كتب حساب الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية على موقع "إكس" أن عددا من الأشخاص وحتى أعضاء في أجهزة الأمن التابعة للنظام أرسلوا رسائل إلى هذا الحساب، يطالبون فيها بأن لا تلقى إيران مصير لبنان وغزة.
وأضاف حساب الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية: "نحن لسنا الجهة المختصة لمثل هذه الطلبات، ولكن أقل ما يمكننا فعله هو إحالتك إلى موقع الموساد".
وخاطبت صفحة جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة الفارسية على موقع "X-Net" المواطنين الإيرانيين قائلةً: "نتفهم وضعكم الصعب في ظل الظروف الصعبة التي فرضها النظام عليكم.
في الأيام الأخيرة، تلقينا العديد من الرسائل من أقارب قلقين بشأن مستقبلكم الغامض".
وأضاف جيش الدفاع الإسرائيلي: "أولئك الذين يُعرّفون أنفسهم كأعضاء في أجهزة أمن النظام يُعبّرون لنا عن مشاعر الخوف واليأس والغضب إزاء ما يحدث في إيران، ويطلبون منا التواصل مع السلطات الإسرائيلية - حتى لا تُلاقي إيران مصير لبنان وغزة".


كتب حساب الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية على موقع "إكس" أن عددا من الأشخاص وحتى أعضاء في أجهزة الأمن التابعة للنظام أرسلوا رسائل إلى هذا الحساب، يطالبون فيها بأن لا تلقى إيران مصير لبنان وغزة.
وأضاف حساب الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية: "نحن لسنا الجهة المختصة لمثل هذه الطلبات، ولكن أقل ما يمكننا فعله هو إحالتك إلى موقع الموساد".
وخاطبت صفحة جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة الفارسية على موقع "X-Net" المواطنين الإيرانيين قائلةً: "نتفهم وضعكم الصعب في ظل الظروف الصعبة التي فرضها النظام عليكم.
في الأيام الأخيرة، تلقينا العديد من الرسائل من أقارب قلقين بشأن مستقبلكم الغامض".
وأضاف جيش الدفاع الإسرائيلي: "أولئك الذين يُعرّفون أنفسهم كأعضاء في أجهزة أمن النظام يُعبّرون لنا عن مشاعر الخوف واليأس والغضب إزاء ما يحدث في إيران، ويطلبون منا التواصل مع السلطات الإسرائيلية - حتى لا تُلاقي إيران مصير لبنان وغزة".

في اليوم الخامس من الحرب بين النظام الإيراني وإسرائيل، الثلاثاء 17 يونيو (حزيران)، استمرت الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في إيران، وخاصة طهران. في المقابل، أطلق النظام الإيراني صواريخ تجاه إسرائيل، بينما استمرت عملية مغادرة بعض الأجانب للبلاد.
وهذه أهم الأحداث والتصريحات في اليوم الخامس من الحرب:
-أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يسعى إلى "استسلام كامل" من النظام الإيراني.
-أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي سيشن هجمات على "أهداف بالغة الأهمية" في طهران. وقال إن هذه الأهداف ستشمل "منشآت استراتيجية ومراكز تابعة للنظام وبُنى تحتية حيوية" للنظام الإيراني.
-حذر وزير الدفاع الإسرائيلي علي خامنئي، مرشد النظام الإيراني، من أن "مصيره سيكون كمصير صدام حسين".
-سفير إسرائيل في الولايات المتحدة: "سنشهد مفاجأة كبرى في الحرب مع إيران ستجعل عمليات الموساد ضد حزب الله تبدو بسيطة بالمقارنة".
-لقي علي شادماني، قائد قاعدة خاتم الأنبياء، حتفه بعد أربعة أيام فقط من تعيينه.
-أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في إشارة إلى استمرار الهجمات على مواقع النظام الإيراني: "نحن مستعدون لمواصلة تصفية قادة الإرهاب في إيران واحداً تلو الآخر".
