عامل إيراني في شركة القطارات ينتحر على سكة الحديد بعد طرده من العمل

أفاد اتحاد العمال الإيرانيين بأن عاملاً يبلغ من العمر 58 عامًا في شركة "رجا" للقطارات انتحر عبر القفز على سكة الحديد بعد قرار إدارة الشركة بطرده من العمل.

أفاد اتحاد العمال الإيرانيين بأن عاملاً يبلغ من العمر 58 عامًا في شركة "رجا" للقطارات انتحر عبر القفز على سكة الحديد بعد قرار إدارة الشركة بطرده من العمل.

الهجوم المسلح على مركز للشرطة في مدينة زاهدان إيران احتل صدارة التغطية الصحافية، اليوم الأحد، في إيران. وهاجم 4 مسلحين مركزا للشرطة متهما بارتكاب مجزرة زاهدان في 30 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي التي خلفت عشرات القتلى والمصابين.
الصحف الإيرانية وصفت الهجوم بـ"الإرهابي" ودعت إلى إجراءات ردعية وقاسية ضد كل من تعتبرهم سببا في التمهيد لمثل هذه الأحداث. لكن مع ذلك فبعض الصحف حاولت استقصاء جذور هذه الحادثة وذهبت "اعتماد" إلى أن جذور هذا الهجوم المسلح تعود لضعف أداء الحكومة وتجاهل حجم الاستياء المتزايد في بلوشستان بعد مجزرة زاهدان الدموية.
كما لفتت بعض الصحف إلى القطع المتكرر للمياه والغاز والكهرباء في المدينة وقطع حصة المواطنين من الخبز المدعوم، وأوضحت أن كل هذه الممارسات تضاعف من حجم الغضب الشعبي الذي قد ينفجر إلى أعمال مسلحة مثل التي حدثت أمس وخلفت قتلى من بين قوات الأمن والمهاجمين.
صحف أخرى مثل "جمهوري إسلامي" اتهمت زعيم أهل السنة مولوي عبدالحميد بتأجيج الأوضاع في مدن محافظة بلوشستان عبر خطبه النارية التي ينتقد فيها ظلم السلطات وسياساتها في المحافظة، وقالت إن "الهجوم على مركز شرطة زاهدان هو النتيجة المباشرة للخطب المتطرفة لمولوي عبدالحميد الذي استغل منبر صلاة الجمعة واجتهد في غرس بذور التشاؤم في المدينة".
ودعت الصحيفة إلى معاقبة زعيم أهل السنة "نتيجة انعدام الأمن والاستقرار وإراقة دماء الأبرياء" الذي كان سببا فيها.
وعلى نفس الدرب سارت "جوان" المقربة من الحرس الثوري، و"سياست روز" الأصولية، واتهمت عبدالحميد بأنه مروج للعنف ووصف علماء أهل السنة بأنهم خلقوا مناخا لمثل هذه الأحداث وتجاهلت بشكل كامل الاستياء الشعبي والغضب المجتمعي من السياسات المعتمدة في المحافظة.
وفي شأن آخر، لفتت صحيفة "ستاره صبح" إلى نسب الفقر التي يقر بها المسؤولون في إيران، حيث قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي آقا محمدي، إن 20 مليون إيراني يعيشون في الفقر فيما شكل مليونان ونصف المليون نسبة المواطنين الذين يعيشون في فقر "مدقع".
وقال المحلل الاقتصادي هادي حق شناس للصحيفة إن سيطرة الحكومة على الاقتصاد وسوء الإدارة والعقوبات هي السبب في التضخم والغلاء الذي تعيشه إيران.
