مقتل متظاهر في احتجاجات جوانرود غربي إيران
أعلنت منظمة "هنغاو" المعنية بحقوق الإنسان في إيران عن مقتل المواطن برهان الياسي في المظاهرات التي تشهدها مدينة جوانرود غربي إيران.
أعلنت منظمة "هنغاو" المعنية بحقوق الإنسان في إيران عن مقتل المواطن برهان الياسي في المظاهرات التي تشهدها مدينة جوانرود غربي إيران.

شهدت عدة مناطق في طهران شعارات مناهضة للنظام، كما أضرم المتظاهرون النيران في لافتات ذكرى مقتل قاسم سليماني في مناطق بالعاصمة، ورددوا شعار "الموت لخامنئي" في بكرج. وفي مدينة إيذه، شارك الأهالي، مساء الجمعة، في دفن رمزي لمحمد أحمدي أحد الضحايا الذين قتلتهم قوات الأمن.
ورددت مجموعة من المواطنين في منطقة بونك الواقعة غربي طهران، مساء الجمعة 30 ديسمبر (كانون الأول)، شعارات مناهضة لنظام الجمهورية الإسلامية. وكانت شعارات "الموت لخامنئي"، و"الموت للجمهورية الإسلامية"، و"الموت للنظام قاتل الأطفال"، و"خامنئي الضحاك سنقتلك"، من بين الهتافات الليلية لمتظاهري منطقة بونك.
وشهدت منطقة سعدات آباد بطهران أيضا شعارات ليلية لمجموعة من المتظاهرين مساء الجمعة، من بينها: "الموت للديكتاتور" و"هذا العام هو عام الدم، خامنئي سيحطم".
وفي نارمك الواقعة شرقي طهران، هتفت مجموعة من المتظاهرين، مساء الجمعة، بشعارات مناهضة للنظام من داخل منازلهم ومجمعاتهم السكنية. وكانت شعارات "الموت لخامنئي"، و"الموت للديكتاتور" من بين الهتافات الليلية التي أطلقها المحتجون في نارمك.
وأشعل المتظاهرون، مساء الجمعة، النار أيضًا في لافتة تحتوي على دعاية عليها صورة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على طريق الإمام علي السريع في طهران.
وفي شارع هاشمي جنوبي طهران، منطقة سعيد آباد، أضرمت مجموعة من المتظاهرين النار في لافتة تحمل صورة سليماني.
كما شهدت مناطق من مدينة كرج احتجاجات في الشوارع وشعارات مناهضة لنظام الجمهورية الإسلامية، وأشعلت مجموعة من المتظاهرين النار في شارع دانش آموز بمدينة كرج ورددوا هتافات مناهضة للنظام.
وردد المتظاهرون في كرج هتافات مثل "سنقاتل سنموت وسنسترد إيران" و"الموت لخامنئي" و"هذا العام هو عام الدم، خامنئي سيحطم".

قال نوربرت روتغن، عضو البرلمان الألماني، مشيرا إلى التقارير المتعلقة بقطع الإنترنت في إيران: إن هذا يظهر بوضوح أن النظام يتعرض لضغوط، ويقاتل من أجل بقائه. والسبب هو الشعب الإيراني الشجاع. يجب على ألمانيا والاتحاد الأوروبي اتخاذ الإجراءات اللازمة.