-نقلت وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي أن مقتل كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في النظام الإيراني خلق انقسامات خطيرة في دائرة المقربين من المرشد، مما يزيد من خطر وقوع أخطاء استراتيجية.
-أصدرت وزارة الخارجية القطرية تحذيراً رسمياً من "أي هجمات متسرعة تستهدف منشآت الطاقة الإيرانية"، في إشارة إلى المخاوف من تداعيات اقتصادية وإنسانية محتملة.
-كشف المتحدث باسم منظمة الهلال الأحمر الإيراني يوم الثلاثاء عن أن الهجمات الإسرائيلية طالت 21 محافظة إيرانية، مما يؤشر إلى اتساع نطاق المواجهات العسكرية.
-استخدم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني منبر البرلمان الأوروبي، يوم الثلاثاء، لإطلاق تحذير دولي، مؤكداً أن "الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية نقلت الصراع إلى مستوى التهديد العالمي الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً".
-في رد فعل غربي موحد، أكدت مجموعة السبع في بيان رسمي "بكل حزم" على ضرورة منع النظام الإيراني من "امتلاك أي قدرات نووية تحت أي ظرف"، معربة عن قلقها البالغ من التصعيد الحالي.
-على الصعيد الداخلي الإيراني، أعلنت وزارة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية إغلاق المجال الجوي الإيراني بالكامل حتى الساعة الثانية صباح يوم الأربعاء 18 يونيو (حزيران)، في إجراء وقائي غير مسبوق.
-في تطور لافت، نفى المتحدث الرسمي باسم القضاء الإيراني - في تصريح صحفي - صدور أي إعلان رسمي من المرشد علي خامنئي بصفته القائد العام للقوات المسلحة عن "فرض حالة الحرب" في البلاد، مما يثير تساؤلات حول الموقف الرسمي الإيراني من مستوى التصعيد الحالي.
-يواجه السكان في العديد من المحافظات، خاصة في طهران وجيلان ومازندران، صعوبات في الحصول على الخبز.
-الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت عن اكتشاف أدلة جديدة تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز.
-بعض عائلات الضحايا والنشطاء السياسيين أبلغوا عن تعرضهم لضغوط من الأجهزة الأمنية لعدم إبداء أي رأي حول الحرب بين النظام الإيراني وإسرائيل.
-الجيش الأميركي مستعد لتزويد الطائرات الحربية الإسرائيلية بالوقود في حالة أي هجوم محتمل على مواقع النظام الإيراني داخل إيران.
-ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي: النظام الإيراني على وشك الانهيار؛ لقد حان وقت الانتفاضة الشاملة.
-بنيامين نتانياهو يعرب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستنضم قريباً إلى الحرب ضد النظام الإيراني.
-رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: "أخلوا حيفا وتل أبيب فوراً؛ عملية عقابية قادمة".
-شركة "نت بلوكس" تعلن عن انخفاض حاد في حركة الإنترنت بإيران.
-وزير الخارجية الإيطالي: "منع إيران من الحصول على القنبلة الذرية شرط لإنهاء الأزمة الحالية".
-ممثل إيران في الأمم المتحدة: "هجمات إسرائيل جريمة حرب"، كما حذّرت روسيا أيضاً.
-ترامب يوجّه تحذيراً للنظام الإيراني: "استسلموا كلياً!".
-الولايات المتحدة تنشر المزيد من المقاتلات بما فيها F-16 وF-22 وF-35 في الشرق الأوسط.
-ترامب: "نعرف مكان اختباء خامنئي لكننا لن نستهدفه حالياً".
جي.دي. فانس، نائب الرئيس الأميركي: "ترامب مستعد لاتخاذ إجراءات إضافية لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران".
-4 دول من شمال أوروبا (السويد، النرويج، الدنمارك وفنلندا) تتفاعل مع الحرب بين إيران وإسرائيل.
-تشير تقارير إلى تأميم الإنترنت وتعطيل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في إيران.
-مستشار ألمانيا يؤيد الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني.
