مقتل ما لا يقل عن 11 عسكريا في هجوم على مقر للشرطة في بلوشستان إيران

قال مسؤول الشؤون الأمنية والعسكرية في بلوشستان إيران، إن 11 شخصا قتلوا في هجوم على مقر الشرطة في راسك. وأضاف أن عددا من "كبار الضباط" لقوا حتفهم في هذا الهجوم.

قال مسؤول الشؤون الأمنية والعسكرية في بلوشستان إيران، إن 11 شخصا قتلوا في هجوم على مقر الشرطة في راسك. وأضاف أن عددا من "كبار الضباط" لقوا حتفهم في هذا الهجوم.

لا ينتهي ملف فساد أو يخف الحديث عنه إلا ويظهر ملف آخر تتسرب منه ملفات أخرى، في دوامة يبدو أنها لا تنتهي داخل الاقتصاد الإيراني الذي تتحكم به جماعات وأفراد لا يخضعون للمساءلة، ويتحركون بفضل نفوذهم الكبير في مؤسسات الدولة وبيت المرشد علي خامنئي.
في أحدث ملفات الفساد بعد فضيحة "فساد الشاي" تحدثت صحيفة "جهان صنعت" الاقتصادية في عددها الصادر اليوم، الخميس 14 ديسمبر (كانون الأول)، عن فساد جديد في "قطاع استيراد الأرز".
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي عنونته بـ"دينامو الفساد" إنه بعد أقل من أسبوع من فضيحة الفساد في قطاع الشاي تتسرب الأخبار حول ملف فساد جديد في قطاع الأرز، هذه المرة تذكر التقارير الإعلامية أن مسؤولين في الحكومة قاموا باستيراد كميات كبيرة من الأرز بتسعير حكومي منخفض، على الرغم من أن الأرز الإيراني لا يزال متراكما في المستودعات لدى الفلاحين الإيرانيين في شمال البلاد.
صحيفة "اعتماد" ذكرت أن هناك علاقة مع ملفات الفساد والمسار الذي تم العمل عليه في إيران منذ سنوات، عبر توحيد السلطات بيد تيار واحد، وإقصاء الآخرين من المشهد السياسي.
في شأن آخر تطرق كاتب صحيفة "أرمان أمروز" إلى احتمالية فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية القادمة، وقال إن دونالد ترامب بات يقترب من بوابة البيت الأبيض يوما بعد يوما، مؤكدا أن تداعيات كبيرة ستتركها عودة ترامب على الكثير من القضايا الدولية.
وتوقع الكاتب والدبلوماسي السابق، عبد الرضا فرجي راد، في مقاله بالصحيفة أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، ورفع الكثير من العقوبات المفروضة على موسكو في حال عودة ترامب.
وعلى صعيد الداخل الإيراني توقع الكاتب زيادة الضغوط على طهران، وقال إن خفض الصادرات الإيرانية النفطية، والارتفاع الرهيب في الأسعار، وكذلك تراجع العملة الإيرانية مقابل الدولار، هو من أهم النتائج المرتقبة لعودة ترامب على الشأن الإيراني.
صحيفة "شرق" بدورها تحدثت عن تأزم علاقات طهران الخارجية مع معظم دول العالم، وقالت إن روسيا هي المستفيد الأكبر من وجود علاقات سيئة لإيران بدول العالم، ومحاولة توريطها في الحرب الأوكرانية، وتحمل جزء من تبعات تلك الحرب وآثارها.
