قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد تصريحات دونالد ترامب حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي في الأسابيع المقبلة: "لا تزال وسائل الإعلام تتكهن بشأن اتفاق وشيك بين إيران والولايات المتحدة.. أنا لست متأكدًا حقًا من أننا وصلنا إلى هذه النقطة."
وكتب أيضًا في منصة "إكس": "إن الطريق إلى الاتفاق يكمن في طاولة المفاوضات، وليس من خلال وسائل الإعلام".
ووصف عراقجي تقرير "فوكس نيوز" بشأن تقييم وكالة الاستخبارات النمساوية لجهود طهران للحصول على أسلحة نووية بأنه "زائف" و"ضد الدبلوماسية الإيرانية الأميركية"، وكتب: "إن استخدام اسم إيران كأداة لمهاجمة المنتقدين المحليين في الولايات المتحدة هو عمل لا قيمة له، حتى بالنسبة لإسرائيل".

أعلنت منظمة الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، في بيان، أنها أحبطت منذ بداية العام الميلادي الجاري 85 هجومًا سيبرانيًا ينسب إلى النظام الإيراني استهدف مسؤولين أمنيين وسياسيين وأكاديميين وصحافيين في إسرائيل.
ووفقًا للبيان، الذي نُشر يوم الخميس 29 مايو (أيار)، ركزت هذه الهجمات بشكل رئيسي على محاولات "التصيد الاحتيالي" (فيشينغ)، بهدف اختراق الأجهزة والحسابات الرقمية للضحايا والحصول على معلومات حساسة شخصية.
كما أعلنت "شين بيت" أنه في إحدى الحالات، حاول عامل إيراني انتحال شخصية "يوسي فوكس"، أمين مجلس الوزراء الإسرائيلي، لخداع مواطن إسرائيلي، لكن تم اكتشاف هذا الهجوم السيبراني وإحباطه في الوقت المناسب.
التصيد الاحتيالي (فيشينغ) هو أسلوب احتيال إلكتروني يتظاهر فيه المهاجم بأنه جهة أو شخص موثوق (مثل بنك أو مؤسسة حكومية أو زميل عمل) ويطلب من الضحية إدخال معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو أرقام البطاقات البنكية أو رموز الأمان.
وأضافت "شين بيت" في بيانها أن إيران حاولت استخدام هذه المعلومات لتنفيذ هجمات مستهدفة داخل إسرائيل، مشيرة إلى احتمال تنفيذ هذه الهجمات عبر عملاء محليين.
وغالبًا ما تُنفذ هجمات التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات "واتساب" أو "تلغرام"، باستخدام روابط مزيفة لتطبيقات مثل "غوغل ميت" أو تطبيقات وهمية لسرقة بيانات المستخدمين وتثبيت برمجيات تجسس.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" يوم 29 مايو (أيار) عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: "على الرغم من تعقيد هذه الهجمات، يمكن منعها".
وفي 9 مايو، أكد غابي بورتنوي، الرئيس السابق للهيئة الوطنية الإسرائيلية للأمن السيبراني، في أول مقابلة له بعد ترك منصبه، أن على إسرائيل تشكيل تحالف إقليمي للدفاع السيبراني بالتعاون مع دول في الشرق الأوسط ساعدتها سابقًا في الدفاع ضد الهجمات الصاروخية من إيران .
كما حذر من احتمال التعاون السيبراني بين إيران وروسيا، لكنه أشار إلى أنه "لا توجد حتى الآن أدلة على نقل أسلحة سيبرانية متقدمة من روسيا إلى إيران، بل مجرد مؤشرات على تدريب في مجال التقنيات، وليس الأدوات الفعلية".
وفي 26 مارس (آذار)، أعلن نيتسان عمار، نائب مدير الدفاع السيبراني في إسرائيل، أن الهجمات السيبرانية من إيران وحزب الله اللبناني ضد إسرائيل تضاعفت ثلاث مرات منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأضاف أن هذه الهجمات تهدف إلى استغلال المعلومات، واختراق الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وتعطيل الحياة اليومية للمواطنين الإسرائيليين.
كما حذرت شركة مايكروسوفت في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي من أن إسرائيل أصبحت الهدف الرئيسي للهجمات السيبرانية من النظام الإيراني.

