قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل زهراوند لموقع عنتيبي الإلكتروني بشأن الاقتراح الأمريكي الموجه إلى طهران للتوصل إلى اتفاق: "قدم الأميركيون اقتراحين، الأول هو تعليق التخصيب لفترة من الوقت، ثم اتخاذ القرار النهائي، وهو ما لا نقبله".
وأضاف: "هناك مقترح أمريكي آخر يتمثل في جمع اليورانيوم المخصب، وإذا كانت هناك رغبة في النشاط النووي، فيجب إنشاء تحالف يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأمريكيين أنفسهم على إحدى الجزر الخاضعة للسيطرة الأمريكية".
وتابع: "نحن نعمل، وهناك طاغية في الجانب الآخر من العالم يقول: اعملوا كما أقول لكم". هذا المقترح ينتهك سيادة إيران".
وأضاف عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان: "يجب ألا نذهب إلى الجولة السادسة من المفاوضات على الإطلاق. هذا المقترح هو نتيجة المفاوضات. لو كنا قد أحرزنا تقدمًا، لما قال الأمريكيون مثل هذه الأشياء".


قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل زهراوند لموقع عنتيبي الإلكتروني بشأن الاقتراح الأمريكي الموجه إلى طهران للتوصل إلى اتفاق: "قدم الأميركيون اقتراحين، الأول هو تعليق التخصيب لفترة من الوقت، ثم اتخاذ القرار النهائي، وهو ما لا نقبله".
وأضاف: "هناك مقترح أمريكي آخر يتمثل في جمع اليورانيوم المخصب، وإذا كانت هناك رغبة في النشاط النووي، فيجب إنشاء تحالف يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأمريكيين أنفسهم على إحدى الجزر الخاضعة للسيطرة الأمريكية".
وتابع: "نحن نعمل، وهناك طاغية في الجانب الآخر من العالم يقول: اعملوا كما أقول لكم". هذا المقترح ينتهك سيادة إيران".
وأضاف عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان: "يجب ألا نذهب إلى الجولة السادسة من المفاوضات على الإطلاق. هذا المقترح هو نتيجة المفاوضات. لو كنا قد أحرزنا تقدمًا، لما قال الأمريكيون مثل هذه الأشياء".

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في بيان رسمي، أن حملة الضغط والتهديد التي تستهدف صحافيي القسم الفارسي في الشبكة وعائلاتهم داخل إيران قد تصاعدت بشكل مثير للقلق.
وجاء في البيان، الذي نُشر يوم الاثنين 2 يونيو (حزيران)، أن السلطات الإيرانية تقف خلف هذه الحملة، مشيرًا إلى أن حجم وشدة التهديدات قد ازدادا خلال الأشهر الماضية.
وأكد البيان أن صحفيي "بي بي سي فارسي"، كغيرهم من الصحافيين الإيرانيين في بريطانيا ودول أخرى، يواجهون تهديدات عابرة للحدود من قبل طهران، وهي تهديدات تطال أفراد عائلاتهم داخل إيران منذ فترة طويلة.
كما أفادت "بي بي سي" بوجود ارتفاع غير مسبوق في حالات الاستدعاء للتحقيقات العشوائية، ومنع السفر، ومصادرة جوازات السفر، والتهديد بمصادرة ممتلكات عائلات العاملين لديها.
تصريحات رسمية بريطانية
كانت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر قد وصفت إيران بأنها تمثل تهديدًا أمنيًا، وذلك في بيان رسمي أمام مجلس العموم البريطاني في 18 مايو (أيار) الماضي.
وأعلنت عن اعتقال ثلاثة مواطنين إيرانيين وتوجيه اتهامات لهم بموجب قانون الأمن القومي البريطاني لعام 2023.
ومن بين التهم الموجهة إليهم، مراقبة وتعقب صحافيين مرتبطين بقناة "إيران إنترناشيونال".
وهؤلاء الأشخاص هم أول من يُوجه إليهم اتهام أمني من هذا النوع بموجب القانون المذكور، حيث صرّحت كوبر بأنهم متهمون بالقيام بأعمال "يُحتمل أن تكون لصالح جهاز استخبارات أجنبي"، إضافة إلى اتهامات بالتجسس، وتحديد أهداف، وإجراء تحريات علنية بهدف تنفيذ أعمال عنف جسيمة داخل المملكة المتحدة.
