بعد مقتل 400 محتج.. وزير الخارجية الإيراني: لم يقتل أحد في إيران برصاص قوات الأمن
بعد مقتل أكثر من 400 شخص حسب تقارير حقوقية .. قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "لم يقتل أحد في إيران برصاص قوات الأمن والشرطة".
بعد مقتل أكثر من 400 شخص حسب تقارير حقوقية .. قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "لم يقتل أحد في إيران برصاص قوات الأمن والشرطة".
أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في برلمان كوريا الجنوبية قرارًا يدين عنف نظام الجمهورية الإسلامية ضد المحتجين والشعب الإيراني.
تمت الموافقة على هذا القرار في اجتماع يضم عدة أحزاب، وحظي بدعم الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في الحكومة.
وطلب المشرعون الكوريون الجنوبيون من حكومتهم التعاون بنشاط مع المجتمع الدولي لحماية حقوق الإنسان في إيران.
في السنوات الأخيرة، كانت إيران وكوريا الجنوبية على خلاف مع بعضهما البعض بسبب حظر الأصول الإيرانية في سيول بسبب العقوبات الأميركية.
لكن قمع الانتفاضة الوطنية ضد نظام الجمهورية الإسلامية أعقبته موجة من الإدانات الدولية، خاصة من برلمانات الدول المختلفة، والآن وفي رد فعل نادر أعلنت كوريا الجنوبية أيضًا موقفًا ضد طهران.
في وقت سابق، وفي أحد ردود الفعل الأخيرة على محاولة النظام الإيراني قمع المتظاهرين، أدان المشرعون الفرنسيون قمع المواطنين المناهضين للنظام في الانتفاضة الشعبية الإيرانية، وطالبوا الحكومات الأوروبية بمزيد من الضغط على طهران بعد مقتل مهسا أميني.
وقد صوت جميع أعضاء البرلمان الفرنسي لصالح هذا القرار، وأدانوا "القمع الوحشي والعام لقوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين".
وتم الإعلان أن الهدف من هذا القرار على النحو التالي: "دعم البرلمان لنضالات الإيرانيين رجالًا ونساءً في تطلعاتهم المشروعة لاحترام حقوقهم وحرياتهم الأساسية في مواجهة الظلم الذي يمارسه الحكم الديني".
كما أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، تعليق الاتصال المباشر بين وفود ولجان البرلمان الأوروبي مع نظيراتها في إيران "حتى إشعار آخر"، وقالت لمتظاهري الانتفاضة الشعبية في إيران: "نحن معكم.. وسنبقى معكم".
وذكرت أن قطع العلاقات جاء ردا على عقوبات إيران ضد أعضاء البرلمان الأوروبي، ودعت سلطات النظام الإيراني إلى الإنهاء الفوري "للقمع العنيف" للمتظاهرين.
وقالت ميتسولا: "البرلمان الأوروبي يعارض بشدة عقوبة الإعدام والقمع العنيف للاحتجاجات المشروعة".
وأضافت رئيسة البرلمان الأوروبي أن هذه المؤسسة التشريعية في الاتحاد الأوروبي لا تتجاهل من يعلق عليها الآمال في شوارع إيران.
خطيب جمعة أهل السنة في زاهدان إيران، مولوي عبد الحميد، كتب في تغريدة له، مشيراً إلى تقارير إعلامية عن اعتداءات جنسية ضد السجينات: "روايات بعض السجينات تؤكد ذلك". وأضاف أنه في حال ثبوت ذلك، يجب على القضاء "محاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الاعتداءات بشدة".
أبقى التجار في عشرات المدن الإيرانية متاجرهم مغلقة منذ صباح الثلاثاء 6 ديسمبر (كانون الأول)، وواصلوا الإضراب على مستوى البلاد، تلبيةً للدعوات المنسقة للإضراب لمدة ثلاثة أيام.
في اليوم الثاني من الإضراب في أيام 5 و6 و7 ديسمبر، تم نشر العديد من التقارير ومقاطع الفيديو من جميع أنحاء إيران، والتي تظهر المدن خاوية وأن المتاجر والأسواق لا تزال مغلقة.
العاصمة طهران
انضم عدد من أصحاب المتاجر إلى الإضراب في سوق أمين حضور. وأغلق التجار في شارع شريعتي محلاتهم تلبيةً لدعوات الإضراب.
