قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي: "فيما يتعلق بآلية الزناد، نأمل أن لا ترتكب الدول الأوروبية هذا الخطأ". "إن هذه السياسة ستكون خاطئة وسوف تؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة". وأضاف عراقجي: "البرنامج النووي الإيراني سلمي، وليس لدينا ما نخفيه".
وأردف: "أنا واثق من أنه من خلال الدبلوماسية يمكننا التوصل إلى حل أفضل ومنع المزيد من الأزمات".
وأكد عراقجي: "لقد دفعت الأمة الإيرانية ثمناً باهظاً لتخصيب اليورانيوم".
قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة، بعد لقائه مع وزير الخارجية المصري ومناقشة القضايا الإقليمية والمفاوضات مع الولايات المتحدة: "إذا أرادت أميركا حرماننا من امتلاك التكنولوجيا النووية، فلن يكون هناك اتفاق بالتأكيد".
وأضاف: "يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تحافظ على طابعها الفني وأن لا تتأثر بالضغوط السياسية".
وتابع عراقجي: "لن نترك طاولة المفاوضات أبدًا لإثبات صحة موقفنا".
في الوقت نفسه، نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي إيراني كبير أن طهران تستعد لتقديم رد سلبي على الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة.

نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي إيراني أن إيران على وشك رفض المقترح الأميركي المتعلق بالتوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية بين البلدين. وقال هذا المسؤول إن طهران بصدد إعداد ردّ سلبي يُعتبر بمثابة رفض صريح للمقترح الأميركي.
ووصف الدبلوماسي المقترح الأميركي بأنه "لا أساس له"، مشيراً إلى أنه لا يأخذ مصالح طهران بعين الاعتبار، بل يُبقي موقف واشنطن من تخصيب اليورانيوم دون أي تغيير.
وقد قُدِّم المقترح الأميركي الجديد بشأن الاتفاق النووي يوم السبت عبر وزير خارجية سلطنة عُمان، الذي قام بزيارة قصيرة إلى طهران.
وتؤدي عُمان دور الوسيط في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
وفي حين تصرّ الولايات المتحدة على وقف تخصيب اليورانيوم في إيران وتفكيك المنشآت النووية، يؤكد مسؤولو النظام الإيراني مراراً أن تخصيب اليورانيوم يُعدّ خطاً أحمر بالنسبة لطهران.
وقال هذا الدبلوماسي، الذي رفض الكشف عن اسمه نظراً لحساسية الموضوع، لوكالة "رويترز": "في هذا المقترح، لم يتغير موقف الولايات المتحدة بشأن التخصيب على الأراضي الإيرانية، ولم تُقدَّم أي توضيحات واضحة حول رفع العقوبات".
من جهتها، صرّحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، قدّم مقترحاً "دقيقاً وقابلاً للقبول" بشأن الاتفاق النووي إلى إيران . وقالت ليفيت: "من مصلحة طهران أن تقبل به".

قال مجتبى زارعي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، في معرض ردّه على التحذيرات من هجوم عسكري ضد بلاده، إن "50 ألف عنصر أميركي في مرمى نيران إيران بشكل مباشر ومن دون أي وسيلة دفاعية".
وأضاف زارعي أن "بعض قواعدهم العسكرية لا تبعد عنّا سوى 200 كيلومتر".
وتابع النائب البرلماني: "في السابق كانت القواعد الأميركية تُشكّل تهديدًا بالنسبة إلينا، لكنها اليوم أصبحت فرصة".
وفي ما يتعلّق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، قال زارعي: "بحسب ما أعلم، فقد أصبحت الشروط في الجولة الخامسة من المفاوضات أكثر صعوبة، والخطوط الحمراء للطرفين باتت تتصادم".
قال مجتبى زارعي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، في معرض ردّه على التحذيرات من هجوم عسكري ضد بلاده، إن "50 ألف عنصر أميركي في مرمى نيران إيران بشكل مباشر ومن دون أي وسيلة دفاعية".
وأضاف زارعي أن "بعض قواعدهم العسكرية لا تبعد عنّا سوى 200 كيلومتر".
وتابع النائب البرلماني: "في السابق كانت القواعد الأميركية تُشكّل تهديدًا بالنسبة إلينا، لكنها اليوم أصبحت فرصة".
وفي ما يتعلّق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، قال زارعي: "بحسب ما أعلم، فقد أصبحت الشروط في الجولة الخامسة من المفاوضات أكثر صعوبة، والخطوط الحمراء للطرفين باتت تتصادم".

قال مجتبى زارعي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، في معرض ردّه على التحذيرات من هجوم عسكري ضد بلاده، إن "50 ألف عنصر أميركي في مرمى نيران إيران بشكل مباشر ومن دون أي وسيلة دفاعية".
وأضاف زارعي أن "بعض قواعدهم العسكرية لا تبعد عنّا سوى 200 كيلومتر".
وتابع النائب البرلماني: "في السابق كانت القواعد الأميركية تُشكّل تهديدًا بالنسبة إلينا، لكنها اليوم أصبحت فرصة".
وفي ما يتعلّق بالمفاوضات بين طهران وواشنطن، قال زارعي: "بحسب ما أعلم، فقد أصبحت الشروط في الجولة الخامسة من المفاوضات أكثر صعوبة، والخطوط الحمراء للطرفين باتت تتصادم".