في سياق آخر أشارت صحيفة "مردم سالاري" إلى تصريحات وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، التي قال فيها إن "إسرائيل تقول منذ سنوات إن إيران وصلت إلى "العتبة النووية"، أي أنها تضعنا في فخ، وإذا لعبنا في هذا الملعب فسنقع في فخهم، وللأسف نحن منخرطون في هذه اللعبة منذ سنوات طويلة".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": على بوتين أن يدين جرائم إسرائيل في غزة وأن يكون أكثر نشاطا لإنهاء الحرب
انتقدت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، صمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه ما يجري في غزة، وقالت إن أحداث غزة قد حققت الكثير من المصالح لروسيا، فقد كانت سببا في أن تتحول الأنظار عن القضية الأوكرانية، وأن موسكو بفضل هذه الحرب أصبحت في موضع قوة واقتدار.
وكتبت الصحيفة: "هذا النصر لروسيا هو بفضل الشباب الفلسطيني، وبفضل الحرب الجارية في غزة، وعليه فإن المؤمل من أحد الحلفاء (روسيا) أن تدين على الأقل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وأن تظهر أكثر نشاطا في هذا المجال".
وذكرت "كيهان" أن الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يجلب الاعتبار لروسيا على مستوى العالم، كما أنه يساهم في تحقيق أهدافها الخاصة في مشكلاتها مع الغرب وأوكرانيا.
"عصر إيرانيان": خطوة البرلمان في منع الحكومة من التفاوض في عهد روحاني منحت البلاد قوة
دافع النائب في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، عن قرار البرلمان قبل عامين، والذي منع حكومة روحاني السابقة من التفاوض مع الأطراف الغربية للتوصل إلى تفاهم والعودة إلى الاتفاق النووي، عبر سن البرلمان لقانون باسم "قانون العمل الاستراتيجي".
واعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أبو الفضل عموئي، في مقال له بصحيفة "عصر إيرانيان" أن قانون العمل الاستراتيجي الذي اتبعته إيران لتقليص التزاماتها النووية "منح البلاد القوة".
وأضاف أن هذا القانون هو من القوانين الهامة والاستراتيجية للبرلمان، لأنه يحاول رفع العقوبات وإعادة التوازن إلى الاتفاق النووي.
وتابع البرلماني الإيراني: "هذا القانون فتح يد إيران في التفاوض وكان رافعة قوة لموقفها التفاوضي، كما أدى إلى إنجازات داخلية في مجالات البحث والتطوير النووي، وكان مفيدا جدا للبرنامج النووي الإيراني وأهدافه".
"اعتماد": لماذا لا يحب المسؤولون في إيران أن يفرح الشعب ويبتسم؟
في مقال بصحيفة "اعتماد" الإصلاحية أشار الكاتب، فياض زاهد، إلى الهجوم الشرس الذي شنته السلطة وإعلامها في إيران على الرجل المسن صادق باقري بعد انتشار مقطع له وهو يؤدي رقصة شعبية في أحد أسواق مدينة رشت، وتساءل الكاتب بالقول: "لماذا لا يحبون أن نفرح؟".
وقال الكاتب: "عندما نقارن الوضع في إيران الآن مع عشرين سنة سابقة نجد أن المجتمع الإيراني أصبح أكثر كآبة وتأزما. في كل مكان في العالم تقوم السلطة بتقبيل يد أمثال باقري كونه يحاول رسم البسمة على قلوب المواطنين الذين يعانون من الكثير من الأزمات".
وأضاف: "لكن ماذا نفعل والأمر ليس كذلك لدينا! المسؤولون لا يحبون أن نفرح. لماذا يا ترى؟ لماذا يظنون أنهم قادرون على تغيير طبيعة الناس في المدن المختلفة مثل رشت وغيرها؟ هذه ثقافة الإيرانيين العتيقة ولن يستطيعوا دثر هذا التراث الشامخ".
وختم فياض زاهد مقاله بالقول "إنهم أقل من أن يستطيعوا أن يسقطوا هذا التراث. المجتمع منهك وحزين فاسمحوا له أن ينفس عن نفسه حتى لو برقصة مصطنعة وبسمة عابرة. قبّلوا يد العم صادق وليس ربطها أو تقييدها".