-نرجس محمدي: "لا تدمروا طهران.. أوقفوا الحرب".
-مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يحذر من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
-رئيس وزراء بريطانيا: "لا توجد مؤشرات على رغبة ترامب في الانضمام إلى الحرب بين إيران وإسرائيل".
-وزيرا خارجية روسيا ومصر يطالبان بمنع الفوضى في المنطقة.
-خامنئي يفوض جزءاً من صلاحياته للمجلس الأعلى للحرس الثوري وينتقل إلى ملجأ تحت الأرض.
المناطق المستهدفة في إيران:
- منطقة أندرزغوي في طهران
- جبال شمال شرق طهران
- منطقة كيشا في طهران
- محيط إذاعة وتلفزيون طهران
- شوارع عراقي، سبلان شمالي، وصياد شيرازي في طهران
- مدينة محمد شهر في كرج
- مدينة فرديس في كرج
- جنوب طهران مع استمرار الحريق في مصفاة طهران
- مدينة برديس التكنولوجية
- منطقة مجيدية جنوبي وسيد خندان في شرق طهران
- مدينة باكدشت
- أصفهان
- مدينتي تشالوس ونوشهر
- إيلام
- نقطة تفتيش في كاشان
- المدينة الصناعية نظر آباد
- مناطق في غرب إيران
- تم إخلاء المنازل حول شركة النفط في سنندج
- نشاط دفاع جوي في مشهد
- ثكنة أماند في تبريز
- منطقة زاوية الصناعية في زرندية
المناطق المستهدفة في إسرائيل:
- هرتسليا في منطقة تل أبيب
- ثلاث مناطق في وسط إسرائيل
- منطقة قرب القدس
في ظل تقارير عن نقص الخبز في بعض المدن وخاصة طهران، أعلن مسؤول نقابي عن إلغاء تقنين توزيع الطحين في العاصمة.
وقال حميد رضا رستكار، رئيس غرفة النقابات في طهران، إن أي مخبز يمكنه العمل في نوبات إضافية سيحصل على الطحين دون قيود.
وأضاف أنه لا توجد مشكلة في توزيع الطحين للمخابز، وأن "حصة الطحين للمحافظات التي تستقبل السياح قد زادت أيضًا".

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال لقاء مع أكثر من 30 سفيرًا أجنبيًا في موقع الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينة "بات يام"، إن إسرائيل "ستواصل عملياتها ضد إيران حتى تحقيق أهدافها".
وشارك في اللقاء سفراء دول منها: إيطاليا، بولندا، الهند، كندا، التشيك، إسبانيا، النمسا، النرويج، السويد وغيرها.
وأضاف ساعر أن إيران ترتكب خطأً بمحاولة الرد على هجمات إسرائيل من خلال "استهداف المناطق السكنية وقتل المدنيين".
وقال بوضوح: "لا مفاوضات جارية، وستستمر العمليات حتى تحقيق أهدافنا".
وفي وقت سابق، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن "دور الأهداف القادمة في طهران سيأتي قريبًا".

كشف داني سيتري- نوفيتش، الرئيس السابق لشؤون إيران الاستراتيجية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، لـ"إيران إنترناشيونال" أن مخزون طهران من الصواريخ في طريقه للنفاد.
كانت ليلة الثلاثاء أكثر الليالي هدوءا منذ بدء الهجمات الانتقامية للنظام الإيراني على إسرائيل يوم الجمعة الماضي.
وأفاد سيتري- نوفيتش، الذي يشغل حالياً رئاسة برنامج إيران ومحور المقاومة في معهد الدراسات الأمنية الوطني الإسرائيلي، يوم الأربعاء 18 يونيو (حزيران) لـ"إيران إنترناشيونال" أن التقديرات الاستخباراتية في بداية الحرب أشارت إلى امتلاك النظام الإيراني قرابة ألفي صاروخ.