صحيفة "أترك" نقلت كلام البرلماني الإيراني، غلام رضا نوري قزلجه، الذي قال إن الإحصاءات التي يعلن عنها المسؤولون لا حقيقة لها في الواقع، مؤكدا أن التضخم الحقيقي في إيران 120 في المائة، في حين يزعم المسؤولون أن التضخم 40 في المائة فقط.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"اعتماد": ضرورة اعتماد خطة عقلانية للتعامل مع علماء أهل السنة في إيران
نقلت صحيفة "اعتماد" كلام المحلل السياسي، إحسان هوشمند، حول موضوع الهجوم المسلح على مركز للشرطة في زاهدان وأسباب هذه الأحداث، مؤكدا أن الظلم الذي يشعر به مواطنو زاهدان هو الذي يقود لمثل هذه الأحداث ودعا خلافا لما أوصت به صحيفة "جمهوري إسلامي" وغيرها من الصحف المتشددة، إلى اعتماد سياسة أكثر حكمة وعقلانية في التعامل مع واقع مدن بلوشستان.
وأضاف الكاتب أن على السلطات الإيرانية أن تنتهج خطة أكثر عقلانية في التعامل مع علماء أهل السنة وعلى رأسهم مولوي عبدالحميد والاستفادة من شعبيتهم في تهدئة الأوضاع في مدن بلوشستان.
كما اقترح الكاتب حلولا مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المتظاهرين، موضحا أن مثل هذه الإجراءات من شأنها تهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها، وإلا فإن استمرار هذا الوضع سيزيد من حجم الاستياء الشعبي وزيادة نشاط الجماعات المسلحة التي تستغل الظروف السيئة في المحافظة.
"توسعه إيراني": لماذا لا يأتي المستثمرون إلى إيران؟
تساءلت صحيفة "توسعه إيراني" عن أسباب عزوف المستثمرين الدولين من الدخول إلى إيران وأجرت مقابلة مع رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الإماراتية فرشيد فرزانكان الذي أكد أن السبب الرئيسي في هذا الواقع السيئ حول موضوع الاستثمار الأجنبي في إيران يعود إلى غياب الأولوية الاقتصادية لدى صناع القرار الإيراني.
وقال فرزانكان: "ما دامت أولوية صناع القرار في إيران هي الأمور غير الاقتصادية وتغليب المصالح الشخصية والفئوية على المصالح الوطنية فإنه لا أمل يرجى في استقطاب المستثمرين الأجانب إلى إيران".
وأضاف الكاتب إن حصة إيران من الاستثمار الخارجي طوال العام الماضي لم تتجاوز الواحد في الألف كما أن أعلى نسبة استثمار في إيران طوال 20 عاما هي 4.5 مليار دولار وهو لا يعد شيئا إذا ما قورن بدول الجوار الإيراني مثل السعودية والإمارات.
وعن الأسباب الرئيسة لذلك قال الكاتب إن امتناع إيران عن الانضمام إلى منظمات دولية مثل مجموعة العمل المالي (FATF) يشكل العقبة الأساسية أمام حضور المستثمرين، إذ إنهم لا يستطيعون أخذ وتسليم الأموال عبر الصرافين.
"هم ميهن": الأكثرية الساحقة من الإيرانيين أصبحت تبغض العملية الانتخابية بالشكل الذي يديرها به النظام حاليا
في موضوع منفضل، قال الكاتب والناشط السياسي أحمد زيد آبادي في مقابلة مع صحيفة "هم ميهن" إن أزمة الانتخابات في إيران ليست بالشكل الذي يحب أن يراه بعض المسؤولين، فالأكثرية الساحقة من المواطنين أصبحت غير مبالية بالخلافات والتناطح بين الأصوليين والإصلاحيين بل أكثر من ذلك حيث أصبح الناس يبغضون هذه العملية وينفرون منها.
وأوضح زيد آبادي أن حضور الإصلاحيين أو غيابهم من المسرح الانتخابي لن يزيد أو ينقص شيئا من الواقع الموجود في البلاد بسبب الأزمات المتراكمة واليأس الشعبي من العملية السياسية القائمة في البلاد.

