مقتل عنصر من الباسيج الإيراني في منطقة سراوان الحدودية
العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني تعلن عن مقتل عنصر من الباسيج يدعى "محمد أمين كدوي" في منطقة سراوان الحدودية، جنوب شرقي إيران.
العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني تعلن عن مقتل عنصر من الباسيج يدعى "محمد أمين كدوي" في منطقة سراوان الحدودية، جنوب شرقي إيران.

قال علي كريمي، لاعب منتخب إيران السابق لكرة القدم والذي انضم إلى معارضي النظام، في مقابلة صحافية: "الآن وصلنا إلى نقطة لا يمكن التراجع عنها. علينا إنهاء المهمة هذه المرة، غير ذلك علينا أن ننتظر العواقب السيئة"، مشيرا إلى تلقيه تهديدات بالقتل له ولأسرته لدعمه الاحتجاجات.
كريمي، الذي دعم منذ أكثر من شهرين على حساباته على "إنستغرام" و"تويتر" الاحتجاجات الوطنية ضد مقتل مهسا أميني على يد دورية الإرشاد، قال في هذه المقابلة، التي تم نشر الفيديو الخاص بها يوم الاثنين 28 نوفمبر (تشرين الثاني): "لقد توصل الجميع إلى إجماع ونبحث عن هدف واحد، ويجب أن نكون على علم بأن بعض الأشخاص يسعون إلى خلق الانقسام، ويريدون تشتيت عقول الناس، لا يجب أن ندخل في لعبتهم".
وأضاف: "خلال 43 عاما الماضية، عشنا دائما بالأمل وحالتنا ساءت، كنا نأمل فقط، لكن هذه المرة ليس لدينا خيار آخر، لم يتبق لنا أي طريق آخر، لقد وصلنا الآن إلى نقطة لا سبيل للعودة منها، علينا إنهاء العمل، لأنه اذا لم ننه هذا العمل، علينا انتظار العواقب السيئة".
وأكد هذا اللاعب السابق في المنتخب الإيراني لكرة القدم أنه "لا ينبغي أن نبحث عن عمل أساسي ومؤثر من نظام فاسد، هذا هو الألم الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن".
وردًا على سؤال كيف يرى موقفه في هذه الانتفاضة، قال علي كريمي: "موقفي واضح، كنت دائما مع الشعب، وما دمت حيًا سأفعل كل ما بوسعي من أجل الشعب".
وكان كريمي الذي تعرض للتهديد مرات عديدة من قبل السلطات والإعلام والأجهزة الأمنية للنظام الإيراني، قال عن سبب مغادرته دبي: "كنت أقيم في دبي منذ أربعة أو خمسة أشهر، ولم أكن أعتقد أن يحدث لي ذلك، كانت ابنتي تذهب إلى المدرسة، حتى وقوع هذه الأحداث [الاحتجاجات] ومن المعلومات التي تلقيتها من الأصدقاء ووسائل الإعلام، توصلت إلى استنتاج مفاده أن الظروف الأمنية ليست مواتية لي ولعائلتي، وقررنا القيام بهجرة أخرى، لقد غادرت دبي منذ فترة قصيرة".
وأضاف علي كريمي: "أصبح الوضع بالنسبة لي في إيران صعبًا للغاية، والظروف المعيشية أكثر صعوبةً، الآن اعتبر نفسي في المنفى".
وحول تفاصيل التهديدات الموجهة إليه ولأسرته بعد بدء الاحتجاجات قال لاعب كرة القدم: "بعد أيام قليلة من الاحتجاجات، أخبروني، عبر بعض الأشخاص المقربين، أنه حتى الحكم بإطلاق النار على علي [كريمي] قد صدر، وسيقومون بتنفيذه وقتما يريدون".
وأضاف: "بعد أيام قليلة، عندما رأوا أن هذا التهديد لم يؤثر، بعثوا برسالة عبر أصدقاء مشتركين بأن شيئًا آخر قد حدث، وأن علينا التحدث إلى علي، القصة الجديدة التي رووها كانت أنه وفقًا للمعلومات الجديدة التي حصلوا عليها، فإن جماعة مجاهدي خلق والموساد يخططون لاغتيالي، وإلقاء اللوم على نظام الجمهورية الإسلامية، ما يمكننا القيام به هو أن تعود إلى إيران والأمر أكثر أمانًا هناك".
وتابع علي كريمي: "ثم جاءت أنباء بأننا نعرف أين يذهب أطفالك إلى المدرسة، وفي أي ناد يتدربون، ما يريدون قوله هو أننا على دراية بجميع معلوماتك ونحن نراقبك".
