تعليقا على تصريح بايدن بـ"موت الاتفاق النووي" مع إيران.. بينيت: "إنجاز عظيم لإسرائيل"

أثار نشر مقطع فيديو لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، يقول فيه إن "الاتفاق النووي مع إيران مات"، رد فعل نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق.

أثار نشر مقطع فيديو لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، جو بايدن، يقول فيه إن "الاتفاق النووي مع إيران مات"، رد فعل نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق.
وغرد بينيت: "إنجاز عظيم من قبل حكومتنا! بهدوء ومن خلال سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية وغيرها من الإجراءات الحكيمة، تمكنا من وقف العودة إلى الاتفاق النووي دون مواجهة الولايات المتحدة".
وأضاف: "كما نقلنا مكافحة الإرهاب الإيراني (وليس البرنامج النووي فقط) من حدود إسرائيل إلى الأراضي الإيرانية، ضربنا رأس الأخطبوط لإضعاف ذراعيه، على الحكومة الجديدة أن تواصل نفس العملية".
بالأمس، تم نشر مقطع فيديو قديم لبايدن على نطاق واسع، يقول فيه إن الاتفاق النووي مات، لكن لسبب ما لا تريد واشنطن إعلان وفاته الآن.
وفي الوقت الذي أعرب فيه المسؤولون الإسرائيليون عن معارضتهم للاتفاق النووي منذ البداية، تم تداول هذا الفيديو على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتم نشر فيديو بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء 20 ديسمبر (كانون الأول)، ولم ينف البيت الأبيض ذلك.
يأتي نشر هذا الفيديو في حين أن المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي قد توقفت منذ عدة أشهر، وأعلنت الولايات المتحدة أن هذه المفاوضات لم تعد أولوية في خطط البيت الأبيض.
أيضًا، على الرغم من زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران، والتي استغرقت يومًا واحدًا، لم يتم الإعلان عن نتائج هذه الزيارة.

تظهر فيديوهات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تجمعات احتجاجية نُظمت في مناطق مختلفة من طهران وكرج.
وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هتفت مجموعة من المتظاهرين في شارع سلسبيل غرب طهران، بشعارات مثل "الموت لخامنئي"، و"هذا العام عام الدم، سوف يطاح فيه بالمرشد" و"الموت للديكتاتور".
وفي بلدة أكباتان، هتف عدد من المتظاهرين بشعارات مثل: "حان وقت الثورة، طريقها هو الإضراب"، و"إضراب، احتجاج، يؤدي إلى ثورة"، و"فقر، فساد، غلاء، سنستمر حتى الإطاحة".
كما هتف عدد من المتظاهرين بشعارات مناهضة للنظام في جوهردشت كرج يوم 20 ديسمبر، "المرأة، الحياة، الحرية".
ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات التي عمّت البلاد إلى 506 قتلى
أعلنت وكالة "هرانا" لحقوق الإنسان، التي تراقب التطورات المتعلقة بالاحتجاجات في إيران، أن حصيلة قتلى الاحتجاجات الأخيرة بلغت حتى أمس الثلاثاء 21 ديسمبر 506 قتلى.
وقد أكد الموقع الإخباري لهذه الوكالة، مقتل 506 أشخاص منذ 17 سبتمبر وبداية موجة الاحتجاجات في إيران حتى الثلاثاء الجاري، 66 منهم من قوات الأمن.
كما أعلنت "هرانا" أن حصيلة القتلى دون سن 18 عامًا بلغت 69 شخصًا. وبعض المراهقين الذين قُتلوا، بمن فيهم نيكا شاكرامي وكيان بيرفلك، أصبحوا رموزًا لهذه الاحتجاجات.
وتشير الإحصائيات السابقة لوكالة "هرانا"، والتي نُشرت في 17 ديسمبر (كانون الأول)، إلى أن عدد القتلى في هذه الاحتجاجات بلغ 496 على الأقل.
كما قدرت "هرانا" أن أكثر من 18 ألف شخص اعتقلوا خلال هذه الاحتجاجات، تم تحديد هويات أكثر من 4000 شخص، 652 منهم من الطلاب.
وتشير إحصائيات "هرانا" إلى أن 161 مدينة كانت مسرحًا للاحتجاجات في حوالي ثلاثة أشهر، كما تم تنظيم ما مجموعه حوالي 1200 تجمع في المدن والجامعات.

