خامنئي يقيل القائد العام للشرطة الإيرانية ويعيّن متهما بالتعذيب بديلا له

أقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، قائد الشرطة، حسين أشتري، وأصدر قرارا بتعيين أحمد رضا رادان، النائب السابق لقائد الشرطة، خلفا له.

أقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، قائد الشرطة، حسين أشتري، وأصدر قرارا بتعيين أحمد رضا رادان، النائب السابق لقائد الشرطة، خلفا له.
وكانت "إيران إنترناشيونال" قد أعلنت في وقت سابق أن المرشد خامنئي وبخ حسين أشتري، لعدم كفاءته، عقب استمرار الاحتجاجات الشعبية.
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال، فإن أشتري تدهورت حالته النفسية بعد توبيخ خامنئي، ولم يعد يستطيع إدارة مرؤوسيه.
كما أظهرت المعلومات المسربة من النشرة السرية لوكالة أنباء "فارس" أن خامنئي حذر أشتري من "خسارة أنفسهم" والوقوف ضد النظام.
ومع ذلك، فقد جاء في قرار تعيين رادن، أن سبب إقالة حسين أشتري هو "انتهاء مهمته".
وفي الأيام الأولى للانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أشتري بين ضباط القمع، وهو يتكلم معهم حول طريقة مواجهة الانتفاضة الشعبية، قائلا: "لا تشكوا أبدا أن طريقنا هو الصواب".
ودعا خامنئي في مرسوم تعيين أحمد رضا رادان إلى "تدريب رجال شرطة متخصصين لمختلف الأوضاع الأمنية".
يذكر أن أحمد رضا رادان شغل منصب قائد شرطة طهران حتى عام 2008. ثم أصبح نائب قائد الشرطة الإيرانية. ولعب رادان دورًا في قمع الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية عام 2009.
ووردت خلال هذه السنوات، تقارير عن دور رادان في التعذيب الذي أدى إلى وفاة سجناء في معتقل كهريزك.


في إشارة إلى إجراءات النظام الإيراني باضطهاد وسجن وإعاقة وقتل الفنانين والصحافيين والأكاديميين والرياضيين داخل وخارج البلاد، قالت الشبكة العالمية للدفاع عن حقوق رسامي الكاريكاتير إن النظام الإيراني يهدد "شارلي إبدو" لصرف انتباه العالم عن جرائمه.
ووصفت الشبكة العالمية للدفاع عن حقوق رسامي الكاريكاتير، في بيانها، تهديدات النظام الإيراني ضد "شارلي إبدو" بأنها متوقعة. وشددت على أن نشر الرسوم الكاريكاتيرية لا ينطوي على عنف.
وأشار هذا البيان إلى أن الرسوم الكاريكاتيرية حول خامنئي التي نشرتها صحيفة "شارلي إبدو"، تدين الرقابة والإعدام ووحشية الشرطة، وهي نفس الأعمال التي تنتشر في معظم المنشورات الأوروبية.
من جهة أخرى، كتبت عبير السهلاني، ممثلة السويد في البرلمان الأوروبي، في تغريدة لها: "حان الوقت لكي يقول الاتحاد الأوروبي كفى، ولا مكان للنظام الإيراني هنا".
ووصفت ممثلة السويد في البرلمان الأوروبي تهديدات النظام الإيراني ضد فرنسا بسبب رسوم "شارلي إبدو" بأنها سخيفة، وأضافت أن هذه التهديدات تظهر "مدى خوف الملالي". وأعربت عن أملها في أن تفتح تهديدات النظام الإيراني أعين السياسيين الأوروبيين أكثر.
وطالبت عبير السهلاني، بطرد السفراء الإيرانيين من الاتحاد الأوروبي، وإعلان الحرس الثوري الإيراني إرهابياً، ومنع أنشطة جماعات الضغط الإيرانية في بروكسل، وفرض حظر على عائلات مسؤولي النظام الإيراني الذين يعيشون في أوروبا.