في لقاء مع نائب رئيس التعليم في فصائل الحشد الشعبي العراقية، قال رئيس جامعة طهران بالعاصمة الإيرانية عن تعليم أعضاء هذه الفصائل: "إننا نطبق المعايير العلمية على أصدقائنا في الحشد الشعبي أكثر من الطلاب الأجانب الآخرين، لأن هدفنا هو تحسين القدرات المهنية للمجاهدين المسلمين".

تزداد المعارك الكلامية بين وسائل إعلام النظام والمقربة من الحكومة، ووسائل إعلام الإصلاحيين والمستقلين على خلفية الأزمة الاقتصادية في إيران دون وجود بوادر حل قريبة ولا بعيدة.
صحيفة "كيهان" المتشددة والمقربة من المرشد خامنئي شنت هجوما على الصحف الإصلاحية مثل "شرق"، و"اعتماد"، و"جهان صنعت"، و"آفتاب يزد"، واتهمتها بأنها "تنفذ خطط الأعداء" عبر تركيزها على الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إيران، وهي بذلك "تضر بالأمن النفسي في المجتمع".
وقالت "كيهان" إن هذه الصحف وغيرها عبر تضخيم نقاط الضعف والحديث عن وصول النظام إلى طريق مسدود تساعد على مشروع إسقاط النظام.
ودعت "كيهان" كذلك القضاء الإيراني إلى معاقبة هذه الصحف التي تغطي القضايا والمشاكل الداخلية والخارجية لإيران وقالت إن الصحف الإصلاحية "تعمل على تخطئة النظام والتشكيك في مبادئ الإسلام والثورة".
صحيفة "آفتاب يزد" هي الصحيفة الوحيدة التي ردت على هجوم "كيهان" وقالت إن "كيهان" هي أكثر الصحف التي أضرت بالأمن النفسي في إيران وهي لا تتوانى في الافتراء والكذب ضد خصومها السياسيين، و"لو أخذنا بما تقوله كيهان فلا يبقى منبر إعلامي سوى الصحيفة نفسها".
وفي شأن غير بعيد، لفتت صحيفة "اعتماد" إلى ما يطرحه المسؤولون الإيرانيون عن تحسن الأوضاع الاقتصادية وحدوث نمو في الاقتصاد، وقالت إن المواطن حتى الآن لا يلمس شيئا من ذلك. وكتبت: "عندما نقارن بين الوضع المعيشي للمواطن في إيران وما يشابهه في دول مثل السعودية وتركيا، نجد أن البون شاسع، حيث إن إيران متخلفة بشكل محسوس عن المملكة العربية السعودية وتركيا وأن هذا الفرق الكبير لا يمكن أن يعالج بسرعة".
وفي موضوع آخر تطرقت صحيفة "اترك" إلى الشح الشديد في تذاكر الطيران في إيران على خلفية الجدل حول ارتفاع الأسعار، وبعد شهر من زيادة أسعار التذاكر فإن القائمين على قطاع الطيران لم يرضوا بهذه النسبة من الزيادة وطالبوا بالمزيد وهو ما خلق حالة من التوتر والارتباك في قطاع الطيران.
لكن المتحدث باسم منظمة الطيران الإيرانية برر شح تذاكر الطيران بضعف هذا القطاع بسبب العقوبات المفروضة، وقال إن الفرق في العرض والطلب وقلة الطائرات العاملة في قطاع الطيران بعد 4 عقود من العقوبات القاسية جعلنا نواجه هذه الأزمة اليوم.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم..
"اطلاعات": تناقض حديث المسؤولين عن التضخم مع والواقع الفعلي
انتقدت صحيفة "اطلاعات" الإحصاءات غير الدقيقة التي يعلن عنها المسؤولون حول تحسن الأوضاع الاقتصادية، وقالت: "الناس عندما يسمعون كلام رئيس الجمهورية ورئيس البنك المركزي عن التضخم فإنهم يراجعون مبرداتهم وثلاجاتهم ليتأكدوا من صحة هذه التصريحات"، مؤكدة أن لا شيء تغير على صعيد الواقع المعيشي وأن الناس لا يزالون يعانون من تراجع قدرتهم الشرائية والعجز عن توفير أساسيات الحياة".
