جمعية مخرجي السينما الفرنسية: ندين بشدة اعتقال الممثلة الإيرانية "ترانه عليدوستي"

أعلنت جمعية مخرجي السينما الفرنسية (La SRF) في بيان أنها تدين بشدة اعتقال الممثلة الإيرانية "ترانه عليدوستي" بعد موقفها العلني ضد قمع المتظاهرين.

أعلنت جمعية مخرجي السينما الفرنسية (La SRF) في بيان أنها تدين بشدة اعتقال الممثلة الإيرانية "ترانه عليدوستي" بعد موقفها العلني ضد قمع المتظاهرين.

طالب البرلمان الهولندي، في قرار، الاتحاد الأوروبي بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، مطالبا الحكومة الهولندية أيضا بالدفاع عن هذا القرار.
ومن بين الأسباب التي قدمها النواب لإعلان الحرس الثوري إرهابيًا: قمع المتظاهرين، وإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا.
يأتي قرار البرلمان الهولندي فيما سبق وعقد البرلمان الألماني جلسة أخرى، يوم الخميس 15 ديسمبر (كانون الأول)، حول موضوع دعم الاحتجاجات الشعبية في إيران، حيث طالب عدد من أعضاء هذا البرلمان بوضع الحرس الثوري وأعضاء البرلمان الإيراني، ومسؤولين في القضاء الإيراني على قائمة الإرهاب في أوروبا.
كما انتقد ممثلو أحزاب المعارضة في اجتماع البرلمان الألماني عدم كفاية الإجراءات ضد النظام الإيراني، بما في ذلك "عدم إدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية".
كما عبّر أعضاء البرلمان الأوروبي، في اجتماع لهم، قبل شهر، عن دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني، وطالبوا بإدراج الحرس الثوري الإيراني بأكمله في قائمة المنظمات الإرهابية، وإغلاق سفارات النظام الإيراني في أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقال تشارلي ويمرز، عضو البرلمان الأوروبي من السويد: "لقد كنا نائمين لفترة طويلة.
يطالب المتظاهرون الإيرانيون بالطلاق وليس استشارات الزواج مع نظام الجمهورية الإسلامية. علينا إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين".
وكانت هانا نيومان، نائبة حزب الخضر الألماني في البرلمان الأوروبي، أحد النواب الآخرين الذين طالبوا بإدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.
وانتقدت سياسات الاتحاد الأوروبي وجوزيب بوريل، قائلةً: "الحرس الثوري يختار أجمل المتظاهرات ويغتصبهن حتى لا يجرؤ الآخرون على الاحتجاج. ما الذي يجب عليهم فعله حتى ندرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية؟"
كانت الحكومة الألمانية قد أعلنت، قبل شهر ونصف، أن الاتحاد الأوروبي سيقرر إدراج الحرس الثوري في حزمة العقوبات الجديدة ضد النظام الإيراني.
وفرض الاتحاد الأوروبي، في الأشهر الأخيرة، عقوبات على النظام الإيراني، كما تم إدراج قادة الحرس الثوري وقوة الشرطة في المحافظات الإيرانية، الذين لعبوا دورًا في قمع المحتجين، في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.

واصلت العملة الإيرانية انهيارها، وسجل سعر كل دولار أميركي في سوق الصرف الأجنبي بطهران مرة أخرى رقمًا قياسيًا متجاوزًا حاجز 40 ألف تومان.
ويأتي ارتفاع أسعار العملات والعملات الذهبية في إيران في وقت تحاول فيه سلطات النظام الإيراني ربطها باحتجاجات الشعب أو الإعلام المعارض، ولا يزال النظام يصر على أنه يضبط الأسعار.
وأعلن النائب العام في طهران، علي صالحي، في الأيام الأخيرة، عن صدور لائحة اتهام بحق 16 شخصًا بتهمة "شراء وبيع العملة بشكل غير قانوني" بقيمة "ألفين و200 مليار تومان، مليونين و411 ألف دولار، و245 ألف يورو".
ووصل سعر الدولار الأسبوع الماضي إلى 39 ألف تومان لأول مرة في السوق المفتوحة.
وتأتي الزيادة في سعر الدولار في إيران فيما تدعي حكومة إبراهيم رئيسي بيعها النفط بأعلى مستوى بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فضلا عن تحصيل ديون النظام الإيراني.
لكن ميثم فضلي، مدير دراسات "سد جمشير"، قال في مقابلة مع صحيفة" فراز" الإلكترونية، إن هناك نحو 30 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الصين، ولن تعيدها بكين.
وفي وقت سابق، أظهرت وثيقة- حصلت عليها "إيران إنترناشونال" من أحد البنوك الإيرانية- زيادة حادة في الطلب على النقد من عملاء البنك، ولم يستجب البنك المركزي لهذه الطلبات.
ووفقًا لهذه الوثائق، نصح البنك المركزي الفروع بتشجيع العملاء على استخدام البوابات الإلكترونية بدلًا من الأوراق النقدية.
في الأيام الأخيرة، انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي حملة لسحب الأموال النقدية من البنوك وشراء الدولار أو الذهب، وقد لاقت ترحيبا.
يذكر أن شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، هي من بين أولئك الذين دعوا الناس لسحب الأموال من البنك.

أفادت وسائل إعلام روسية أن إسرائيل تعتقد أن دمشق وطهران تستخدمان أساطيل جوية لنقل الأسلحة، وأن تل أبيب تفكر في هجوم واسع النطاق على جميع المطارات السورية وقطع الطريق الجوي بشكل كامل إلى سوريا.
وأكدت صحيفة "نازافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة جميع مطارات النظام السوري، وشل جميع الرحلات الجوية في هذا البلد، من أجل منع النقل الحر لمنظومات الأسلحة والذخيرة المتطورة بواسطة طائرات الشحن الإيرانية إلى مختلف المطارات السورية.كن منذ بضعة أشهر، مع تغيير هذه السياسة، اعترفت لأول مرة بأنها تمتلك وتستخدم طائرات مسيرة هجومية.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية تخطط لمنع الاتصالات الجوية الكاملة بين سوريا وإيران لأن هذا الطريق يستخدم لنقل الأسلحة إلى النظام السوري وحزب الله اللبناني.
يأتي ذلك في حين أن صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم تذكر أسماءهم أعلنت سابقًا أن الجيش الإسرائيلي دمر حوالي 90% من البنية التحتية لنقل الأسلحة من إيران إلى سوريا وتصنيع الأسلحة في الأراضي السورية.كن منذ بضعة أشهر، مع تغيير هذه السياسة، اعترفت لأول مرة بأنها تمتلك وتستخدم طائرات مسيرة هجومية.
من ناحية أخرى، في الأيام الأخيرة وبالتزامن مع الهجوم الجوي على مواقع الحرس الثوري الإسلامي في شرق سوريا ومقتل 3 من عناصره، أعلن الجيش الإسرائيلي، في عمل غير مسبوق، مسؤوليته عن هجوم الشهر الماضي على شاحنة أسلحة في قافلة شاحنات تابعة للنظام الإيراني على الحدود بين سوريا والعراق.كن منذ بضعة أشهر، مع تغيير هذه السياسة، اعترفت لأول مرة بأنها تمتلك وتستخدم طائرات مسيرة هجومية.
كما أفادت تقارير إعلامية عربية وعبرية عن مقتل ما لا يقل عن 3 من عناصر الحرس الثوري الإيراني نتيجة غارة جوية، يوم الأربعاء 14 ديسمبر (كانون الأول)، استهدفت مواقع لقوات الحرس الثوري الإيراني ومسلحين مرتبطين بالنظام الإيراني بالقرب من مدينة دير الزور، في شرق سوريا.كن منذ بضعة أشهر، مع تغيير هذه السياسة، اعترفت لأول مرة بأنها تمتلك وتستخدم طائرات مسيرة هجومية.
في نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام أيضًا، نشرت "القناة 11" التلفزيونية الإسرائيلية، لأول مرة، تقريرًا عن وحدة التحكم في الطائرات الإسرائيلية الهجومية المسيرة.
وحتى شهور قليلة مضت، لم تؤكد إسرائيل أو تنفي أي تقرير عن امتلاكها طائرات مسيرة هجومية، لكن منذ بضعة أشهر، مع تغيير هذه السياسة، اعترفت لأول مرة بأنها تمتلك وتستخدم طائرات مسيرة هجومية.

