تسريبات وكالة "فارس" تطيح بالسفير الإيراني لدى أفغانستان

أعلن مستشار سفارة إيران في كابول، عباس بدري فر، أن حسن كاظمي قمي قد حل محل بهادر أمينيان كسفير للنظام الإيراني لدى أفغانستان.

أعلن مستشار سفارة إيران في كابول، عباس بدري فر، أن حسن كاظمي قمي قد حل محل بهادر أمينيان كسفير للنظام الإيراني لدى أفغانستان.
وأوضح بدري فر أن سبب هذا الاستبدال "انتهاء مهمة" أمينيان. لكن تقارير سابقة أشارت إلى أن إنهاء عمل أمينيان جاء بعد تسريب تصريحات له ضد طالبان عقب اختراق مجموعة "بلاك ريوارد" لوكالة "فارس" للأنباء.
وأعلنت سفارة إيران في كابول انتهاء مهمة أمينيان سفيرا لدى أفغانستان، يوم أمس السبت، مؤكدة أن أمينيان "وفقا للإجراءات الدبلوماسية المعتادة، سيعود إلى إيران بعد ثلاث سنوات من الخدمة".
وأفادت "أفغانستان إنترناشيونال"، الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول)، أنه بعد نشر تصريحات أمينيان، لم يعد يُرى في كابول وأن مساعد السفير كان يعمل مكانه.
يذكر أنه في الشهر الماضي، اخترقت مجموعة "بلاك ريوارد" للقرصنة الإلكترونية نشرة داخلية لوكالة أنباء "فارس" ونشرت نصها الكامل في قناة على "التلغرام".
وكان جزء من هذه الملفات المسربة عبارة عن تصريح من بهادر أمينيان، سفير إيران في أفغانستان، في تجمع صغير بطهران ضد طالبان.
وقد وصف سفير إيران، في هذا الخطاب، جماعة طالبان بأنها كارثة، وغير مقبولة، ومصدر للعار. ومع ذلك، علقت سفارة إيران في كابول على الفور على هذا التصريح، وبينما أكدت صحة التصريح، فقد وصفت نشره بـ"المغرض".
يذكر أن كاظمي قمي، الذي حل الآن محل أمينيان، يعمل كممثل خاص لإبراهيم رئيسي في أفغانستان منذ بداية حكومته.
ومنذ فترة، كان كاظمي قمي سفير إيران في العراق، وكذلك القنصل العام لإيران في هرات.
هذا وقال ديفيد بتريوس، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، إن كاظمي كان عضوًا سابقًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق. لكنه في الوقت نفسه، أكد أن لا خيار أمام النظام الإيراني سوى أن تتصالح مع طالبان وتدعمها.


رغم مرور 3 أشهر على انتفاضة الشعب الإيراني، تم تنظيم مظاهرات وتجمعات واسعة للإيرانيين والناشطين لدعم الشعب الإيراني والاحتجاجات على قتل وقمع المتظاهرين في مدن مختلفة حول العالم.
أميركا: واشنطن العاصمة.. لوس أنجليس.. سيليكون فالي.. شيكاغو
نظم الإيرانيون والناشطون مظاهرة حاشدة في واشنطن العاصمة، لدعم الانتفاضة الشعبية الإيرانية، متجهين نحو البيت الأبيض.
وانخرط هؤلاء النشطاء في مسيرة حاشدة أمام البيت الأبيض، وهتفوا: "بايدن، بايدن، استيقظ، لا تتفق مع الملالي".
وقالت مهرانجيز كار، المحامية والناشطة المدنية، التي كانت حاضرة في مظاهرة واشنطن، لمراسل "إيران إنترناشيونال": "تشكيل لجنة تقصي حقائق في مجلس حقوق الإنسان، وطرد نظام الجمهورية الإسلامية من لجنة المرأة بالأمم المتحدة، والموافقة على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين انتهاك حقوق الإنسان في إيران، 3 انتصارات تحققت على يد الشعب الإيراني وبمساعدة الإيرانيين في الخارج".
وفي لوس أنجليس، نظم إيرانيون ونشطاء من مختلف البلدان، بما في ذلك أوكرانيا، مسيرة حاشدة لدعم انتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجًا على عمليات الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع في إيران.