وأضافت الصحيفة: "مركز الإحصاء يتحدث عن تحسن في نسب التضخم لكن المواطنين عندما يذهبون إلى الأسواق ويحاولون شراء ما يحتاجونه من سلع وحاجات يجدون أن هذه التصريحات التي تنشر في وسائل إعلام الحكومة غير صحيحة وأن ما يلمسونه على الأرض هو الحقيقة الوحيدة التي يجب عليهم أن يؤمنوا بها ويعملوا وفقا لها".
وكتبت الصحيفة: "منذ فترة يتحدث وزير الاقتصاد ورئيس البنك المركزي ورئيس الجمهورية عن السيطرة على التضخم لكن لا شيء حدث بالفعل في هذا الصعيد والمسار السابق لا يزال قائما ويسير نحو الأسوأ".
"جهان صنعت": العالم استغنى عن النفط الإيراني والروسي
لفتت صحيفة "جهان صنعت" الاقتصادية إلى التراجع الكبير في صادرات إيران النفطية، وقالت إن البلاد ستظل تتحسر على حلم وصول نسبة الصادرات النفطية إلى 6 ملايين برميل يوميا بعد أن اصطدم هذا الحلم بواقع اقتصادي معقد وعقوبات جعلت عملية تصدير النفط تواجه تحديات كثيرة وصعوبات جمة.
ونوهت الصحيفة إلى أن دول العالم تخلت عن النفط الإيراني بسبب الحظر الاقتصادي، وكتبت: "نلاحظ الآن أن العالم أصبح مستغنيا عن النفط الإيراني بل أكثر من ذلك حيث نرى أن الدول تستغني عن النفط الروسي كذلك"، مضيفة: "الملاحظ أن الدول لا تنتظر بعضها البعض لتسير نحو التقدم والتطور بل تستغل كل فرصة تتاح لها لتسير بنفسها نحو التقدم المنشود".
"اعتماد": إيران لن تستطيع منافسة السعودية وتركيا اقتصاديا
قال وحيد شقايقي شهري إنه خلال العقد الأخير شهدت إيران تراجعا كبيرا عن الدول المجاورة مثل تركيا والسعودية في المؤشرات الاقتصادية، والسبب الرئيسي في ذلك هو العقوبات، حيث كان نمو إيران خلال عقد كامل أقل من 1 في المائة، معربا عن قلقه من أن العقد الجاري سيكون أسوأ من السابق إذا ما سارت الأمور على ما هي عليه ولم يحدث تطور ملموس في طريقة إدارة البلاد.
وتساءل الكاتب بالقول: "هل يمكن حل مشاكل البلاد بنفس العقلية التي قادت إيران في الفترات السابقة؟ أنا أقول إنه لا يمكن التغلب على التحديات الاقتصادية بنفس العقلية التي أوجدت هذه التحديات وخلقتها".
وأضاف الكاتب شقايقي شهري: "إذا أردنا أن نتنافس مع تركيا والمملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس القادمة فنحناج إلى 1000 مليار دولار، لكن السؤال الأهم هو من أين يمكن أن توفر إيران كل هذا المبلغ؟".

بأمل محدود وريبة متزايدة تطرقت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 6 يوليو (تموز)، إلى ملف الاتفاق النووي ومستقبله، وشددت على ضرورة استغلال أي فرصة لتحسين مسار إحياء هذا الاتفاق الذي يعتبره الكثير بأنه الشرط الأساسي لخروج إيران من أزمتها الاقتصادية وعزلتها الدولية.
صحيفة "جمهوري إسلامي" عنونت بكلام مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الذي اعتبر أن "الحفاظ على الاتفاق النووي هام بالنسبة للدول الأوروبية"، وذلك خلال اتصال هاتفي بوزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان.
