تجمعات في "عبدل آباد" بطهران وهجوم عناصر الأمن على مراسم تأبين أحد الضحايا في المقابر

Sunday, 11/20/2022

تزامنا مع تجمعات أهالي حي "عبدل آباد" بالعاصمة طهران، اقتحمت القوات الأمنية الإيرانية مراسم تأبين حميد رضا روحي، احد ضحايا الانتفاضة، في مقبرة "بهشت زهراء" واعتقلت عددا من المشاركين في هذه المراسم.

ورفع المواطنون الإيرانيون في مراسم تأبين روحي شعارات منها: "مهاباد وكردستان حصن إيران"، و"نقسم بدماء الأصحاب سنقف حتى النهاية"، و"زاهدان وكردستان.. شجعان إيران".

واستهدفت القوات الأمنية الأهالي المشاركين في هذه المراسم برصاص الصيد وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، كما اعتقلت عددا منهم.

وأفادت التقارير بأن حميد رضا روحي، طالب فرع الهندسة العمرانية بجامعة مدينة "قدس" الأهلية لقي مصرعه مساء الخميس الماضي برصاص عناصر الأمن. ونظم زملاؤه أمس السبت تجمعات في الجامعة احتجاجا على مقتله.

كما تجمع اليوم الأحد عدد من تلاميذ المدارس في حي "عبدل آباد" بطهران ورفعوا شعار "الموت لهذا النظام قاتل الأطفال".

وانضم الأهالي والباعة إلى هذه التجمعات وقاموا بإضرام النار وإغلاق بعض الشوارع في "عبدل آباد".

كما رفع الأهالي شعار "الموت للديكتاتور قاتل الأطفال"، و"لا نريد نظام الجمهورية الإسلامية". كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر إطلاق القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي المتظاهرين.

وتستمر الاحتجاجات في إيران على الرغم من القمع المميت لعناصر أمن النظام للانتفاضة الشعبية، وخرج عدد من أهالي مدينة بيرانشهر في لرستان غربي إيران، إلى الشوارع تضامنا مع أهالي مهاباد التي تشهد أجواء شبيهة بتطبيق الأحكام العرفية.

كما استمر أهالي مهاباد في بعض الأنحاء في تجمعاتهم الاحتجاجية ورفعوا شعار "الموت للديكتاتور".

وتظهر مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال"، شوارع مهاباد غربي إيران، وهي مكتظة بالمركبات العسكرية، لدرجة أنه يمكن القول إن هناك أجواء شبيهة بتطبيق الأحكام العرفية في المدينة.

وعبر بعض النشطاء والمنظمات الحقوقية عن القلق والخوف من قيام النظام بقمع غير مسبوق في مهاباد. وأعادت هذه المخاوف إلى الأذهان مجزرة مدينة معشور جنوب غربي إيران، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 والتي سقط فيها عشرات المواطنين العرب.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" وقتها، أن ما يقرب من 100 متظاهر ممن لجأوا إلى مستنقعات معشور، قتلوا في احتجاجات نوفمبر 2019.

مزيد من الأخبار

۲۴
۲۴
جهان‌نما
خبرها

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها