شخصيات بارزة تدعم احتجاج الإيرانيين ضد طهران أمام البرلمان الأوروبي

Monday, 01/16/2023

عشية تجمع الإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، عبّر عدد من الشخصيات الشهيرة المعارضة للنظام الإيراني وكذلك رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، عبروا عن دعمهم لهذا التجمع الذي سيعقد للمطالبة باعتبار الحرس الثوري كياناً إرهابياً.

ونشر نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، وعلي كريمي، ومسيح علي نجاد، وكلشيفته فراهاني، ونازنين بنيادي، تغريدة مشتركة، مساء أمس الأحد، يطالبون فيها المجتمع الدولي بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.

وجاء في هذه التغريدة المشتركة: "لأكثر من 4 عقود، كان الحرس الثوري الإيراني يمارس الإرهاب والقمع والقتل داخل إيران وخارجها. الشعب يرحب بمن لم يرتكب جريمة؛ إذا انضموا إلى الاحتجاج".

ومن المقرر عقد تجمع ليوم واحد للإيرانيين أمام البرلمان الأوروبي، ظهر اليوم الاثنين، من أجل مطالبة الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.

وأظهرت مقاطع الفيديو المرسلة إلى "إيران إنترناشيونال" والتي تم بثها أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإيرانيين المعارضين للنظام الذين يعيشون في مدن أوروبية مختلفة يتجهون نحو ستراسبورغ بفرنسا مقر البرلمان الأوروبي.

كما أيدت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، في بيان لها، مظاهرات الإيرانيين في ستراسبورغ لمطالبة الاتحاد الأوروبي بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وأعلنت أن هذه المنظمة "منظمة إرهابية ويجب الاعتراف بها على هذا النحو في المحافل الدولية".

وأكدت هذه الرابطة على أنها "طالبت مرارًا وتكرارًا، خلال السنوات الثلاث الماضية، بإدراج الحرس الثوري الإيراني بأكمله في قائمة الجماعات الإرهابية".

وأضافت رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية أن الأعمال الإرهابية للحرس الثوري لا حصر لها وأن العائلات التي فقدت أحباءها في هذه الطائرة كانت ضحية لواحدة من أبشع الجرائم.

يذكر أنه في 8 يناير (كانون الثاني) 2020، أطلق الحرس الثوري الإيراني صاروخين على طائرة أوكرانية مما أدى إلى مقتل جميع ركابها.

هذا وقام يانيك جادو، ممثل فرنسا في البرلمان الأوروبي، بنشر صور تجمع الإيرانيين على "تويتر"، مطالباً بزيادة الضغط على النظام الإيراني ووضع الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.

كما أعلن ممثل السويد في البرلمان الأوروبي، تشارلي فايمرز، في تغريدة أن خطابه في تجمع الإيرانيين في ستراسبورغ بفرنسا، اليوم الاثنين، للمطالبة بوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، ألغي "لأسباب أمنية" وهذه المسألة "مخيبة للآمال".

ومع ذلك، فإن طلب إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب قد أثير في برلمانات الدول الأوروبية منذ فترة طويلة.

وفي إشارة إلى إعدام علي رضا أكبري، طالب عضو البرلمان البريطاني، ديفيد جونز، بالاعتراف بالحرس الثوري منظمة إرهابية وقطع العلاقات الدبلوماسية البريطانية مع إيران، مضيفًا: "من العبث توقع التغيير من حكومة متمردة".

مزيد من الأخبار