صحيفة "شرق" الإصلاحية أعربت عن قلقها من اجتماع الدول الأوروبية، اليوم الخميس، لمناقشة انتهاكات إيران لقرار مجلس الأمن حول برنامجها النووي، وتوقعت صدور قرارات ضد طهران في هذا الاجتماع الأوروبي.
في سياق منفصل رحبت الصحف- لا سيما الإصلاحية منها- بلقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في العاصمة باكو بعد زيارة إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز.
ويأتي هذا اللقاء وسط توتر في العلاقات بلغ ذروته في قيام الحكومة الأذربيجانية بسحب سفيرها من إيران على خلفية الهجوم على سفارتها، والذي اتهمت فيه طهران بالتقصير والتواطؤ.
صحيفة "أرمان أمروز" اعتبرت هذا اللقاء بأنه سير في اتجاه المصالحة، كما أشادت به "اعتماد" وقالت إنه خطوة في اتجاه خفض التوتر بين البلدين الجارين.
في موضوع اقتصادي تطرقت صحيفة "شروع" إلى استمرار دوامة الغلاء في الأسواق الإيرانية، وأشارت إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع المنزلية، وقالت إن هذا الغلاء يأتي في وقت تشهد فيه الأسواق ركودا شديدا وانخفاضا ملحوظا في إقبال المواطنين على الشراء، وذلك بسبب تراجع القدرة الشرائية لديهم وتركيزهم على توفير الأساسيات من طعام وشراب ولباس.
صحيفة "كار وكاركر" قالت إن الحكومة عاجزة عن السيطرة على التضخم، وفي الوقت نفسه ترفض الإقرار بالوضع الاقتصادي المزري للمواطنين، وتستمر في إعطاء الأرقام والإحصاءات التي لا وجود لها في أرض الواقع ولا يشعر بها المواطنون.
أما صحيفة "كيهان" فرأت أن الحديث عن الأزمات الاقتصادية وتجاهل "الإنجازات" المحققة مؤخرا هو دعاية غربية، وقالت إن كل من ينشر ويروج هذه الأخبار والقضايا يسير في قارب الغرب الذي يشن حربا نفسية على البلاد.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": اجتماع أوروبي مرتقب وقرارات محتملة ضد طهران
تساءلت صحيفة "شرق" عما سيخرج به اجتماع الدول الأوروبية، اليوم الخميس، لمناقشة موضوع انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2231 حول برنامجها النووي.
وقالت إن البعض يراه "اجتماعا ضد إيران بامتياز"، موضحة أنه وقبل انعقاد هذا الاجتماع قامت وسائل الإعلام الغربية بالتمهيد للخروج بقرار ضد طهران.
وذكرت الصحيفة أن بعض المراقبين يعتقدون بأن الدول الأوروبية ستمدد قرار حظر بيع الأسلحة، والذي من المقرر أن ينتهي أمده في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن الدول الأوروبية تذكر 3 أسباب تدفعها لهذا القرار، هي كالتالي: "دعم إيران العسكري لروسيا في عدوانها على أوكرانيا، واحتمالية استيراد طهران صواريخ باليستية من موسكو، وانتهاك بنود الاتفاق النووي".
"اعتماد": تزايد تعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات في إيران خلال العقدين الأخيرين
قالت صحيفة "اعتماد" الإيرانية إنه ووفقا لنتائج أكثر من 14 دراسة فإن نسبة تعاطي المشروبات الكحولية في إيران تشهد ازديادا مطردا خلال العقدين الأخيرين، موضحة أن الكحوليات والمخدرات باتت منتشرة بين طلاب المدارس في فترة عمرية تتراوح بين 15 و18 عاما.
ونوهت الصحيفة إلى أنه ووفقا لهذه الدراسات فإن الكثير من الطلاب المدمنين قالوا إن ذويهم أيضا يتعاطون الكحوليات وإنهم تأثروا بما يقوم به أقاربهم.