أعرب الأعضاء الجمهوريون والديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأميركي، في حديث مع مراسل "إيران إنترناشيونال"، عن اشمئزازهم من الإجراءات القمعية للنظام الإيراني، مؤكدين على تكثيف الضغوط على النظام واستخدام كافة الأدوات والأساليب الممكنة لدعم انتفاضة الشعب.
وقال السيناتور الديمقراطي، تيم كين لمراسل "إيران إنترناشيونال": "بعد طرد إيران من لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة، نحتاج إلى التفكير في استراتيجيات جديدة وطرق أخرى لإظهار مدى سوء سلوك النظام الإيراني، ونمارس بعض الضغط لإيقاف هذا السلوك".
كما قال السيناتور الجمهوري، ميت رومني لمراسل "إيران إنترناشيونال": "ما نشهده في إيران هو السلوك الوحشي لقادة البلد، وهذا السلوك يجعل العالم ينظر إلى هذا النظام نظرةً سلبيةً للغاية".
من ناحية أخرى، قال السيناتور الجمهوري الأميركي، جون كورنين لمراسل "إيران إنترناشيونال": لسوء الحظ، فإن القمع واسع النطاق للمتظاهرين السلميين الإيرانيين ليس مفاجئًا". إيران ليست دولة حرة، لكنها تحت حكم ديني. نبذل قصارى جهدنا لدعم الشعب الإيراني ضد هذا القمع الذي لا يطاق.
وقال السيناتور الجمهوري، مايك راوندز في مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال": "إن مدى قمع الاحتجاجات السلمية في إيران مؤسف للغاية، لكن عندما يكون لديك مثل هذا النظام الذي لا يحترم حياة الإنسان علانية ويريد الحفاظ على السلطة بأي ثمن، فسيكون لديك مثل هذه النتيجة".
كما قال السيناتور الجمهوري، بيل كاسيدي في مقابلة مع مراسل "إيران إنترناشيونال"، في إشارة إلى مقتل الشعب الإيراني المحتج على يد نظام الجمهورية الإسلامية: "النظام فقد شرعيته ولا يزال يحتفظ بقوته من خلال هذه الوحشية فقط".
وأشار بيل كاسيدي إلى أن "إيران تغتال أناسًا في أوروبا ونعلم أنهم يفعلون ذلك".
وأضاف: "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك موقف صارم ليس ضد شعب إيران، الذين هم أناس عظماء ورائعون يعودون إلى الفرس والميديين، ولكن ضد النظام الذي لم يعد يمثل هؤلاء الناس بل أصبح قوة قمعية".
في غضون ذلك، قال السيناتور الجمهوري، ماركو روبيو، لمراسل "إيران إنترناشيونال": "يشعر النظام الإيراني بالتهديد من قبل المحتجين السلميين. هذا هو نظام الملالي. أعتقد أن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي يجب ملاحظته هو الاختلافات بين رجال الدين".
وأشار إلى أن "عددا متزايدا من رجال الدين الشيعة، بالطبع لا أسمي أحدا منهم "معتدلا"، بدأوا يعبرون عن رأي مفاده أن المجتمع الإيراني يجب أن يكون أكثر انفتاحا وشفافية وأن للناس الحق في التعبير عن آرائهم. سنرى ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر أم لا".

