ملاكمان إيرانيان يتركان المعسكر وسط منافسات عالمية ولا يعودان إلى إيران

وفقا لمعلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، غادر الملاكمان آرين سعيد بناه، ومرتضى ريغي، معسكر منتخب إيران الوطني للشباب في إسبانيا، وسط بطولة العالم، ولا يعودان إلى إيران.

وفقا لمعلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، غادر الملاكمان آرين سعيد بناه، ومرتضى ريغي، معسكر منتخب إيران الوطني للشباب في إسبانيا، وسط بطولة العالم، ولا يعودان إلى إيران.


شرح ممثل مدينة مهاباد في البرلمان الإيراني، جلال محمود زاده، تفاصيل الأحداث في الأيام الأخيرة في مهاباد، مؤكدا سقوط 11 قتيلا بين المتظاهرين في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها المدينة بالتزامن مع الانتفاضة الشعبية في البلاد.

أعلنت وكالة "هرانا" الإيرانية الحقوقية أن عدد ضحايا الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في إيران، ارتفع إلى ما لا يقل عن 419 متظاهرًا حتى يوم الأحد 20 نوفمبر.
ووفقا لهذا التقرير منذ بداية الاحتجاجات العامة في إيران يوم 17 سبتمبر وحتى الأحد 20 نوفمبر، قتل ما لا يقل عن 419 متظاهرًا بينهم 60 طفلًا على الأقل دون سن الثامنة عشرة.
كذلك تم اعتقال ما لا يقل عن 17451 متظاهرًا، حتى يوم الأحد 20 نوفمبر، وقد شاركت 155 مدينة إيرانية في هذه الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني.
يذكر في هذا التقرير أنه حتى يوم 20 نوفمبر، تم تنظيم تجمعات احتجاجية في 142 جامعة إيرانية واعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن 540 طالبًا وطالبة.
كما نشرت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" في وقت سابق، تقريرًا عن عدد القتلى في الاحتجاجات العامة حتى يوم السبت 19 نوفمبر.
وبحسب إعلان هذه المنظمة، فقد وصل عدد القتلى في الاحتجاجات العامة إلى ما لا يقل عن 378 شخصًا، بينهم 47 طفلاً و 27 امرأة.

طلبت مجموعة من الخبراء القانونيين والمحامين الإيرانيين، من بينهم "مهرانكيز كار" و"نسرين ستوده"، في رسالة إلى السلطات الدولية إجبار النظام الإيراني على إنهاء قتل الأطفال.
هذه الرسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس وأعضاء لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقد أثار مقتل الأطفال خلال الانتفاضة الشعبية الإيرانية، وخاصة مقتل كيان بيرفلك مؤخرًا على يد القوات الأمنية في إيذه، جنوب غربي إيران، غضب النشطاء والمتظاهرين.
وجاء في هذه الرسالة، أنه خلال الاحتجاجات التي أعقبت مقتل مهسا أميني، قُتل أكثر من 50 طفلاً على أيدي القوات القمعية في إيران، وجُرح واعتُقل الكثير منهم، على الرغم من أن إيران قبلت اتفاقية حقوق الطفل ووفقًا للمادة 9 من القانون المدني والمادة 77 من دستور الجمهورية الإسلامية، أن الحكومة الإيرانية ملزمة بالامتثال لأحكامها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العنف ضد الأطفال محظور وفقًا للقوانين الداخلية للبلاد، والتي تمت الموافقة عليها في عام 2020، ومع ذلك، يستمر قتل الأطفال في إيران.
ووصف الموقعون على الرسالة قتل الأطفال بأنه "واسع النطاق وممنهج" وطالبوا بـ "إدانة حاسمة" للنظام لارتكابه "جرائم قتل وجرح واعتقال غير قانوني للأطفال، وإبقاؤهم في ظروف غير قانونية ومخالفة للحقوق الأساسية للأطفال الواردة في القوانين المحلية والدولية.
كما يريد الموقعون "التشكيل الفوري لآلية دولية فعالة ومختصة لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان" من أجل توفير "مكان للعدالة" في المستقبل.
في هذه الرسالة، يُطلب من اليونيسف على وجه التحديد استخدام "جميع الامكانيات والآليات المتاحة" لإجبار النظام على "مراعاة التزاماتها الدولية والمحلية تجاه الأطفال ووقف الوضع المزري الحالي".
يذكر أن الموقعين الآخرين على هذه الرسالة هم: حسين أحمدي نياز، ومحمد أوليايي فرد، ومعين خزائلي، ومحمد مقيمي، وسعيد دهقان، وسارا قريشي شهركي، وبيام درفشان، ومحمد سيف زاده، والهام يوسفيان، وموسی برزين، وشيرين ملكي، ومصطفي احمديان، ومسعود شمس نژاد، وحسين مهر انديش، وامين راد، وأحسن حسن بور، ونينا مختاريان، وحسين رئيسي، وكیتي بورفاضل.
وفي وقت سابق نشرت الممثلة الشهيرة المبعوثة الخاصة لمفوضية شؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، صورا لأطفال قتلوا على يد النظام الإيراني في الاحتجاجات الحالية وكتبت: "للأطفال الحق في الحماية من أي نوع من الأذی، كما أن لهم الحق في أن يكون لهم صوت".
وذكرت على حسابها في إنستغرام مقتل ما لا يقل عن 38 طفلاً على أيدي قوات الأمن والاجتماع الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 24 نوفمبر، وقالت إنها تدعم "آلية التحقيق والمساءلة" لمنظمة العفو الدولية في هذا الصدد.