كما تجمع ناشطون إيرانيون في سيليكون فالي أمام مبنى بلدية سان هوزا، وأعلنوا عن دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني. وأعاد عدد كبير من المشاركين إنشاء مشهد الإعدام الخاص بالمتظاهرين من خلال تشكيل طابور طويل وإمساك المشنقة في أيديهم وتعليق الحبال حول أعناقهم.
كندا: تورنتو.. مونتريال.. فانكوفر.. أوتاوا.. كالجاري.. ساسكاتون
يظهر الفيديو الحصري المرسل من كالغاري بكندا إلى "إيران إنترناشيونال" أن إيرانيين تجمعوا، أمس السبت، لدعم انتفاضة الشعب الإيراني في درجة حرارة 18 تحت الصفر، ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني.
كما نظم إيرانيون من أوتاوا ونشطاء قدموا إلى العاصمة الكندية من مونتريال اليوم الثالث من الإضراب عن الطعام والاعتصام أمام البرلمان الكندي لدعم حركة "المرأة، الحياة، الحرية"، وكذلك احتجاجًا على تقاعس حكومات العالم عن جرائم نظام الجمهورية الإسلامية.
فيما يتواصل لليوم الثالث اعتصام الإيرانيين والنشطاء في مدينة فانكوفر الكندية، احتجاجًا على إعدام وقمع المتظاهرين، كما نظم حشد كبير من الإيرانيين والناشطين أيضًا مظاهرة كبيرة في وسط هذه المدينة تضامنا مع انتفاضة الشعب الإيراني.
ورافق اليوم الثالث من اعتصام الإيرانيين في مونتريال مظاهرات وتجمعات كبيرة للإيرانيين والناشطين الآخرين، وقدم المشاركون في هذا الحدث فنونا احتجاجية بالإضافة إلى ترديد الهتافات.
وفي مدينة ساسكاتون الكندية، رافق اليوم الثالث من اعتصام الإيرانيين والنشطاء الكنديين مسيرة للإيرانيين في هذه المدينة تضامنا مع انتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجا على إعدام وقمع المتظاهرين.
ونظم نشطاء إيرانيون وكنديون في مدينة تورنتو، مسيرة عبر تثبيت العلم الإيراني ورموز الاحتجاج على سياراتهم، تضامناً مع انتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجاً على إعدام المتظاهرين، وقطعوا طريقاً طوله 15 كيلومتراً في شارع يونغ، أطول شارع في العالم.
المملكة المتحدة: مانشستر
وفي السياق، تظهر مقاطع الفيديو الواردة من مانشستر أنه في 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، دخل الإيرانيون المحتجون في اليوم الثاني عشر من اعتصامهم أمام المركز الإسلامي لهذه المدينة لدعم انتفاضة الشعب الإيراني.
ألمانيا: برلين.. هامبورغ.. دوسلدورف.. هايدلبرغ
ونظم الناشطون الإيرانيون والألمان المقيمون في برلين مسيرة في هذه المدينة، أعلنوا من خلالها تضامنهم مع انتفاضة الشعب الإيراني، حاملين صور المتظاهرين الذين قتلوا وأعدموا، وطالبوا بزيادة الضغوط الدولية على نظام الجمهورية الإسلامية.
هذا واحتج إيرانيون ونشطاء في مدن هامبورغ ودوسلدورف وهايدلبرغ على إعدام وقتل المتظاهرين في إيران من خلال تنظيم مظاهرات وتجمعات وطالبوا بدعم عالمي لانتفاضة الشعب الإيراني.
النمسا
وكانت فيينا، عاصمة النمسا، مسرحًا لتجمع إيرانيين ونشطاء في احتجاج آخر، يوم أمس السبت، لتعكس صوت انتفاضة الشعب الإيراني.
السويد: غوتنبرغ.. استكهولم
وفي السويد، نظم إيرانيون ونشطاء مسيرات في مدينتي غوتنبرغ واستكهولم لدعم المحتجين الإيرانيين وطالبوا العالم بممارسة ضغوط دولية لمواجهة قتل وقمع المتظاهرين في إيران.
