في ضوء هذه التطورات، يتزايد الضغط الأميركي-الإسرائيلي على طهران، حيث التقت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم مع نتنياهو وأكدت أن واشنطن "ملتزمة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي". كما قدم عدد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون يجعل العقوبات على إيران دائمة.
من جهته، أكد عليأكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلال لقائه مسؤولين من الصين وروسيا، أن طهران تُبقي حلفاءها على اطلاع بمجريات الحوار مع واشنطن، وتواصل تعاونها الاستراتيجي مع بكين.
أما المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تمی بروس، فأشارت إلى أن "بعض التقدم" تحقق في المفاوضات، لكن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بخطوط ترامب الحمراء، وعلى رأسها الوقف الكامل للتخصيب، وهو ما ترفضه إيران.
ومن جانبه، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان بأن بلاده "لن تتخلى أبدًا عن التخصيب"، مؤكدًا في مقابلة مع التلفزيون العماني أن التخصيب يخدم "أغراضًا طبية واقتصادية وطاقوية" وأنه "حق سيادي لا نقاش فيه".
وذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، نقل عن مسؤولين أن إيران "غير مستعدة لتفكيك برنامجها النووي"، وأن التوصل لاتفاق جيد "يتطلب تمسك ترامب بشروطه الصارمة".
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن "الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية خيار جاد وممكن".
وفي المقابل، قال الجنرال الأميركي المتقاعد جاك كين إن إدارة ترامب تنفذ استراتيجية تهدف إلى كبح نفوذ إيران الإقليمي تبدأ بإيقاف برنامجها النووي.
وأضاف أن ترامب "يستخدم نتنياهو كأداة ضغط لدفع طهران نحو اتفاق يخدم مصالح أميركا".
