وزير الخارجية البريطاني: نشاهد أعمالا انتقامية من النظام الإيراني الضعيف والمعزول

وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، مخاطبا النظام الإيراني: "سنحاسبكم على أفعالكم". وأضاف كليفرلي: "نشاهد أعمالا انتقامية من النظام الإيراني الضعيف والمعزول".

وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، مخاطبا النظام الإيراني: "سنحاسبكم على أفعالكم". وأضاف كليفرلي: "نشاهد أعمالا انتقامية من النظام الإيراني الضعيف والمعزول".

انطلقت مظاهرة كبيرة للإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية للمطالبة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، أعلن عدد من الشخصيات البارزة المعارضة للنظام في إيران، وكذلك لجنة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، أعلنوا عن دعمهم لهذا التجمع.
وتلقت "إيران إنترناشيونال" صورا وتقارير تفيد بانطلاق مظاهرة الإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي اليوم الاثنين للمطالبة بإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، رفع خلاله المتظاهرون شعارات مثل: "أيها الباسيجي والحرس الثوري.. أنتم دواعشنا".
وتضامنا مع تجمع الإيرانيين في ستراسبورغ، نظم الإيرانيون في مدينة سيدني مظاهرات أمام برلمان الولاية ورفعوا شعار "الحرس الثوري إرهابي".
وسبق أن نشر نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، وعلي كريمي، ومسيح علي نجاد، وكلشيفته فراهاني، ونازنين بنيادي، تغريدة مشتركة، مساء أمس الأحد، يطالبون فيها المجتمع الدولي بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وجاء في هذه التغريدة المشتركة: "لأكثر من 4 عقود، كان الحرس الثوري الإيراني يمارس الإرهاب والقمع والقتل داخل إيران وخارجها. الشعب يرحب بمن لم يرتكب جريمة؛ إذا انضموا إلى الاحتجاج".
وأظهرت مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" وتداولتها الشبكات الاجتماعية أن الإيرانيين المعارضين للنظام الإيراني توجهوا من مدن أوروبية مختلفة نحو مدينة ستراسبورغ، بفرنسا للمشاركة في تجمع الإيرانيين الكبير أمام مقر البرلمان الأوروبي.
من جهتها، أعلنت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، في بيان لها، عن دعمها لتجمع الإيرانيين، اليوم الاثنين، في ستراسبورغ الفرنسية لمطالبة الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية، وأوضحت أن الحرس الثوري هو "منظمة إرهابية ويجب التعامل معه على هذا النحو في المحافل الدولية".
وأكدت الرابطة أنها "طالبت مرارًا خلال السنوات الثلاث الماضية بإدراج الحرس الثوري الإيراني بأكمله في قائمة الجماعات الإرهابية".
وأضافت الرابطة أن الأعمال الإرهابية للحرس الثوري لا حصر لها وأن الأسر التي فقدت أحباءها في إسقاط الطائرة الأوكرانية كانت ضحية لواحدة من أبشع الجرائم.
وكانت صواريخ الحرس الثوري الإيراني قد استهدفت الرحلة PS-752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في صباح يوم الأربعاء 8 يناير (كانون الثاني) 2020، وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 راكبًا.
كما دعا يانيك جادو، النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، بعد نشره صورة تجمع احتجاجي للإيرانيين، إلى زيادة الضغط على نظام الجمهورية الإسلامية، ووضع الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.
وأعلن ممثل السويد في البرلمان الأوروبي، تشارلي وايمرز، في تغريدة أن خطابه في تجمع الإيرانيين في ستراسبورغ بفرنسا، اليوم الاثنين، تم إلغاؤه لـ"أسباب أمنية" واصفا الموضوع بأنه "مخيب للآمال".
كما أشار عضو البرلمان البريطاني، ديفيد جونز، إلى إعدام المواطن الإيراني- البريطاني علي رضا أكبري، ودعا إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية وإنهاء العلاقات الدبلوماسية البريطانية مع إيران. وأضاف: "لا جدوى من توقع التغيير من نظام متمرد".

حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات تكشف هوية منفذي محاولة اغتيال أحد المواطنين الإسرائيليين في جورجيا.
ومن بين هؤلاء: حسين رهبان، ومحمد رضا عربلو، ومحسن رفيعي مياندشتي، وفرهاد فشايي، وعلي فيضي بور، وهم الأعضاء الرئيسيون في فريق الاغتيال بالوحدة 400 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذين شاركوا في الاغتيال الفاشل لإتسيك موشيه، رجل الأعمال ورئيس غرفة التجارة المشتركة بين إسرائيل وجورجيا.
وكانت الشرطة الجورجية قد أعلنت، يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول)، إحباط خطة لاغتيال مواطن إسرائيلي على أراضي هذا البلد. وكان موشيه سابقًا عضوًا بارزًا في مكتب تمثيل الوكالة اليهودية في روسيا وأسس أيضًا بيت إسرائيل، الذي يسعى إلى تحسين صورة إسرائيل في أوروبا الشرقية.
وقام فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بتصميم وإدارة هذه العملية في عدة دول، لكن مسؤولية جمع المعلومات عُهد بها إلى فريق باكستاني مرتبط بالقاعدة، سافر إلى تبليسي لنفس الهدف.
وتم الكشف عن العملية عندما لاحظت قوات الأمن الجورجية السلوك المشبوه لأحد أعضاء الفريق الباكستاني. وتقول جورجيا إنه تم إلقاء القبض على مواطنين إيرانيين- جورجيين اثنين كانا مسؤولين عن توفير أسلحة للاغتيال.
وكان هذان المواطنان يتعاونان مع مهرب أسلحة في تركيا.
أحد المعتقلين هو محسن رفيعي مياندشتي، يبلغ من العمر 37 عامًا ويقيم في زقاق هنر بمدينة مياندشت بأصفهان، وفقًا للمعلومات التي قدمتها مجموعة "بلاك ديوار" للقرصنة.
أما زميله فرهاد فشايي، فقد تم اعتقاله ويتم استجوابه مع مواطن جورجي.
وكان حسين رهبان مسؤولاً عن هذه العملية في جورجيا. ويبلغ رهبان من العمر 45 عامًا، من مواليد بندركز ويعيش في شارع جليل سيد علي في حي تهرانبارس بطهران.
يذكر أن حسين رهبان نادرًا ما غادر إيران في السنوات الماضية وسافر إلى العراق مرات قليلة فقط. لكن رئيس هذه العملية هو علي فيضي بور (40 عاما)، من سكان شارع محتشم في حي بهداري في أرومية.
وكان محمد رضا عربلو، وهو عضوً آخر في هذه المجموعة والذي أشرف بشكل مباشر على أعمال فشايي، ومياندشتي، وأمير خان، والمواطن الجورجي.
وعربلو (59 عامًا)، من هيدج في زنجان، ويعيش في زقاق رازي في هذه البلدة الصغيرة.
تلقى حسين رهبان، كقائد لعملية اغتيال التاجر الإسرائيلي في جورجيا، أمر العملية من اللواء حامد عبداللهي، قائد الوحدة 400 في فيلق القدس.
وهو أحد أكثر الأشخاص المطلوبين في العالم. وبعد الكشف عن مؤامرة اغتيال عادل الجبير، سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة عام 2011، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عبداللهي.
كان حامد عبداللهي قائد فيلق زاهدان بالحرس الثوري، وكان في السابق مساعد قاسم سليماني في قيادة الفرقة 41 ثارالله كرمان. وقد تولى رئاسة قسم الاستخبارات في فيلق القدس لفترة، وبعد ذلك تولى قيادة عملية الوحدة 400 من فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وكان إلى جانبه شخصية مخابراتية غامضة أخرى، يُدعى ماجد علوي، مدير عام الدول العربية بوزارة الخارجية في عهد فلاحيان، والذي كان في الخارج لبعض الوقت لتنفيذ عمليات عبر الحدود وطرد من السودان في المرة الأخيرة.
وفي عام 2009، بعد إقالة محسني إيجه إي، قام محمود أحمدي نجاد بتعيين ماجد علوي نائباً لوزير المخابرات.
وكان أعضاء الوحدة 400 بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني هم رفاق سابقون لقاسم سليماني في الفرقة 41 ثار الله كرمان، الذين تجمعوا فيما بعد تحت عنوان أبناء الحاج قاسم.
وقد تمت أول عملية خارجية للوحدة 400 بفيلق القدس، التي تتوفر معلومات عنها، في كراتشي، باكستان.
عندما قتل الدبلوماسي السعودي، حسن القحطاني، بالرصاص في هذه المدينة قبل أحد عشر عاما. وبعد فترة، اكتشف مسؤولو استخبارات المنطقة، بناءً على الرسائل المتبادلة بين سفارة إيران في إسلام آباد والمشتبه به، أنه كان مرتبطًا بالوحدة 400 التابعة لفيلق القدس عبر فيلق محمد رسول الله.
وقبل 9 سنوات، اعتقل مواطنان إيرانيان في كينيا وبحوزتهما 15 كيلوغراماً من المتفجرات. كان هؤلاء يريدون مهاجمة أهداف لإسرائيل وبريطانيا وأميركا والسعودية في كندا. وحكمت المحكمة على أحمد أبو الفتحي محمد، ومنصور موسوي، بالسجن المؤبد.
وتظهر العمليات في قبرص، وتركيا، والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، أنهم اختاروا الأراضي الأوروبية للعمليات الإرهابية.. ومع ذلك، غضت الدول الأوروبية الطرف عن الأنشطة الإرهابية للحرس الثوري الإيراني في هذه السنوات.
ويبدو الآن أنه بسبب انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية والرغبة العامة في التعامل مع تهديد هذا النظام، أصبحت الدول الأوروبية أكثر جدية في التعامل مع الحرس الثوري هذه المرة أكثر من ذي قبل.