وفي غضون ذلك، أكد مكتب المدعي العام في باريس أن التحقيق في الهجوم السيبراني على الموقع الإلكتروني لمجلة "شارلي إبدو" قد بدأ. ووفقًا للتقارير، فقد تم اختراق الموقع، أول من أمس الخميس، وتم تعطيل قسم المبيعات عبر الإنترنت، بعد نشر الرسوم الكاريكاتيرية عن خامنئي في المجلة.
من ناحية أخرى، تواصل سلطات النظام الإيراني التعبير عن غضبها من نشر الرسوم الكاريكاتيرية لخامنئي. ووصف حسين أمير عبد اللهيان نشر الرسوم الكاريكاتيرية لخامنئي في مجلة "شارلي إبدو" بأنها "إهانة للمقدسات"، وقال إن "اللوبي" الإسرائيلي متورط في عمل هذه المجلة. وأضاف: "على الدول الإسلامية أن لا تسمح للدول الغربية بإهانة المقدسات".
كما أشار مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر أعمال علي خامنئي، في تغريدة، إلى الرسوم الكاريكاتيرية لمجلة "شارلي إبدو" عن "نبي الإسلام"، قائلاً إن "إهانة المجلة لخامنئي (حامل لواء الإسلام والسائر على طريق نبي الإسلام) ليس غريبا".
كما اعتبرخطيب جمعة أردبيل، حسن عاملي، الرسوم الكاريكاتيرية السابقة لمجلة "شارلي إبدو" عن "نبي الإسلام" ورسومها الكرتونية الجديدة عن علي خامنئي علامة على أن أي شخص "لديه رأي سيئ" بشأن خامنئي، يقع في مرتبة "شارلي إبدو"، أي إهانة رسول الله.

وصف روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران، إجراء "واتساب" في الكشف عن وكيل (بروكسي) للمستخدمين الإيرانيين بأنه ذكي ومفيد في الحفاظ على اتصالهم بالعالم.
ومن ناحية أخرى، اعتبر أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأميركية، استمرار النظام الإيراني في المساعدات العسكرية لروسيا انتهاكًا للقرار 2231.
وفي إشارة إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على برامج الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، قال بلينكين: "إيران تؤجج نيران الحرب في أوكرانيا عبر تزويد روسيا بتكنولوجيا الطائرات المسيرة".
وفي الأثناء، رحب مالي، يوم الجمعة، في تغريدة له، بخطوة واتساب للكشف عن وكيل للمستخدمين الإيرانيين. وكتب: "الشركات الأميركية تجد طرقًا ذكية لمساعدة الشعب الإيراني حتى يتمكن [الإيرانيون]، رغم الرقابة المستمرة التي فرضها المرشد، من أن يبقوا قنوات الاتصال مفتوحة فيما بينهم وبين العالم الخارجي.
ورد السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، أيضًا، على إضافة القدرة على استخدام وكيل في تطبيق "واتساب"، قائلاً: "إن جهد واتساب المهم لتأمين وصول المستخدمين إلى الإنترنت في مواجهة الرقابة والتعتيم هو عرض قوي للتضامن يظهر أننا نقف مع المحتجين الإيرانيين".
تأتي هذه الرسائل بعد يوم من إعلان "واتساب" أن الوكيل الذي تم تفعيله في برنامج المراسلة هذا سيسمح للمستخدمين بإرسال رسائل أو إجراء مكالمات هاتفية حتى في حال تعطل الإنترنت.
وقال ويل كاثكارت، مدير "واتساب"، عن حجب هذا التطبيق في إيران وبعض الأماكن الأخرى: "هناك ملايين الأشخاص في إيران وأماكن أخرى لا يزالون محرومين من الحق في التواصل بحرية وسرية".
