صرّح جلال موسوي، نائب رئيس نقابة سائقي الشاحنات، لوكالة "إيلنا" قائلاً: "السائقون ليسوا منافقين، لكن المنافقين أصبحوا سائقين".
وأضاف: "قد يكون بين هؤلاء أشخاص من الموساد، وقد تم التخطيط لذلك مسبقًا. بعض الجواسيس استأجروا شاحنات أو عملوا سائقين خلال هذه الفترة".
وأشار موسوي إلى أنه ربما تم تداول أموال طائلة في هذه العملية، لكن السائقين لم يكونوا على علم بأن بعض المستأجرين قد يكونون عملاء للموساد، واستخدموا الشاحنات لتنفيذ مشاريعهم دون علم المالكين.
وبحسب موسوي، فإن اختراق أجهزة النقل البري من قِبل "العناصر المُندسة" بدأ قبل 3 سنوات، وتمكّنوا من الوصول إلى أشخاص بسطاء داخل هذا القطاع دون أن يعرفوا بما يجري.