أعلن جميع أعضاء البرلمان النمساوي البالغ عددهم 183 نائبًا اليوم، الثلاثاء 20 ديسمبر (كانون الأول)، أنهم سيتبنون قضايا 183 سجينًا سياسيًا في إيران.
كما ارتفع عدد البرلمانيين الألمانيين الذين انضموا إلى حملة تبني قضية السجناء الإيرانيين سياسيا إلى 120 برلمانيًا.
وسعى البرلمانيون الألمان عبر إرسال رسائل إلى السفير الإيراني في برلين، وإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام والضغوط السياسية، سعوا إلى منع تنفيذ أحكام الإعدام ضد المعتقلين في إيران.
وقال ماكس لوكس أحد هؤلاء البرلمانيين: "نحن نتبنى هذه القضايا سياسيا لأننا نعلم جيدا أن هذا النظام يخاف منها، لسنا ولن نكون غير مهتمين بالسجناء السياسيين والخطر الوشيك لإعدامهم".
وتابع لوكس: "بصفتي سياسيًا مؤيدًا لحقوق الإنسان، غالبًا ما نترك بمفردنا عندما نبرز موقفا مع حدث لحقوق الإنسان، لكن الأمر مختلف هذه المرة. كان البرلمان الألماني أول برلمان أوروبي يعلق على الثورة الإيرانية، وأصدر بيانًا مشتركًا بهذا الخصوص".
وتابع هذا البرلماني الألماني: "نحاول فرض مزيد من العقوبات على الجمهورية الإسلامية من خلال كافة اللجان والأحزاب، كما نشعر بالمسؤولية والندم على سياسة الاسترضاء مع هذا النظام التي انتهجناها معه منذ عدة عقود. لهذا السبب، على سبيل المثال، تبنيت أنا قضية سبيده قليان، وهي رمز الحرية في إيران".
وأضاف: "الحقيقة أننا لا نعرف ما إذا كان تبني هذه القضايا يمكن أن يؤدي إلى عقوبات أم لا، لكن ما نعرفه أنه يمكن أن يخلق مزيدًا من التوتر والضغط على حكومتنا، أعتقد أنه يجب زيادة الضغط على النظام الإيراني".
وتابع أنه يجب على ألمانيا فرض عقوبات على النظام القضائي والقضاة الذين يصدرون أحكام الإعدام ضد المتظاهرين في إيران، مردفا: "لا ينبغي للمتورطين أن يكونوا في مأمن من هذه العقوبات. يجب أن نلفت الانتباه إلى المحتجين. إنهم بحاجة إلى دعمنا، وبالتالي يجب علينا أيضًا التطرق إلى خدمة "VPN" لأننا يجب أن نوفر الوصول إلى الإنترنت المجاني للمتظاهرين".
وبالإضافة إلى ممثلي البرلمان الاتحادي، شارك مسؤولون سياسيون وممثلون عن برلمانات الولايات الألمانية في حملة تبني قضايا المحتجين سياسيا أيضا، فقد تبنت ريكاردا لانغ، زعيمة حزب الخضر الألماني، قضية كل من مسعود كردبور، رئيس تحرير موقع "موكريان" الإخباري المسجون في إيران.
كما أعلن العضوان في البرلمان الأسترالي، "كيت وولاهان" و"آرون ويولي"، في رسالة إلى القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية بأستراليا، محمد بور نجف، تبنيهما سياسيا قضية 15 محتجًا مسجونًا في إيران.
وجاء في البيان الرسمي لهذين العضوين بالبرلمان الأسترالي، أن أستراليا تعارض بشدة عقوبة الإعدام، وتشيد بإجراء أعضاء البرلمانات بقبول قضايا المحتجين سياسيا.

عين رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيديريكو فيليغاس، اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر (كانون الأول)، أعضاء لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث إيران. وتتكون اللجنة من سارة حسين من بنغلاديش، وشاهين سردار علي من باكستان، وويويانا كرستيجويج من الأرجنتين.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد صوت يوم الخميس 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في جلسة خاصة بشأن قمع الثورة الإيرانية من قبل نظام الجمهورية الإسلامية، لصالح تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق في هذا الصدد.
ومن المقرر أن تعمل اللجنة حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران، وخاصة أوضاع النساء والأطفال.
وكلف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة تقصي الحقائق بمهام تشمل تحقيقًا كاملًا ومستقلًا في حالات انتهاك حقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بالنساء والأطفال الإيرانيين خلال الاحتجاجات العارمة، إضافة إلى التحقيق في الشكاوى والانتهاكات، وجمع الأدلة وتحليل الوثائق المتعلقة بها.
ويجب على اللجنة التعاون مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة الإيرانية، ومكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، والمنظمات ذات الصلة بالأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
كما طلب مجلس حقوق الإنسان من لجنة تقصي الحقائق تقديم تقرير أولي في يونيو (حزيران) 2023، ثم تقرير شامل عن نتائجه إلى المجلس في مارس (آذار) 2024.
وجاء تعيين أعضاء لجنة تقصي الحقائق بعد 3 أسابيع من اعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن إيران.
وقد صوت 25 عضوًا في مجلس حقوق الإنسان، لصالح القرار وصوت 6 أعضاء ضده، فيما امتنع 16 عضوًا عن التصويت.
وكانت أرمينيا والصين وكوبا وباكستان وفنزويلا وإريتريا هي الدول الست التي صوتت ضد هذا القرار.