كشفت صحيفة "جهان صنعت" الإيرانية عن ملف فساد جديد بعد أقل من أسبوع على فضيحة الفساد في قطاع الشاي، وكتبت أن الفساد الجديد هذه المرة شهده قطاع "استيراد الأرز"، بعد استيراد كميات كبيرة من الأرز بتسعيرة حكومية مخفضة لصالح المسؤولين والمستوردين.

كعادتها لم تفوت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، أي ظهور للرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي إلا وتهاجمه بشكل عنيف وتتهمه بشتى التهم.
هجوم "كيهان" على خاتمي جاء بعد تصريحات له انتشرت أمس، قال فيها إن معاداة النظام الإيراني للغرب باتت "مكلفة"، وأن "غالبية الشعب الإيراني غير راضية عن السياسة الخارجية لنظام طهران".
الصحيفة هاجمت دعوة خاتمي إلى تخفيف سياسة العداء مع الولايات المتحدة الأميركية، واتهمته بأنه والإصلاحيون يسيرون على خطى واشنطن وينفذون أجندتها، وأنه بـ"بلا شخصية وإرادة".
من الملفات الأخرى التي تناولها عدد من الصحف الصادرة اليوم، الأربعاء 13 ديسمبر (كانون الأول)، في إيران هي القضايا الاقتصادية وأزمة الحكومة في ميزانيتها، حيث تلجأ إلى الضرائب بعد عجزها في إدارة البلاد نتيجة العقوبات الاقتصادية وعدم إمكانها تصدير النفط بسهولة.
صحيفة "اعتماد" قالت إن الميزانية في إيران تزداد غموضا عاما بعد عام، ولم يعد بإمكان أحد الحديث عن عائدات النفط والأموال التي تجنيها الحكومة عبر التصدير غير المعلن.
الصحيفة انتقدت زيادة الضرائب على المواطنين، وقالت إن الحكومة تزيد في كل سنة من نسبة اعتمادها على جيوب المواطنين، وهي حالة اعتمدتها الحكومات الإيرانية منذ سنوات، مما أدى لزيادة فقر المواطنين سنة بعد سنة.
الخبير الاقتصادي، مرتضى أفقه، قال لصحيفة "شرق" إن الحكومات في إيران أثبتت فشلها وعجزها عن استغلال الفرص الذهبية التي كانت متاحة لها لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع النفط وتنمية البنية التحتية والصناعية.
وأكد الباحث أن الأموال التي تجنيها البلاد من صادرات النفط يتم توظيفها لإخفاء فشل المسؤولين في إدارة الأمور، لأنها أموال تأتي بلا جهد كبير أو إنجاز معين.
أما المختص في الشؤون الاقتصادية، آلبرت بغزيان، فذكر حسبما جاء في صحيفة "ستاره صبح" أن التعامل مع العالم وإنهاء الخلافات في العلاقات الدولية لطهران هو الطريق الوحيد لإنقاذ الاقتصاد الإيراني، مقارنا بين الوضع الاقتصادي بعد إبرام الاتفاق النووي حيث شهد اقتصاد إيران انتعاشة قوية، وبين الوضع الحالي منذ خروج واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات.
كما أشارت الصحيفة إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها دول الاتحاد الأوروبي على طهران بسبب إرسالها الطائرات المسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وسبق وأعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على 6 أشخاص و5 كيانات إيرانية ضالعة في إرسال المسيرات إلى روسيا.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": ماذا يريد الناس وعن ماذا يتكلم خطباء المساجد؟
انتقدت صحيفة "شرق" الإصلاحية القطيعة التي يعيشها أئمة المساجد وخطباء صلاة الجمع المعينون من قبل المرشد خامنئي مع واقع المعيشة والحياة في إيران، حيث يتكلمون في الغالب الأعم عن قضايا لا صلة لها بما يمر به الإيرانيون من أزمات.