وقال لاعب كرة القدم السابق: "إذا قلت إنني لم أخف، لكنت كاذبًا، بالنظر إلى أحداث السنوات الـ43 الماضية، كنت قلقًا على عائلتي أكثر من قلقي على نفسي، لكن لحسن الحظ، لم يحدث شيء، لكن هذا لا يمكن مقارنته بالتهديدات التي يواجهها الشعب الإيراني في هذه الاحتجاجات، نحن جالسون في المنزل ونتعرض للتهديد شفهيًا، لكن العديد من الشباب يُقتلون في الشارع بالهراوات والرصاص الحي، وللأسف قُتل الكثير منهم وحزن الكثير من العائلات".
ويعتبر كريمي الحياة الطبيعية حقًا لكل إنسان، ويقول: "الحياة الطبيعية حق للجميع في العالم كله، لكننا في إيران ندفع ثمنًا باهظًا منذ سنوات، ولكن الآن لدينا جميعًا نفس الأمل في أن نتغلب على المشاكل، وآمل أن نتعاون جميعًا حتى لا تصبح الحياة الطبيعية وحقوق المواطنة العادية أملًا بالنسبة لنا".
وأضاف أنه في النظام المقبل "يمكن لأي شخص في أي موقع وبأي طريقة في التفكير وأي معتقد أن يعيش حياته، وعندما نسعى إلى حرية التعبير والديمقراطية، في النظام الذي سيأتي في المستقبل، ستحل كل هذه القضايا".

تتواصل انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية بشعارات ليلية مناهضة للنظام، واعتصامات طلابية واحتجاجات في الشوارع، وإضرابات للممرضات ولسائقي الشاحنات وموظفي بعض الوحدات الصناعية.
وتوقفت مجموعة من ممرضات مستشفى "الإمام الخميني" في طهران عن العمل، اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهن، وتجمعن في حرم المستشفى يهتفن: "يوعدوننا منذ وقت طويل، لكنهم لا يعطوننا حقوقنا".
هتافات ليلية في شوارع طهران
وفي استمرار لمختلف الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، هتف المواطنون، ليلة الاثنين، في طهران بشعارات مؤيدة لتوماج صالحي وآرش صادقي، وتجمع أهالي سنندج وأغلقوا الشوارع.
واستمرت أعمال الاحتجاج الأخرى ضد نظام الجمهورية الإسلامية، مثل كتابة الشعارات وترديد الشعارات ليلًا من المنازل، ورمي العمائم، وما إلى ذلك.
وفي الأيام الماضية، انضم سائقو الشاحنات إلى الإضراب العام وتوقفوا عن العمل، كما استمر إضراب عمال شركة "ذوب آهن" في أصفهان الذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري.
ودخل سائقو الشاحنات في همدان وكرمانشاه ومدن أخرى، يوم الاثنين، يومهم الثالث من الإضراب.
كما أضرب عمال شركة "مرتب الصناعية" لليوم الثالث على التوالي وتجمعوا أمام الشركة.
من ناحية أخرى، أفاد مجلس تنظيم احتجاجات عمال عقود النفط في صفحته على "تلغرام" أنه تلقى في الأيام الأخيرة عدة رسائل من زملائه في أماكن مختلفة من كنغان وعسلوية "تؤكد جميعها استعداد العمال لبدء الإضرابات".
ويقول التقرير: "لقد قُطعت وعود كثيرة بخصوص مطالب هؤلاء الزملاء، ولكنها لم تنفذ، والطريقة الوحيدة الآن المتبقية لهم هي الإضراب ورفع أصواتهم احتجاجًا".
احتجاجات الطلاب على "القرارات الهزلية"
كما تواصل الاعتصام والاحتجاج وتجمعات الطلاب التي دخلت الشهر الثالث، وطالب الطلاب المحتجون بعودة الأساتذة والطلاب الموقوفين إلى الجامعات.
وعبّر طلاب جامعة "تبريز للفنون"، في بيان يوم الاثنين 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن احتجاجهم على استمرار اعتقال ثمانية من زملائهم الطلاب، وكتبوا: "لن نرضخ لقمعكم، وعندما نرى قراراتكم غير العادلة وسلوككم غير المنطقي والقاسي تماما يزداد غضبنا، ونستمر حتى اليوم الذي تحترقون فيه بنار هذا الغضب... "
وبدأ طلاب كلية الميكانيكا بجامعة طهران، يوم الاثنين، اعتصامًا في بهو الكلية مع حشد من أكثر من 80 شخصًا، كما في الأسابيع الثلاثة الماضية، وقرأوا بيانهم أمام عميد الكلية والأمن الجامعي وقوات الأمن.