الدنمارك
وفي العاصمة الدنماركية، نظم إيرانيون ونشطاء مسيرة في مدينة كوبنهاغن وأعلنوا تضامنهم مع انتفاضة الشعب الإيراني من خلال ترديد الهتافات وحمل رموز الاحتجاج.
إسبانيا: مدريد
يظهر الفيديو المرسل إلى "إيران إنترناشيونال" أن إيرانيين يعيشون في مدريد بإسبانيا احتجوا، يوم أمس السبت، أمام سفارة النظام الإيراني، وقدموا عرضًا لإعدام محسن شكاري.
جورجيا
كما تجمع إيرانيون مقيمون في جورجيا في تبليسي أمام برلمان هذا البلد لدعم انتفاضة الشعب الإيراني، حاملين صور القتلى.

نفى أحد مصادر "إيران إنترناشيونال" سيناريو "انتحار" آيدا رستمي، الطبيبة التي كانت تعالج جرحى الانتفاضة الشعبية في البلاد. ووفقاً للأدلة المتوفرة فإن النظام الإيراني هو من قام بقتلها.
ومن جهة أخرى، حرمت المحتجزة إلهام مدرسي من الحصول على الخدمات الطبية رغم سوء حالتها المرضية.
وقد تم دفن جثمان الطبيبة آيدا رستمي، أول من أمس الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول)، فيما كانت بعض التقارير تشكك في صحة سيناريو الوفاة المشبوهة لهذه الطبيبة في مستشفى جمران بالعاصمة طهران.
وفي هذا السياق، نفى مصدر مطلع في اتصال مع "إيران إنترناشيونال" سيناريو النظام "لانتحار آيدا رستمي، الطبيبة المقتولة".
كما يشير التناقض في الروايات المختلفة والمعلومات التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للنظام إلى أن السلطات الإيرانية لفقت سيناريو "انتحار رستمي".
وتركز روايات النظام عن وفاة آيدا رستمي، من ناحية، على حادث اصطدامها بجسم صلب، ومن ناحية أخرى، تشير إلى سقوط هذه الشابة من مكان مرتفع.
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، عن اعتقال مشتبه به في جريمة قتل آيدا رستمي.
يذكر أنه منذ بداية الانتفاضة الشعبية، كانت آيدا رستمي تقدم الإسعافات والمساعدات الطبية للمتظاهرين الجرحى خارج المستشفى، واعتبرت بعض المصادر أنه من الممكن أن تكون قد قتلت على يد قوات النظام، بالنظر إلى الإصابات التي لحقت بجسدها.
يشار إلى أنه في يوم 12 ديسمبر الحالي، وفي تمام الساعة السابعة بعد الظهر، اتصلت رستمي بوالدتها بعد انتهاء مناوبتها، قبل أن تختفي تماما.
وبعد يوم، أبلغ مركز الشرطة الأسرة بأن ابنتهم تعرضت لحادث وتوفيت، لكن عندما ذهبت عائلة رستمي لاستلام جثتها، وجدوا أن إحدى عيني آيدا قد تم تجفيفها وخياطتها، وأن وجهها محطم، ويدها مكسورة.
وجاء في شهادة الطب الشرعي أن سبب وفاتها هو "الاصطدام بجسم صلب".
وفي الوقت الذي بذلت فيه القوات الأمنية جهوداً لإخفاء وثائق مقتل آيدا رستمي بمبررات مثل "الانتحار"، وصل مقطع فيديو إلى" إيران إنترناشيونال"، يشير إلى أملها في الوصول إلى الحرية.
وفي عضون ذلك، أعلن عدد من أعضاء الطاقم الطبي في مراكز الرعاية الصحية بالبلاد في دعوات عامة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم سيضربون عن العمل احتجاجًا على مقتل آيدا رستم، الطبيبة الشابة من محافظة كلستان، وتلبية لدعوات الاحتجاج على مستوى البلاد، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
حرمان إلهام مدرسي من الخدمات الطبية
وفي سياق متصل، وبحسب التقارير التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، منع عناصر الأمن الإيراني المواطنة المعتقلة إلهام مدرسي من العرض على طبيب رغم تدهور حالتها الصحية.