رد حسين شريعتمداري، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في مؤسسة "كيهان" ورئيس تحرير هذه الصحيفة، على إعلان استعداد حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي وعارضها.
وفي إشارة إلى بعض التصريحات التي أدلى بها مسؤولون غربيون في الأيام الأخيرة، كتب شريعتمداري اليوم الخميس 22 ديسمبر (كانون الأول): "الآن السؤال الذي يطرح على المشاركين الموقرين في مفاوضات بلادنا النووية، هو ما إذا كان هناك أدنى شك في المواقف المعلنة رسميًا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟"
وتابع: "إذا لم يكن هناك شك - وليس هناك شك- بالنظر إلى الأمور المذكورة أعلاه، فماذا تتوقعون من المفاوضات التي تحاولون إجراءها؟ وما هو الإنجاز الذي تبحثون عنه؟"
وحذر ممثل خامنئي الفريق المفاوض للنظام الإيراني: "ما الذي رأيتموه في الإعلان الرسمي والعلني للولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية لتعلنوا عن استعدادكم لاستئناف المفاوضات؟"، هل تقيمون نتيجة المفاوضات خارج ما أكده الخصم صراحة؟"
يأتي هذا المقال من شريعتمداري في وقت قال فيه مستشار خامنئي، كمال خرازي، في اجتماع في طهران: "إيران مستعدة للعودة إلى التزامات الاتفاق النووي".
خرازي الذي كان يتحدث بالتزامن مع زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران، أضاف: "لقد تم حل العديد من المشاكل حتى الآن، ولم يبق سوى موضوع الضمانات، ونأمل أن يتم حل هذه القضايا خلال زيارة الخبراء".
وقال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، في اجتماعه الأخير مع جوزيف بوريل، رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "إن جمهورية إيران الإسلامية مستعدة لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة حزمة المفاوضات التي هي ثمرة شهور من المفاوضات الجادة والمكثفة".
تأتي هذه التصريحات في وقت توقفت فيه مفاوضات إيران النووية مع القوى العالمية لعدة أشهر، وأعلنت الولايات المتحدة أن هذه المفاوضات لم تعد أولوية.

أعلن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، هادي بيكي نجاد، أن احتياطي بعض السدود في البلاد انخفض إلى "أقل من 37%"، فيما أشارت إحصائيات رسمية أن حوالي 63% من خزانات السدود في البلاد فارغة.
من ناحية أخرى، ووفقًا لآخر الإحصاءات الرسمية لشركة إدارة الموارد المائية الإيرانية، فإن سدين مهمين لإمداد مياه الشرب، وهما سد "لار" في طهران وسد "إكباتان" في همدان، يمتلكان احتياطيًا بنسبة 2 % فقط.
وقال بيكي نجاد لوكالة أنباء "إيسنا": "دق جرس الإنذار في مجال الموارد المائية"، مضيفا: "حتى أن ما ورد اليوم عن امتلاء 37% من سدود البلاد ليس قريبًا جدًا من الواقع، وبعض السدود لديها ماء أقل من ذلك بكثير".
وأفادت شركة إدارة الموارد المائية الإيرانية، في الأيام الماضية، أنه من بين السدود المهمة لإمداد مياه الشرب في البلاد، فهناك 11 سدا بها نسبة ملء أقل من 20% وأكثر من 80% من سعة خزانات هذه السدود فارغة.
ووفقًا للإحصاءات نفسها، يبلغ إجمالي احتياطي المياه في سدود البلاد 18 مليارًا و50 مليون متر مكعب، وفي المتوسط، حوالي 63% من خزانات السدود في البلاد فارغة.
أما في العاصمة فالوضع أسوأ وسدود طهران بـ279 مليون متر مكعب من الاحتياطي، تمر بحالة غير مسبوقة منذ نصف القرن الماضي.
كما أثر نقص الاحتياطيات على مياه الشرب للإيرانيين، حتى أنهم، بحسب عضو في لجنة الطاقة بالبرلمان، "يأخذون الآن المياه من الآبار الزراعية ويعطونها للشعب".
وقال علي رضا الماسوندي، مساعد رئيس شركة إدارة الموارد المائية، في الأيام الماضية، إن 84 مدينة في إيران تعاني من أزمة المياه.
وكان الخبراء قد حذروا في وقت سابق من عواقب الإجهاد المائي، مثل زيادة حالات الجفاف لفترات طويلة، والمخاطر الجوية مثل العواصف الترابية.