الصحيفة قالت إن قضايا مثل: فضيحة الفساد، وزيادة الضرائب بنسبة 49 بالمائة في ميزانية العام القادم، والتضخم والغلاء الفاحش، وتلوث المدن الكبرى، وزيادة سن التقاعد، كلها قضايا يواجهها الشعب الإيراني لكن ليس لها محل من الإعراب في كلام خطباء المساجد.
وأشارت الصحيفة إلى آخر 4 خطب لأربع مدن كبرى في إيران، وذكرت أن القاسم المشترك بين هذه الخطب هو فقدان الهاجس الشعبي، وتجاهل مطالب الناس ومحاولة تقرير ما يريده الحكام من الشعب وليس العكس.
وذكرت "شرق" أن القضايا الرئيسية مثل قضية "فساد الشاي" لم تصل بعد إلى مسامع الخطباء، مضيفة: "بما أن هؤلاء الخطباء معينون من قبل السلطة فيمكن اعتبار خطبهم بأنها تجسيد لهواجس السلطة وأهدافها".
وختمت الصحيفة بالقول إن النظر في هذه الخطب ومضامينها يؤكد أن هناك شرخا كبيرا بين الشعب والسلطة، وأن خطباء المساجد لا يبالون بما يهم المواطن ويعنيه.
"توسعه إيراني": الحكومة تحاول حرف الأنظار عن ملف "فساد الشاي"
صحيفة "توسعه إيراني" قالت في تقرير لها حول طريقة تعاطي الحكومة مع ملف الفساد الأخير، إن الحكومة حاولت بشتى السبل حرف الأنظار عن هذه الفضيحة الكبرى، ولفتت إلى حادثة "رقصة المسن" صادق باقري في مدينة رشت، شمالي إيران، وتضخيم الإعلام الحكومي لها، والهجوم على هذا المواطن بسبب الرقصة الشعبية التي قام بها في السوق، موضحة أن كل هذه الهجمة الممنهجة جاءت بهدف إشغال الرأي العام وإبعاد الأنظار عن ملف الفساد.
الصحيفة أشارت إلى الأخبار الكثيرة حول الاعتقالات، وإغلاق المراكز التجارية، والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب هذه الرقصة، وقالت إن الهدف واضح ومحدد وهو حرف الأنظار عن قضية الفساد.
وقالت "توسعه إيراني" إن هذه السياسة هي "سياسة قذرة"، تحاول إشغال الناس بالهوامش وتوقفهم عن التساؤل والبحث عن موضوع الفساد وجذوره.
الصحيفة قالت كذلك إن الشعب الذي أصبح مستاءً من الوضع بسبب "الرجعية" التي تسيطر على الأوضاع وتسرق أموال الشعب، لا يجد طريقا للاحتجاج والاعتراض، وهو يلجأ مضطرا إلى الرقص للتضامن مع المسن صادق باقري، لتكون الطريقة الوحيدة لمعارضة هذه الرجعية، حسبما جاء في الصحيفة.
"أرمان ملي": هجمات الحوثيين تحقق مصالح الولايات المتحدة الأميركية وأهدافها في المنطقة
على صعيد الأحداث الإقليمية وتداعيات الحرب في غزة تطرق الكاتب والمحلل السياسي، مهدي مطهر نيا، في مقال له بصحيفة "أرمان ملي" إلى أعمال جماعة أنصار الله الحوثي الموالية لإيران في اليمن، وتهديدها للملاحة البحرية في البحر الأحمر، وقال إن أعمال الحوثي هذه تصب في صالح الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة الأميركية تستغل هجمات الحوثي لتوسيع انتشارها ضمن استراتيجيتها الكبرى في المنطقة لصياغة النظم العالمي الجديد.
كما تحدث الكاتب أن الآثار السلبية لهذه الهجمات على القضية الفلسطينية، وقال إن الولايات المتحدة والعالم أصبح يتجاهل القضية الفلسطينية، وينشغل الإعلام بالحديث عن هجمات الحوثي وآليات مواجهته.