خاطب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، اللاعبين الإيرانيين في مونديال قطر: لديكم فرصة الآن لتكونوا صوت شعبكم وتظهروا أنكم منتخب إيران وليس النظام الإجرامي قاتل الأطفال. اغتنموا هذه الفرصة الفريدة وامنحوا طاقة إضافية لثورة الشعب. العالم يراقبكم.

هاجم الحرس الثوري الإيراني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين، معسكرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لنظام الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك مقر قيادة حزب "كومله" ومقر قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في إقليم كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة.
تأتي هذه الهجمات في حين أنه بعد الهجوم الذي شنته قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات الوحدة الخاصة ليل السبت على مهاباد، لاتزال العديد من المدن في محافظتي كردستان وكرمانشاه والمدن الكردية بأذربيجان الغربية، مسرحا لاحتجاجات شعبية حاشدة.
كما أكدت منظمة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق نبأ هذه الهجمات وأعلنت أن الحرس الثوري الإيراني استهدف جميع معسكرات أحزاب كردستان الإيرانية في مناطق مختلفة من إقليم كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية.
وتظهر بعض مقاطع الفيديو لهذه الهجمات، على مواقع التواصل الاجتماعي، صاروخا يضرب معسكر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في كويسنجق بمحافظة أربيل العراقية.
وتشير التقارير إلى أن أشد هجمات الحرس الثوري الإيراني على معسكرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لنظام لجمهورية الإسلامية، كانت على معسكري "ججني كان" و"كردة تشال" بالقرب من مطار أربيل الدولي.
كما دق جرس إنذار القنصلية الأميركية في أربيل مرتين خلال هذه الهجمات.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب كومله الكردستاني، آرام مدرسي، لقناة "روداو التلفزيونية" إن مقر قيادة حزب كومله استُهدف بالطائرات المسيرة والصواريخ، لكن لم تقع إصابات حتى الآن.
وأضاف هذا العضو في المكتب السياسي لحزب كومله: "كان هذا الهجوم متوقعًا وكنا مستعدين تمامًا والطائرات المسيرة تحلق باستمرار فوق المنطقة".
كما قال قائم مقام أربيل، بيز عبد الحميد، إن مخيم "جاجني كان"، حيث يعيش أعضاء من الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، تعرض للهجوم، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.
وأصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، بيانا استنكر فيه الهجمات الصاروخية للحرس الثوري، وأكد "أن هذه الهجمات تحدث بينما النظام الإرهابي في طهران غير قادر على وقف المظاهرات في كردستان".
ومنذ بداية الاحتجاجات العامة في إيران، والتي بدأت بعد مقتل مهسا أميني علی ید دورية شرطة الأخلاق، شن الحرس الثوري الإيراني ثلاث هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، وكذلك المخيم الذي يعيش فيه أفراد أسرهم.