وقد أعربت عائلة هذه المواطنة البالغة من العمر 32 عامًا عن قلقها بشأن الحرمان من الرعاية الطبية وعدم القدرة على الوصول إلى ملفها.
يشار إلى أن إلهام مدرسي، المحتجزة منذ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) في سجن كجويي في كرج، مصابة بمرض وراثي في الكبد والأمعاء.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الانتفاضة الشعبية، تم اعتقال آلاف المتظاهرين، وحُرم العديد منهم من حقوقهم الأساسية، مثل الحصول إلى الخدمات الطبية والعلاجية، والوصول إلى محام مختار.

احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني، اللاعب السابق في فريق تراكتور لكرة القدم.
ونشرت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين تغريدة أعربت فيها عن قلقها وأسفها من احتمال إعدام هذا اللاعب.
وكتبت الرابطة: "نقف متضامنين مع أمير ونطالب برفع فوري للعقوبة".
كما احتج راداميل فالكاو، لاعب المنتخب الكولومبي ولاعب نادي رايو فايكانو الإسباني، على حسابه في "تويتر" على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني.
إلى ذلك، نشرت بعض وسائل الإعلام الرياضية، بما في ذلك "التلغراف"، و"FIFPRo" و"فوكس سبورت"، أنباء اعتقال نصر آزاداني واحتمال إعدامه.
كما كتب والتر كازاغراندي، لاعب كرة القدم البرازيلي السابق: "أمير ذاهب إلى موته بسبب احتجاجه على وضع المرأة في إيران".
وطالب لويس سواريز، لاعب فريق برشلونة السابق ومنتخب أوروغواي لكرة القدم، إلى إيقاف إعدام أمير نصر آزاداني.
وأعربت سارة سلامو زوجة إيسكو لاعب إشبيلية الإسباني عن أسفها لاعتقال نصر آزاداني والحكم عليه بالإعدام، وقالت: "هل يمكن للاعبي كرة القدم تأجيل نهائي المونديال لإيقاف هذه العقوبة؟".
وتبنى أندرياس لارم، عضو البرلمان الألماني، الكفالة السياسية لأمير نصر آزاداني. وقال لـ"إيران إنترناشيونال" إنه بعث برسالة إلى السفير الإيراني في برلين وطالبه فيها بالإفراج عن هذا الرياضي.
تأتي هذه الأوضاع والمخاوف من إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام ضد هذا اللاعب السابق بينما ينفي رئيس قضاة أصفهان، أسد الله جعفري إصدار حكم الإعدام لنصر آزاداني، ولكنه يقول في الوقت نفسه إنه متهم بـ"البغي"، وهي تهمة قد تؤدي به إلى الإعدام.
وكان النظام الإيراني قد اعتقل أمير نصر أزاداني يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في احتجاجات أصفهان وسط إيران.
وأعلنت دائرة العدل في أصفهان أن هذا اللاعب السابق لنادي تراكتور هو المتهم الخامس من بين 9 متهمين في قضية مقتل ثلاثة عناصر تابعين للنظام خلال قمع الاحتجاجات في هذه المدينة يوم 16 نوفمبر الماضي.
كما يواجه عدد من الرياضيين الآخرين في إيران خطر إصدار حكم بالإعدام ضدهم؛ بينهم سهيل جهانغيري، المتهم بـ"الحرابة".
يشار إلى أن جهانغيري مصارع في فريق مدينة أصفهان، وأفادت التقارير بأن اعتقاله تم يوم 16 نوفمبر الماضي بعد إصابته برصاصة صيد على يد قوات الأمن.
كما تم اعتقال صالح ميرهاشمي، مدرب وبطل منتخب الكاراتيه، يوم 15 نوفمبر الماضي، ولا يزال قيد الاستجواب والتعذيب لانتزاع اعترافات قسرية منه.
واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية سيامك سيمكان بور، وهو متسلق صخور يبلغ من العمر 35 عاما في شيراز، جنوبي إيران، في مقر عمله، ونقلته إلى دائرة الاستخبارات في هذه المدينة، وأنه يتعرض لضغوط مشددة لإجبارة على اعترافات تدينه.