وختم الكاتب بالقول إن واشنطن ترحب بشكل غير معلن بمثل هذه الهجمات لأنها تعطيها المبرر للتواجد والانتشار بالمنطقة.

أين الفاسدون؟ سؤال تلح عليه صحف الإصلاحيين ومنتقدو الحكومة الأصولية الحالية لمعرفة ملابسات ملف الفساد الكبير في قطاع استيراد الشاي، الذي لم يؤد كشفه حتى الآن إلى إجبار الحكومة في الكشف عمن يقف وراءه، الذي قدر الفساد فيه بأكثر من 3 مليارات دولار من قبل شركة شاي واحدة.
صحيفة "اعتماد" أشارت إلى هذه المطالب، كتبت في مانشيتها بخط عريض: "أين هم متهمو الشاي؟"، مؤكدة أن مسؤولين كبار في الحكومة الحالية متورطون في هذا الملف، وانتقدت تعلل الحكومة في تقديم أسماء هؤلاء إلى القضاء.
صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي والموالية للحكومة الحالية، دافعت عن الحكومة وادعت أنها أكثر الحكومات في إيران "نزاهة"، وعنونت في المانشيت: "لا حكومة في إيران حاربت الفساد كما فعلت الحكومة الحالية"، وهاجمت كل من يتهمونها بالتورط في الفساد ومحاولة الدفاع عن الفاسدين.
على صعيد الحرب في غزة والتوترات الإقليمية أشارت صحيفة "إسكناس" إلى تحذيرات وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي من احتمالية انفجار الأوضاع في المنطقة، واستخدمت عنوان: "الوسيط يحذر إيران والولايات المتحدة الأميركية".
أما الصحف الموالية للحكومة فلم تبال بمثل هذه التحذيرات، وراحت تشجع جماعة الحوثي على الاستمرار في أعمالها التي تهدد الملاحة البحرية عبر استهداف السفن في مياه البحر الأحمر، ووصفت أعمال الحوثيين بـ"المقاومة المشروعة".
صحيفة "خراسان" دافعت عن ممارسات الحوثيين، وادعت أن الغرب عاجز أمام جماعة أنصار الله الموالية لإيران، وذكرت أن الحوثي "مستعد كل الاستعداد للتدخل بكل قوة" في الصراع الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين.
من الملفات الأخرى التي لم تتناولها سوى صحيفة واحدة هي صحيفة "ستاره صبح" هو موضوع تسلم الناشطة الإيرانية المعارضة نرجس محمدي لجائزة نوبل للسلام على الرغم من وجودها في سجون النظام.
الصحيفة قالت إن تسلم محمدي، وهي في السجن، لهذه الجائزة أثار ردود فعل المسؤولين الإيرانيين الذين هاجموا إعطاء الجائزة لسيدة إيرانية، ووصفوا هذا الأمر بأنه "انحطاط السلام" في العالم.
الصحيفة لفتت كذلك إلى تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي قال إن الجائزة هذه لا يستحقها إلا قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني "لأنه ضمن الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"اعتماد": الحكومة تمتنع عن الكشف عن أسماء 60 مسؤولا متورطا في "فساد شركة الشاي"
تطرقت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية في تقرير لها إلى فضيحة "فساد شركة الشاي"، وقالت إن 60 شخصا من المسؤولين السابقين في حكومة رئيسي متورطون في هذا الملف، وعزلوا لأسباب مجهولة بعد أن تولوا مناصب في الحكومة الحالية.
الصحيفة لفتت إلى تصريحات السلطة القضائية التي أكدت أن الحكومة لم تقدم لها قائمة بأسماء هؤلاء المسؤولين المتورطين، وقالت إن الحكومة تدعي أنها تكافح الفساد الاقتصادي لكنها لم تبين آليات هذه المكافحة على الصعيد العملي.