عشية تجمع الإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، عبّر عدد من الشخصيات الشهيرة المعارضة للنظام الإيراني وكذلك رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، عبروا عن دعمهم لهذا التجمع الذي سيعقد للمطالبة باعتبار الحرس الثوري كياناً إرهابياً.
ونشر نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، وعلي كريمي، ومسيح علي نجاد، وكلشيفته فراهاني، ونازنين بنيادي، تغريدة مشتركة، مساء أمس الأحد، يطالبون فيها المجتمع الدولي بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وجاء في هذه التغريدة المشتركة: "لأكثر من 4 عقود، كان الحرس الثوري الإيراني يمارس الإرهاب والقمع والقتل داخل إيران وخارجها. الشعب يرحب بمن لم يرتكب جريمة؛ إذا انضموا إلى الاحتجاج".
ومن المقرر عقد تجمع ليوم واحد للإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي، ظهر اليوم الاثنين، من أجل مطالبة الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.
وأظهرت مقاطع الفيديو المرسلة إلى "إيران إنترناشيونال" والتي تم بثها أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإيرانيين المعارضين للنظام الذين يعيشون في مدن أوروبية مختلفة يتجهون نحو ستراسبورغ بفرنسا مقر البرلمان الأوروبي.
كما أيدت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، في بيان لها، مظاهرات الإيرانيين في ستراسبورغ لمطالبة الاتحاد الأوروبي بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وأعلنت أن هذه المنظمة "منظمة إرهابية ويجب الاعتراف بها على هذا النحو في المحافل الدولية".
وأكدت هذه الرابطة على أنها "طالبت مرارًا وتكرارًا، خلال السنوات الثلاث الماضية، بإدراج الحرس الثوري الإيراني بأكمله في قائمة الجماعات الإرهابية".
وأضافت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية أن الأعمال الإرهابية للحرس الثوري لا حصر لها وأن العائلات التي فقدت أحباءها في هذه الطائرة كانت ضحية لواحدة من أبشع الجرائم.
يذكر أنه في 8 يناير (كانون الثاني) 2020، أطلق الحرس الثوري الإيراني صاروخين على طائرة أوكرانية مما أدى إلى مقتل جميع ركابها.
هذا وقام يانيك جادو، ممثل فرنسا في البرلمان الأوروبي، بنشر صور تجمع الإيرانيين على "تويتر"، مطالباً بزيادة الضغط على النظام الإيراني ووضع الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.
كما أعلن ممثل السويد في البرلمان الأوروبي، تشارلي فايمرز، في تغريدة أن خطابه في تجمع الإيرانيين في ستراسبورغ بفرنسا، اليوم الاثنين، للمطالبة بوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، ألغي "لأسباب أمنية" وهذه المسألة "مخيبة للآمال".
ومع ذلك، فإن طلب إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب قد أثير في برلمانات الدول الأوروبية منذ فترة طويلة.
وفي إشارة إلى إعدام علي رضا أكبري، طالب عضو البرلمان البريطاني، ديفيد جونز، بالاعتراف بالحرس الثوري منظمة إرهابية وقطع العلاقات الدبلوماسية البريطانية مع إيران، مضيفًا: "من العبث توقع التغيير من حكومة متمردة".

دعا المجلس التنسيقي للمنظمات النقابية للمعلمين في إيران إلى إنهاء تواجد القوات الأمنية بالمدارس وكتب: انتهاك أبسط الحقوق الأساسية للتلاميذ يحدث بتقاعس كامل من وزارة التربية وموافقة الوزير غير المختص، حيث تحوّلت بعض مدارس البلاد إلى مقر عسكري لقوات الأمن.
ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية انتشرت تقارير عديدة حول اعتداء عناصر الأمن على المدارس، ما أدى إلى تعرض الطلاب المحتجين للاعتداء بل وحتى القتل أو الإصابة.
إحدى ضحايا الهجوم على البيئة التعليمية هي هستي حسين بناهي، حيث إنه وفقًا للمجلس التنسيقي لنقابات المعلمين، شعر الأطباء بخيبة أمل من استعادة وعيها ونصحوا أسرة هذه الطالبة بنقلها إلى المنزل.
يذكر أن هذه الطالبة البالغة من العمر 16 عامًا، نُقلت لمستشفى كوثر في سنندج بكردستان إيران، بعد إصابتها من قبل عناصر الأمن، وهي مازالت حتى الآن في غيبوبة.
كما تظهر مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت أنه في بعض الحالات، استخدم النظام الأماكن التعليمية للأطفال والمراهقين كمقرات من أجل قمع المحتجين.
في غضون ذلك، قال المساعد الأمني لوزير الداخلية، مجيد مير أحمدي، منتصف أكتوبر: "لا توجد عناصر أمنية بملابس مدنية داخل المدارس، ولم يتم اعتقال أي طلاب من قبل هذه العناصر، ولم تدخل إلى الجامعة أي قوة بملابس مدنية".
ومع ذلك، أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين عن "التواجد المستمر للأفراد الذين يرتدون ملابس مدنية، من مؤسسات مختلفة وثقافية، على ما يبدو، في المدارس لغرض الدعاية وتبرير إجراءات النظام للطلاب"، وأضاف المجلس أن "دخول وتواجد القوات الأمنية والعسكرية في المدارس، تحت أي عنوان، عمل غير قانوني، ويعتبر انتهاكًا لخصوصية المراكز التعليمية.

