أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مركزين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران قد تعرّضا لهجمات، أحدهما في كرج والآخر في مركز الأبحاث النووية بطهران.
وذكرت الوكالة أن الهجوم على الموقع في طهران استهدف مبنىً كان يُستخدم لإنتاج واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ما يشير إلى تضرر جزء مهم من برنامج إيران النووي.


أفادت معلومات حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال" أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، دخلت قوات مسلحة من الحرس الثوري إلى مبنى المؤسسة.
وبالتزامن مع تعطل بعض النشاطات، أعلن عدد من موظفي هذه المؤسسة أنهم لن يعودوا إلى أماكن عملهم.
وأشارت المعلومات إلى أن بعض الصحفيين والعاملين في التحرير غادروا المبنى بعد استلام تحذيرات بشأن الهجوم قبل وقوعه، وأكدوا لاحقًا أنهم لن يعودوا إلى العمل خوفًا على سلامتهم.
وقد فُرضت رقابة مشددة على التنقلات داخل المبنى، ومُنع كثير من الأشخاص من الدخول إليه.
وأعرب الموظفون والكوادر المتوسطة في الهيئة عن قلقهم بشأن مستقبل وظائفهم ودخلهم.
وتداول المواطنون بعد الهجوم منشورات وصورًا تذكّر بدور الإعلام الرسمي في قمع الاحتجاجات وفبركة الملفات ضد المعارضين.
وكانت إسرائيل قد استهدفت مبنى الإذاعة والتلفزيون منذ يومين خلال بث مباشر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين على الأقل.
أصدر البرلمان الإيراني بيانًا قال فيه إن الرد على الهجوم الإسرائيلي يُعد "دفاعًا مشروعًا" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف البيان: "التهديد برد قاسٍ لم يعد مجرد تحذير، بل أصبح جزءًا من استراتيجية وطنية محسوبة".
وكان أحد المسؤولين السابقين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قد صرّح لقناة "إيران إنترناشيونال" في وقت سابق أن مخزون الصواريخ لدى إيران شارف على النفاد.
أفادت معلومات حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال" أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، دخلت قوات مسلحة من الحرس الثوري إلى مبنى المؤسسة.
وبالتزامن مع تعطل بعض النشاطات، أعلن عدد من موظفي هذه المؤسسة أنهم لن يعودوا إلى أماكن عملهم.
وأشارت المعلومات إلى أن بعض الصحفيين والعاملين في التحرير غادروا المبنى بعد استلام تحذيرات بشأن الهجوم قبل وقوعه، وأكدوا لاحقًا أنهم لن يعودوا إلى العمل خوفًا على سلامتهم.
وقد فُرضت رقابة مشددة على التنقلات داخل المبنى، ومُنع كثير من الأشخاص من الدخول إليه.
وأعرب الموظفون والكوادر المتوسطة في الهيئة عن قلقهم بشأن مستقبل وظائفهم ودخلهم.
وتداول المواطنون بعد الهجوم منشورات وصورًا تذكّر بدور الإعلام الرسمي في قمع الاحتجاجات وفبركة الملفات ضد المعارضين.
وكانت إسرائيل قد استهدفت مبنى الإذاعة والتلفزيون منذ يومين خلال بث مباشر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين على الأقل.

صرّح جلال موسوي، نائب رئيس نقابة سائقي الشاحنات، لوكالة "إيلنا" قائلاً: "السائقون ليسوا منافقين، لكن المنافقين أصبحوا سائقين".
وأضاف: "قد يكون بين هؤلاء أشخاص من الموساد، وقد تم التخطيط لذلك مسبقًا. بعض الجواسيس استأجروا شاحنات أو عملوا سائقين خلال هذه الفترة".
وأشار موسوي إلى أنه ربما تم تداول أموال طائلة في هذه العملية، لكن السائقين لم يكونوا على علم بأن بعض المستأجرين قد يكونون عملاء للموساد، واستخدموا الشاحنات لتنفيذ مشاريعهم دون علم المالكين.
وبحسب موسوي، فإن اختراق أجهزة النقل البري من قِبل "العناصر المُندسة" بدأ قبل 3 سنوات، وتمكّنوا من الوصول إلى أشخاص بسطاء داخل هذا القطاع دون أن يعرفوا بما يجري.
ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين اثنين، أن أكثر من 30 ناقلة وقود جوية تابعة للجيش الأميركي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة.
هذا التحرك يعكس تصعيد الاستعدادات العسكرية الأميركية في المنطقة في ظل التوترات المتزايدة.