وذكرت الصحيفة أنه ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها فإن الحكومة قد خصصت أكبر نسبة من الأموال العام الماضي وبالتزامن مع الاحتجاجات إلى هذه المجموعة التي انتهت باختلاس أموال البلد والتلاعب بها.
وبينت الصحيفة أن هذه المجموعة المستفيدة من ملف الفساد، وبعد حصولها على أموال من الحكومة للقيام بعملية استيراد الشاي، قامت بإرسال حمولات الشاي المخزن منذ 10 سنوات إلى دولة كينيا بسعر لا يتجاوز الدولار والنصف لتقوم بعد خلطه بشاي من كينيا وتغيير اسمه بإعادة استيراده، لكن هذه المرة بسعر 11 دولارا ونصف لكل كيلو.
"هم ميهن": برلماني إيراني يتعرض لانتقادات بعد دعوته إلى عدم تسيس موضوع حقل الدرة
هاجمت صحيفة "هم ميهن" عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، هادي بيكي نجاد، بعد تصريحات له حول موضوع "حقل الدرة"، مشيرة إلى كلام البرلماني الذي قال فيه إن المواقف حول حقل الدرة أصبحت مسيسة، وأن إيران لا ينبغي أن تسمح بتأثر علاقتها مع الدول الأخرى من أجل حقل واحد، موضحا أن هذا الحقل لا يتضمن احتياطات كبيرة.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات هذا البرلماني تأتي بعد بيان كويتي - سعودي أكد أن لا حصة لإيران في هذا الحقل، وأن الكويت والمملكة العربية السعودية وحدهما يتقاسمان احتياطات هذا الحقل.
الصحيفة نقلت كلام هدايت الله خادمي، رئيس إدارة شركة اكتشاف النفط الإيرانية، الذي انتقد تصريحات المسؤول الإيراني، وقال إنه من المؤسف سماع مثل هذه التصريحات التي تقلل من أهمية هذا الحقل.
كما هاجم هذا المسؤول الإيراني دولة الكويت، وقال إن الكويت التي لم تستطع مقاومة هجوم الجيش العراقي السابق، وهزمت أمامه بسرعة أصبحت الآن تقرر ما إذا كان يحق لإيران أن يكون لها حصة من هذا الحقل أم لا.
"أرمان أمروز": الاتفاق النووي الثاني.. رفض إيراني يهدد بعودة عقوبات الأمم المتحدة
نقلت صحيفة "أرمان ملي" الموقف الإيراني حول فرضية اتفاق نووي ثان، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن طهران ترفض رفضا باتا أي دعوات لاتفاق نووي بنسخة جديدة.
واتهم كنعاني الأطراف الأخرى من الاتفاق النووي بانتهاك بنود هذا الاتفاق، وعدم الالتزام بتعهداتها، وأنها الآن تطرح فكرة اتفاق نووي ثان هروبا من هذه الحقيقة وتضليلا لرأي العام.
الكاتب والمحلل السياسي، مرتضى مكي، دعا السلطات الإيرانية إلى عدم التصلب في مواقفها، وشدد على ضرورة أن تستمر المفاوضات حتى إخراج الملف النووي من واقعه الأمني إلى حالته الطبيعية والسلمية.
وأوضح مكي أن إيران لو أرادت تعليق المفاوضات أو إلغائها بالكامل فإن الغرب سيضخم خطرها، وقد يفعّل "آلية الزناد" التي تعني عودة العقوبات الأممية على طهران، موضحا أنه في تلك الحالة لن يستطيع أحد- بما في ذلك روسيا والصين- أن تقدم شيئا لصالح إيران.
وذكر المحلل السياسي مرتضى مكي أن العقوبات هي قضية تواجهها إيران منذ عشرين سنة، وأن حلها الوحيد عبر المفاوضات والطرق الدبلوماسية، مؤكدا أن الحروب والتصعيد لن تحقق المصالح الاقتصادية للشعب الإيراني.