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في أحدث تقرير لها، نشرته اليوم السبت 17 ديسمبر (كانون الأول)، أن 469 مواطنا لقوا مصرعهم في عمليات القمع، بينهم 63 طفلا و32 امرأة. كما نشرت المنظمة قائمة بـ39 مواطنا معرضين لخطر أحكام الإعدام أو تنفيذها.
وتظهر إحصاءات هذه المنظمة ومقرها النرويج أن القتلى، حتى الآن، من 25 محافظة مختلفة في إيران، وأن أكثر القتلى سقطوا في سيستان-بلوشستان (جنوب شرق)، وأذربيجان الغربية (شمال غرب)، وكردستان (غرب)، وطهران، ومازندران (شمال)، على التوالي.
وعلى المجموع، قتلت القوات الأمنية الإيرانية في بلوشستان 130 مواطنا، و54 مواطنا في أذربيجان الغربية، و53 شخصا في كردستان، و50 شخصا في طهران، و38 شخصا في مازندران، و26 شخصا في كيلان شمالي البلاد، و25 شخصا في كرمانشاه غربي إيران، و20 شخصا في ألبرز، وفي أصفهان وسط 14 شخصا، وفي فارس جنوب 11 شخصا، وفي خوزستان 10 أشخاص، و7 أشخاص في خراسان الرضوية، وأذربيجان الشرقية 4 أشخاص، وفي زنجان 3 أشخاص، ولرستان 3 أشخاص، ومركزي 3 أشخاص، وقزوين 3، وهمدان3، وكهكيلوية وبويرأحمد 2، وإيلام 2، وأردبيل 2، وبوشهر 2، وهرمزكان 2، وسمنان شخص واحد، وكلستان شخص واحد.
وأكدت المنظمة أن معظم الضحايا سقطوا يومي 21 و22 سبتمبر (أيلول) الماضي- بعد 5 أيام من مقتل الشابة مهسا أميني- وكذلك في 30 سبتمبر (مجزرة زاهدان) وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في مدينة خاش، على التوالي.
وأضاف التقرير أن 39 متظاهرا تم اعتقالهم في الاحتجاجات معرضون لخطر إصدار أحكام بالإعدام ضدهم أو تنفيذ بعض الأحكام الصادرة، وقدرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإعدام أكبر من هذا العدد، نظرا لضغوط النظام الإيراني على أسر المعتقلين.
ونقل الأمن الإيراني، أول من أمس الخميس 15 ديسمبر (كانون الأول)، ما لا يقل عن 5 سجناء متهمين بالحرابة في سجن أرومية، شمال غربي البلاد، وهم: "رضا إسلام دوست، وأيوب آغلياني، وفرزاد طه زاده هجير أحمدي، وهيمن شاهي" من العنبر العام في هذا السجن إلى مكان مجهول، مما أثار مخاوف حول مصيرهم.
كما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن نقل محمد بروغني من العنبر العام في سجن رجائي شهر، إلى العنبر 390، والانفرادي، وقالت إن هناك مخاوف جدية من احتمال إعدامه قريبا.
وبالإضافة إلى هؤلاء الستة، هناك 33 معتقلا آخر معرضون لخطر الإعدام في إيران.
ومن هؤلاء الـ39 شخصا، تم الحكم بالإعدام ضد كل من منوشهر مهمان نواز، ومحمد بروغني، ومحد قبادلو، وسامان صيدي، وسهند نور محمد زاده، ومحمد مهدي كرمي، وسيد محمد حسيني، وحميد قره حسنلو، وحسين محمدي، ورضا آريا.
كما تم وقف الحكم بإعدام المتظاهر ماهان صدارات مرني، بشكل مؤقت.
وأضاف التقرير أن أحكام بعض المعتقلين غير واضحة ولكنهم معرضون لإصدار أحكام بالإعدام، وهم: سعید شیرازي، ومحسن رضا زاده قراقلو، وأبوالفضل مهري حسین حاجیلو، وتوماج صالحی، وأمیر نصر آزاداني، وسعید یعقوبي، وصالح میرهاشمي، وسهیل جهانغیري، وحشمت الله طبرزدي، ومیلاد آرمون، ونستوه نیکخاه بهرامي، ومهدي جهاني.