"هم ميهن": عالجوا المشاكل الاقتصادية ثم شجعوا الناس على المشاركة في الانتخابات
علقت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية على الجهود التي يبذلها التيار الأصولي الحاكم في إيران لتشجيع الناس على المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، وسط تخوف وقلق من النظام بمقاطعة شعبية واسعة للانتخابات المقبلة بسبب الأزمة الاقتصادية والانغلاق السياسي، بعد توحيد السلطات بيد تيار واحد مدعوم من المرشد خامنئي.
الصحيفة قدمت توصيات للسلطات الإيرانية، وقالت إنه يجب على المسؤولين أن يمعنوا النظر في الطوابير الطويلة التي تظهر كل يوم في المدن الإيرانية بأمل الحصول على لحوم مدعومة أو سلع رخيصة، وقالت إذا لم تعالج هذه المشكلات فلا أمل يرجى في عقد انتخابات حاشدة.
ونوهت الصحيفة إلى أنه يجب أن تصبح الانتخابات ذات أهمية قصوى لدى المواطن، بحيث يستعد لها منذ أيام، ويتجهز للوقوف في الطوابير بغية الإدلاء بصوته.

احتفلت صحف النظام الإيراني الصادرة اليوم، الأربعاء 5 يوليو (تموز)، بخبر انضمام إيران رسميا إلى منظمة شانغهاي للتعاون الاقتصادي برعاية روسية وصينية، ورأت أن ذلك انجاز يتحقق في عهد حكومة رئيسي الأصولية.
صحيفة "خراسان" نقلت تعليق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على انضمام إيران للمنظمة، حيث زعم رئيسي أن هذه الخطوة ستكون خالدة في التاريخ بالنظر إلى نتائجها ومآلاتها.
لكن الصحف الإصلاحية والمعتدلة كانت أقل تفاؤلا بانضمام إيران إلى منظمة تسيطر عليها الرؤية الصينية والروسية، ونقلت صحيفة "ستاره صبح" كلام الناشط الاقتصادي إسماعيل مختاري، والذي قال إن شرط نجاح هذه الخطوة وقطف ثمارها هو حل الخلافات بين إيران والدول الغربية، وقبول طهران بشروط مجموعة العمل المالي (FATF).
صحيفة "اعتماد" هي الأخرى قالت إنه من المستبعد أن تستطيع إيران الاستفادة من انضمامها إلى منظمة التعاون الاقتصادي، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة، كما توقعت الصحيفة أن تكون إيران قد قدمت امتيازات لأعضاء المنظمة- وتحديدا روسيا والصين- نظرا إلى أن من شروط الانضمام إلى هذه المنظمة هو أن لا تكون الدولة الراغبة في الانضمام خاضعة لعقوبات وحظر اقتصادي.
في شأن اقتصادي لفتت بعض الصحف إلى ظهور حالات جديدة من الإقامة في المخيمات في بعض المدن الإيرانية، ونقلت صحيفة "اقتصاد بويا" عن مصادرها تسجيل عدة حالات من سكن عوائل في خيم ينصبونها في شوارع المدن بعد أن تعسر بهم الحال وعجزوا عن استئجار منزل.
صحيفة "هم ميهن" أشارت إلى "عصيان جماعي" لأصحاب العقارات والبيوت في الالتزام بالقوانين المتعلقة برفع نسب الإيجار، حيث تحددها السلطات سنويا بزيادة تصل إلى 25 في المائة، لكن أصحاب البيوت يرون هذه النسبة قليلة ولا تتماشى مع الغلاء والتضخم في البلاد، وخلصت إلى أن أسعار الإيجار والبيوت تتبع الأسواق والأسعار الحقيقة، ما يعني أن الحكومة فشلت في فرض سياساتها على العاملين في هذا المجال.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": النساء ضحايا العنف الأسري وغياب المؤسسات المدنية والحكومية عن حمايتهن
كتبت صحيفة "شرق" الإيرانية أنه بحسب تقرير استقصائي لها، من يونيو (حزيران) 2020 حتى نهاية يونيو 2023، تم ارتكاب ما لا يقل عن 165 جريمة قتل للنساء في البلاد، وفي المتوسط، كل 4 أيام، تُقتل امرأة على يد رجل من أعضاء عائلتها في مناطق مختلفة من البلاد.