وشارك "واتساب" في بيانه، أيضًا، دليلًا حول كيفية إعداد وكيل للمستخدمين الذين يرغبون في مساعدة أصدقائهم وعائلاتهم.
ومع استمرار القيود الصارمة على الإنترنت في إيران وحجب شبكة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، و"واتساب"، بالتزامن مع انتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام، أعلنت وسائل الإعلام المحلية في تقاريرها، أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن هذا الحجب ربما يكون دائماً.
كما أشارت "نت بلاكس"، المنظمة غير الحكومية التي تشرف على الإنترنت في العالم، إلى تقييد الوصول إلى "واتساب"، و"إنستغرام" في إيران، وقطع اتصال الإنترنت لمشغلي "همراه أول"، و"إيرانسل"، ومشاهدة خلل في الإنترنت أثناء الاحتجاجات، وأعلنت أن إيران تخضع لأشد القيود على الإنترنت منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 فصاعداً.
وبعد تعطل "واتساب" في بداية الانتفاضة الشعبية، أعلنت هذه الشركة، ردًا على الانتقادات الموجهة إلى هذا التطبيق، في سياق انقطاعه وتعطله في إيران، أنها ستبذل كل قوتها الفنية للحفاظ على الخدمة وإمكانية أن تستخدم من قبل جميع المستخدمين في العالم.
وأعلن تطبيق "واتساب" في رسالة يوم 22 سبتمبر (أيلول): "نحاول ضمان بقاء أصدقائنا الإيرانيين على اتصال مع بعضهم البعض، ولن ندخر أي جهد في حدود إمكانياتنا حتى تظل خدمات اتصالاتنا نشطة بشكل مستمر".
وتتواصل الجهود العالمية للحفاظ على اتصال الشعب الإيراني بالعالم الخارجي، بينما يعتزم القضاء في إيران معاقبة البائعين غير المصرح لهم لأدوات فك الحجب بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.

رداً على إعدام محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، صرح عدد من البرلمانيين الأوروبيين من أصل إيراني، ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع عمليات الإعدام في إيران. كما كتب حامد إسماعيليون أن الوقت قد حان لطرد "سفراء هذا النظام الإرهابي".
وقد أعلنت وكالة أنباء القضاء الإيراني عن تنفيذ حكمي الإعدام بحق محمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني، صباح اليوم السبت 7 يناير (كانون الثاني)، فيما يتعلق بقضية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان.
وبعد دقائق من نبأ إعدام هذين المتظاهرين، كتب محمد حسين آقاسي، المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي، في تغريدة أنه أعدم "دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة".
وأكد آقاسي: "اتصل يوم الأربعاء من السجن وقال إنني بدأت إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على عدم قبولك كمحامٍ. كان من المفترض أن أطرح استئناف الإجراءات إذا نجح في منح التوكيل".
وكان محمد مهدي كرمي قد دخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على تأكيد حكم الإعدام الصادر بحقه.
ورداً على إعدام محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني، أعلنت حملة حقوق الإنسان في إيران أن "التأخير في الرد الفوري والحاسم للمجتمع الدولي يعني استمرار عمليات القتل على يد نظام الجمهورية الإسلامية".
وفي الوقت نفسه، غرد حامد إسماعيليون، المتحدث باسم جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، بالإنجليزية، عن إعدام محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، قائلا: "إرهابيو الجمهورية الإسلامية قتلوا اثنين من الأبرياء. قبل ساعة دون محامٍ وخلف أبواب مغلقة. لقد حان الوقت لطرد سفرائهم".
كما كتب بالفارسية: "قتلوا اثنين آخرين منا. حان الوقت لطرد سفراء هذا النظام الارهابي".
وفي غضون ذلك، كتب رئيس البرلمان النرويجي، مسعود قره خاني، ردا على إعدام محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني، في تغريدة له، أن نظام الجمهورية الإسلامية "يواصل إعدام الشباب المتظاهرين"، وأنهم "قد تم إعدامهم دون وثائق قانونية ودون السماح لهم بمقابلة عائلتيهما".