كما أعدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قائمة بأسماء الأشخاص المعرضين لخطر إصدار أو تنفيذ عقوبة الإعدام بناءً على تقارير غير رسمية، وجاءت أسماؤهم على النحو التالي: أکبر غفاري، وفرهاد طه زاده، وفرزاد طه زاده، وهجار حمیدي، وکاروان شاه بروانه، وشهرام معروف مولا، ورضا إسلام دوست، وأیوب آغلیاني، وهیمن شاهی، وإبراهیم ریغي، وعلي (ماکان) داوري، وأمید حسن زهي، وفرشید حسن زهي، وبهزاد حسن زهي، وجمشید حسن زهي وإسماعیل حسن زهي". وآخر خمسة أقارب من أسرة واحدة بمحافظة بلوشستان، جنوب شرقي إيران.
وأشار محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إلى أن النظام الإيراني وبعد مرور ثلاثة أشهر، لم ينجح في إخماد الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد، وقال: "إنهم يحاولون إشاعة الخوف بين الشعب عبر إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام.
وأكد أميري مقدم على ارتفاع التكلفة السياسية على نظام طهران بتبني قضية المتظاهرين سياسيا إلى جانب حملات الشوارع والحملات الافتراضية وعبر ضغوط المجتمع الدولي، مضيفا أن ذلك سيسهم في منع المزيد من عمليات الإعدام.

دخل موظفو صناعة النفط الإيرانية في إضراب، اليوم السبت، استجابة للدعوة المعلنة مسبقًا، وطالبوا بإلغاء الضرائب المرتفعة على الرواتب، وإلغاء سقف الرواتب، وزيادة الأجور. وفي الوقت نفسه، هتف عدد من المواطنين بشعارات مناهضة للنظام الإيراني وعلي خامنئي في مترو الأنفاق بطهران.
وأضرب عدد من الموظفين في صناعة النفط، اليوم السبت 17 ديسمبر (كانون الأول)، وتجمعوا في عسلويه، والأهواز، وماهشهر، وتنك بيجار، وكجساران.
يأتي إضراب موظفي صناعة النفط في عسلوية وتجمعهم احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم. وردد هؤلاء المتظاهرون في تجمعهم شعارات مثل "كفى وعودا طاولتنا فارغة".
وفي صناعة النفط بالأهواز، أضرب الموظفون أيضًا وتجمعوا أمام الشركة الوطنية لمناطق النفط الجنوبية.
كما تجمع الموظفون في شركة كجساران للنفط والغاز وأضربوا بشكل منسق مع مدن أخرى.
ونشرت تقارير عن تجمع وإضراب الموظفين في مركز الدراسات الكيميائية في المناطق الغنية بالنفط.
ودخل الموظفون بشركة غرب للنفط والغاز في إضراب وتجمعوا في منطقة عمليات تنك بيجار.
وبالتزامن مع إضراب العمال الرسميين في صناعة النفط، تجمع أيضًا موظفو إدارة الإطفاء في جزيرة خارك ودخلوا في إضراب.
احتجاجات في مترو أنفاق طهران
وبالتزامن مع الإضرابات، أظهرت مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن المواطنين رددوا شعارات مثل "الموت للجمهورية الإسلامية"، و"الموت لخامنئي" في مترو أنفاق طهران.
ومن ناحية أخرى، في الوقت الذي شهدت فيه المدن الإيرانية الغنية بالنفط إضرابات متزامنة، واصل طلاب جامعة خاجه نصير إضرابهم، احتجاجًا على اعتقال طلاب هذه الجامعة.
وفي هذا اليوم أيضاً أعلنت السجينات السياسيات في القاعة رقم 8 بسجن قرتشك أنهن سيبدأن إضرابًا جماعيًا عن الطعام اعتبارًا من 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إذا لم يتم معالجة وضع المعتقلات، بمن فيهن المريضات، ودون العشرين من العمر، و"النساء اللائي يقمن بإعالة أنفسهن، وربات الأسر".
كما نُشرت الدعوات إلى تنظيم إضراب واحتجاج على مستوى البلاد لمدة 3 أيام من الاثنين إلى الأربعاء (19 إلى 21 ديسمبر الحالي).