وأشارت التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى إضراب سوق الصاغة في البازار الكبير بطهران.
أذربيجان الغربية
أبقى تجار مهاباد متاجرهم مغلقة لليوم الثاني على التوالي.
محافظة أردبيل
وبحسب مقاطع الفيديو المنشورة، فإن التجار قد أضربوا في أجزاء كبيرة من أردبيل.
محافظة كرمان
في كرمان، وفقًا لمقاطع الفيديو، واصل أصحاب المتاجر والباعة في أجزاء كبيرة من هذه المدينة إضرابهم.
محافظة زنجان
أبقى أصحاب المتاجر في أبهر متاجرهم مغلقة، اليوم الثلاثاء، تلبيةً لدعوات الإضراب.
محافظة هرمزجان
أغلقت أسواق ومحلات بندر عباس متاجرها في اليوم الثاني من الإضرابات على مستوى البلاد.
محافظة جهارمحال وبختياري
أغلق تجار شهركرد متاجرهم وواصلوا الإضراب.
في بروجن، أبقى أصحاب المحلات متاجرهم مغلقة في اليوم الثاني من الإضرابات على مستوى البلاد.
محافظة مركزي
أبقى أصحاب المحلات التجارية في شارعي شريعتي وعباس أباد في أراك متاجرهم مغلقة تلبيةً لدعوات الإضراب.
محافظة فارس
يُظهر مقطع الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" أن أصحاب المتاجر في شارع قدوسي غربي في شيراز أغلقوا متاجرهم، وانضموا إلى الإضرابات في جميع أنحاء البلاد.
وفي مدينة صدرا، انضم عدد من التجار والباعة إلى الإضراب على مستوى البلاد بإغلاق محلاتهم.
كما أضرب التجار في مدينتي آباده ومرودشت لليوم الثاني على التوالي.
محافظة أصفهان
تظهر التقارير المنشورة من أصفهان أن أصحاب المحلات التجارية في مناطق من هذه المدينة، مثل حكيم نظامي، وجهارباغ، أغلقوا متاجرهم في اليوم الثاني من الإضرابات على مستوى البلاد.
في شاهين شهر، واصل التجار وأصحاب المحلات الإضراب عن طريق إغلاق أبواب المحلات التجارية.
كما انضم أصحاب المحلات في مدينة كزبرخوار إلى الإضراب العام.
محافظة كردستان
انضم عدد كبير من أصحاب المتاجر والباعة إلى الإضراب لليوم الثاني على التوالي في مدينة قروه.
كما بدأ التجار في ديواندره إضرابًا لليوم الثاني على التوالي وقاموا بإغلاق أبواب المحلات التجارية.
في اليوم الثاني من الإضرابات على مستوى البلاد، واصل التجار في سقز الإضراب بإغلاق محلاتهم.
محافظة كرمانشاه
أبقى التجار في إسلام أباد غرب محالهم مغلقة مع استمرار الإضراب.
وأغلق أصحاب المحلات في مدينة كوزران متاجرهم مغلقةً، يوم الثلاثاء، في إطار الإضراب العام.
كما بدأ التجار في روانسر إضرابًا لليوم الثاني على التوالي.
في جوانرود، أغلق عدد كبير من التجار متاجرهم لليوم الثاني على التوالي، تلبيةً لدعوات الإضراب.
محافظة إيلام
أغلق التجار والباعة في سرابله بمحافظة إيلام متاجرهم مغلقةً واستمروا في الإضراب.
محافظة كيلان
في لاهيجان، أضرب عدد كبير من التجار لليوم الثاني على التوالي. وقد أظهرت مقاطع الفيديو المنشورة إغلاق المتاجر في جميع أنحاء البلاد.
محافظة خراسان شمالي
يُظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" أن أسواق بوجنورد أغلقت متاجرها لليوم الثاني وبدأت في الإضراب.
يأتي استمرار الإضرابات، يوم الثلاثاء، في حين أنه بحسب التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" فقد بدأ أصحاب المحلات التجارية إضرابهم، يوم الاثنين 5 ديسمبر في مدن منها طهران، وإسلام شهر (محافظة طهران)، وأراك، وغرمسار (محافظة سمنان)، وسبزوار ولاهيجان (محافظة كيلان)، وبهبهان (محافظة خوزستان)، وكرمان، وشيراز، وإوز، وزرقان، وكازرون (محافظة فارس)، وإيلام، وكرمانشاه، وباوه (محافظة كرمانشاه)، وأصفهان ويزدانشهر (محافظة أصفهان)، ودشتياري (محافظة بلوشستان)، وسنندج، وسقز وكامياران وقروه (محافظة كردستان) وأورميه وبوكان (محافظة أذربيجان الغربية) وبوجنورد (محافظة خراسان شمالي).