سيامك نمازي، المواطن الإيراني الأميركي مزدوج الجنسية الموجود حاليا في سجن إيفين بطهران، أعلن في رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، إضرابًا عن الطعام اليوم الإثنين 16 يناير(كانون الثاني).
في هذه الرسالة، طلب نمازي من بايدن إعادة جميع الرهائن الأميركيين في إيران إلى الولايات المتحدة، والتفكير في معاناتهم بسجون النظام الإيراني، لمدة دقيقة واحدة فقط يوميًا لسبعة أيام.
تم القبض على سياماك نمازي في إيران خريف عام 2015، في فترة إدارة باراك أوباما، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التعاون مع حكومة أجنبية.
وقد بدأ نمازي رسالته إلى جو بايدن بوصف الإفراج عن عدد من السجناء الأميركيين في يناير 2016، والذي تم بعد الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية في فيينا، وقال إن الحكومة الأميركية آنذاك وعدته بأن تعمل على إطلاق سراحه في غضون أسابيع قليلة وإعادته إلى أميركا، ولكن الآن مرت أكثر من سبع سنوات منذ ذلك الوقت وتغير رئيسان للولايات المتحدة، ولا يزال بسجن إيفين في طهران.
وفي هذه الرسالة، يشير نمازي إلى الكلمات الساخرة لسجانيه، الذين استمروا في إخباره بأن الرؤساء السابقين للولايات المتحدة أطلقوا سراح بقية السجناء مزدوجي الجنسية، لكنهم تركوه وراء القضبان، ويجيب بأنه على الرغم من أنني غاضب من "التمييز" الذي مارسه الرؤساء الأميركيون في هذا الصدد، إلا أنه لم يكن أوباما أو ترامب هو من سجنه، بل النظام الإيراني هو من فعل ذلك.
وكتب نمازي في جزء من هذه الرسالة الموجهة إلى بايدن: "كل يوم، أتجاهل المعاناة الشديدة التي أعانيها وأفعل كل ما في وسعي لمحاربة هذا الظلم الكبير. بالتأكيد، لن تتفاجأ بسماع نبأ أن عنادي لم يكن له نتيجة إيجابية وأن طلباتي من أجل سيادة القانون واحترام الإنسان قد تم تجاهلها. ربما كنت محظوظا أيضا، لقد شهد العالم اليوم رد الفعل القاسي لهذا النظام على كل من يطالب بالاعتراف بحقوقه الأساسية".
ثم أضاف نمازي، مشيرًا إلى تصريحات مسؤولي الحكومة الأميركية، "أعلم أنه لا ينبغي أن أفقد الأمل عندما يقول كبار المسؤولين الأميركيين إن إنقاذ الرهائن في إيران يمثل أولوية بالنسبة لهم، لكن مثل هذه الكلمات حسنة النية يمكن أن تتكرر لسنوات دون الحصول على نتيجة".
وأعلن أخيرًا أنه سيضرب عن الطعام لمدة سبعة أيام احتجاجًا على احتجازه لأكثر من سبع سنوات، ربما من خلال هذه "المعاناة المزدوجة" التي سيعانيها، سيقبل جو بايدن أيضًا طلبه بالتفكير في الرهائن.
هذا وقد طلبت السلطات الأميركية، مرارًا وتكرارًا، من النظام الإيراني الإفراج عن مواطنين إيرانيين أميركيين مزدوجي الجنسية، وقد ذكر روبرت مالي، الممثل الخاص لحكومة جو بايدن للشؤون الإيرانية، سيامك نمازي مرة أخرى، الأسبوع الماضي.
وكان مالي قد قال في خضم المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي مع إيران إنه من غير المرجح أن توافق واشنطن على اتفاق مع إيران دون إطلاق سراح السجناء الأميركيين.