قال الممثل الإيراني الشهير حميد فرخ نجاد- الذي تعرض لهجمات من قبل وسائل الإعلام وأنصار النظام الإيراني هذه الأيام بسبب موقفه ضد المرشد علي خامنئي- في مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشيونال"، إن نظام الجمهورية الإسلامية وقع في "الذل والهوان".
وفي جزء قصير من مقابلة حصرية مع فرداد فرحزاد، مراسل "إيران إنترناشيونال"، قال فرخ نجاد: "النظام الذي وقع في هذه الدرجة من الذل والهوان حيث إن استمراره مرهون بالإرهاب والسجن والتعذيب والإعدام، ما مدى جاذبيته لحكامه؟"
وأشار إلى حكم بشار الأسد في سوريا، قائلًا: "بشار الأسد هو حاكم سوريا لكن حكمه لا قيمة له".
كما أشار الممثل إلى شجاعة الفتيات المحتجات اللواتي فقدن أعينهن في إطلاق النار المباشر من قبل قوات الأمن الإيرانية، وقال عن احتجاج الفنانين الإيرانيين: "أنا واحد من هؤلاء... لكن بتكاليف بأقل من ذلك بكثير".
في وقت سابق، أثار منشور فرخ نجاد ضد "ديكتاتورية" خامنئي على "إنستغرام" موجة من ردود الفعل بين القوى الموالية للنظام في إيران.
وردًا على منشور فرخ نجاد، قال محمد خزاعي، رئيس منظمة السينما: "ليس لك الحق في إهانة قائدنا ومرشدنا ومعلمنا، الجمهورية الإسلامية لا تزال هنا".
وأكد مسعود ستايشي المتحدث باسم القضاء في إيران، الثلاثاء 20 ديسمبر (كانون الأول)، مرة أخرى، منع حميد فرخ نجاد من المغادرة، لكنه قال إنه "طلب السفر للقاء أبنائه عشية العام الميلادي الجديد".
وتابع ستايشي: "وفقًا لقانون الجوازات، تم رفع حظر الخروج منه ولم يتم رفع دعوى قضائية لأن ذلك تم بما يتماشى مع الرأفة [الإسلامية]".
كما هدد المتحدث باسم القضاء في إيران فنانين آخرين، وقال: "بعض الأشخاص، رغم التزاماتهم، يفعلون شيئًا يجعل هذا الأمر صعبًا على الآخرين".
لكن فرخ نجاد نفى في وقت سابق في منشور على "إنستغرام: ادعاء وكالة أنباء "إيرنا" بأنه كتب تعهدا قبل مغادرة البلاد، وكتب: "يا لسوء وضعكم، أنكم تواصل حكمكم القمعي بالتهديد وأخذ الرهائن".
كما قال وزير الإرشاد الإيراني، محمد مهدي إسماعيلي، الثلاثاء، ردا على سؤال، إن المؤسسات الأمنية ليس لديها مشكلة في تنظيم الأنشطة الفنية، مضيفًا: "المؤسسات الأمنية ليس لديها مشكلة على الإطلاق.
الجميع، بمن فيهم مجلس الأمن القومي، والمجلس الأعلى للأمن القومي، يتابعوننا بانتظام حتى تقام الأنشطة الفنية بشكل طبيعي، وليس لدينا أي مشاكل".
كما اتهم وزير الإرشاد الفنانين المحتجين بـ"ربط الاقتصاد والفن ومعيشة الفنانين بألعابهم السياسية"، وادعى أن "المسارح نشطة وأنه تقام حاليا عروض على مسارح المدينة، وهناك عروض على مسرح سنكلج".
يأتي ذلك في حين أن المخرج المسرحي قطب الدين صادقي، وصف أوضاع المسرح الإيراني هذه الأيام بأنها "كارثية"، وقال: "كل ممثلي المسرح عاطلون عن العمل.
المسرحيات على خشبة المسرح ليس لها جمهور. أولئك الذين يقدمون المسرح هذه الأيام يجلبون عددًا محدودًا من الجمهور إلى القاعة بالقوة".
يذكر أن صادقي، الذي أنشأ مسرح "شانو" الخاص منذ سنوات عديدة، قال أيضًا عن ظروف المسارح الخاصة هذه الأيام: "المسرح مغلق منذ حوالي ثلاثة أشهر.
ظهري مكسور بسبب تكاليف توفير الإيجار وتكاليف الموظفين للتأمين والرواتب، دون ريال واحد من الدخل. نحن المسرحيين أصبحنا مفلسين، من سيرد علينا؟ ومن يعوضنا عن هذه الخسارة المادية والروحية؟"
