وقال نتنياهو، يوم الأحد 5 يوليو (تموز)، في حديث مع الصحافيين: "لسنوات كنا نتساءل كيف سنواجه إيران، وهل بإمكاننا التغلب عليها. الآن، طيارونا الشجعان حلّقوا فوق سمائها".
وأضاف أن هذه الإنجازات تضع على عاتق إسرائيل مسؤوليات جسيمة، داعياً إلى التأكد من أن إيران لن تتمكن من استئناف برنامجها للأسلحة النووية.
وكان رئيس "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، قد صرّح في 2 يوليو الجاري، خلال زيارة نتنياهو لمقر الجهاز، بأن مهمتنا في منع تهديدات النظام الإيراني "لم تنتهِ بعد".
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، من المتوقع أن تركز محادثات نتنياهو وترامب في البيت الأبيض على البرنامج النووي الإيراني، والحرب في غزة، ومساعي توسيع "اتفاقيات إبراهام".
نتنياهو: يجب إزاحة "حماس" من المشهد في غزة
وفي جزء آخر من تصريحاته، حدد نتنياهو ثلاث مهمات رئيسة لحكومته، وهي: استعادة جميع الرهائن، وتدمير القدرات العسكرية لـ "حماس"، ووضمان إنهاء تهديد غزة بشكل نهائي.
وقال: "يجب منع تكرار عمليات الخطف والهجمات والمجازر، وهذا لن يتحقق إلا بإزاحة حماس من الساحة في غزة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، قد حمّل حماس مسؤولية اندلاع واستمرار الحرب الحالية، مشيرًا إلى أن الهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كان الشرارة.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب يأمل أن يسفر لقاؤه المقبل مع نتنياهو في البيت الأبيض عن وضع إطار نهائي لإنهاء حرب غزة.
مفاوضات التهدئة واحتمالات الصفقة
ردًا على سؤال حول إمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن هذا الأسبوع، قال نتنياهو: "نحن نعمل للتوصل إلى اتفاق بشروطنا، وقد أرسلت فريقاً للتفاوض في الدوحة بتوجيهات واضحة، وأعتقد أن حواري مع ترامب قد يساعد في دفع النتيجة التي يأملها الجميع".
وختم بالقول: "هناك فرصة غير مسبوقة لتوسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط، تفوق كل ما تخيلناه حتى اليوم".
ويُذكر أن ترامب صرّح في 3 يوليو الجاري بأن "تدمير البرنامج النووي الإيراني" مهّد الطريق لانضمام المزيد من الدول إلى "اتفاقيات إبراهام".