فضيحة الفساد الكبرى هي العنوان الأبرز في تغطية الصحف الإيرانية هذه الأيام، بعد جدل طويل ومحاولات مستميتة من الحكومة وأنصارها للتهرب من المسؤولية واتهام حكومة روحاني السابقة بذلك.
لكن حجم الملف وسرقة أكثر من 3 مليارات دولار من قبل شركة شاي واحدة يكشف فداحة الأمر والاستهتار بأموال الدولة التي يعاني فيها المواطنون في توفير أساسيات الحياة من طعام وشراب.
صحيفة "جمهوري إسلامي" لوحت ضمنيا بأن أطرافا متنفذة في بيت المرشد علي خامنئي قد تكون هي التي تقف وراء هذا الفساد، مؤكدة أن لا أحد في إيران ومؤسساته الرسمية يستطيع مواجهة "مافيا الفساد" التي تعمل في البلد.
صحيفة "سازندكي" بدورها قالت إن الحكومة تمتنع عن الكشف عن أسماء المتورطين في هذا الملف وتكتفي بالقول إنها قامت بعزلهم من مناصبهم دون تقديم أسمائهم إلى القضاء.
وقالت الصحيفة إن العزل في مفهوم الحكومة يعني تغيير مناصب هؤلاء المسؤولين إلى مناصب ربما تكون أهم، مستشهدة بعزل رئيس البنك المركزي السابق علي صالح آبادي ليتم تعيينه بعد ذلك سفيرا لإيران في قطر، كما لفتت إلى أن صالح آبادي هذا هو الذي قام بالتوقيع ممثلا عن إيران على اتفاقية التعاون الأمني والمعلوماتي مع روسيا.
في هذا الصعيد، انتقدت صحف أخرى موافقة البرلمان، أمس الأحد، على مشروع اتفاقية التعاون في مجال أمن المعلومات مع روسيا. وصوت أعضاء البرلمان الإيراني على هذه الاتفاقية في جلسة علنية يوم أمس.
صحيفة "جهان صنعت" حذرت من الاتفاقية وقالت إنها تنتهك حقوق المواطنين الإيرانيين، وعنونت تقريرها حول الموضوع بالقول: "إعطاء حق نشر بيانات الإيرانيين للروس"!
الصحيفة أوضحت أن هذا التعاون الأمني والمعلوماتي بين إيران وروسيا محل قلق وسوء ظن لدى الإيرانيين، مؤكدة أنه وبعد هذه الاتفاقية ينبغي انتظار مزيد من التعاون غير الشفاف بين طهران وموسكو.
وفي شأن آخر، علقت صحيفة "آرمان ملي" على التعقيدات الإقليمية والدولية وتأثير ذلك على ملف العقوبات ضد إيران، وقالت إنه يبدو أن ملف العقوبات على إيران أصبح مرتبطا بالأمن في المنطقة والعالم.
ونقلت الصحيفة كلام رئيس مؤسسة التخطيط والميزانية في حكومة روحاني السابقة محمد باقر نوبخت الذي استبعد أن يتم رفع العقوبات عن إيران في عهد الحكومة الحالية.
وقال نوبخت- كما جاء في الصحيفة- إن الصراع في أوكرانيا والحرب على غزة ألقيا بظلالهما على قضية الملف النووي وأصبحت الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية لا ترى أولوية للملف النووي الإيراني.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"شرق": ملف فساد الشاي معقد والحكومة تحاول الهروب من انتقادات الرأي العام
قالت صحيفة "شرق" إنه من الواضح أن الحكومة الحالية في إيران وبعد الكشف عن فضيحة الفساد الكبرى تحاول الهروب من المسؤولية عبر إلقاء اللوم على المسؤولين السابقين.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين: "فيما يتعلق بقضية الفساد في شركة دبش للشاي يعتقد بعض المسؤولين أن كل قضايا الفساد المتعلقة بهذا الملف قد حدثت في عهد روحاني. مثل هذه التبريرات هي محاولة للهروب من انتقادات الرأي العام".