وكتب مسعود قره خاني في تغريدة له، كلمات محمد مهدي كرمي الذي قال: "أبي، عقوبتي هي الإعدام، لا تخبر أمي".
وغرد عضو البرلمان السويدي، أردلان شكرابي: "لن ننسى مقتل محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، على يد النظام الإيراني. الملاحقة القضائية لإدانة المسؤولين عن هذه الجريمة ومنفذيها واجب قانوني على جميع الدول الحرة".
يذكر أنه في قضية مقتل روح الله عجميان، أحد عناصر "الباسيج"، خلال مراسم أربعينية حديث نجفي، عُقدت محاكمة في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وحُكم على 5 أشخاص بالإعدام، وعلى 11 آخرين بالسجن لمدد طويلة.
وفي غضون ذلك، بدأ عدد من الطلاب والمتظاهرين المعتقلين في هذا السجن إضرابًا عن الطعام منذ مساء أول من أمس الخميس، احتجاجًا على حكم الإعدام بحق عدد من المعتقلين.

أعلنت وكالة أنباء القضاء الإيراني عن إعدام محمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني، وشنق هذين المتظاهرين صباح اليوم 7 يناير(كانون الثاني) في قضية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان.
وكانت المحكمة العليا، قد أكدت في 3 يناير( كانون الثاني)، حكم الإعدام الصادر بحق محمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني.
هذا وأعلن مدير العلاقات العامة بالمحكمة العليا، أمير هاشمي، في تغريدة على تويتر، نتائج استئناف المتهمين الـ 16 في قضية روح الله عجميان، قائلاً إن المحكمة العليا أكدت حكم الإعدام بحق محمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني، لكن حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين الثلاثة الآخرين في هذه القضية، وهم حميد قره حسنلو، وحسين محمدي، ورضا آريا، قد نُقض بسبب "نقص في التحقيقات".
وفيما يتعلق بمقتل روح الله عجميان، أحد عناصر "الباسيج"، خلال مراسم أربعينية حديث نجفي، عُقدت محاكمة في منتصف نوفمبر( تشرين الثاني)، وحُكم على خمسة أشخاص بالإعدام وعلى 11 آخرين بالسجن لمدد طويلة.
في غضون ذلك، أفادت قناة التلغرام التابعة لاتحادات الطلاب في البلاد أن عددًا من نزلاء سجن كرج، بمن فيهم الطالب أرجنك مرتضوي، دخلوا في إضراب عن الطعام منذ مساء الخميس احتجاجًا على تأكيد عقوبة الإعدام بحق عدد من المحتجين المعتقلين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه إضراب 15 سجينة محتجة، منهن أرميتا عباسي، وإلهام مدرسي، وحميدة زراعى، وفاطمة حربي، وجاسمين حاج ميرزامحمدي، وعدد من السجينات الأخريات، في 4 يناير لليوم الثالث.
وفي الوقت نفسه، أضرب محمد مهدي كرمي المحكوم عليه بالإعدام عن الطعام احتجاجًا على تأكيد الحكم الصادر بحقه.
وعلى صعيد متصل، توفي محمد ريكي، أحد جرحى جمعة زاهدان الدامية، بعد 97 يومًا، جراء الإصابات الخطيرة التي تعرض لها. يذكر أن ريكي، 29 عاما، أصيب برصاصات في البطن والكلى والرئة والكبد.
وفي الوقت نفسه، فإن صحة العديد من المحتجين المسجونين في وضع خطير للغاية بسبب إطلاق النار عليهم وتعذيبهم وعدم حصولهم على الأدوية والعلاج في السجن.