كما انضم العمال الإيرانيون أمس إلى الإضرابات، وقد توقف حوالي 500 شخص من عمال شركة ماهشهر للبتروكيماويات عن العمل.
ويقوم هؤلاء العمال بأعمال تحميل المنتجات المصنعة والمواد التي تحتاجها المجمعات البتروكيماوية ومراحل الغاز والبتروكيماويات الأخرى.
قال رئيس بلدية طهران، علي رضا زكاني، في كلمة بـ"جامعة شريف"، ردا على تغطية قناة "إيران إنترناشيونال" للانتفاضة الجارية بإيران، إن هذه القناة "هي الآن بوق كل الاضطرابات داخل إيران". وقال لمناصري الحكومة: "إذا لم نكن معا ستسحق رؤوسنا تحت أحذية أعدائنا".
ناقشت صحيفة "اعتماد" الإيرانية في تقرير لها اليوم، الثلاثاء 6 ديسمبر (كانون الأول)، تصريحات عضو اللجنة الثقافية في البرلمان الإيراني، حسين جلالي، في تجمع "النساء المعتصمات في قم"، حيث طالب بالحجاب الإجباري، وقال إن تكلفة عدم ارتداء الحجاب سترتفع.
وأعلن جلالي تنفيذ خطة "الحجاب والعفة" في الأسبوعين المقبلين، وأكد أن نظام الجمهورية الإسلامية سيزيد "تكلفة الحجاب السيء وعدم ارتداء الحجاب في البلاد".
وبحسب تقرير "اعتماد"، فقد أعلن "زيادة تكلفة الحجاب السيء وعدم ارتداء الحجاب في البلاد" بتنفيذ "خطة الحجاب والعفة"، وقال: "اليوم العفة والحجاب رايتنا، سقوط العفة والحجاب يعني سقوط علم الجمهورية الإسلامية، اليوم إذا تم إزالة الحجاب الإسلامي في إيران سيبدو الأمر كما لو أن الجمهورية الإسلامية قد أزيلت".
وتابع هذا العضو في البرلمان حول ما تعنيه زيادة "تكلفة ارتداء الحجاب": "إذا خالفوا القانون في هذا البلد، فسيتعين عليهم دفع ثمن باهظ. كانت قضية مهسا أميني ذريعة، لعب الأعداء هذه اللعبة عندما أدركوا أن خطة العفة والحجاب ستنفذ".
تأتي هذه التصريحات في حين أنه خلال الأيام الماضية أعلن النائب العام للبلاد، محمد جعفر منتظري، أن دورية الإرشاد (شرطة الأخلاق) قد أغلقت رسميًا، لكن قوة الشرطة لم تؤكد هذا الخبر.
وقال المحامي علي مجتهد زاده في هذا الصدد: "تصريح النائب العام للبلاد مبهم وغامض، أولا، لماذا لا يذكر اسم تلك السلطة التي ألغت دوية الإرشاد؟ ثانيًا، لماذا تم التأكيد قبل ذلك على عدم وجود دورية إرشاد؟ ثالثًا، ما هي تفاصيل مرسوم الإغلاق وأبعاده؟ رابعًا، ما فائدة إغلاقه عندما نرى أعمالًا غير قانونية مثل عزل رئيس بنك لتقديم خدمات لـ"امرأة غير محجبة"؟
وكتبت صحيفة "اعتماد" أيضا أن سلطات النظام الإيراني تسعى لتحويل قضية الحجاب الإجباري "من قضية شرطية إلى قضية قضائية".
هذا وقد فتحت في الأيام الأخيرة قضايا أمام المحاكم لمن ظهرن على الملأ دون الحجاب الإجباري خلال الاحتجاجات.
كما تم فصل مدير بنك في مدينة "قم" لتقديمه خدمات لامرأة بدون الحجاب الإجباري، وتم الإبلاغ عن حالات مماثلة في أجزاء أخرى من إيران.