وطالب هذا البيان بمراجعة جذرية لـ"الهزليات" التي توشك الجامعة على المصادقة عليها باسم القانون وقواعد السلوك التأديبية، وطالب بـ"الإفراج غير المشروط عن جميع الطلاب الموقوفين" و"إخراج القوات الأمنية المتخفية بالزي المدني"، و"إقالة وتوبيخ من يضرب ويسب الطلاب".
واستمر الاعتصام في كل من جامعة شريف، وعلامة، وطهران، وهنر تبريز، وكردستان، وبهشتي، وجامعات أخرى، احتجاجا على استمرار اعتقال الطلاب، فيما اعتقل معين مكيان، ودانيال آيتي، وهما طالبان بجامعة "شريف" صباح اليوم الثلاثاء.

أعلنت المحكمة العليا في أونتاريو بكندا أن الحرس الثوري الإيراني "كيان إرهابي"، حيث إن فيلق القدس، وهو أحد فروعه، كان قد اعتبر سابقًا من قبل كندا كمنظمة إرهابية.
وصدر هذا الحكم في قضية دين بنحو مليون دولار لمحامي كندي راحل لشركة طيران إيرانية. وحكم القاضي بعدم سداد هذا الدين، لأن بابك زنجاني، صاحب الشركة الإيرانية، متهم بتمويل الحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت المحكمة أن سداد هذا الدين ينتهك قوانين مكافحة الإرهاب الكندية.
لكن القاضي ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قرر أن الحرس الثوري الإيراني لا يتوافق فقط مع تعريف الجماعة الإرهابية، ولكن له أيضًا صلات بفيلق القدس، وهو منظمة إرهابية مصنفة من قبل الحكومة الكندية.
جاء قرار القاضي بعد أن قضت محكمة في الإمارات العربية المتحدة بضرورة سداد شركة محاماة في دبي ديونها لشركة "سورينت" الإيرانية التي يملكها بابك زنجاني.
وكان بابك زنجاني قد اعتقل في يناير (كانون الثاني) 2014 بشكوى من وزارة النفط بتهمة الفساد، والإخلال بالنظام الاقتصادي للبلاد، والاحتيال على نطاق واسع على شركة النفط الوطنية، وتبييض أموال بقيمة 2 مليار يورو، وتم تأكيد حكم الإعدام الصادر بحقه في المحكمة العليا في يوليو (تموز) 2016. لم يتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه بعد.
لكن منفذي وصية المالك الكندي الجزء من شركة المحاماة، الذين يعيشون في أونتاريو وكيبيك، استدلوا بأنهم لا يستطيعون سداد الدين لأن زنجاني "استخدم سورينت لجمع الأموال للحرس الثوري الإيراني".
بالإضافة إلى ذلك، استدلوا بأن زنجاني اعتقل بتهمة الاختلاس، وأن الأموال التي دفعوها لتسوية الدين قد تُعطى للحرس الثوري الإيراني، في انتهاك للقوانين الكندية المتعلقة بتمويل الإرهاب.
وأكدوا أن تنفيذ حكم محكمة دبي يعادل دفع أموال لمجموعة إرهابية.
كما أُشير في حكم القاضي الصادر في 28 أكتوبر (تشرين الأول) إلى القضية المرفوعة من مهرزاد زارعي والد آراد، أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية، حيث اعتبرت هذه المأساة "عملا إرهابيا".
وأعلن القاضي أن "مجرد خطر" استخدام هذا الدين في الإرهاب يكفي.
وكتبت وسائل إعلام كندية أن صدور هذا الحكم أثار الجدل في كندا حول إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.
يذكر أن الحكومة الكندية طالما واجهت دعوات لإدراج الحرس الثوري الإيراني كمجموعة إرهابية، خاصة بعد إسقاط الطائرات الأوكرانية من قبل الحرس الثوري الإيراني.
يأتي ذلك في حين أن كندا قد أدرجت فقط فيلق القدس، الفرع الخارجي للحرس الثوري الإيراني، في قائمة الجماعات الإرهابية.
ومع ذلك، منذ وقت ليس ببعيد، أعلن ماركو مينديسينو، وزير الأمن العام الكندي، عن حظر دائم على دخول كندا لحوالي 10000 من كبار المسؤولين في النظام الإيراني، بما في ذلك قادة وأعضاء فيلق الحرس الثوري.
كما فرضت كندا عقوبات على العديد من المؤسسات والأفراد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان بإيران بسبب القمع المميت للاحتجاجات المستمرة في إيران.

قال دبلوماسي، طلب عدم نشر اسمه، لرويترز إن طرد إيران من لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمرأة، سيجري التصويت عليه في 14 ديسمبر / كانون الأول.