وبحسب الأنباء، فإن جليل عزيزبور، وهو مواطن ورياضي من إيلام يبلغ من العمر 31 عامًا، دهسته سيارة تابعة لقوات الأمن في 29 نوفمبر، وتم اعتقاله، وهو يعاني من كسر في الساق، ولم يتلق أي علاج منذ يوم اعتقاله.
كما أعلن مدير صفحة تويتر الخاصة بمغني الراب المسجون توماج صالحي، عن احتمال أن يفقد توماج بصره نتيجة الضربات. وأشار إلى مرور نحو 70 يومًا على سجن توماج في الحبس الانفرادي، وقال: "إذا فقد بصره، فإن مسؤولية هذا الإهمال تقع على عاتق السلطات".
من جهة أخرى، يتواصل الضغط على أهالي القتلى والمعتقلين وقلق عوائلهم على أحوالهم.
وقالت والدة محمد قبادلو، أحد المتظاهرين المحكوم عليهم بالإعدام، إنه منذ يوم الخميس 5 يناير(كانون الثاني)، دخل والد محمد وحدة العناية المركزة بالمستشفى ويخضع لرعاية خاصة بسبب التوتر العصبي الناجم عن موافقة المحكمة العليا على حكم إعدام نجلهما.

التقى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مع وزير الخارجية ومسؤولين آخرين في هذا البلد، بأسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، وأكدوا عزم كندا على تطبيق العدالة ومحاسبة النظام الإيراني فيما يتعلق بهذه القضية. وذلك في الذكرى الثالثة لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني.
وغرد ترودو بعد الزيارة: "لا شيء يمكن أن يزيل آلام فقدان هؤلاء الأحباء، لكن حكومة كندا ستواصل الوقوف مع العائلات من أجل العدالة والمساءلة".
كما أشارت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، إلى هذا الاجتماع وأكدت: "لن نرتاح حتى تحصل العائلات على العدالة التي تستحقها".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية إنه تم في هذا الاجتماع إبلاغ أسر الضحايا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الكندية لمحاسبة نظام الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بإسقاط الطائرة الأوكرانية.
وعشية الذكرى الثالثة لإطلاق الحرس الثوري الإيراني الصواريخ عمدا على الرحلةPS-752 ، دعت جمعية أهالي القتلى، المواطنين في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى التجمعات التي تقام بهذه المناسبة.
وكتبت الجمعية على تويتر: "العدل يسود. في الذكرى الثالثة لجريمة إسقاط الطائرة PS-752 وتضامنًا مع الثورة الإيرانية، انضموا إلى التجمعات حول العالم في 8 يناير".
وحتى الآن، تم تنسيق التجمع في عشرات البلدان حول العالم؛ بما في ذلك سويسرا، وكذلك في مدن كولونيا، وميونيخ، وبون، وشتوتغارت، ونورمبرغ، و ... وفي المجر، والعديد من المدن الكندية مثل أوتاوا، وتورنتو، والنمسا، ونيوزيلندا، وفنلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، إستونيا، وعدة مدن أسترالية مثل ملبورن، وسيدني، وعدة مدن في السويد، والنرويج، وجمهورية التشيك، وإسبانيا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، وإنجلترا، والبرتغال، وبلجيكا.
كما ستقام مسيرات، يوم الأحد، في عشرات المدن في الولايات المتحدة، مثل لاس فيغاس، ولوس أنجلوس، ونيويورك ، وفيلادلفيا، وسياتل، وسان فرانسيسكو، وواشنطن، وأورلاندو، وناشفيل، ومينيابوليس، وسان دييغو، وشارلوت، وآن أربور، وتالاهاسي.
وفي داخل إيران، طالب مواطنون وجماعات مدنية، من خلال نشر دعوات، بمشاركة واسعة للنقابات في الإضرابات، ومشاركة المواطنين في مظاهرات الشوارع، يوم الأحد 8 يناير.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني استهدف بصواريخه الرحلة PS-752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، صباح الأربعاء 8 يناير 2020، بعد دقائق من إقلاعها، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 راكبًا.