بحسب استطلاع جديد للرأي أجراه معهد راسموسن، فإن 77 في المئة من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال حصول إيران على أسلحة نووية، وقال 44 في المئة منهم إنهم "قلقون للغاية". وقال 57 في المئة من المشاركين أيضا إنهم يؤيدون توجيه ضربة عسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
وقال 57 في المئة من الناخبين إنهم سيؤيدون العمل العسكري الأميركي لتدمير البرنامج النووي الإيراني إذا فشلت المفاوضات مع طهران. ومن بين هؤلاء، قال 28 في المئة إنهم "يؤيدون الهجوم بقوة".
في المقابل، يعارض 30 في المئة من المشاركين العمل العسكري الأميركي، ويعارض 17 في المئة منهم بشدة الهجوم المحتمل. وأعرب 13 في المئة أيضًا عن شكوكهم بشأن هذا الأمر.
وأُجري الاستطلاع في الفترة ما بين 19 و21 مايو/أيار من العام الجاري بمشاركة عينة مكونة من 1107 ناخباً أميركياً.
وصف علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن مطالبة الولايات المتحدة بدخول المفتشين الأميركيين إلى المنشآت النووية الإيرانية وإمكانية تفجيرها بأنها "خيال" واعتبرها متوافقة مع نهج الرؤساء الأميركيين السابقين.
وكتب على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن الرغبة في الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية وتفجيرها هي حلم كان يحلم به الرؤساء الأميركيون السابقون أيضا في أوهامهم". إيران دولة مستقلة ذات بنية دفاعية قوية وشعب مرن وخطوط حمراء واضحة. التفاوض أداة للتقدم والحفاظ على المصالح والكرامة الوطنية؛ "لا فرض ولا خضوع."
وجاءت هذه التصريحات ردا على تصريحات ترامب الأخيرة، التي قال فيها إنه في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران، ينبغي أن تكون الولايات المتحدة قادرة على الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية و"تدمير" أي بنية تحتية تريدها.
بحسب استطلاع جديد للرأي أجراه معهد راسموسن، فإن 77 في المئة من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال حصول إيران على أسلحة نووية، وقال 44 في المئة منهم إنهم "قلقون للغاية". وقال 57 في المئة من المشاركين أيضا إنهم يؤيدون توجيه ضربة عسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
وقال 57 في المئة من الناخبين إنهم سيؤيدون العمل العسكري الأميركي لتدمير البرنامج النووي الإيراني إذا فشلت المفاوضات مع طهران. ومن بين هؤلاء، قال 28 في المئة إنهم "يؤيدون الهجوم بقوة".
في المقابل، يعارض 30 في المئة من المشاركين العمل العسكري الأميركي، ويعارض 17 في المئة منهم بشدة الهجوم المحتمل. وأعرب 13 في المئة أيضًا عن شكوكهم بشأن هذا الأمر.
وأُجري الاستطلاع في الفترة ما بين 19 و21 مايو/أيار من العام الجاري بمشاركة عينة مكونة من 1107 ناخباً أميركياً.


نشر ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي رسالة على شبكة "إكس" دعمًا للإضرابات العامة، قال فيها: "الشعب الإيراني بصدد تقرير مصيره. حاليًا، في مدن مختلفة من البلاد، يخوض سائقو الشاحنات، والخبازون، وعمال مختلف القطاعات الصناعية إضرابات واحتجاجات".
وأضاف: "من واجب الإيرانيين المقيمين في الخارج إبلاغ الصحافيين ووسائل الإعلام الأخرى بشأن الإضراب العام في إيران".
وتوجّه رضا بهلوي إلى الإيرانيين في الخارج قائلًا: "كل واحد منكم يتحمل مسؤولية. لا تسمحوا بتجاهل صوت مواطنينا الذين خاطروا بحياتهم وخرجوا في إضرابات واحتجاجات. يجب أن تدرك وسائل الإعلام وصناع القرار أن الشعب الإيراني لا يطلب صدقات، ولم يبق مكتوف الأيدي. بل إنهم يناضلون من أجل حقوقهم، من أجل الحرية، ومن أجل كرامتهم الإنسانية".
ورغم الاعتقالات والتهديدات الأمنية من قبل النظام، استمر إضراب سائقي الشاحنات والنقابات المرتبطة بهم يوم الخميس. وقد أعربت منظمات المجتمع المدني في الأيام الأخيرة عن دعمها لهذه الإضرابات.
