختلف، أنتم تفهمون ما أقصده. الكلمة التي استخدمتها (دمار شامل)، كانت الكلمة الصحيحة.
انتصار عظيم على إيران
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 6 يوليو، قبل سفره إلى الولايات المتحدة، إن التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل أدى إلى "انتصار عظيم على العدو المشترك، إيران".
وأوضح للصحافيين: "لسنوات كنا قلقين بشأن ما سنفعله ضد إيران، وما إذا كنا سنتمكن من التغلب عليها أم لا. والآن، حلّق طيارونا الشجعان في سمائها".
وأضاف أن هذه الإنجازات تحمل مسؤوليات ثقيلة ويجب ضمان عدم تمكن طهران من استئناف برنامجها للأسلحة النووية.
وفي 3 يوليو الجاري، وخلال زيارة نتنياهو لمقر "الموساد"، أكد رئيس الجهاز، ديفيد برنياع، "أن مهمتنا في منع التهديدات من النظام الإيراني لم تنتهِ بعد".
وبحسب تقرير إعلامي إسرائيلي، فمن المتوقع أن تركز مناقشات نتنياهو وترامب في البيت الأبيض على البرنامج النووي الإيراني، وحرب غزة، والجهود المبذولة لتوسيع "اتفاقيات إبراهيم".