رغم مرور ثلاثة أشهر على الانتفاضة الشعبية في إيران يستمر الدعم العالمي للمتظاهرين، وقد شددت سلطات الدول والناشطون في مختلف أنحاء العالم على محاسبة نظام طهران وحماية أرواح المحتجين.
وقالت الحكومة الكندية ردا على سؤال من "إيران إنترناشيونال": "إن الحكومة الكندية قلقة للغاية بشأن الأشخاص الذين تأثروا بالوضع في إيران. نراقب الوضع بنشاط ونتواصل مع شركائنا الدوليين لمعرفة أفضل السبل التي يمكننا بها مساعدة المتضررين".
وعشية الذكرى الثالثة لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، أكدت الحكومة الكندية التزام أوتاوا بدعم عائلات ضحايا الرحلة الأوكرانية وأشارت إلى أن مجلس الهجرة واللاجئين الكندي قد خلق مسارًا للإقامة الدائمة لعائلات الضحايا.
كما أشار وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إلى فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني و 47 مسؤولاً في نظام الجمهورية الإسلامية منذ مقتل مهسا، قائلاً: "إلى أن تتم محاسبة النظام الإيراني، لن نوقف الإجراءات ضد هذ النظام".
وأشار نوربرت روتجن، عضو البرلمان الألماني، إلى التقارير المتعلقة بإغلاق الإنترنت في إيران وقال: "هذا يظهر بوضوح أن النظام يتعرض لضغوط ويقاتل من أجل بقائه. والسبب هو شعب إيران الشجاع. يجب على ألمانيا والاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراء".
في غضون ذلك، تتواصل تجمعات الإيرانيين والناشطين من مختلف أنحاء العالم دعما لانتفاضة الشعب الإيراني. وبحسب مقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، نظمت مجموعة من الإيرانيين المقيمين في النرويج مسيرة احتجاجية أمام مباني المنظمات الحكومية في البلاد، بما في ذلك البرلمان، ووزارة الخارجية، في أوسلو أمس الجمعة 30 ديسمبر(كانون الأول). وكان من بين مطالبهم إغلاق سفارة النظام الإيراني.
من ناحية أخرى، مع استمرار حملة قبول الرعاية السياسية للمتظاهرين المسجونين من قبل شخصيات سياسية دولية، أرسلت فاديمه تونسر، عضوة برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، بريدًا إلكترونيًا إلى مكتب "إيران إنترناشيونال" في برلين وقبلت الرعاية السياسية للطبيب المسجون ياسر رحماني راد، وهمايون افتخاريان، فني غرفة العمليات، وبهنام أوحدي، طبيب نفساني سجين.
كما أعربت هذه السياسية الألمانية عن قلقها بشأن حالة هؤلاء الأطباء وغيرهم من السجناء.

قالت الحكومة الكندية ردا على "إيران إنترناشيونال": إن الحكومة الكندية قلقة للغاية بشأن الأشخاص الذين تضرروا من الوضع في إيران. نراقب الموقف بنشاط، ونتواصل مع شركائنا الدوليين لمعرفة أفضل طريقة يمكننا بها مساعدة المتضررين.

أعلنت وسائل إعلام ألمانية عن استمرار التحقيق مع المتهمين العشرة في الهجوم على مراكز يهودية، وعلاقة الحرس الثوري الإيراني بهذه الهجمات. وكتبت أن النظام الإيراني يدير عمليات خارج إيران من خلال توظيف مجرمين.
وأضاف تقرير صحيفة "دي فيلت" أن بعض المشتبه بهم في هذه القضية كانوا على صلة بمسجد يقع في منطقة صناعية بمدينة إسن الألمانية.
وسبق أن أفاد الموقع الإلكتروني للقناة الأولى في التلفزيون الألماني، الشهر الماضي، بأن المؤسسات الأمنية في البلاد تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء الهجمات على المراكز اليهودية في ألمانيا.
وتم القبض على إيراني- ألماني يبلغ من العمر 35 عامًا في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في دورتموند، عقب محاولته إحراق كنيس يهودي.
وبعد ذلك، ذكرت وسائل الإعلام أن رامين يكتا برست، عضو نادي "ملائكة الجحيم" للدراجات النارية، هو أحد المتهمين في هذه القضية، والذي هرب إلى إيران العام الماضي بعد ملاحقته في قضية قتل.
وبحسب التقرير، فقد كان رامين يكتا برست على علاقة بهذا الشاب الإيراني- الألماني المتهم بمحاولة إحراق الكنيس اليهودي.
كما أعلنت وسائل إعلام ألمانية وإسرائيلية أن النظام الإيراني يتجسس على رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا، جوزيف شوستر.
وأفادت التقارير الإعلامية بأن ضابطا سابقا في المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني (جهاز الأمن الداخلي الألماني)، ينحدر من أصول عراقية، قام بجمع معلومات عن شوستر وأرسلها إلى إيران.
وأكدت التقارير أن المتهمين بمهاجمة أماكن مرتبطة باليهود في ألمانيا وإطلاق النار على منزل حاخام في ولاية شمال الراين وستفاليا وإضرام النار في مدرسة بجوار كنيس يهودي في مدينة بوخوم، على علاقة بإيران.
ونقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن خبراء قولهم إن إيران وخلال السنوات العشر الماضية، بدأت في تنفيذ عمليات خارج حدودها من خلال توظيف المجرمين.
