رياضيون ومنظمات دولية يحتجون على احتمال إعدام النظام الإيراني لاعبا سابقا لكرة القدم

احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني، اللاعب السابق في فريق تراكتور لكرة القدم.
احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني، اللاعب السابق في فريق تراكتور لكرة القدم.
ونشرت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين تغريدة أعربت فيها عن قلقها وأسفها من احتمال إعدام هذا اللاعب.
وكتبت الرابطة: "نقف متضامنين مع أمير ونطالب برفع فوري للعقوبة".
كما احتج راداميل فالكاو، لاعب المنتخب الكولومبي ولاعب نادي رايو فايكانو الإسباني، على حسابه في "تويتر" على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني.
إلى ذلك، نشرت بعض وسائل الإعلام الرياضية، بما في ذلك "التلغراف"، و"FIFPRo" و"فوكس سبورت"، أنباء اعتقال نصر آزاداني واحتمال إعدامه.
كما كتب والتر كازاغراندي، لاعب كرة القدم البرازيلي السابق: "أمير ذاهب إلى موته بسبب احتجاجه على وضع المرأة في إيران".
وطالب لويس سواريز، لاعب فريق برشلونة السابق ومنتخب أوروغواي لكرة القدم، إلى إيقاف إعدام أمير نصر آزاداني.
وأعربت سارة سلامو زوجة إيسكو لاعب إشبيلية الإسباني عن أسفها لاعتقال نصر آزاداني والحكم عليه بالإعدام، وقالت: "هل يمكن للاعبي كرة القدم تأجيل نهائي المونديال لإيقاف هذه العقوبة؟".
وتبنى أندرياس لارم، عضو البرلمان الألماني، الكفالة السياسية لأمير نصر آزاداني. وقال لـ"إيران إنترناشيونال" إنه بعث برسالة إلى السفير الإيراني في برلين وطالبه فيها بالإفراج عن هذا الرياضي.
تأتي هذه الأوضاع والمخاوف من إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام ضد هذا اللاعب السابق بينما ينفي رئيس قضاة أصفهان، أسد الله جعفري إصدار حكم الإعدام لنصر آزاداني، ولكنه يقول في الوقت نفسه إنه متهم بـ"البغي"، وهي تهمة قد تؤدي به إلى الإعدام.
وكان النظام الإيراني قد اعتقل أمير نصر أزاداني يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في احتجاجات أصفهان وسط إيران.
وأعلنت دائرة العدل في أصفهان أن هذا اللاعب السابق لنادي تراكتور هو المتهم الخامس من بين 9 متهمين في قضية مقتل ثلاثة عناصر تابعين للنظام خلال قمع الاحتجاجات في هذه المدينة يوم 16 نوفمبر الماضي.
كما يواجه عدد من الرياضيين الآخرين في إيران خطر إصدار حكم بالإعدام ضدهم؛ بينهم سهيل جهانغيري، المتهم بـ"الحرابة".
يشار إلى أن جهانغيري مصارع في فريق مدينة أصفهان، وأفادت التقارير بأن اعتقاله تم يوم 16 نوفمبر الماضي بعد إصابته برصاصة صيد على يد قوات الأمن.
كما تم اعتقال صالح ميرهاشمي، مدرب وبطل منتخب الكاراتيه، يوم 15 نوفمبر الماضي، ولا يزال قيد الاستجواب والتعذيب لانتزاع اعترافات قسرية منه.
واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية سيامك سيمكان بور، وهو متسلق صخور يبلغ من العمر 35 عاما في شيراز، جنوبي إيران، في مقر عمله، ونقلته إلى دائرة الاستخبارات في هذه المدينة، وأنه يتعرض لضغوط مشددة لإجبارة على اعترافات تدينه.