استخدام العائلات كوسيلة ترهيب
وفي البيان، قال تيم ديفي، المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، إن صحافيي "بي بي سي فارسي" يواجهون الآن، إضافة إلى التهديدات الأمنية المباشرة من قبل عملاء الدولة الإيرانية خارج حدود إيران، تصعيدًا مقلقًا في مضايقة عائلاتهم داخل البلاد.
وأضاف: "هذه الأفعال تهدف بوضوح إلى استغلال الروابط الأسرية كأداة للضغط على الصحافيين، لإجبارهم على التخلي عن مهنتهم أو خداعهم للعودة إلى إيران".
وطالب ديفي السلطات الإيرانية بوقف هذه الحملة فورًا، والتوقف عن استخدام التهديد والعنف والحرب النفسية ضد الصحافيين، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل "هجومًا مباشرًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان"، ويجب أن تنتهي دون تأخير.
شكوى جديدة إلى مجلس حقوق الإنسان
وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنها بصدد إعداد شكوى رسمية لتقديمها إلى المقرّرين الخاصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وستطالبهم بممارسة الضغوط على سلطات طهران لوضع حد للمضايقات التي يتعرض لها صحافيو "بي بي سي" وعائلاتهم.
يُذكر أن "بي بي سي فارسي"، التي تبث من لندن، كانت هدفًا متكررًا في السنوات الأخيرة لحملات منظمة من قبل النظام الإيراني، شملت تلفيق ملفات أمنية، وتجميد أموال، وتهديدات بحق موظفيها داخل إيران وخارجها.
من جهة أخرى، أصدر خمسة من المقرّرين الخاصين للأمم المتحدة في الأول من يونيو (حزيران) بيانًا أدانوا فيه أعمال العنف والتهديد والترهيب التي تمارسها طهران ضد قناة "إيران إنترناشيونال" وصحافييها وموظفيها.
وقد دعا هؤلاء الخبراء إلى إنهاء "الإجراءات الترهيبية التي تنتهجها الحكومة الإيرانية"، مؤكدين أن هذه الأفعال تندرج ضمن نمط أوسع من القمع الذي يستهدف وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج.
والمقرّرون الذين وقّعوا البيان هم:
-بن سائول، المقرّر الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
-إيرينه خان، المقرّرة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير.
-جينا روميرو، المقرّرة الخاصة بحرية التجمع السلمي.
-موریس تیدبال-بینز، المقرّر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء.
-جاويد رحمان، المقرّر الخاص السابق المعني بحقوق الإنسان في إيران.
وأشار هؤلاء الخبراء إلى أن التهديدات تصاعدت بعد انطلاق حركة "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران.
صرّح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهراوند، في حوار مع موقع "انتخاب" أن الولايات المتحدة، وفي إطار مقترحها الخطي للتوصل إلى اتفاق مع إيران، قدّمت مقترحين.
وبحسب قوله: "المقترح الأول هو تعليق أنشطة التخصيب النووي لفترة معينة، ومن ثم اتخاذ قرار نهائي، وهو ما لا نقبله".
وأضاف ظهراوند: "أما المقترح الثاني، فهو جمع أجهزة التخصيب، وفي حال الرغبة في مواصلة النشاط النووي، يتم إنشاء كونسورتيوم (تحالف) بمشاركة الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر، في إحدى الجزر، بحيث يكون تحت سيطرة الأمريكيين".
قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي: "فيما يتعلق بآلية الزناد، نأمل أن لا ترتكب الدول الأوروبية هذا الخطأ". "إن هذه السياسة ستكون خاطئة وسوف تؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة". وأضاف عراقجي: "البرنامج النووي الإيراني سلمي، وليس لدينا ما نخفيه".
وأردف: "أنا واثق من أنه من خلال الدبلوماسية يمكننا التوصل إلى حل أفضل ومنع المزيد من الأزمات".
وأكد عراقجي: "لقد دفعت الأمة الإيرانية ثمناً باهظاً لتخصيب اليورانيوم".
قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة، بعد لقائه مع وزير الخارجية المصري ومناقشة القضايا الإقليمية والمفاوضات مع الولايات المتحدة: "إذا أرادت أميركا حرماننا من امتلاك التكنولوجيا النووية، فلن يكون هناك اتفاق بالتأكيد".
وأضاف: "يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تحافظ على طابعها الفني وأن لا تتأثر بالضغوط السياسية".
وتابع عراقجي: "لن نترك طاولة المفاوضات أبدًا لإثبات صحة موقفنا".
في الوقت نفسه، نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي إيراني كبير أن طهران تستعد لتقديم رد سلبي على الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة.