وبحسب هذا الدبلوماسي، تحاول الولايات المتحدة ودول أخرى طرد إيران من لجنة الأمم المتحدة للمرأة.
وأضاف هذا الدبلوماسي في الأمم المتحدة أنه يبدو أن الولايات المتحدة تكتسب رأي الدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك التي كانت مترددة بالبداية في طرد إيران من هذه اللجنة.
وأعدت الولايات المتحدة مشروع قرار بشأن هذا الإجراء، حصلت "رويترز" على نسخة منه يوم الإثنين 28 نوفمبر، والذي ينص على أن سياسات إيران "تتعارض بشكل صارخ مع حقوق النساء والفتيات ومهمة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة".
ويدين هذا المشروع إيران لانتهاكها حقوق المرأة، ويعمل على "طردها على الفور من لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة لما تبقى من ولايتها من 2022 إلى 2026".
وبدأت إيران للتو ولاية مدتها أربع سنوات في هذه اللجنة المؤلفة من 45 عضوًا، والتي تجتمع كل عام في مارس وتهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وسيصوت المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، الذي يضم 54 عضوا، على استمرار أو طرد إيران من لجنة وضع المرأة.
ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس 24 نوفمبر، في اجتماع خاص بشأن قمع النظام الإيراني للانتفاضة الشعبية للإيرانيين، على قرار يتم بموجبه تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن الاحتجاجات الإيرانية.
بعد ذلك، قال رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيديريكو فيلغاس، لشبكة CNN إن اللجنة الجديدة لتقصي الحقائق التي تم تشكيلها للتحقيق في تقارير انتهاكات حقوق الإنسان في إيران "يمكن أن تؤدي إلى تغيير".
يتم نشر خبر "رویترز" حول طرد إيران من لجنة وضع المرأة بينما تتواصل الانتفاضة الشعبية وتقام إضرابات واسعة النطاق.
جدير بالذكر أنه اندلعت بعد مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، احتجاجات واسعة في أنحاء إيران، والتي يشار إليها أيضًا باسم "ثورة المرأة" لكون النساء كن رائدات فيها.
وبالتزامن مع الدعم المتزايد من الشخصيات السياسية والثقافية الدولية للانتفاضة الثورية للإيرانيين، طالبت مجموعة من النساء المشهورات عالميًا في مجالات السياسة والاقتصاد والقانون والفن، خلال حملة تدين سجل إيران في انتهاك حقوق المرأة، طالبت بطرد إيران فورا من لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة.
ومن بین مؤيدات هذه الحملة، نساء مشهورات، مثل: ميشيل أوباما، وهيلاري كلينتون، ولارا بوش، السيدات الأوليات الثلاث السابقات للولايات المتحدة، وكريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء، ووزيرة المالية الكندية، والباكستانية مالالا يوسف زاي الحائزة جائزة نوبل للسلام، ونادية مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام والناشطة في مجال حقوق الإنسان، وأوبرا وينفري المنتجة والمقدمة الشهيرة للبرامج التلفزيونية.
يذكر أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة هي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، والتي تم تشكيلها بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين والمساعدة في النهوض بالمرأة، وتعتبر أعلى سلطة إشرافية في مجال المرأة في هذه المنظمة.

أدان المشرعون الفرنسيون، قمع المتظاهرين المناهضين للنظام في الانتفاضة الشعبية الإيرانية، ودعوا الحكومات الأوروبية إلى ممارسة "مزيد من الضغوط" على طهران في أعقاب مقتل مهسا أميني.
وقد صوّت جميع أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية لصالح هذا القرار، وأدانوا "القمع الوحشي والعام لقوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين".
والهدف من هذا القرار هو التعبير عن دعم الجمعية الوطنية الفرنسية لنضال الإيرانيين رجالاً ونساءً في تطلعاتهم المشروعة لاحترام حقوقهم وحرياتهم الأساسية ضد الاضطهاد الذي تنظمه سلطة دينية.
كما وصف نواب الجمعية الوطنية الفرنسية قمع النظام الإيراني بأنه "انتهاك واضح وغير مقبول للحق في التجمع وحرية التعبير".
وتمت المصادقة على قرار الجمعية الفرنسية في الوقت الذي تتواصل فيه الانتفاضة الشعبية للإيرانيين بعد مقتل مهسا أميني على يد دورية شرطة الأخلاق وتقام إضرابات واسعة النطاق.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن خطة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات تستهدف الحرس الثوري الإيراني والمسؤولين المتورطين في القمع، وقال: "أبناء إيران يقومون بثورة".