وأضافت الصحيفة أن أشكال القتل شملت القتل بالرصاص بنسبة 26 في المائة، والقتل بطعنات السكين 24 في المائة، والقتل خنقا شمل 30 في المائة، فيما كانت 25 حالة قتل بين النساء عبر الحرق وإشعال النار في جسدها وتم التمثيل بـ28 امرأة.
وانتقدت الصحيفة غياب المؤسسات الحكومية والمدنية للدفاع عن النساء وحمايتهم من العنف الأسري، موضحة أن في كثير من الحالات ينجو أقرباء الضحايا الذين يقدمون على القتل، ولا تتم معاقبتهم بشكل صارم من قبل السلطات، وهو ما يشجع الآخرين على ارتكاب جرائم مشابهة مستقبلا.
"ستاره صبح": أسباب تزايد تعاطي المشروبات الكحولية في إيران
صحيفة "ستاره صبح" سلطت الضوء على ظاهرة زيادة تعاطي المشروبات الكحولية في المدن الإيرانية خلال العام الماضي، وأكدت أنه وخلال عام واحد ارتفعت نسب تعاطي الكحوليات من 30 إلى 40 في المائة، وقد سجلت الأشهر الماضية أكثر من 40 حالة وفاة وعشرات المتسممين جراء الكحول المغشوشة التي كثر رواجها في البلاد.
وحاولت الصحيفة استقصاء أسباب هذه الظاهرة، وأجرت مقابلة مع رئيس منتدى المستشارين الاجتماعيين حسن موسوي جلك، والذي قال للصحيفة إنه وبسبب كثرة الضغوط السياسية والاقتصادية والتضخم والبطالة نشهد مشكلات نفسية عديدة بين المواطنين، وتراجعا مستمرا في مؤشر الأمل في الحياة، وهو ما دفع بالكثير من المواطنين إلى تعاطي الكحول والمخدرات كوسيلة لنسيان ما هم في من أزمات، حسب قوله.
"جمهوري إسلامي": هجرة الأطباء من إيران وصلت إلى "مرحلة الإنذار"
في تقرير حول وضع الهجرة بين الإيرانيين، لا سيما الأطباء، ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن الوضع بالنسبة لهجرة الأطباء وصل إلى "مرحلة الإنذار"، مؤكدة أن أضرار هذه الحالة المتفاقمة ستعود مباشرة على المواطنين حصرا.
ونقلت الصحيفة كلام رئيس النظام الطبي الإيراني الذي قال إن العامل الاقتصادي هو السبب الرئيس وراء هجرة الأطباء من إيران، داعيا السلطات إلى خلق ضمانات اقتصادية للأطباء ودعمهم من أجل البقاء في البلد وخدمة الإيرانيين.
وأوضحت الصحيفة أن 65 ألف مواطن على الأقل يهاجرون من إيران سنويا، وأن نسبة كبيرة من هذا الرقم يشكلها الأطباء والعاملون في الطواقم الطبية من ممرضين وممرضات.
"اعتماد": إيران لن تجني شيئا من الانضمام إلى منظمة شانغهاي للتعاون
قال الخبير والمحلل السياسي، محمود شورى، لصحيفة "اعتماد" إنه لا ينبغي التعويل كثيرا على انضمام طهران لمنظمة شانغهاي، لأن إيران لا تملك بنية تحتية قوية يمكن لها أن تستثمرها في علاقاتها الاقتصادية مع دول أعضاء المنظمة.
وذكر الباحث أن منظمة شانغهاي نفسها لم تكن ذات فائدة اقتصادية ملحوظة للدول الأعضاء، لكن على كل حال فإن انضمام لإيران للمنظمة يعد مكسبا لإظهار عدم عزلة طهران على الصعيد الدولي.
