أصدر البرلمان الإيراني بيانًا قال فيه إن الرد على الهجوم الإسرائيلي يُعد "دفاعًا مشروعًا" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف البيان: "التهديد برد قاسٍ لم يعد مجرد تحذير، بل أصبح جزءًا من استراتيجية وطنية محسوبة".
وكان أحد المسؤولين السابقين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قد صرّح لقناة "إيران إنترناشيونال" في وقت سابق أن مخزون الصواريخ لدى إيران شارف على النفاد.
أفادت معلومات حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال" أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، دخلت قوات مسلحة من الحرس الثوري إلى مبنى المؤسسة.
وبالتزامن مع تعطل بعض النشاطات، أعلن عدد من موظفي هذه المؤسسة أنهم لن يعودوا إلى أماكن عملهم.
وأشارت المعلومات إلى أن بعض الصحفيين والعاملين في التحرير غادروا المبنى بعد استلام تحذيرات بشأن الهجوم قبل وقوعه، وأكدوا لاحقًا أنهم لن يعودوا إلى العمل خوفًا على سلامتهم.
وقد فُرضت رقابة مشددة على التنقلات داخل المبنى، ومُنع كثير من الأشخاص من الدخول إليه.
وأعرب الموظفون والكوادر المتوسطة في الهيئة عن قلقهم بشأن مستقبل وظائفهم ودخلهم.
وتداول المواطنون بعد الهجوم منشورات وصورًا تذكّر بدور الإعلام الرسمي في قمع الاحتجاجات وفبركة الملفات ضد المعارضين.
وكانت إسرائيل قد استهدفت مبنى الإذاعة والتلفزيون منذ يومين خلال بث مباشر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين على الأقل.

صرّح جلال موسوي، نائب رئيس نقابة سائقي الشاحنات، لوكالة "إيلنا" قائلاً: "السائقون ليسوا منافقين، لكن المنافقين أصبحوا سائقين".
وأضاف: "قد يكون بين هؤلاء أشخاص من الموساد، وقد تم التخطيط لذلك مسبقًا. بعض الجواسيس استأجروا شاحنات أو عملوا سائقين خلال هذه الفترة".
وأشار موسوي إلى أنه ربما تم تداول أموال طائلة في هذه العملية، لكن السائقين لم يكونوا على علم بأن بعض المستأجرين قد يكونون عملاء للموساد، واستخدموا الشاحنات لتنفيذ مشاريعهم دون علم المالكين.
وبحسب موسوي، فإن اختراق أجهزة النقل البري من قِبل "العناصر المُندسة" بدأ قبل 3 سنوات، وتمكّنوا من الوصول إلى أشخاص بسطاء داخل هذا القطاع دون أن يعرفوا بما يجري.
ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين اثنين، أن أكثر من 30 ناقلة وقود جوية تابعة للجيش الأميركي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة.
هذا التحرك يعكس تصعيد الاستعدادات العسكرية الأميركية في المنطقة في ظل التوترات المتزايدة.


في أعقاب إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بعد بدء المواجهة المباشرة مع إيران، بدأت أولى الرحلات الخاصة بإعادة المواطنين الإسرائيليين العالقين في الخارج من قبرص إلى تل أبيب وحيفا صباح الأربعاء.
وقد تم إلغاء آلاف الرحلات إلى تل أبيب منذ إغلاق المجال الجوي في يوم الجمعة نتيجة تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل.
وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستبدأ رحلات طارئة من دول مختلفة لإعادة مواطنيها.
ووفقًا لمصادر في المطارات ومواقع تتبع الرحلات الجوية، أقلعت إحدى هذه الرحلات التابعة لشركة "أركيا" قرابة الساعة الثامنة صباحًا (بتوقيت إيران) من مطار لارنكا في قبرص إلى تل أبيب.
وأعلنت شركة "هيرميس" المشغلة لمطارات قبرص أن هناك 9 رحلات أخرى إلى حيفا و4 رحلات إلى تل أبيب ستُنفّذ خلال يوم الأربعاء، وتنقل في المجمل نحو ألف شخص.
ووفقًا لما أعلنته وزارة النقل الإسرائيلية، هناك حاليًا نحو 150 ألف إسرائيلي خارج البلاد، ويُقدّر أن حوالي ثلثهم يسعون للعودة.
أفاد مراسل قناة "i24" بأن مجموعة القرصنة المعروفة بـ"العصافير الجارحة"، والتي يُقال إنها مرتبطة بإسرائيل، شنت هجومًا سيبرانيًا على بورصة العملات الرقمية الإيرانية "نوبیتكس".
ووفقًا لهذا التقرير، فقد سرقت هذه المجموعة ما لا يقل عن 48 مليون دولار من العملات الرقمية.
وقد أعلنت المجموعة أن "نوبیتكس" كانت تساعد إيران في الالتفاف على العقوبات وتمويل "الإرهاب" من خلال العملات الافتراضية.