وأضافت الصحيفة: "لكن عند مراجعة تصريحات رئيس السلطة القضايا تتجلى لنا أبعاد معقدة وجديدة من هذا الملف وتؤكد تلك التصريحات أن لا علاقة للحكومة السابقة بملف الفساد هذا وأن معظم أبعاد هذا الفساد قد حدثت في عهد الحكومة الحالية وخلال العامين الماضيين تحديدا".
"جمهوري إسلامي": جهات عليا في البلد متورطة في ملف الفساد.. والنظام في العقود الأخيرة أصبح بعيدا عن الشعب
ذكر رئيس تحرير صحيفة "جمهوري إسلامي"، مسيح مهاجري، في مقاله الافتتاحي بالصحيفة، أن "مافيا الفساد في إيران أكبر من مؤسسات الدولة وهو ما يكشفه عجز كافة المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية والقوات المسلحة وعشرات المؤسسات الأخرى أمام هذه المافيا وأعمالها. هذه المؤسسات لا تستطيع أن تمارس رقابة على أشكال الفساد التي تحدث في البلد".
ولوح الكاتب ضمنيا بأن عش مافيا الفساد هذه موجود في بيت المرشد. وكتب قائلا: "خلافا لفترة المرشد المؤسس (روح الله الخميني) فإن حكم البلاد في العقود الأخيرة أصبح بيد أفراد ليسوا على شاكلة المواطنين".
وقال مهاجري: "المشكلة الرئيسية في البلاد أن الحكام لا يمثلون الشعب وأن حاشية هؤلاء الحكام هم سراق ومحتالون وكل يوم تظهر أشكال جديدة من فسادهم ولا يتغير شيء سوى أنه يتم الإعلان عن فسادهم".
وقال الكاتب كذلك إن جميع هؤلاء الفاسدين الذين يقومون بهذه السرقات الكبيرة يحتلون مناصب عليا من الدولة ولا إمكانية لتغيير هذا الوضع إلا بتغيير الحكام ليكونوا من بين الناس ومن جنس الشعب.
"توسعه إيراني": بعد اتفاقية التعاون المعلوماتي مع موسكو.. هل تصبح إيران مستعمرة رقمية لروسيا؟
اعتبرت صحيفة "توسعه إيراني" أن الاتفاقية بين طهران وموسكو حول التعاون الأمني والمعلوماتي والتي حظيت بموافقة البرلمان الإيراني يوم أمس الأحد تعد خطرا كبيرا على أمن البلاد وعنونت تقريرها بالقول: "أمن افتراضي أم مستعمرة رقمية؟".
وقالت الصحيفة إن إيران وروسيا لديهما شبه كبير في موضوع العالم الافتراضي وطرق إدارته فكلتاهما تعتمد سياسة تقييد الإنترنت وأساليب الحجب، وروسیا تعد ثاني أكبر دولة في فرض القيود على الإنترنت بعد الصين.
وذكرت الصحيفة أن كلا من إيران وروسيا قد شهدتا ظروفا معينة دفعتهما إلى مزيد من الإجراءات في تقييد الإنترنت حيث اجتاحت إيران مظاهرات كبيرة فيما واجهت روسيا ضغوطا بعد حربها ضد أوكرانيا.
الصحيفة انتقدت كذلك الاتفاقية كون البلدين ليستا في مستوى واحد في هذا المجال، حيث إن روسيا متقدمة جدا عن إيران وهو ما يضع احتمالية أن تصبح إيران مستعمرة رقمية لروسيا. كما حذرت الصحيفة من احتمالية أن تشهد إيران مزيدا من القيود والحجب على المواقع والتطبيقات بعد المصادقة على هذه الاتفاقية.
