الخارجية الإيرانية: إيران تدعم سيادة القانون في روسيا الاتحادية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال إن ما يجري في روسيا شأن داخلي، وإن إيران تدعم سيادة القانون في روسيا الاتحادية.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال إن ما يجري في روسيا شأن داخلي، وإن إيران تدعم سيادة القانون في روسيا الاتحادية.

مجموعة العمل المالي (FATF) أعلنت في اجتماعها أنها ستلغي تعليق الإجراءات ضد طهران وستضعها في القائمة السوداء، لأن إيران لم توقع على اتفاقيتي "باليرمو"، و"محاربة تمويل الإرهاب".

بالتزامن مع التحذيرات من إعدام المتظاهر الإيراني ميلاد زهره وند، أعلن رئيس قضاة همدان إحالة حكم "القصاص" على أحد معتقلي احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" إلى المحكمة العليا.
وبحسب وكالة "فارس" للأنباء، قال محمد رضا عدالتخاه، اليوم السبت 24 يونيو (حزيران)، دون أن يذكر اسم المعتقل، إن حكم القصاص الذي صدر بحق قاتل علي نظري، أحد عناصر استخبارات الحرس الثوري الإيراني في مدينة همدان، خلال الاحتجاجات، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أحيل إلى المحكمة العليا، وتأكيده أو نقضه يعود إلى هذه المؤسسة القضائية.
وبالتزامن مع نشر هذا الخبر، أعلن موقع "هنغاو" الحقوقي عن نقل ميلاد زهره وند، من سجن ملاير إلى سجن همدان المركزي، في الأيام الأخيرة، وحذر من تنفيذ إعدامه.
وكان حساب "1500 صورة" على "تويتر" قد أعلن في وقت سابق أن زهره وند قد اعتقل وحكم عليه بالإعدام في مدينة ملاير "في سيناريو ملفق بقتل عنصر في الحرس الثوري" يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تعرضت عائلة هذا المتظاهر لـ"ضغط شديد" بسبب نشر معلومات عن حالته في الأشهر الماضية.
أسعار العملات الصعبة تعاود الارتفاع في إيران من جديد، بعد أن شهدت العملة الإيرانية تحسنا طفيفا على خلفية الأخبار المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي. وقد تخطى الدولار اليوم 50 ألف تومان إيراني في السوق السوداء.

أصدر عدد من طلاب جامعة الفنون في طهران بيانا أكدوا فيه على استمرار المقاومة، قائلين إن القمع لن يوقف مسيرتهم، لأن إيران اليوم تؤيدهم وتدعمهم. وأضافوا أنهم لن يتحملوا الظلم مرة أخرى، بل سيصبحون "شوكة في حلق الظالمين".
وكان عدد من طلاب جامعة طهران للفنون قد بدأوا اعتصامًا للاحتجاج على إعلان ارتداء الحجاب الإجباري يوم 14 يونيو (حزيران). وعلى الرغم من اقتحام عناصر الأمن والوحدات الخاصة إلى حرم الجامعة واعتقال 10 طلاب على الأقل، اليوم السبت 17 يونيو، استمرت هذه المقاومة والاحتجاج الطلابي.
وبعد ذلك بيوم نشر الطلاب المحتجون بياناً خاطبوا فيه النظام بعبارة مؤثرة: "ليس لدينا ما نقوله لكم إلا كلمة واحدة: لا!". وقام عدد من الفنانين بإعادة نشر هذه الجملة والكلمة الرئيسية فيها، وهي "لا"، عدة مرات.
وجاء في البيان الجديد لطلاب جامعة الفنون، الذي نشر أمس الجمعة: "سنواصل نضالنا من أجل إيران حرة وسنبقى معكم ما دمنا أحياء ولن نستسلم للقمع وسنثبت أن لا شيء يعود إلى الوراء؛ لن ننسى أبدا ما حدث لنا".
كما أشار معدو البيان إلى فصل أحد الطلاب المحتجين في جامعة أمير كبير، علي رضا برداران شركا، وقالوا: "نرى أنهم لم يتعظوا بعد!". إنهم لا يعرفون أننا لا نترك بعضنا بعضا أبدًا. لقد مضى الوقت الذي كنا نتحمل فيه القهر، اليوم نحن شوكة في حلق الظالمين".
وأكد طلاب جامعة الفنون: "نحن نقف بجانب العائلات المطالبة بتحقيق العدالة، بجانب ضحايا هذه السنوات المظلمة.. نقف على هذه الأرض ولا نقبل الصمت".
وجاء في نهاية البيان: "نحن نعلم أن النصر العظيم لا يحدث بين عشية وضحاها، ولا يمكن إعادة بناء هذا الوطن إلا بدعم من الإجراءات الصغيرة والكبيرة. لذلك لدينا أمل كبير في أن الظلام سيزول. ونمضي قدما يدا بيد نحو الحرية".

أفادت منظمة "كارون" لحقوق الإنسان بأن معتقلين سياسيين من عرب الأهواز وعدة سجناء آخرين تعرضوا للضرب والاعتداء في سجن يزد المركزي بإيران.
وبحسب تقرير منظمة "كارون"، فقد وقع هذا الهجوم يوم الإثنين 19 يونيو في سجن يزد المركزي، حيث أصيب عدد من السجناء، ولم تكن المرافق الطبية في السجن كافية لعلاجهم، وتم نقل عدد منهم إلى مستشفى مدينة يزد.
وأضافت المنظمة أن من بين الجرحى محمد حيدري نجل زامل، 35 عاما من الأهواز وهو سجين سياسي. وتم نقله إلى مستشفى "شهيد فرخي" في يزد للعلاج، لكن لا توجد معلومات عن حالته الصحية حتى الآن.
يذكر أن حيدري، سجين سياسي عربي حكم عليه بالسجن 15 عاما بتهمة الحرابة، وقد تعرض للطعن في صدره.
وقال أحد السجناء الذين شهدوا النزاع لمنظمة "كارون" لحقوق الإنسان إن أكثر من 20 سجينا أفغانيا أصيبوا كما أصيب عدد من سجناء يزد.
وأضاف هذا السجين أن غالبية السجناء الأفغان هم من السنة، وهم دائما يتعرضون للتمييز والإهانة في سجن يزد المركزي.
وبحسب هذا التقرير، بالإضافة إلى محمد حيدري، فقد أصيب سجين سياسي عربي آخر يدعى جعفر بيت عبد الله، ابن رحيم، 33 عاما، من مدينة سوس (شوش)، "والمحكوم عليه بالسجن 16 عاما بتهمة الحرابة"، ولا تتوافر أنباء عن حالته.
وقد أشار هذا التقرير إلى محمد دهقان ضابط أمن السجن المعروف بنشر الكراهية بين السجناء.
وكتبت منظمة "كارون" أن الأنباء تشير إلى نقل معظم السجناء الأفغان وبعض السجناء السياسيين إلى زنازين انفرادية.
جدير بالذكر أن سجن يزد يضم حوالي ثلاثة آلاف سجين، أما قسم الأجانب في العنبرين 8 و 16 فيضم أكثر من ألف شخص في أسوأ الظروف، والسجناء السياسيون محبوسون في العنبر 9 من هذا السجن.
وبحسب هذا التقرير، يعيش 11 سجينًا سياسيًا بسجن يزد في ظروف غير لائقة وصعبة ويتعين عليهم تحمل سلوك تمييزي وإهانات متكررة من قبل بعض المسؤولين ونزاعات مستهدفة داخل السجن.