لكن حسب قوله، بينما تستهدف إسرائيل منصات الإطلاق ومنشآت إنتاج الصواريخ، فإن النظام الإيراني فقد قدرته على إعادة البناء والاستعداد للرد على الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف: "إيران تواجه مشكلة حقيقية في إطلاق وابل صاروخي. إنهم الآن يحسبون بدقة ما تبقى لديهم. بالطبع لا يزال لديهم مخزون، لكنهم يعلمون أن هذه الحرب ستكون طويلة".
وليلة الثلاثاء، تم الإبلاغ عن هجوم صاروخي واحد فقط على مصنع ومحطة حافلات شمال تل أبيب.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، منذ بدء العمليات العسكرية، تم إطلاق أقل من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيرة من الجانب الإيراني، مع حوالي 35 إصابة للأهداف بشكل إجمالي.
وأدت هذه الهجمات بحياة 24 شخصاً وأصيب أكثر من 647، بينهم 10 إصابات خطيرة و37 متوسطة. كما سُجلت قرابة 19 ألف بلاغ عن أضرار، معظمها في المباني، وتم إخلاء 2725 شخصاً من منازلهم.
مقتل قائد رئيسي
وأشار سيتري- نوفيتش إلى مقتل أمير علي حاجي زاده، القائد السابق لقوة الفضاء الجوي في حرس الثورة، قائلاً: "مع التفوق الجوي الإسرائيلي واغتيال رئيس البرنامج الصاروخي للحرس في الهجمات المفاجئة الأولى، سيكون استبداله أمراً صعباً".
وأضاف: "كان حاجي زاده قد قاد هجمات النظام الإيراني على إسرائيل في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وكان يتمتع بمعرفة وخبرة وثقة كبيرة من القيادة العليا. ورغم تعيين بديل له، إلا أنه لم يكن بنفس الكفاءة والخبرة، وهذا الأمر ترك تأثيره".
التقدير الإسرائيلي: 1200 صاروخ متبقٍ
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حوالي 1200 صاروخ فقط ما زالت متبقية للنظام الإيراني.
وأوضح سيتري-نوفيتش: "ما زال النظام الإيراني قادراً على خوض حرب استنزاف، لكن عليه أن يحسب خطواته بدقة. سيكون إطلاق 100 إلى 200 صاروخ دفعة واحدة أمراً بالغ الصعوبة. فهم تحت سيطرة التفوق الإسرائيلي ولا يمكنهم استخدام العديد من منصات الإطلاق، لأنها ستُستهدف فوراً، مما يضطرهم للإطلاق من مواقع مخبأة".
وتابع: "كما أن إسرائيل استهدفت منشآت الإنتاج بشكل مكثف. لذلك لا يمتلك النظام الإيراني سوى ما كان لديه عند بدء الحرب، وعليه الاستمرار بنفس المخزون. طهران لم تكن تتوقع أبداً حدوث مثل هذا السيناريو".
وأضاف سيتري-نوفيتش: "في الهجوم الأول، كان كبار قادة إيران في منازلهم. لم يكونوا يتوقعون ذلك وتصرفوا بغاية السذاجة. لدى النظام الإيراني خدعة واحدة فقط في مجال الصواريخ. عندما تهاجم إسرائيل المنشآت فعلياً، يصعب على إيران القيام بأي عمل مذهل أو إجبار إسرائيل على وقف الحرب".
كما صرح مسؤول استخباراتي غربي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"إيران إنترناشيونال" قائلاً: "لقد تم الكشف عن نقاط ضعف النظام الإيراني الآن".
وأضاف: "قوة النظام الإيراني تشبه قوة نمر من ورق. لهذا السبب أنشأ شبكة من القوات بالوكالة، ولهذا السبب يتشوق النظام لهذا الحد للحصول على أسلحة نووية".
وتابع: "لا يمكن مقارنة قدرات النظام الإيراني بقوة النيران والقدرات الدفاعية الإسرائيلية. طهران لا تستطيع حالياً تحمل مخاطر جر الولايات المتحدة إلى الحرب، لذلك لن تهاجم القوات أو المنشآت الأميركية في المنطقة".
